|
ياااااا عليّ، لا يُحِبُّكَ إلاَّ مُؤمِنْ ,, ولا يبغضُكَ إلاّ مُنافِق... حديث شريف......
|
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول رب العالمين أبي القاسم محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين.. عندما نتحدث عن علي أو ننشر بعض مآثره في القرآن و السنة ، فليس ذلك ادعاء منا بأنا قد نبلغ شيئا من شأنه، ولكنها محاولة لإبراز شيئا من تلك الخصائص التي أخفاها محبوه خوفا، كما أخفاها مبغضوه حسدا وبغضا... وبناء على الحديث الذي اخترناه عنوانا للبوست، والأحادث التي نوردها أدناه... فإن المحب لعلي سينشرح صدره ويجد حلاوة الإيمان في قلبه لدى قراءته لهذه الفضائل والخصائص... أما ذلك المبغض فليس معنيا بما نكتب ونورد من أخبار تقصر من أن تفي عليا حقه... وهذه دعوة للإخوة المحبين للمشاركة في إثراء هذا البوست حبا لعلي ووفاء له...
عن أم سلمة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يحب عليا منافق، ولا يبغضه مؤمن.النسائي في: 8 / 115
وفي مسند أبي يعلى: 1 / 237: عن الحارث الهمداني قال: رأيت عليا جاء حتى صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: قضاء قضاه الله على لسان نبيكم النبي الأمي صلى الله عليه و (آله) وسلم إلي: أنه لا يحبني إلا مؤمن، ولا يبغضني إلا منافق، وقد خاب من افترى.
وفي فتح الباري: 7 / 72: وفي كلام أمير المؤمنين كرم الله وجهه يقول: لو ضربت خيشوم المؤمن بسيفي هذا على أن يبغضني ما أبغضني، ولو صببت الدنيا بجمانها على المنافق على أن يحبني ما أحبني! وذلك أنه قضي فانقضى على لسان النبي الأمي صلى الله عليه و (آله) وسلم أنه قال: يا علي لا يبغضك مؤمن، ولا يحبك منافق.
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: ما كنا نعرف المنافقين إلا بتكذيبهم الله ورسوله، والتخلف عن الصلوات، والبغض لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه. رواه الحاكم في المستدرك وقال :هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه. ورواه أحمد في فضائل الصحابة: 2 / 639، والدارقطني في المؤتلف والمختلف: 13763، والهيثمي في مجمع الزوائد: 9 / 132
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: ياااااا عليّ، لا يُحِبُّكَ إلاَّ مُؤمِنْ ,, ولا يبغضُكَ إلاّ مُنافِق... حديث شريف...... (Re: Motawakil Ali)
|
استهل النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) دعوته المباركة داعياً إلى توحيد الله، معلناً عن نُبوَّته، مبشراً بخليفته آمراً قومه بطاعته، وذلك عندما نزل عليه قوله تعالى: {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ} (الشعراء/214). فقام بجمعهم في داره ثم عرفهم برسالته وعرض على من يؤازره منهم أن يكون له أخاً ووصيَّا وخليفةً من بعده فأبى القوم إلاَّ عليٌّ، هنالك توجه النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) إليهم بقوله: «إنه أخي ووزيري ووصيِّي فيكم، فاسمعوا له وأطيعوا»([1]).
عن ابن عباس عن علي بن أبي طالب، قال: «لمَّا نزلت هذه الآية على رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) {وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ} دعاني رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يا علي، إنَّ الله أمرني أن أنذر عشيرتك الأقربين، فضقت بذلك ذرعاً، وعرفت أنَّي متى أبدؤهم بهذا الأمر أرى منهم ما أكره فصمتُّ عليه حتى جاء جبرائيل فقال يا محمد إنك إلاَّ تفعل ما تؤمر به يعذبك ربك. فاصنع لنا صاعاً من طعام.. إلى أن يقول:ثم تكلم رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) فقال: يابني عبد المطلب إنِّي والله ما أعلم شاباً في العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به. إني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة، وقد أمرني الله تعالى أن أدعوكم إليه، فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي ووصيِّي وخليفتي فيكم؟.
قال: فأحجم القوم عنها جميعاً، وقلت وإني لأحدثهم سناً وأرمضهم عيناً وأعظمهم بطناً وأحمشهم ساقاً: أنا يا نبي الله أكون وزيرك، فأخذ برقبتي ثم قال: إنَّ هذا أخي ووصيِّي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا. فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب: قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع».
أورد ابن كثير هذا الخبر في تفسيره وزاد بعد قوله "إني جئتكم بخير الدنيا والآخرة: وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه فأيكم يؤازرني على هذا الأمر على أن يكون أخي وكذا وكذا"؟ قال فأحجم القوم عنها جميعاً وقلت – وإني لأحدثهم سناً وأرمضهم عيناً وأعظمهم بطناً وأخمشهم ساقاً – أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه فأخذ برقبتي ثم قال "إن هذا أخي وكذا وكذا فاسمعوا له وأطيعوا" ثم قام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع.
