(اوباما) ..يثبت فشل نظرية (للثوار طريقا واحد )ويتبع نظرية (تراجي مصطفى)!!

خطاب تاريخي لاوباما في ايباك....اكبر لوبي يهودي اسرائيلي بامريكا
اوباما يصرع جون مكين بالضربة القاضية...وهيلاري ايضا التي كانت تروج لليهود بانها
حصانهم الوحيد ..الذي يجب ان يراهنوا عليه.....ابواما وبذكائه المعهود
ضربهم جيمعا...وضمن دعم الجاليه اليهوديه بامريكا ..وغدا سترون كيف كل المجلات
والجرائد ستكتب عنه وعن خطابه التاريخي هذا.


واكد لليهود ان عليهم الانتباه للاحلاف التاريخيه بين السود و اليهود بامريكا
كما على السود الحفاظ على من ساروا معهم على درب الحريات وحقوق الانسان.


حقيقة فاليسأل العرب انفسهم ماذا قدموا للنضال السود الامريكان؟؟!!
عشان يطمعوا..في مقايضة اي رئيس امريكي للوداليهودي بالود العربي
الاصلا مفقود بينهم وبين السود؟؟!!


مبروك يا اوباما
وشكرا لك ان اثبت باننا كنا على صواب.

وليت حركات دارفور تتعلم ان تحالفها مع اسرائيل استراتيجي وضروري
وايضا الحركه الشعبيه عليها ان تعلم ان الطريق للسودان الجديد يمر من اسرائيل.


شكرا مرتضى جعفر ..فقد كنت من الحكماء الذين كتبوا عن هذا باكرا.

بوست زي ده ممكن يخلي خالد كودي ينحمق ويرفض التصويت لاوباما!!


واتمنى الا يفعل..بس يعرف انه لسه تلميذ في مدرسة السياسة
وان يعدنا باالاجتهاد..لانه شاب زكي ويرجى منه لو اجتهد شويه.

تراجي دي من ابجديات من يريد الوصول الي البيت الابيض .
والسياسه الامريكيه عاهره تبيع جسدها لمن يدفع اكثر .
وجماعتك يحكمون العالم ماليا واعلاميا .
فليس هناك اي مقارنه بموقف خالد كودي الاخلاقي وعهر السياسه .

تراجى
بوراك أوباما .. لم يستطع بعد تسويق خلفيته .. أو قول السيرة الذاتية بتاعته ..

هناك مجموعتين يشكلان مشكلة أوباما ..
ما يسمى بالمجموعات اليهودية (مين أستريم) وما يسمى بالبيض أصحاب الياقات الزرقاء Blue-collar

هذه المجموعات الخوف منها كبير جداً إنها تنحاز إلى السناتور جون مكين.

وهتان المجموعتان همت اللتان جعلتا هيلارى تظل طوال هذه الفترة فى السباق.


بريمة

بريمه
انت حسه مع منو؟؟؟

عارف مشكلتك انت بس ضدر تراجي.

Quote: تراجى بوراك أوباما .. لم يستطع بعد تسويق خلفيته .. أو قول السيرة الذاتية بتاعته .. هناك مجموعتين يشكلان مشكلة أوباما .. ما يسمى بالمجموعات اليهودية (مين أستريم) وما يسمى بالبيض أصحاب الياقات الزرقاء Blue-collar هذه المجموعات الخوف منها كبير جداً إنها تنحاز إلى السناتور جون مكين. وهتان المجموعتان همت اللتان جعلتا هيلارى تظل طوال هذه الفترة فى السباق. بريمة

طيب نجي لاوباما...
يازول من الآخر كده اوباما اليوم خت اليهود كلهم بضربة معلم في جيبه.
اليهود ديل بجيبوا له الياقات الزرقاء..و الحمراء و النفسجيه و..اللبنيه و البنيه ..و البيضاء
والمن غير لون ذاته..يازول انت بتهظر...ديل اليهود اسياد العالم!! وبلا منازع كمان.

