زيادة اسعار الصحف

الان كل الصحف اجمعت علي زيادة سعر الصحيفة الي جنيه واحد وتم توزيع بيان نشر في كل الصحف يوم

الاربعاء يعللون فيه اسباب الزيادة وهذه مقطتفات من نص البيان ورد في صحيفة السوداني


الخرطوم: (السوداني)
قال بيان لناشري الصحف السياسية امس إن حرية الصحافة مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بتحرير الأقلام من الضغوط المعيشية. وعزا الناشرون زيادة سعر الصحيفة الى جنيه اعتباراً من 15 يونيو الجاري لثبات أسعار الصحف في مقابل الزيادات المهولة في كل مدخلات الطباعة وغيرها من التكاليف المتصلة باقتصاديات الصحف ومتطلبات العاملين فيها.
وأضاف البيان إن الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي ظلت الصحف ترزح تحتها لسنوات عديدة تركت المؤسسات الصحفية تعاني الأمرين وتواجه خيارات صعبة، حيث ظلت الصحف تعتمد على موردي الإعلان والتوزيع فقط في مداخيلها، وهما موردان عانيا دائماً من ضعف بائن في عوائدهما، إضافة لعدم الاستقرار الذي غالباً ما يشهدانه معظم أيام العام.
وأشار البيان الى ثبات اسعار الصحف منذ العام 1999م من القرن الماضي على الرغم من ارتفاع اسعار المدخلات حين كان طن الورق بـ(440) دولاراً، بينما سعره الآن (1200) دولار، "وأصبح من المعلوم أن الصحيفة هي الخدمة الوحيدة التي تقدَّم في الأسواق بخسارة واضحة دون أن يدعو ذلك لإعادة النظر في أمر سعر الصحيفة حتى بما يغطي تكاليفها" مما جعل الصحف تعاني من عدم الاستقرار المالي بل إن أغلبها يرزح تحت الديون وضغوط مالية خانقة.

تعال نعمل ترتيب للصحف الاعلى توزيعاً بعد ميلاد السيد (ألف جنيه).

اخي كردي لك خالص تحياتي

ولكن اقولها باعلي صوتي بان اول من يستفيد من هذه الزيادة هم ملاك الصحف لبس اكثر لان اول هام في هذه المسالة ان الصحف اذا عدنا لها نجد ان معظمها تمتلكها اسر بعينها وهذه واضحة للجميع يعني كل واحد جمع اهله وعمل صحيفة والذي يزعج في الامر ان الصحيفة تبدا اصدارها بمشاركة اعظم الصحفيين وبمجرد ان يحس مالك الصحيفة انها وقفت علي رجليها تبداء ماساة تشريد الصحفيين الواحد تلو الاتخر حتي استقرت معظم هذه الصحف علي اسر بعينها ولا اريد ان اسمي وكلنا يعلم ذلك
والاخطر من ذلك ان الصحفيين السودانيين ربما يكونون اكثر صحفيين في العالم العربي من يتقاضون اجرا ماديا ضعيفا رغم الجهد الذي يبذلونه


نواصل