بقية الكرام....قصيدة

توطئة لا بد منها:
الى ربيب الكرم،وتؤام النجابة،وصِنو المروءة،الى من رزقه الوهّاب جلاء فى
الذهن،وبسطة فى العلم،وسعة فى الفضل،الى الذى لا يضاهيه أحدٌ فى أريحيةُ طباعهِ،ورصانة لبهِ،وصلابة عودهِ،وبُعد هِمته،الى العالم الثبت،والأخ الحانى،البروفيسور حسن عبدالرازق،الذى عمل على سد عوزى،وتثقيف عقلى،ورفع ذكرى من بعد الله عزّ وجل،اليه أُهدى هذا الثناء الذى حتماً سوف يثير حفيظتهُ،ولكنه يبرهن على أن اياديه السابغات التى أحالت حياتى القاحلة التى لم يكن يترقرق فيها غير السراب الى جنة وارفة الظلال، أُقدرها أحسن تقدير،وأضعها فى نفسى فى أسمى مكان.




بقية الكرام
بدرٌ لاح لى وكوكبِ
أحال ليلى لصباح أشهبِ
كم كنتُ تائهاً دونه
ذو لب حائر وفؤاد معذبِ
جهم المُحيا لا يُرى
الا ساهِماً وللجبين مقطبِ
فتاً تأوبتهُ الغموم
حتى غدا التشاؤم له مذهبِ
بات الهم ضجيعهُ و
أمسى الموت غاية له ومطلبِ
إلا أن تداركتهُ رحمة
الاله فأزجى له حنوٌ مهذبِ
أباك يا محمد بقية
الكرامِ من الطائى وجُندبِ
ما أن يُقرع بابهُ حتى
يصيح متهللاً أهلاً بك ومرحبِ
أندى العالمين بناناً
وجوده عمّ الغريب والأقرُبِ
خطل اليدين لله درّه
فيضهُ فاق الغمام الصيبِ
غيثُ المعروف وبحر ال
نوالِ الندى من نداهُ يُعتبِ
وادى الندى ونجعة ال
مكارِم سل عنهُ مشرقِ ومغربِ
هو كما عهدناهُ دائماً
جزلٌ مبسوط الذراعينِ أغلبِ
أباك يا محمد روضةُ
يؤول اليها كل ظاعنِ مُغرّبِ
لا يرى عند ولوجُها
إلا رغد العيش وبرود المشربِ
رجلُ لا تُحصى مناقِبهُ
وإن يُحصى الحصى والأترُبِ
اننى إن أكُ مثل أباك
نهاية امالى وغاية مطلبِ
يا مْن أوسع لى كنْف
رحمته وزاد عنى بنابِ ومخْلبِ
إننى فى مدحكُم مُقِلٌ ول
ست آرانى فى ذاك بِمُذنبِ
فمن ذا الذى يحصِى النوى
وتحوى يداهُ الغبار الأصهبِ


الطيب عبدالرازق النقر
الجامعة الاسلامية العالمية-غومباك

حسن عبدالرازق النقر

رجل غنى عن التعريف كنا نشاهده ونحن صغار
ولم تسنح لى ان التقيه مره اخرى
فحسن عبدالرازق واسرته الكريمه تربطهم بنا علاقه حميمه ومازالت

فلتهنأ اخى الطيب بحسن وعوض وعمر
فاليحفظه الله
الرفاعى

الرفاعى

وينك يا حنين


متشعلقين شديد


طبعا يا سومى انت عارفنى جنى وجن الكشافة وانا مكجنة وشافطا لأنها بتكون يوم الجمعة الأنشطة

بتاعت وفى العصر ....كمان شغل الغابات والمعسكرات دا تب ما وقع لى فى دماغى

ولمن قريت البوست بتاعك قلت تالله ان سامى فى ضلاله القديم

غايتوا اهتمامات الزول وولعه بالاشياء ما بتتغير كلو كلو

انت يا الرفاعى من صغرك بتحب الكشافة دى زى الباسطة يا مان وانت الان تدب نحو الاربعين او

تجاوزتها بقليل((شفت الحسد دا كيف داير اخلى الجكس اشتت منك يا حبة))

ياسر امام كان هو الكنغ بتاع الكشافة فى damazin city وكان تجمعهم جنب مكتب التحصين

بتاع احيمر والله كان زمن جميل يا الرفاعى ....طبعا انا المنطقة ديك كنت بلاوز منا عشان استاذ

مصطفى فرج الهم بتاع الرياضيات مكن اجى نابل ليك فى اى وقت

زكريات ...وكانت ايام سعيدة ترللليم ربى ومناى تعيدا ترلللليم

ومعك نهـدي التحايا للبروف الوقـــور .