يكشف هذا الحديث عن حقيقةٍ هامةٍ جداً، هي أن اهتمام النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) بمستقبل الرسالة اقترن منذ الوهلة الأولى بالإعلان عن نبوته(صلى الله عليه وآله وسلم) ثم استمر في مختلف مراحل الدعوة إلى أن خفقت أجنحة الموت فوق رأسه، إنه(صلى الله عليه وآله وسلم) لم يكن ينظر إلى عمره من عمر الرسالة الخاتمة إلا باعتباره نقطة الانطلاق الأولى لمسيرة تقطعها الرسالة فيما تبقَّى من عمر الدنيا ولابد له(صلى الله عليه وآله وسلم) أن يكون شاهداً على تلك المسيرة بطولها، ولا تتحقق الشهادة إلا بالوصاية، ولا تتحقق الوصاية إلا بالأوصياء، فلابد إذاً من الوصية منذ البداية فإذا جاء أجلهم لا يستقدمون ساعةً ولا يستأخرون، وهذا ما فهمه النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) من آية الإنذار، وبعد أن دعاهم إلى الله وأعلن لهم عن نبوته أشار لهم إلى خليفته و أمرهم بطاعته، فالنبي إذن كان يرسم خارطةً متكاملةً لجميع مراحل الرسالة.
وإذا أردنا أن نستقصي جميع ما قاله رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) في علي(u) وخلافته منذ بدء الدعوة إلى آخر لحظة في حياته(صلى الله عليه وآله وسلم)، فلن نبلغ، وحسبنا أن صحاح السنة ومسانيدهم قد استفاضت في ذكر ذلك، وهناك من الكتب الحديثية التي جمعت قدراً كبيراً من تلك الأحاديث. أما هنا فسوف نذكر بعض تلك النصوص، ولقد اخترناها دون غيرها لما كان لها من تأثير علينا يوماً ما فقد أخذت برقابنا وأفحمتنا على ما كنا عليه من تعصب ولجاجة، ومن لم تكفه هذه الأحاديث وتأخذ بزمامه إلى نور الولاية لأهل البيت(ع)، فإنه لن يكفيه شيء ويكون ممن قال عنهم المولى عزوجل: {وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً} (النمل/14).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ياااااا عليّ، لا يُحِبُّكَ إلاَّ مُؤمِنْ ,, ولا يبغضُكَ إلاّ مُنافِق... حديث شريف...... (Re: Motawakil Ali)
|
في انه ( ع ) مع الحق والحق معه
ومن ذلك ما رواه أبو بكر محمد بن الحسن الاجرى تلميذ أبي بكر والد ابي داود السجستاني في الجزء الثاني من كتاب الشريعه باسناده الطرائف - السيد ابن طاووس الحسني ص 102
الى علقمه بن قيس والاسود بن يزيد قالا اتينا ابا ايوب الانصاري فقلنا يا أبا ايوب ان الله تعالى اكرمك بمحمد إذ اوحى الى راحلته فنزلت الى بابك وكان رسول الله ( ص ) ضيفك فضيله فضلك الله تعالى بها ثم خرجت تقاتل مع على بن أبي طالب ( ع ) فقال مرحبا بكما واهلا وسهلا اننى اقسم بالله لكما لقد كان رسول الله في هذا البيت الذي انتما فيه وما في البيت غير رسول الله وعلى جالس عن يمينه وانا قائم بين يديه وانس إذ حرك الباب فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا انس انظر من بالباب فخرج انس فنظر ورجع فقال هذا عمار بن ياسر قال أبو ايوب سمعت رسول الله يقول يا انس افتح لعمار الطيب المطيب ففتح انس الباب فدخل عمار فسلم على رسول الله ( ص ) فرد عليه السلام ورحب به ثم قال له يا عمار سيكون في امتى بعدى هناه واختلاف حتى يختلف السيف فيما بينهم حتى يقتل بعضهم بعضا ويتبرا بعضهم من بعض فإذا رايت ذلك فعليك بهذا الذي عن يمينى - يعنى على بن أبي طالب ( ع ) - فإن سلك الناس كلهم واديا وسلك على واديا فاسلك وادى علي وخل الناس طرا يا عمار ان عليا لا يزال على هدى يا عمار طاعه على طاعتي وطاعتي طاعه الله عز وجل.
وروى العبدرى في الجمع بين الصحاح السته في الجزء الثالث منه في مناقب المؤمنين على بن أبي طالب ( ع ) من صحيح البخاري عن النبي ( ص ) قال رحم الله عليا اللهم ادر الحق معه حيث دار.
| |
|
|
|
|
|
|
|