قال ياقات زرقاء قال!!
يازول قلنا لكم ده لعب كبار ما بتقدره عليك
بالله اخد لك كرسي حجنب زيملك خالد كودي وزيملتك الحجة دوما اوكي
واقعدوا مأدبين لانه الفايتكم من الدروس ... كثير كما يبدو

Quote: قال ياقات زرقاء قال!! يازول قلنا لكم ده لعب كبار ما بتقدره عليك بالله اخد لك كرسي حجنب زيملك خالد كودي وزيملتك الحجة دوما اوكي

لول تقصدي لعب ناس منعدمي ضمير في دي انت الصادقه .
المواقف العادله لا تتجزأ
خليك في مقامات عهر السياسه
ودعينا في مقامات الاخلاق الانسانيه العاليه
التي تري العدوان والظلم واحد في فلسطين ودارفور

لما تثبتي لي اخلاق الفلسطينين في مناصرة قضايا الشعوب بعدين بعترف بأخلاقيتك

Quote: لول تقصدي لعب ناس منعدمي ضمير في دي انت الصادقه . المواقف العادله لا تتجزأ خليك في مقامات عهر السياسه ودعينا في مقامات الاخلاق الانسانيه العاليه التي تري العدوان والظلم واحد في فلسطين ودارفور

لكنه وعيك العروبي فقط تحاولين تسويقه لي بانه اخلاق..
مرة آخيرة طظ في اخلاقكم لا حوجة لنا بها.



بعدين اخلاق شنو العايزة تتعدينها لي الست انت البكل جهويه
كتبتي بلا خجلة لماذا لم يعتقل ابراهيم بقال!!


قال اخلاق قال!!



يا دوما غشوا انفسكم غايتو

لكن نحن اخلاقكم دي عندنا جلوها اكس كبيرة خلاص.

زي اخلاق خالد كودي
العمل بينتقد عبد الواحد محمد نور عشان حاسب انه محمدين في صفه بنعومة
ويفتح حلقوهم الفارغ فيني!!

رغم انه انا دعيتى لدصاقة شعبيه
وعبد الواحد كحركة عمل علاقات مع الدولة الاسرائيليه وليس الشعب!!

وزي سكاتك انت وخالد كودي عن محجوب عبد الله الكتب لكم عديل ماشي لاسرائيل
وعاملين اضان جلد ولابدين؟؟

قال اخلاق قال!!

دواكم عندنا يا جلابة.

دوما كلامك ده ما تقلويه لمثلك الاعلى ونصير الاخلاق اللاخلاقي خالد كودي؟؟
جايه تقوليه لي انا؟؟؟

Quote: تراجي دي من ابجديات من يريد الوصول الي البيت الابيض . والسياسه الامريكيه عاهره تبيع جسدها لمن يدفع اكثر . وجماعتك يحكمون العالم ماليا واعلاميا . فليس هناك اي مقارنه بموقف خالد كودي الاخلاقي وعهر السياسه .

اولا لعلمك كل السياسات عاهرات...اها العاهرات ديل عايزين تعملوهم قديسات ليه؟؟؟

زولك المسكين ده الجاي ينظر لينا نحن ولاحظي في شأن سياسي
مش في فلسفي او غيره بان للثوار طريق واحد كان اجدر ان تقولي له
يا اخوي تعال بجاي يا حبيب قساي
كلامك ده ما بينفع هنا لانه دي سياسة.


اها انتو اشبعوا اخلاق ونحن ناويني نشبع سياسة ومن اآخر كده اقول لك بلا اخلاق
لو هي الاخلاق يا تفصيل زي بتاعكم يا بلاش عايزنها بلا اخلاق
بس اقطعوا وشكم من الفتوى في شؤننا.

Quote: اها انتو اشبعوا اخلاق ونحن ناويني نشبع سياسة ومن اآخر كده اقول لك بلا اخلاق لو هي الاخلاق يا تفصيل زي بتاعكم يا بلاش عايزنها بلا اخلاق بس اقطعوا وشكم من الفتوى في شؤننا.

