أوكامبو يشبه حكومة الخرطوم بالنازية ويتهمهما بإبادة ثلاث قبائل

Sudanese regime likened to Nazis


The International Criminal Court's chief prosecutor has compared
aspects of the Sudanese government's behaviour in Darfur to that of Nazi Germany.

Luis Moreno-Ocampo said officials were covering up and denying crimes.

"We've seen it before," he told the UN Security Council in comments
which were strongly rejected by Sudan.

"The Nazi regime invoked its national sovereignty to attack its own population,
and then crossed borders to attack people in other countries."

Sudan's ambassador to the UN said the comments were
"fictitious and vicious" and harmful to the prospects of peace.

Mr Moreno-Ocampo 's report comes as UN ambassadors are in
Darfur to see the situation.

He delivered his report in New York to those UN Security Council
members who have not travelled to Darfur and other African trouble-spots.

He said the "whole state apparatus" of Sudan was implicated
in crimes against humanity in Darfur.

"The entire Darfur region is a crime scene. Despite promises
and denials over the last five years, millions of civilians have been
targeted by officials who vowed to protect them. Impunity reigns.
Today we have an historic opportunity to confront those massive crimes,"
he said.

Explaining his comparisons to Nazi Germany, Mr Moreno Ocampo added:
"Sudanese officials protect the criminals and not the victims.
Denial of crimes, cover up, and attempts to shift responsibility are
another characteristic of the criminal plan in Darfur."

He repeated his earlier call for the council to demand that Sudan
hand over two men who face charges of crimes against humanity.


Appeasement

The UN delegation is meeting some of the two million Darfuris
who have fled their homes, as well as local officials and
members of the under-strength UN-African Union peacekeeping force.

"We really have to see how the people of Darfur live,"
said South Africa's UN Ambassador Dumisani Kumalo.



By accusing Sudan's "whole state apparatus" of helping shield
criminals, correspondents say, the ICC prosecutor is implicating
some of the highest officials of the government,
although he does not name any individuals.

The treaty that created the ICC was intended to hold individuals,
not entire states, responsible for war crimes and crimes against humanity.

Mr Moreno-Ocampo says the armed forces,
intelligence services and the justice system worked together in
Darfur, where at least 200,000 people have died in the five-year conflict.

The US has said the killings of black Africans in Darfur
amount to a genocide - but the UN has not used that term.

Costa Rica's foreign minister, pointing out the lessons
learned from the international community's failure to act
in Bosnia and Rwanda, said there had been
enough appeasement, and the time to continue
accommodating evil had passed.

Promoted

The Sudanese ambassador to the UN responded angrily
that his country would not bend to the will of the ICC.



"We will never submit any of our citizens to be tried in The Hague,"
Abdalmahmood Abdalhaleem Mohamed said.

"Ocampo is destroying the peace process and we demand that
this man be held accountable for what he is doing to the peace process in Sudan."

Sudan has always denied charges that it organised the Janjaweed
militias to take revenge on Darfuris, after black African rebels took up arms in 2003.

But Mr Moreno-Ocampo says the pro-government Arab militias
are still targeting civilians, who are being bombed, tortured, killed and raped.

He again demanded that Sudan hand over Ali Kushayb,
a leader of the Janjaweed militia, and Ahmad Harun,
Sudan's current humanitarian affairs minister.

He said Mr Harun had been promoted and was now on
a committee overseeing the deployment of UN and African Union
peacekeepers.

The two men are charged with 51 counts of war crimes and crimes against humanity,
including acts of murder, persecution, torture, rape and forcible displacement.

Both men have denied involvement in war crimes.

Mr Moreno-Ocampo's report states that the ICC is proceeding
with two new investigations - one involving government activities
in Darfur and the other related to attacks on peacekeepers and aid workers.

He said this included the Darfur rebels alleged to have been
responsible for the killing of African Union peacekeepers in Haskanita last year.

http://news.bbc.co.uk/2/hi/africa/7436472.stm

وفي حديث مباشر للبي بي سي
قال أوكامبو أن الحكومة ضالعة في إبادة قبائل الفور والمساليت والزغاوة.


الباقر موسى

المحكمة الدولية: مايحدث في دارفور سياسة نازي

شبه المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو سلوك الحكومة السودانية بشأن اقليم دارفور في السودان بسلوك العهد النازي في المانيا.

وقال اوكابو امام جلسة لمجلس الامن "لقد شاهدنا هذا السلوك سابقا من قبل الحكومة النازية التي قامت باضطهاد شعبها تحت ستار السيادة الوطنية ثم عبرت قواتها الحدود وقامت بمهاجمة شعوب الدول الاخرى".

ورد مندوب السودان في الامم المتحدة على تصريحات اوكابو ووصفها بالشريرة والخيالية وبأنها تضر بفرص احلال السلام في الاقليم.

وتأتي تصريحات اوكابو امام مندوبي الدول اعضاء مجلس الامن الذين لم يشاركوا في وفد من المجلس يقوم حاليا بزيارة الى الاقليم للاطلاع على الاوضاع الميدانية فيه.

واضاف اوكابو ان كل اجهزة الدولة في السودان مشاركة في ارتكاب جرائم ضد الانسانية في الاقليم وان كل الاقليم اصبح "مسرحا للجريمة".

