ابو بكر القاضي : لما قُتل أخوان البشير والترابي في حرب الجنوب ..الجنوبي قال الحرب دا حا يقيف !!

ابو بكر القاضي : لما قُتل أخوان البشير والترابي في حرب الجنوب ..الجنوبي قال الحرب دا حا يقيف !!


06-06-2008, 08:38 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=160&msg=1212781109&rn=4


Post: #1
Title: ابو بكر القاضي : لما قُتل أخوان البشير والترابي في حرب الجنوب ..الجنوبي قال الحرب دا حا يقيف !!
Author: SARA ISSA
Date: 06-06-2008, 08:38 PM
Parent: #0

أنه المحاور الأخ أبو بكر القاضي ، في لقاء جمعه مع عبد الله مسار في قناة العالم ، حول أحداث العاشر من أمدرمان ، فلا زال مسار يتكلم بالسفسطائية المعروفة التي لا تخفي ولعه بحب وسائل الإعلام ، فهو يتهم د.خليل بأنه هو الذي جاء بنظام الإنقاذ ، كما أكد عبد الله مسار أن الجيش السوداني شارك في صد الهجوم على أمدرمان ولكنه كان متنكراً بزي قوات الأمن !! والسبب في ذلك كما يقول هذا المحلل العسكري البارع لأن قوات حركة العدل والمساواة كانت ترتدي زي القوات المسلحة وهو "الكاكي الأخضر "!! يبدو أن هناك عمى ألوان أصاب رموز النظام في الخرطوم ، فالكاكي الأخضر في خلال ذلك الأسبوع لم يلبسه إلا الرئيس البشير وهو يخاطب مسيرة النصرة بالقرب من حصنه الحصين في القيادة العامة .بل الناس كانت تسأل بدهشة أين الكاكي الأخضر وهي تعني القوات المسلحة
تحدث أبو بكر القاضي عن تآمر أهل الشمال على أهل الغرب بصورة عامة ، وذكّر بتآمرهم مع الإنجليز لإسقاط الدولة المهدية ، فحرب أهل الشمال ضد الجنوب ، أو حربهم ضد أهل دارفور ، سوف تنتهي بمجرد سقوط أول رمز من النظام في ميدان القتال ، وأشار إلي تصريح أحد القادة الجنوبيين وهو يعلق على موت شقيق كل من الترابي والبشير في حرب الجنوب حيث قال : إذا أخو البشير مات ..وإذا أخو الترابي مات في الحرب ..الحرب دا حا يقيف " ، لذلك تصدى أبناء الشمال فقط على هجوم حركة العدل والمساواة وذكر بالتحديد كتيبة شندي والمتمة ، كما يقول الأستاذ/أبو بكر القاضي أن شعور هؤلاء بالخطر المحدق يجعلهم يجعلهم يحسبون ألف حساب قبل أن يقدموا على حرب جديدة .ويجعلهم أكثر حرصاً على السلام خوفاً من سيناريوهات الحرب .
فمن المفترض أن تقوم حكومة الإنقاذ بعملية وقائية ضد تشاد ، أو على الأقل ضد حركة العدل والمساواة ، هذه العملية تأخرت لأن الطيارين الروس هربوا من السودان ، كما أن القبائل العربية في دارفور تنتظر موقف الرئيس البشير الأخير من تسليم أحمد هارون وعلي كشيب للمحكمة الدولية ، وبعد لقاء موسى هلال بالقائد سلفاكير أصبحت هذه القبائل تقف على الحياد ، بل هي غضت الطرف عن عملية الذراع الطويلة ، فكلنا نعلم أن القبائل العربية أكثر دقةً في تحديد تحركات جيش حركة العدل والمساواة وتملك وسائل إتصال زودها بها أحمد هارون تمكنها من إبلاغ المؤتمر الوطني في الخرطوم عند رصدها لأي تحرك مريب ، لكنها ماذا تستفيد مقابل توفير حماية مجانية للنظام ؟؟ أكثر نالته هو وضع موسى هلال في وظيفة حكومية ، كما أن قادة هذه القبائل يخشون من غدر نظام الإنقاذ والذي له تجارب في تسليم المطلوبين ، فهم يعلمون أن الرئيس البشير يصدر بعض القرارات ثم يتراجع عنها بناءً على الضغوط .