خلاص مبروك عليك يا شيخه تراجي اشبعي عهرا
ونحن نشبع اخلاقا

الأستاذة تراجي تحياتي
إسمحي لي أن أختلف معك هنا


إضطهاد ذوي الثقافة العربية في السودان للمجموعات الثقافية و العرقية الأخرى لا يعني أن هناك جيناً يورث الإستعلاء موجود لدى العرب أو أنصاف العرب .. .

مقولة أن العرب يمارسون الإستعلاء في أي مكان و بالذات تجاه الأفارقة هو تعميم غير دقيق.. لا يمكن أن نحكم على 300 مليون نسمة بهذه الوثوقية و التعميم ... و تنميط العرب بأنهم يمارسون الإستعلاء و من ثم الإستنتاج بأنهم يستحقون كل ما يحدث لهم ، إسمحي لي أن أقول بأنه لا يختلف نوعياً عن الإدعاء بأن الأفارقة أقل تحضراً و بالتالي يستحقون الإضطهاد و لا يختلف عن الإدعاء بأن اليهود يستحقون الإبادة .

قضية الشعب الفلسطيني عادلة .. و تحديداً حقه في إقامة دولة فلسطينية و حل منصف لمشكلة لاجئي 48 و حدود عادلة بمرجعية عام 67 أو تعديلها برضاء الطرف الفلسطيني ، و حق الفلسطينيين في القدس الشرقية
هذه الحقوق عادلة بالمعايير الإنسانية و هذا هو المهم ، و إن كان يتصدر تيار الإسلام السياسي السيئ لهذه القضايا الآن فإن ذلك لا يعني تجاهل الناحية الإنسانية المشروعة في هذه الحقوق .

نعم هناك تشوه في بناء الدولة السودانية ، و عنصرية متفشية إلى حد كبير تجعل قطاعات واسعة تتضامن مع الشعب الفلسطيني و تضطهد أو تتعامى عن إضطهاد المجموعات السودانية الأخرى .. و لكن هنا الخلل فينا نحن و ليست هذه مشكلة الفلسطينيين أن يتضامن معهم عنصريون يمارسون هم أنفسهم الإضطهاد .

قلت أن الطريق إلى السودان يمر عبر إسرائيل .. و أقول أن الطريق إلى سودان أفضل لابد أن يمر عبر السودان
و ليس أي دولة أخرى إسرائيل أو غيرها

التعامل الإنتهازي للدول العربية مع القضايا السودانية لا يعنى بالضرورة أن عدو العرب سيكون أفضل للسودان
الآن أولويتنا يجب أن تكون بناء السودان .. نحن لسنا بتلك القوة الإقتصادية أو السياسية أو العسكرية التي تجعلنا طرفاً مؤثراً في السياسية الإقليمية .. و حشرنا في ذلك الدور الآن غير منطقي و غير عقلاني .. وعدم قدرتنا على لعب هذا الدور لا يعني أننا يجب أن نمتنع عن إتخاذ الموقف الأخلاقي الصحيح .. دون إشتطاط يجلب علينا تدخلات خارجية كارثية في هذه المرحلة .. و دون تلميع لإسرائيل غير حقيقي بتصويرها كدولة مهمومة بالقضايا العادلة في العالم .. إسرائيل ليست النرويج !

يجب أن لا يكون تدمير دولة إسرائيل هدفاً للسودانيين .. لأنه غير ممكن .. و لا يمكن أن يتم دون كلفة أخلاقية و إنسانية … و لأننا لا يجب أن نكون ( متوركين ) و نطالب بمطلب تنازل عنه أصحاب المشكلة الأصليين ..
و أيضاً لأن إسرائيل و حلفاءها لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء ذلك .. و دولتنا هشة البنيان يمكن أن تدخلها عملية إستخبارية صغيرة في دوامات لا تخرج منها إلا بعد عشرات السنين .. و لأننا صراعنا إن تم ذلك سيكون صراعاً نحن الطرف( الخاتي ) فيه و هو صراع غير مشروع بالنسبة لنا لا أخلاقياً و لا منطقياً .

