إعادة غشاء البكارة ب25دولار في الخرطوم وجريدة حكايات تنشره كأول خبر فهل يكتفي الطبيب بالثمن فقط

صحيفة اجتماعية جديدة تثير ضجة في العاصمة السودانية

رئيس التحرير: ننشر ما هو مكتوم في المجتمع
[
رجل يقرأ إحدى الصحف في الخرطوم (أ.ب) الخرطوم: محمد سعيد محمد الحسن
انضمت صحيفة "حكايات" الاجتماعية اليومية الي قائمة الصحف اليومية السياسية والاجتماعية والرياضية بالسودان ليرتفع العدد الى 47 صحيفة، وكانت صحيفة (حكايات) بدأت كملف من داخل جريدة الرأي العام اليومية المستقلة التي اسست في مارس 1945.
ولان هذا الملف لقي اهتماما من جانب القراء تم تحويله الى صحيفة يومية اجتماعية تصدر عن دار الرأي العام للطباعة والنشر، واول (مانشيت) تصدر الصفحة الاولى لـ(حكايات) لدى صدورها "50 جنيها لإعادة البكارة العذرية"، وأفاد الخبر ان جهة ما او اختصاصيا يقوم بعملية جراحية باعادة البكارة لأي فتاة تفقد عذريتها بمبلغ 50 جنيها (25 دولارا)، وقد صدم العنوان الكثيرين الذين اعتبروه بمثابة إثارة شديدة وتحريض للفتيات على ارتكاب الفاحشة والرذيلة ما دام بالمقدور إعادة بكارة العذرية وبخمسين جنيها فقط، وأكدت صحيفة (حكايات) في خبرها انه تم إجراء خمس عمليات على خمس مرات لإعادة البكارة لفتاة واحدة، وكانت ردود الفعل واسعة، خاصة ان الصحيفة الاجتماعية الجديدة تصدر عن دار صحيفة تاريخية يشهد لها بالرقابة واحترام القيم والتقاليد ، لكن رئيس تحرير"حكايات" قال لـ "الشرق الأوسط" في تفسيره للخبر(الصدمة) انهم ارادوا تنبيه المجتمع بأن مثل هذه الممارسات تحدث بالفعل وفي قلب الخرطوم وليس خارجها، وانها اي الصحيفة تلاحق ما تكتبه لتحقيق ما هو ايجابي لما نشر بدليل ان السلطات استطاعت القبض على الشخص الذي يمارس هذا النوع من العمليات للفتيات اللائي فقدن بكارة العذرية ورغبن في استعادتها جراحياً، واعتبر رئيس التحرير ان النشر رغم الاثارة والصدمة حقق في نهاية الامر نتيجة ايجابية، وقال ان شعار الصحيفة ان يقرأ فيها ما لم تكتبه الصحف، وكشف امراض المجتمع دون مواربة او غموض واتباع نظام الصدمة في النشر لانه اجدى وانفع للعلاج ، وعند سؤاله عن الفارق بين صحيفة(حكايات) الجديدة وصحيفة الدار الاجتماعية الاقدم قال: انه سؤال صعب!. "لكن الفارق هو ان حكايات تكشف امراض المجتمع بدون رتوش او تهوين وعلى طريقة الصدمة المباشرة"، اما رئيس مجلس ادارة دار الرأي العام علي العتباني قال لـ "الشرق الأوسط" ان صحيفة(حكايات) التي يتصاعد توزيعها كل يوم منذ صدورها في10 يوليو 2007، تستهدف الوصول الى الاسواق الشعبية والمطاعم والمقاهي والحافلات وعمال العمارات والمباني الجديدة، حيث يجدون فيها ما يثير اهتمامهم ويتبادلون الحديث فيه، وهم يشكلون نوعاً من القراء مغايرا تماماً لقراء صحيفة الرأي العام السياسية الذين يطالعونها ويحملونها معهم الى بيوتهم، وقال "رب اسرة" عن صحافة الاثارة انه يطالع عناوينها من بعيد وهو بالطبع لا يجرؤ على شرائها وبالتالي ادخالها لبيته؛ الاكاديمي ورئيس لجنة توثيق الصحافة السودانية بالمجلس القومي للصحافة البروفيسور حمدنا الله قال عن هذا النوع من صحف الاثارة انه نادراً ما يطالعها لأنها لا تخاطبه فعينها على السوق والوصول الاوسع اليه لا احترام عقل القارئ ، وليس لها رسالة اجتماعية وفي كثير من الاحايين لا تتفق مع تقاليد واعراف المجتمع السوداني. اما الاكاديمية والاعلامية زينب ازرق فقالت: ان الصحافة الاجتماعية وعلى قلتها في السودان فانها تهدف الى العنف والجريمة وقضايا الاثارة مما يجعلها تصنف ضمن (الصحف الصفراء) والتي تخاطب الغرائز بدون حياء، وخطورة هذا النوع من الصحف تعود الى وجود عدد كبير من الشباب لا يقرأ سوى هذا اللون من الاخبار والعناوين في صحف الاثارة مما يحدث خللاً غير مرغوب فيه، كما ان هذا النوع من الصحف يميل الكثيرون اليه لانصرافهم عن قراءة الصحف السياسية الجادة. واعتبرت الأكاديمية والإعلامية ان هذا النوع من الصحف يؤدي الى امية ثقافية وتكريس السلبية لدى الشباب والاحساس بعدم الاطمئنان لتضخيم شكل الجرم والجريمة في المجتمع الى جانب جعل ما هو ضار ومؤذ اشبه بالقاعدة في المجتمع وهذا يفضي الى آثار سالبة تماماً.

