هل تتجه بعض الأحزاب للتفتت؟؟

؟؟؟

حزب الامة

أكتب هذا البوست
وأنا أتمنى من صميم قلبي أن تتمكن أحزابنا التاريخية من تجاوز مشاكلها
وتتأهل لأن تلعب دورا في القرن الواحد والعشرين
وأن تواكب تطور قواعدها


الباقر

عزيزي الباقر ... تسلم,

ما أرى أن الطريقة التاريخية
التي قامت عليها أحزابنا السياسية,
لا تفي بمقدرات الحاضر ولا المستقبل
المنظور ... لكون ثمة { خواص } تمترست
فى أركان هذه البنايات, وهي خواص قيض
أن تكون المعلم الدال على هذا الحزب
أو ذاك, كما وأنها خواص قضم الزمان أجزاءا
راجحة منها.

ربما هنا من يأتي بحجية مفارقة لإثبات العكس,
لكن معرض الأحوال السوداني يشير إلى ضرورة أرفع
مما هو كائن تاريخيا ... يشير إلى وحدة القوى
الديمقراطية السودانية, بغرض تأهيل التيار الشعبي
المفارق بطبعه لسمات الديكتاتورية والشمولية والعشائرية.

سوف لن يحدث ذلك { منة } من تلك الأحزاب ... لكنه
سوف يحدث ... وبطريقة ما ... أقرب إلى إستملاء الأمر
الواقع من تلك الظرفيات الطارئة... أو ... الغابرة.

فلا بد لشباب السودان من مخرج { صريح } ... وبإعتبار
أن البقاء للسودان ... وليس بالضرورة يعني بقاء من
جفت إرادتهم عن التحقق العملي والموضوعي.

... من تعني ... فى مفترق الطرق ... فيما يهمنا الطريق
المؤدي لوحدة السودان وسلامه وديمقراطيته ونهضته.

إذن ... فلنقدم الحصان على العربة وليس العكس.

إذ لم يعد يهمني من { مصير } تلك الأحزاب غير الذين يتداوون
بداء الوطن... وينشدون تعافيه ... وبصحته يصحون.

... مع مودتي