بالمقابل إسرائيل لم تصرح يوماً ، و لا تشير سياستها إلى أنها الآن تسعى لمصلحة السودان في الوحدة و الديموقراطية و التنمية .. و إلى أن يتغير ذلك فلا يجب التعامل مع إسرائيل بإسقاط أمنيتنا المحبطة عليها . و أي تدخل لإسرائيل الآن في السياسية السودانية أعتقد أنه مجرد إستغلال للأطراف السودانية كأدوات لقضايا تخص إسرائيل و لا تخص السودان ... قد يصدف هذا التدخل لمصلحة طرف ما و هنا سيكون مجرد تقاطع مرحلي للأجندة ..

حتى بمعايير المصلحة الوطنية لا يوجد تبرير لعلاقة مع إسرائيل الآن . فهي دولة في أفضل الأحوال موقفها مبهم من السودان . و من حقنا أن نتشكك في نواياها طالما لم تبادر هي بحسن النوايا .

بالنسبة لموضوع أوباما أعتقد أن ما قاله لا يعدو حديثاً للعلاقات العامة .. تكرار لمواقف هي ثوابت في السياسة الأمريكية أما تصوير أوباما كلعبة في يد الإسرائيليين من قبل المؤيدين أو المعارضين على حد سواء ففيه نوع من عدم التعمق .. القضية الإسرئيلية الأمريكية هذه الأيام هي إيران .. إسرائيل تريد تصعيداً حربياً أو حصاراً ضد إيران تقوم به أمريكا بالوكالة و هي أظن أنها أهم قضية إسرئيلية أمريكية الآن .. و أوباما وضح أن خياره الأول سيكون التفاوض مع الإيرانيين و هذا ما لا تريده إسرائيل .

بغض النظر عن موقف أوباما من إسرئيل فتقييم كل إنجازاته الأسطورية بموضوع واحد هو موقفه من إسرائيل هو موقف غريب .. موقف ظالم يفترض أنه لا مكان بين الخير المطلق و الشر المطلق .. و الخير المطلق أو الخيار الكامل من وجهة نظر شخص ما لا يمكن إلا أن يكون إلا في مخيلة هذا الشخص .. و تحديد حتى الموقف العاطفي من أوباما بموقفه من إسرائيل : سلباً أو إيجاباً ظلم لأنه يتغافل عن كل ما فعله حتى الآن .

للإنسان نزعة طبيعية يحب أن يرى كل ما يعجبه في جانب واحد و كل ما يكرهه في جانب واحد .. ثم يفترض أن ما يحبه هو الخير المطلق .. و يغالي فيجعله حقيقة مطلقة .. و في مسيرة المغالاة هذه لابد أن ينتهك قيمة ما أو يظلم شخص ما .

مودتي

الحبيب آمين الصديق
سلامات

Quote: الأستاذة تراجي تحياتي إسمحي لي أن أختلف معك هنا

مرحبا باختلافك..بجيك بهدؤ فانت كتبت كلام كثير وعارفه بيكون عايز روقة.
معزتي وحتى الغد باذن الله.

الأخت المحترمة تراجي


ماذا بشأن سياسة أوباما الخارجية تجاه الأفارقة وأفريقيا


وكيف سيكون وجه أمريكا الخارجي في عهده ؟


وماذا سيقدم لمواطنيه الأمريكان لحل مشاكلهم الداخلية ؟


- مجرد أسئلة -

عن تأريخ دولة إسرائيل.. فيديو .. لتراجي إن كان قلبها بخير..

Quote: الجلايه اليهوديه بامريكا

...
...تراجي ... حتي اليهود... اتجلبنوا!!!!.
.
.
.الله يكون في عونك ... كان كده...
..

Quote: ...تراجي ... حتي اليهود... اتجلبنوا!!!!. . . .الله يكون في عونك ... كان كده... ..