السبب الثاني الذي منع نظام الخرطوم من أخذ المبادرة العسكرية هو تبادل الإتهامات داخل المؤسسات الأمنية ، وهناك منافسة حادة بين صلاح قوش ، رئيس المخابرات ، وعبد الرحيم محمد حسين ، وزير الدفاع ،حول الإختصاصات وطبيعة المهام ، ففي صبيحة الهجوم تسربت معلومات عن وجود طابور خامس داخل المؤسسة العسكرية ، لذلك عدلت الإنقاذ عن فكرة إستخدام الجيش في صد ذلك الهجوم ، كما أن الأسلحة التي كانت بحوزة الجيش كانت غير فعالة ، بسبب أن الساسة يتحفظون على تسليح الجيش في الخرطوم خوفاً من إستخدام هذا السلاح في الإنقلابات ، لذلك كانت قوات الفريق صلاح قوش جاهزة ، وهي قوات صافية عرقياً وغير مخلطة مثل الجيش السوداني الذي يضم العديد من العرقيات الغير محبذ مشاركتها في هذا القتال ، فقامت قوات صلاح قوش بعملية صد الهجوم في وقت متأخر وبطريقة إرتجالية ، ونقص الخبرة في الحروب الميدانية جعلها تعجز عن مطاردة مجموعة المهاجمين التي أنسحبت والتي قدرها الرئيس البشير بسبعة عشرة سيارة ، وهذه المجموعة كانت تضم د.خليل قائد الحركة نفسه ، والقيمة الرمزية لهذه الحرب هو أسر خليل أو قتله ، لذلك رصدت الإنقاذ الأموال الطائلة لأجل إلقاء القبض عليه ، والطائرات الحربية كان من الممكن أن تسهل عملية المطاردة ، لكن كما أسلفنا أن الطياريين الروس هربوا من القاعدة الجوية في وادي سيدنا وسط شكوك كثيفة تفيد بأنهم أستخدموا الطائرات السودانية في الهروب وهبطوا بها في مطار عسكري في أرتريا ، وحكومة الإنقاذ تفاوض أرتريا من أجل إسترداد تلك الطائرات بينما تضع الأخيرة شروط لم تكن تحلم بها في السابق ، من بينها طرد المعارضة الإسلامية الإرترية من السودان مع المطالبة بتسلم بعض قادتها النشطين ، هذا الملف يعمل عليه وزير الداخلية الحالي والذي يتمتع بصلات قربى مع الجار الإرتري ، كما ذكرنا ضعف الجيش السوداني جعل حزب المؤتمر الوطني يعتمد على مليشيات الجنرال قوش الخاصة ، فتصريح الرئيس البشير بأن المخابرات هي العين التي نرى بها ..وهي اليد التي نضرب بها تؤكد أن الجيش السوداني تحت إمرة قائده عبد الرحيم محمد حسين اصبح لا يعتمد عليه في المهام الأمنية .كما أن الهجوم المباغت الذي قامت به الكتيبة 31 على مدينة أبيي أربك الحسابات ، تنامت المخاوف بأن تقدم الحركة الشعبية على الإستيلاء على المدينة ، فلأبيي قيمة مادية وهي النفط ، فتم إستنفار ما تبقى من جيش لمواجهة إحتمال الهجوم ، فمن الصعب خوض الحرب في جبهتين في الجنوب ودارفور ،إذا وضعنا في الحسبان أن عمليات التمشيط داخل الخرطوم أستغرقت وقتاً طويلاً من الزمن ، فباتت السلطة عاجزة عن القيام بأي رد عسكري وسط هذه الظروف المخيفة ، والسلطة الوحيدة الباقية على قيد الحياة هي الإعلام ،لكن الإعلام الحالي يخاطب شريحة واحدة وهي السودانيين في المهجر ، أما في مناطق القتال مثل أبيي ودارفور وكردفان يعزف الناس عن متابعة الإعلام بسبب عدم إستقرار الأوضاع هناك .فهو رفاهية أهل المدن ولا يمثل حاجةً لأهل الهامش .
ثم جاءت زيارة أعضاء مجلس الأمن إلي السودان والتي وضعت أوليات جديدة هي ، حل قضية ابيي ودارفور ، وضرورة تسليم المتهمين أحمد هارون وعلي قشيب للمحكمة الدولية ، حكومة الإنقاذ كانت تتوقع قرارات قوية تمكنها من الرد على حركة العدل والمساواة بطريقة الأرض المحروقة كما فعلت بعد هجوم الفاشر عام 2003 ، كان تريد شرعية مؤجلة تمكنها من الرد الحاسم من خلالها تستطيع تنظيف منطقة دارفور من المثلث الأفريقي زغاوة ..فور ..مساليت ، فهذه القبائل الثلاث تقف حجر عثرة أمام مشروع دولة المحور التي تنبأ بها عبد الرحيم حمدي وهو يكتب المشروع السياسي لحزب المؤتمر الوطني ، فلا يكفي تدريس عملية العاشر من مايو في مناهج الكلية الحربية السودانية كما اشار سعادة العميد عبد العزيز خالد والفريق النيل أبو قرون ، بل يجب إدخالها في تاريخ السودان ، وتدريسها لطلاب العلوم السياسية ، لا أعني من الناحية العسكرية بل أعني التوقيت الذي أختاره د.خليل إبراهيم لتفيذ العملية ..فقد قال أحد ساكني البيت الأبيض حكمة بالغة : time is money