25 دولار بث


مبااااالغة

..
.
اللهم احفظ العذاري ..

_____________

احمد حنين افتكرتكـ بشبش

Quote: واتباع نظام الصدمة

Quote: بدون رتوش او تهوين وعلى طريقة الصدمة المباشرة"،

Quote: افتكرتكـ بشبش

_
نفس الملامح و الشبه

تحياتي يا ود الجزيرة

جريدة حكايات هي من المصائب التي أصيبت بها الصحافة السودانية
المشوهة أصلاً، وهي امتداد للصحافة الانصرافية التي همها الوحيد
جني المال والغنى السريع عن طريق زيادة مبيعاتها دون الاهتمام
بقيمة أو نوع المواد المنشورة، وقد سبقتها في هذا المضمار جريدة
الدار ذات السمعة السيئة.
هذه الجريدة ، أعني حكايات، تعمل بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة حتى
إذا كانت الوسيلة رخيصة مثل الكذب وتلفيق الحوارات المفبركة، مثل
الحوار الذي أجرته مع والد زميلتنا تراجي مصطفى وهو موجود في دارٍ
لا يتكلم ساكنوها (نسأل الله أن يتغمده برحمته الواسعة).
السودان يمر بمرحلة فاصلة في تاريخه ويعاني من مشاكل متنوعة وظروف
سياسية صعبة وفساد إداري وحكومي واضحين، وتعاني الصحافة نفسها من
زوار الليل ومصادرة الحريات، ولكن حكايات لا تريد أن تخوض في ذلك
ربما لرضائها عن الواقع أولتأييدها للنظام، أو ربما حتى لا تتعرض
للمضايقات والاستدعاءات والإيقاف، فلذلك اختارت لنفسها أن تكتب عن
مواضيع انصرافية، أرادت أن تقول بأن الظل أعوج لأنها لا تستطيع أن
تقول بأن العود أعوج.
نتمنى أن يقاطع الجميع هذه الجريدة الجريمة.

الاخ ود الجزيره لك لتحيه...
قرات الخبر...وعرفت ما بداخله...ولكن مايهمني انا والقارئ الكريم هو ما علاقة الخبر والصوره المرفقه؟؟...
بالصوره سيدات كريمات لم يتم استئذانهن في نشر هكذا خبر...
واعتقادي الجازم انهن ليست لهن علاقه بما اورته من عنوان...
اذا كنت ناقله من مكان ما فرجائي هو حذف الصور... ا

Quote: لـ "الشرق الأوسط" في تفسيره للخبر(الصدمة) انهم ارادوا تنبيه المجتمع بأن مثل هذه الممارسات تحدث بالفعل وفي قلب الخرطوم وليس خارجها، وانها اي الصحيفة تلاحق ما تكتبه لتحقيق ما هو ايجابي لما نشر بدليل ان السلطات استطاعت القبض على الشخص الذي يمارس هذا النوع من العمليات للفتيات اللائي فقدن بكارة العذرية ورغبن في استعادتها جراحياً،

هل القاء القبض على الطبيب أو الممارس سيحل الأمر؟

لو لم تكن التجارة رائجة لما فكر فيها...

هو الآن في السجن ... كم زاد عدد العذارى؟؟

Quote: وأفاد الخبر ان جهة ما او اختصاصيا يقوم بعملية جراحية باعادة البكارة لأي فتاة تفقد عذريتها بمبلغ 50 جنيها (25 دولارا)، وقد صدم العنوان الكثيرين الذين اعتبروه بمثابة إثارة شديدة وتحريض للفتيات على ارتكاب الفاحشة والرذيلة ما دام بالمقدور إعادة بكارة العذرية وبخمسين جنيها فقط، وأكدت صحيفة

يعني دا بس السبب البيخلي البت تحافظ علي احترامها لنفسها؟

يعني لما يكون تمن العملية كبير,البنات حيكونو حريصات علي نفسهم..

ولما يكون تمن العملية قليل,البنات حيبيعو روحهم!

منطق غريب!