يا حلولي..بالله انا البستحق الاشفاق...ولا انت
الحتى..اخطاءنا المطبعيه بتخليكم تفوروا!!

كدي يا تراجي برواقة كدا أشرحي لينا الكلام دا:

Quote: وليت حركات دارفور تتعلم ان تحالفها مع اسرائيل استراتيجي وضروري وايضا الحركه الشعبيه عليها ان تعلم ان الطريق للسودان الجديد يمر من اسرائيل.

استراتيجي كيف يعني؟ و ليه ما يكون التحالف مع جنوب أفريقيا أو الهند أو سيريلانكا مثلا؟ يا تراجي عقلية المكاواة دي قد تنفع في شكلات البورد لكنها لا تصلح لتعاطي السياسة المسئولة.

عقلية المكاوة ما عرفت تقولها لاوباما جاي تقولها لي انه يا العوض؟؟؟

Quote: استراتيجي كيف يعني؟ و ليه ما يكون التحالف مع جنوب أفريقيا أو الهند أو سيريلانكا مثلا؟ يا تراجي عقلية المكاواة دي قد تنفع في شكلات البورد لكنها لا تصلح لتعاطي السياسة المسئولة.

يازول..اقتراح اصيل لكم ايه رايكم؟؟


1)الجلابه يتمسكوا بمقولة الرغبة في القاء اسرائيل في البحر.

2)نحن ناس الهامش وانصار السودان الجديد نقول ان اسرائيل موجودة ونعترف بها
ونقيم معها علاقة صداقه وتعاون ونديه,ليس معنى ذلك قطع علاقاتنا مع الدول العربيه
لكن نعني بان يحترم الآخرين خيارتنا ولنا خيار ومصلحة في اقامة علاقة مع اسرائيل.


انتو اشبعوا باختياركم الاول

ودعونا نتهنى باخيارنا الثاني.


وحكومتك دي حكومة الجلابة القالت الحشاش يملأ شبكته
نخليها تشوف حتملأ شبكتها شنو؟؟؟

أنا لا أتحدث باسم الجلابة ولا غيرهم و الأهم أنك لا تتحدثين باسم أهل الهامش. أهل الهامش الحقيقيين هناك في ربوع السودان و بواديه و صحاريه فطرتهم تقول لهم لا لظلم الدولة الصهيونية العنصرية. أهل الهامش لم يفوضوا أحدا للتحدث باسمهم. عشان كدا يا تراجي اتركي أحلام اليقظة و عيشي واقعك.
للمرة الثانية تكرري كلمة حكومتك و للمرة الثانية أسألك عما تقصدينه بها.
تخريمة: قلتي لي حكومة الجلابة قالت الحشاش يملا شبكته و بتسأليني هم حيملوها شنو؟ من الشايفو دا حيملوها عشر

