Post: #1
Title: الديمقراطي يربح ................................... والعاقبة عندنا في المسرات
Author: Basheer abusalif
Date: 06-07-2008, 07:11 AM


خلال أكثر من ستة عشر شهرا متواصلة قدم (الحزب الديمقراطي) الامريكي تجربة مميزة في الممارسة الديمقراطية لإنتخاب مرشحه لمقعد الرئاسة. ستة عشر شهرا شهدت منافسة قوية بين سيناتور الينوي (أوباما) و سيناتور نيويورك(كلينتون) إنتهت بفوز باراك أوباما بهذا الترشيح.
ما الجميل و المميز في هذه التجربة؟ ماذا إستفدنا نحن منها؟ أو ماذا يمكن أن نستفيده منها؟ هل لنا أن نحلم بممارسة لا اقول شبيهة، ولكن قريبة منها في احزابنا؟ أو حتي متشبهة بها فقط؟
|
Post: #2
Title: Re: الديمقراطي يربح ................................... والعاقبة عندنا في المسرات
Author: Basheer abusalif
Date: 06-07-2008, 07:52 AM
Parent: #1
إستمرار التنافس بينهما كل هذه المدة الطويلة، بعكس ما جري في الحزب (الجمهوري) الذي حسم أمره باكرا في مرشحه (جون مكين)، هذا التنافس الطويل بينهما(اوباما و كلينتون) ظنه البعض أمرا سالبا علي الحزب، و ظن البعض أنه سيفرق الحزب و يضربه أمام الحزب المنافس.
لكن الحقيقة ان إستمرار التنافس كان رصيدا كبيرا للحزب الديمقراطي ذلك لعدة أسباب، أهمها أن الحزب بمرشحيه ظل هو صانع الحدث في ساحة الاخبار اليومية عن الانتخابات و المؤثر فيها وحده لشهور عديدة. هذا الاستمرار اتاح فرصة أكبر للحزب الديمقراطي أن يطرح برامجه بتفاصيل أكثر و خلقت تجاوب أكبر بينه و بين الشارع الناخب.
لشهور طويلة كان ما يطرحونه مثار نقاش كل الناخبين ، كان حديث الشارع بصورة عامة. لشهور طويلة فرض هذا التنافس نفسه علي كل أجهزة الاعلام(وبالتأكيد البرامج المطروحة أيضا) شهور طويلة أصبح الحزب الاخر و مرشحه (مكين) شبه غائبا عن أجهزة الاعلام بحكم الواقع لدرجة جعلتني اخاله أكثر من يتمني نهاية هذا التنافس بين مرشحي الحزب الديمقراطي ليجد بعضا من الاضواء مرة أخري.
لقد إستفاد الحزب الديمقراطي بشدة من إستمرار هذا التنافس بلا شك بعكس ما ظن البعض هذا بشهادة عدد من خبراء الرأي و المحللين المتخصصين في القنوات الاخبارية و أولها ال سي إن إن.
______________________________ هل تستطيع أحزابنا أن تخوض مثل هذا التنافس المفتوح بداخلها أولا و بمشاركة كل قواعدها العريضة لاختيار من تقدمه لقيادة الدولة، او حتي من تقدمه لقيادة حزبها فقط؟؟ أم تعتمد علي الاختيار في حدود الدوائر الداخلية الضيقة و المغلقة(حتي لو كانت هذه الدوائر هي مؤسسات)، و لا يسمع الغالبية بمن تم إختياره أو إنتخابه إلا عندما يصبح أمرا واقعا! هل تستطيع احزابنا أن تفعل ذلك؟ هل نستطيع نحن في حزب الأمة أن نفعل ذلك و نستفيد من مثل هذه التجربة؟
|
Post: #3
Title: Re: الديمقراطي يربح ................................... والعاقبة عندنا في المسرات
Author: Basheer abusalif
Date: 06-07-2008, 08:44 AM
Parent: #1


لقد أثارت هذه الانتخابات و هذا التنافس إهتمام الكثيرين ممن لم يكونوا من المهتمين بالسياسة من قبل في الشارع الامريكي. الكثير من الشباب الذين كانت رموزهم فقط (بريتني سبيرز) و(ماريا كيري)، (أنجلينا جولي) أو (براد بيت) جلسوا يصغون بأهتمام الي هذاالخطاب الجديد Change we beleive in و يرددون بعده Yes we are..Yes we are
___________________________ هل تستطيع أحزابنا أن توجه خطابا جديدا تكسب به ثقة الشباب في الشارع السوداني الذي ما عادت أولوية السياسة عنده في المصطلحات الكبيرة بما تحمله من معاني و أيدلوجيات و أفكار ولا ظن أن مسائل مثل صراعات الهوية، وقضايا التاصيل هي ما يبحث عنه الأن في أفواه القادة بقدر ما يبحث عن وظيفة مستقرة، و مدرسة مكتملة ومستشفي نظيف و متاح.
تري هل نطمح أن يتحول خطابنا السياسي في السودان ليكون هذا هو إهتمامه الاول؟
|
Post: #4
Title: Re: الديمقراطي يربح ................................... والعاقبة عندنا في المسرات
Author: Basheer abusalif
Date: 06-08-2008, 08:14 AM
Parent: #1
و حتي بعد إنتهاء التنافس بين المرشحين و فوز أوباما فهاهم يقدمون مدرسة جديدة متقدمة في كيفية التعامل مع أهمية المرحلة المقبلة لهم و للحزب.
نعود بمزيد من المراجعة و التدبر في هذه التجربة.
|
|