Post: #2
Title: Re: ابو بكر القاضي : لما قُتل أخوان البشير والترابي في حرب الجنوب ..الجنوبي قال الحرب دا حا يقي
Author: هجو الأقرع
Date: 06-06-2008, 09:33 PM
Parent: #1

لقد كان ابو بكر القاضى انقاذيا مثل خليلكم ، اضف او اضفى الى معلوماتك ، وهو صديق عزيز، وعلى فكرة هو ضد فكرة حمل السلاح .

Post: #3
Title: Re: ابو بكر القاضي : لما قُتل أخوان البشير والترابي في حرب الجنوب ..الجنوبي قال الحرب دا حا يقي
Author: كمال علي الزين
Date: 06-06-2008, 09:38 PM
Parent: #2

Quote: لقد كان ابو بكر القاضى انقاذيا مثل خليلكم ، اضف او اضفى الى معلوماتك ، وهو صديق عزيز، وعلى فكرة هو ضد فكرة حمل السلاح .



الكلام ده ماصاح يا أخ (هجو) ,.. مين القال ليك (أبوبكر ) ضد حمل السلاح ..؟

Post: #4
Title: Re: ابو بكر القاضي : لما قُتل أخوان البشير والترابي في حرب الجنوب ..الجنوبي قال الحرب دا حا يقي
Author: هجو الأقرع
Date: 06-06-2008, 10:55 PM
Parent: #3

الكلام دا صاح يا اخ كمال ، وممكن تتصل فيهو بكرة ، عشان تتاكد بنفسك .

Post: #5
Title: Re: ابو بكر القاضي : لما قُتل أخوان البشير والترابي في حرب الجنوب ..الجنوبي قال الحرب دا حا يقي
Author: كمال علي الزين
Date: 06-06-2008, 11:04 PM

Quote: الكلام دا صاح يا اخ كمال ، وممكن تتصل فيهو بكرة ، عشان تتاكد بنفسك .


تعرف يا أخ (هجو) إنتا زول شيخ عرب وماك زول سياسة , ..

(أبوبكر القاضي) ما بتصلوا عليهو عشان يعرفوا معلومة زي ده , ..

رغم إني لاقيتو بعد الهجوم وشفتا إنطباعه , ..

ودي قصة طويلة , ..

بس الخاص والعام ما تلخبطوهم ..

عشان البلد دي تمشي لي قدام ..

(أبوبكر) أخ وصديق نعتز بيهو , لكنه مسئؤل كغيره ككوز سابق , عن تأييده للعنف الإنقاذي , ..

وحالياً كرئيس لمجلس شورى العدل والمساواة , أيضاً مسؤول عن أحداث العنف الأخيرة , ..


وهو أكثر الذين يؤججون النعرات الجهوية والفتنة العرقية الآن , لغبن الكيزان في المفاصلة الأخيرة ..