Quote: الأستاذة تراجي تحياتي إسمحي لي أن أختلف معك هنا إضطهاد ذوي الثقافة العربية في السودان للمجموعات الثقافية و العرقية الأخرى لا يعني أن هناك جيناً يورث الإستعلاء موجود لدى العرب أو أنصاف العرب .. . مقولة أن العرب يمارسون الإستعلاء في أي مكان و بالذات تجاه الأفارقة هو تعميم غير دقيق.. لا يمكن أن نحكم على 300 مليون نسمة بهذه الوثوقية و التعميم ... و تنميط العرب بأنهم يمارسون الإستعلاء و من ثم الإستنتاج بأنهم يستحقون كل ما يحدث لهم ، إسمحي لي أن أقول بأنه لا يختلف نوعياً عن الإدعاء بأن الأفارقة أقل تحضراً و بالتالي يستحقون الإضطهاد و لا يختلف عن الإدعاء بأن اليهود يستحقون الإبادة . قضية الشعب الفلسطيني عادلة .. و تحديداً حقه في إقامة دولة فلسطينية و حل منصف لمشكلة لاجئي 48 و حدود عادلة بمرجعية عام 67 أو تعديلها برضاء الطرف الفلسطيني ، و حق الفلسطينيين في القدس الشرقية هذه الحقوق عادلة بالمعايير الإنسانية و هذا هو المهم ، و إن كان يتصدر تيار الإسلام السياسي السيئ لهذه القضايا الآن فإن ذلك لا يعني تجاهل الناحية الإنسانية المشروعة في هذه الحقوق . نعم هناك تشوه في بناء الدولة السودانية ، و عنصرية متفشية إلى حد كبير تجعل قطاعات واسعة تتضامن مع الشعب الفلسطيني و تضطهد أو تتعامى عن إضطهاد المجموعات السودانية الأخرى .. و لكن هنا الخلل فينا نحن و ليست هذه مشكلة الفلسطينيين أن يتضامن معهم عنصريون يمارسون هم أنفسهم الإضطهاد . قلت أن الطريق إلى السودان يمر عبر إسرائيل .. و أقول أن الطريق إلى سودان أفضل لابد أن يمر عبر السودان و ليس أي دولة أخرى إسرائيل أو غيرها التعامل الإنتهازي للدول العربية مع القضايا السودانية لا يعنى بالضرورة أن عدو العرب سيكون أفضل للسودان الآن أولويتنا يجب أن تكون بناء السودان .. نحن لسنا بتلك القوة الإقتصادية أو السياسية أو العسكرية التي تجعلنا طرفاً مؤثراً في السياسية الإقليمية .. و حشرنا في ذلك الدور الآن غير منطقي و غير عقلاني .. وعدم قدرتنا على لعب هذا الدور لا يعني أننا يجب أن نمتنع عن إتخاذ الموقف الأخلاقي الصحيح .. دون إشتطاط يجلب علينا تدخلات خارجية كارثية في هذه المرحلة .. و دون تلميع لإسرائيل غير حقيقي بتصويرها كدولة مهمومة بالقضايا العادلة في العالم .. إسرائيل ليست النرويج ! يجب أن لا يكون تدمير دولة إسرائيل هدفاً للسودانيين .. لأنه غير ممكن .. و لا يمكن أن يتم دون كلفة أخلاقية و إنسانية … و لأننا لا يجب أن نكون ( متوركين ) و نطالب بمطلب تنازل عنه أصحاب المشكلة الأصليين .. و أيضاً لأن إسرائيل و حلفاءها لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء ذلك .. و دولتنا هشة البنيان يمكن أن تدخلها عملية إستخبارية صغيرة في دوامات لا تخرج منها إلا بعد عشرات السنين .. و لأننا صراعنا إن تم ذلك سيكون صراعاً نحن الطرف( الخاتي ) فيه و هو صراع غير مشروع بالنسبة لنا لا أخلاقياً و لا منطقياً . بالمقابل إسرائيل لم تصرح يوماً ، و لا تشير سياستها إلى أنها الآن تسعى لمصلحة السودان في الوحدة و الديموقراطية و التنمية .. و إلى أن يتغير ذلك فلا يجب التعامل مع إسرائيل بإسقاط أمنيتنا المحبطة عليها . و أي تدخل لإسرائيل الآن في السياسية السودانية أعتقد أنه مجرد إستغلال للأطراف السودانية كأدوات لقضايا تخص إسرائيل و لا تخص السودان ... قد يصدف هذا التدخل لمصلحة طرف ما و هنا سيكون مجرد تقاطع مرحلي للأجندة .. حتى بمعايير المصلحة الوطنية لا يوجد تبرير لعلاقة مع إسرائيل الآن . فهي دولة في أفضل الأحوال موقفها مبهم من السودان . و من حقنا أن نتشكك في نواياها طالما لم تبادر هي بحسن النوايا . بالنسبة لموضوع أوباما أعتقد أن ما قاله لا يعدو حديثاً للعلاقات العامة .. تكرار لمواقف هي ثوابت في السياسة الأمريكية أما تصوير أوباما كلعبة في يد الإسرائيليين من قبل المؤيدين أو المعارضين على حد سواء ففيه نوع من عدم التعمق .. القضية الإسرئيلية الأمريكية هذه الأيام هي إيران .. إسرائيل تريد تصعيداً حربياً أو حصاراً ضد إيران تقوم به أمريكا بالوكالة و هي أظن أنها أهم قضية إسرئيلية أمريكية الآن .. و أوباما وضح أن خياره الأول سيكون التفاوض مع الإيرانيين و هذا ما لا تريده إسرائيل . بغض النظر عن موقف أوباما من إسرئيل فتقييم كل إنجازاته الأسطورية بموضوع واحد هو موقفه من إسرائيل هو موقف غريب .. موقف ظالم يفترض أنه لا مكان بين الخير المطلق و الشر المطلق .. و الخير المطلق أو الخيار الكامل من وجهة نظر شخص ما لا يمكن إلا أن يكون إلا في مخيلة هذا الشخص .. و تحديد حتى الموقف العاطفي من أوباما بموقفه من إسرائيل : سلباً أو إيجاباً ظلم لأنه يتغافل عن كل ما فعله حتى الآن . للإنسان نزعة طبيعية يحب أن يرى كل ما يعجبه في جانب واحد و كل ما يكرهه في جانب واحد .. ثم يفترض أن ما يحبه هو الخير المطلق .. و يغالي فيجعله حقيقة مطلقة .. و في مسيرة المغالاة هذه لابد أن ينتهك قيمة ما أو يظلم شخص ما . مودتي