_______________________________________________

ليتهم يعلمون ان عمر اللحظـه في بعـدك يا خـرطـوم سنين طـوال
د شهـاب الفاتح ـ كوالالمبـور

لا يأتي الوفاء إلا من أهل الوفاء .. أو من النفوس التي تلفظ الأنا والنرجسية .. نظمٌ جميل فيه وقار الحرف وعنفوان الكلمة

كم هي رائعة هذه القصيدة اخي الطيب النقر لانها نابعة من الدواخل
والشعر اذ لم يهززك عند سماعه
فليس خليقاً ان يقال له شعر
فقد هزتني هذه القصيدة جدا وكأن كل حرف منها ينبض بالوفاء والتقدير والحب
ونحن عبرك يااخي الطيب نحي الاستاذ والمربي والعالم الجليل البروفسور
حسن عبد الرازق النقر امد الله في عمره وحفظه وحفظكم ونفع به وطنه واهله
فبجهوده العظيمة كثير من طلاب العلم نهلوا من معين هذه البلاد الكريمة
المسماة ماليزيا وبجهده نحن هنا اليوم بين ظهرانيكم ونسأل الله ان يقدرنا
على رد ولو جزء يسير جدا من جمائل البروفسور علينا وعلى الوطن

حديث هامس بين البروفسور حسن النقر والبروفسور مالك بدري
وكله في شأن الجالية السودانية بماليزيا... فقد ظل كلا منهما
يقدم الغالى والنفيس من أجل الجالية السودانية بماليزيا ...
ولم يترددا لحظة في تقديم النصح والرأي السديد للاخوة في الجالية
السودانية بماليزيا طوال ربع قرن من الزمان .. حفظهما الله ورعاهما

أخي الطيب النقر

شكر الله لك وفاءك الجم لمعلمك و عمك الأستاذ حسن النقر
و لا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا أولو الفضل .

الأخ ابوبكر

شكرا يا رائع على تلك الكلمات العذبة

دمت ايها العزيز موفور الصحة والعافية

د.شهاب

كيمان مودة

التحايا موصولة

شكرا ايها الاعلامى الضليع والاخ الاكبر الاستاذ سيف

على تلك الكلمات التى تدل على اصالة معدنك ونقاء جوهرك

فانا ادين بالفضل لك ايضا فكم حفزتنى مرارا للكتابة الابداعية والاكاديمية

فما انا الا صنيعتك ايها الحبيب

ودمت زخرا لى ولكل من توثقت عرى الاخاء معك

الاستاذ الطقى

شكرا على كلماتك الطيبة ايها المربى الفاضل

الرفاعى


سامى

وين انت يا حبة

الرفاعىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىىى

أخي و صديقي النقر
لله درُّك يا رجل و أنت تستصرخ فِي بعض المشاعر التي تثور فيني دوماً بين الفينة و الأخري كُلما تراءي لي وجه أخي و حبيبي و عائلتي كلها الطبيب الإنسان الراحل د.محمد يوسف علي محمد و الذي كنت أري فيه قولك المقتبس بعد الإستئذان:

Quote: بدرٌ لاح لى وكوكبِ أحال ليلى لصباح أشهبِ كم كنتُ تائهاً دونه ذو لب حائر وفؤاد معذبِ جهم المُحيا لا يُرى الا ساهِماً وللجبين مقطبِ فتاً تأوبتهُ الغموم حتى غدا التشاؤم له مذهبِ بات الهم ضجيعهُ و أمسى الموت غاية له ومطلبِ إلا أن تداركتهُ رحمة الاله فأزجى له حنوٌ مهذبِ

إلا أن بدري قد غاب عن سماواتنا و تركها خالية من كل نور و أيامنا مُظلمة حالكة لياليهانجتر ذكراه و تبكيه العين من الحزن و القلب يتألم للفقد فقد كان لي كما كان البروف (أطال الله عمره و أبقاه) لك.
قرأت كلماتك أيها الجهبذ فترقرق الدمع في المآقي

تغمده الله بالرحمة واسكنه فسيح جناته

مثل هولاء الشماريخ ينضب ماء العيون فى المآقى ويظل الحزن خذعا فتيا

عليهم تتوارى اجسامهم خلف الثرى والاجداث وتبقى اياديهم البيضاء صامدة

تقاوم الطمس والاندثار

الا رحم الله الدكتور محمد يوسف الشقيق الذى اسبغ على الالمعى النابه المهندس علاء

من فيوضات كرمه وغمره بحنانه وتعهده بعنايته

ودمت شامخا مثله اخى وصديقى علاء تصدع بكلمة الحق فى زمن تسعى فيه الافاعى

ويكذب فيه الصديق ويخون فيه الامين

وله ولك منا التقدير وتسلمو انشالله ...