مرحب شباب
والله يديكم العافية
ولكم جزيل الشكر
ولكم خالص ودى

فوضى غريييييييييبة

وقبلها اصدر الازهر فتوى تبيح عمليات الترقيع واثارت الفتوى ضجة كبيرة وسط العالم العربي ، قال ايه بهدف السترة ، وهى السترة دى شكل ولا مضمون يا بشرية؟؟ ،، طيب حنك السترة دا مش فيهو غش للزوج؟؟ تبدو عذراء وهى ليست بذلك



اللهم احفظ العذارى وابعد عنهم الذئاب البشرية

..
.
فلذلك اختارت لنفسها أن تكتب عن
مواضيع انصرافية، أرادت أن تقول بأن الظل أعوج لأنها لا تستطيع أن
تقول بأن العود أعوج.
نتمنى أن يقاطع الجميع هذه الجريدة الجريمة.

يا بدر الدين ..
دا الان واقع وحاصل فى الشارع .. وحقيقة ان هناك اعوجاج
اخلاقي وتربوى ..
والصحافة هى السلطة الرابعة ولابد ان تثير مثل هذه القضايا الجوهرية
قد يختلف اسلوب الطرح والتناول ولكن هذه ظاهرة معروفة وشهدنا منها الكثير
ليس سمعاً بل معايشة ..
الانحراف فى السلوك الاخلاقي سواء للرجل او المراة فى السودان ينحدر بصورة
فظيعة والان صار من العادى ان تجد البنات والاولاد يتقاسمون الشيشة بل مجموعة هنا واخرى هنا
وعمليات الاجهاض تملاء الشوارع والبحث عن الذى يقمون بها سؤال يطرح كشئ عادى
فلا تظن ان هذه القضية موضوع انصرافي ..
ومسالة خياط غشاء البكارة صارت حوارا عاديا مع كل فتى وفتى فى كيفية
الخروج من مأذق ليلة الدخلة ..

الموضوع يحتاج لحوار وتسلسل فكرى ..

________

اعود لاحقاً

والله الله يكون فى العون


يحفظ كل بنات السودان وعامة المسلمين

والله قادر
العلم اطور ياشباب حكمتك يارب))))))


قال ليك هلك العلم دة

صالح

تبل طينا

Quote: احمد حنين افتكرتكـ بشبش

وانا

افتكرتك شبشب

..
.
انت زعلت يا دكتور ؟؟

شبشب دا ودخالتك انت وبشبش ؟؟

___________

حرقتك ما تتتعقد ..
نحنا البينا عالم اسفيرى

اها رأيك شنو فى خياطة غشاء البكرة دا
الموضوع بقى فيهو دقسه .. الا على من رحم ربي

شباب الله ماجاب الزعل




خلى صدرك واااااااااااااااااااااااسع؟؟



up

Quote: فلا تظن ان هذه القضية موضوع انصرافي ..

تحياتي يا تبلدينا،،

يا عزيزي أنا لم أقل إن هذه القضية انصرافية، ولكن ما أردت أن أقوله
بأن حكايات وغيرها من الجرائد الاجتماعية اختارت ذلك الاتجاه لزيادة
مبيعاتها وهروباً من القضايا الساخنة والأكثر تأثيراً في الساحة مثل
قضايا الحرب والصراع على السلطة والثروة وانتهاكات حقوق الإنسان
في السودان ومصادرة الحريات مثل حرية النشر وقضايا الفساد ومجمل
القضايا السياسية التي قد تعصف بوحدة البلاد..
وبالتأكيد ليست هذه القضية هي الوحيدة التي تتناولها حكايات وغيرها من
صحف الإثارة..
ربما تبدو هذه القضية قضية خطيرة لكن ما تتناوله بجانب ذلك شيء يدعو
إلى الضحك والأسى معاً، ولا أظن أنه تخفى عليك ما تتناوله حكايات والدار
وغيرها من دجل وشعوذة ومبالغات ومواضيع هايفة. هل هناك سقوط أكثر
من إجراء حوار صحفي مع شخص توفاه الله؟
وأنا كقاريء عندما أطالع مثل هذا العنوان وفي الصفحة الأولى سوف أفهم
أن هذه المادة هي إعلان لذلك الاختصاصي أو أن الجريدة تزف البشرى للفتيات
اللائي فقدن عذريتهن بألا يبتئسن فالحل عند الدكتور الفلاني وبأتفه الاسعار.
وأرجو ألا يأتي يوم لنطالع فيه أسعار ترقيع وإعادة تأهيل غشاء البكارة في
التلفزيون ضمن النشرة الاقتصادية جنباً إلى جنب مع أسعار النفط والعملات.

Quote: عادة غشاء البكارة ب25دولار في الخرطوم وجريدة حكايات تنشره كأول خبر فهل يكتفي الطبيب بالثمن فقط

بنشر!
رقعة لستك تيوبلس!
اللهم لا اعتراض على حكمك!
اللهم لا نسالك رد القضاء ولكن اللطف فيه!
جنى

الله يديكم العافية ياشباب

ونتمى للجميع السلامة
ولكم خااااااااااااالص حبى وودى


ودالشايقى