تراجي مالك مظشة الكلام ده
ماتردي عليهو





الخوف تكوني مافهمتيهو

محمد الطيب موسى
افضل تحترم روحك...
آمين السيد كتب كلام كثير يحتاج هداوة بال وردود عميقه
ولعلمك لامين عندي مثل احترامه لي..ولو لم يحترمني لكتب بهيافة مثل كتابتك هذه:

Quote: الخوف تكوني مافهمتيهو

فاليخرج من الامر امثالك من المتخلفين و الجلابه.

Quote: فاليخرج من الامر امثالك من المتخلفين و الجلابه.

بحتاج لي رد عميق ولا إستعانة بصديق
شعر مش كده

يا توتة متخلفين وجلابة الله يشفيك من رواشتك دي

اللهم آميييييييييييين

Quote: مرة آخيرة طظ في اخلاقكم لا حوجة لنا بها.

يا تحفه حواء ما تزعلي سامحيني يا ام سند وحازم بمزج معك

تراجي سلام
انا ايضا متفق مع امين صديق وبعض الاخوة في اختلافهم معك في تحليل خطاب اوباما امام التجمع اليهودي
شخصيا من حيث المبدأ افهم السياسة -بتواضع - ولأن المركز/ والهامش كمفهوميين متداولين في سودانيز ونلاين .. فهما في تدليلهم وبعدهم يعنيان لي الكثير
المركز .. كقوة نافذة ومؤثرة بشكل ايجابي او سلبي والهامش كطرف قد لا يكون مؤثرا بالشكل المطلوب نتيجة ظروف تاريخية وسياسية وفق النظرية الرياضية او السياسية ( في المفهوم السودانوي) ..
التهميش والظلم والاستضعاف يواجهه تمكين واضطهاد ونفاذ في لجهة المقابلة ( اي المركز)
والامر هنا لا ينبغي تجزئته بشكل براغماتي وتكتيكي باي حال من الاحوال .. لانه يتعلق بقيم معينة
لا يمكنني كهامش مثلا ان اجد نفسي في اصطفاف المركز في موقع آخر

الدفاع عن القضايا العادلة حتما هو الدفاع عن قضايا الهامش بما يشكله من مفهوم سياسي واخلاقي وقيمي بصرف النظر عن الجغرافيا السياسية هنا وهناك .. وبالتالي لا يمكن ان يصطف ابناء الهامش باتجاه ابناء المركز في موقع اخر والا قبض عليهم متلبسين بافراغ المطالب عن مضامينها الانسانية والقيمية
لا يمكن ان اكون سياسيا محترفا حين اناهض الظلم والاضطهاد والتهميش والاقصاء وفي ذات الوقت ادعم قوى تمارس الامر ذاته في جغرافيا اخرى .. وهنا تحديدا يتعلق حديثي عن الموقف من اسرائيل كقوة غاصبة ومحتلة تمارس كل اشكال الظلم والاضطهاد ضد الفلسطنين ( اللي هما هامش وفق المفهوم العام للقوة ) .