واوضح انه رغم كل وعود حكومة السودانية السابقة وانكارها وقوع جرائم خلال السنوات الخمس الماضية فان "ملايين المدنيين كانوا ضحايا مسؤولي الحكومة السودانية بينما كان من المفترض ان يقوموا بحمايتهم، وهؤلاء المسؤولون لا تطالهم يد العدالة الان وامامنا الان فرصة تاريخية للتصدي لهذه الجرائم الكبرى".

وفيما يتعلق بتشبيهه سياسة الحكومة السودانية بممارسات العهد النازي في المانية قال اوكابو "ان الحكومة السودانية تحمي المجرمين وليس الضحايا وتنكر وقوع الجرائم وتتستر عليها ومحاولات التنصل من المسؤولية هي احد اوجه الخطة الاجرامية التي تنفذها الحكومة السودانية في الاقليم".

وكرر اوكابو مطالبة مجلس الامن بالضغط على الحكومة السودانية لتسليم مسؤولين سودانيين اتهمتهما المحكمة.

ويرى المراقبون ان اتهام اوكابو لجميع الاجهزة الحكومية السودانية بالاشتراك في الجرائم التي وقعت في دارفور يعني ان المحكمة الجنائية الدولية تشير ضمنا الى تورط مسؤولين سودانيين من اعلى المستويات في هذه الجرائم رغم عدم الاشارة اليهم بالاسم.


تنسيق

واشار اوكابو الى الجيش السوداني والاستخبارات السودانية والجهات القضائية كانت تنسق فيما بينها خلال السنوات الخمس الماضية التي قتل خلالها ما لا يقل عن 200 الف انسان في دارفور.

وكانت الولايات المتحدة قد وصفت ما يحدث في الاقليم بانه حرب ابادة ضد الافارقة السود في الاقليم لكن الامم المتحدة لم تصف ما يحدث في الاقليم بذلك.

من جانب يلتقي وفد مجلس الامن بعدد من اللاجئين من اقليم دارفور ومسؤولين حكوميين محليين واعضاء قوة الاتحاد الافريقي المنتشرة في الاقليم.

وقال مندوب جنوب افريقيا وعضو وفد المجلس ان من واجب اعضاء المجلس الاطلاع على اوضاع سكان الاقليم.

من جانبه صرح وزير خارجية كوستاريكا بان العبر التي اخذناها من اخفاق المجتمع الدولي في وقف الجرائم التي تم ارتكابها في البوسنة ورواندة تشير الى انه كان هناك تساهلا وتراخيا في تطبيق العدالة وهناك الان حالة تعايش مع الجرائم التي وقعت في الماضي.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_7439000/7439173.stm

الأخ العزيز الباقر عثمان
لك التحية و الإحترام

Quote: لمحكمة الدولية: مايحدث في دارفور سياسة نازي شبه المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو سلوك الحكومة السودانية بشأن اقليم دارفور في السودان بسلوك العهد النازي في المانيا.

هذه أخطر تهمة ... و ليس من السهل تشبيه أي نظام بالنظام النازي حتي في حديث عارض .. دعك من ان يكون التشبيه هنا في قضية مرفوعة قانونيا و في مجلس الأمن و من قبل قانوني ضليع مثل أوكامبو .

حتي اليوم فإن ألمانيا لا تزال مكبلة بقيود تمنعها من محاولة أي جماعات لإنشاء أي تنظيم يشابه الحزب النازي ..
ألمانيا و حتي اليوم تدفع من سيادتها بعد دحر النازية قبل أكثر من ستين سنة .....
سوف لن يقف الأمر في السودان علي ملاحقة المسؤولين في حكومة البشير بمافيهم البشير نفسه ..... سيتعدي الأمر الي إجتثاث حزب المؤتمر الوطني و نزع الأفكار التي تعشش في رؤوس أمثال عبدالرحيم محمد حسين و نافع علي نافع و إعادة تأهيل كل الساسة السودانيين و تغيير المناهج الدراسية لتحتوي علي قيم التسامح و التعايش السلمي و أهمية الحقوق الإنسانية و تغيير هيكلة القضاء و العمل السياسي و ربما يطال الأمر بيوتات السادة و الإستغلال الطائفي و الديني للمساكين و الفقراء و السواد الأعظم لشعب السودان ..
ليس صدفة أبدا أن يكون التشبيه بالنازية هو من أقوي نقاط إرتكاز قضية أوكامبو ضد حكومة البشير ..... و بالطبع هو قد أنجز واجبه المنزلي و قطعا لديه كل الحجج و البراهين التي تدعم إتهاماته الخطيرة هذه ...

نحن علي أبواب مرحلة جديدة جدا ....
و النازية لها حساسياتها في أوروبا و امريكا و الشرق الأوسط ....

لقد بدا حفر قبر المؤتمر الوطني ...

نعم

إن رجل مثل أوكامبو

صياد الجنرالات

لا يلقي الكلام على عواهنه


وليس من السهل في الثقافة العالمية

تشبيه نظام بالنازية

النازية ببساطة تعني شئ في وزن الحرب العالمية


الباقر