وهنا ايضا لا ارى اي ضرورة للمطالبة باصطفاف الفلسطينين لصالح قضايانا كشرط حتى نقر بحقوقهم .. لأن الامر هنا يتعلق بحق لا تسقطه مواقف الاطراف (المعنية) بقدر ما تقره الشرائع الدولية (الوضعية) او السماوية ..
وحتى لو تنازل بعض الفلسطنيون -انفسهم -عن تلك الحقوق لا يمكن ان يمثل ذلك انتكاسة لمبدأ الدفاع عن المضطهد ( الهامش ) !التي تاخذ بعدا انسانيا وقيميا .

اما بالنسبة لأوباما : فاعتقد - والله اعلم- ان معظم خطابه قد ذهب في اتجاه البحث عن مؤيدين نافذين ومضمونين للوصول الى عتبه البيت الابيض او كما قال المحللون " انها هوشة حملة انتخابية "
لا سيما وانه قد تراجع عن الكثير من الوعود التي الوح بها اثناء بداية الاعلان عن ترشحه .. مثل الحوار مع ايران وحماس وموقفه من الانسحاب من العراق الخ الخ

Quote: وايضا الحركه الشعبيه عليها ان تعلم ان الطريق للسودان الجديد يمر من اسرائيل.

هذا باعتبار ان الحركة لا تدرك ذلك ام لا تعلن ذلك ام انه ضمن اجندات العلاقات الشعبية
وهل يمكن مناقشة الامر بمزيدا من المعطيات ؟!

وهنا اقول ان للحكومات والانظمة خياراتها التي ترتبط بعوامل بقائها في السلطة وهي ليست بالضرورة متسقة مع مصالح الدولة دوما
لكن ما بال الشعوب ؟
اي وماهي المصلحة المرجوة -لنا كشعوب-من وراء عقد صفقات مع دولة مغتصبة ؟!
لا سيما واننا معنيون بمفهومي المركز والهامش ؟!

Quote: لا يمكن ان اكون سياسيا محترفا حين اناهض الظلم والاضطهاد والتهميش والاقصاء وفي ذات الوقت ادعم قوى تمارس الامر ذاته في جغرافيا اخرى .. وهنا تحديدا يتعلق حديثي عن الموقف من اسرائيل كقوة غاصبة ومحتلة تمارس كل اشكال الظلم والاضطهاد ضد الفلسطنين ( اللي هما هامش وفق المفهوم العام للقوة ) . وهنا ايضا لا ارى اي ضرورة للمطالبة باصطفاف الفلسطينين لصالح قضايانا كشرط حتى نقر بحقوقهم .. لأن الامر هنا يتعلق بحق لا تسقطه مواقف الاطراف (المعنية) بقدر ما تقره الشرائع الدولية (الوضعية) او السماوية .. وحتى لو تنازل بعض الفلسطنيون -انفسهم -عن تلك الحقوق لا يمكن ان يمثل ذلك انتكاسة لمبدأ الدفاع عن المضطهد ( الهامش ) !التي تاخذ بعدا انسانيا وقيميا .

تراجي قلت اسهل ليك المهمه جبت ليك الفرصه (الزبده)
شكرا محمود ابو بكر

.

Quote: شكرا محمود ابو بكر

العفو يا دكتورة .. انما نحاول هنا تفاكر الامور بمزيدا من الانفتاح ، وبعيدا عن المكايدات والتعصب الحزبي

Quote: .

تراجي اعلاه هل يمكنني فهمه انه عبارة عن "موافقة" على طريقة (السكوت علامة الرضا) !