لعلي بين السطور أرآة...

لعلي بين السطور أرآة...


06-01-2008, 10:05 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=160&msg=1212311106&rn=1


Post: #1
Title: لعلي بين السطور أرآة...
Author: Haitham Elsiddiq
Date: 06-01-2008, 10:05 AM
Parent: #0

لست كاتبا ولا أجيدها الكتابة.. ولكني اليوم باحثا...
لعلي بين السطور أرآة...

فنحن ومن حالفة الحظ بلقياة نبحث عنة اليوم ولم نتعود هذا البحث

فهو دائما هنا وهناك...أينما تحتاجة...لكنة عنا رحل واليوم عنة باحثون...

دعوني أعرفكم بة

إنة جدي الصادق قلب الأسد كما نعرفة نحن...أو الصادق الريح السنهوري كما يعرفة الأخرون....

أنا لا أرثية...

ربما أبكي وأنا أكتب هذة الكلمات...لكني لا أفتقدة...
وكيف أفتقدة وهو أمامي كلما سمعت ضحكة...أنصت آملا أنة هو من صنعها
كيف أفتقدة وزكراة الرائعة تملأ القلب و الوجدان


أنا لاأرثية... فمثلة لا يختفي من حياتك...
تبقي كلماته...دائما طازجة...نلوكها كلما أصابنا جوع من الصبر أو الحكمة أو الضجر...



أعلم مثلكم جميعا أن الموت حق...وما من قارئ لهذة السطور إلا وقد هزهة فراق عزيز لدية

وقد قالها لي يوم ونحن نواري الثرى على فقيد لنا وهو يرى لهفتي وحزني أننا جميعا كمن يقف صفا طويلا أمام باب مغلق لا ندري ما خلفة...لكننا وعند الحظة المكتوبة لنا نفتح الباب ونخرج...فلا تجزع إن فاتك عزيز لديك بالخروج... فأنت وإن تأخرت قليلا, سوف تخرج...

لكن الصادق قلب الأسد لم يخرج بل دخل... فخروجة من حياتنا مستحيل


دخل إلي العالم الأبدي بين يدي الخالق

دخل وخلد خلفة زكرى عطرة تزكم الأنوف

ربما يعرفة القليلون.... لكنكم جميعا ترون ملامحة...

فهو
كآلاف غيرة قد خرج من رحم هذة الأرض الحزينة التي لم يبق فيها مايسر إلا الزكريات
لكنة خرج أو تخرج من ذلك الزمن الجميل ... ذلك الزمن البعيد...ورضع الجمال وكل جميل...لكني فقط أقول كانت الشجاعة أكثر ما رضع... فلم أرآة يوما خائفا...يقول الحق ويصدح بة ولو على نفسة... لذلك هو عندي والكثيرين الصادق قلب الأسد

قال لي وأنا صغير أن النجوم هي ما هي إلا ثقوب في أرض الفردوس...

لعمري إنك تنظر إلينا من خلالها...ونحن نبحث عنك... تارة بين ضحكات الناس... وتارة بين السطور...


لست كاتبا ولا أجيدها الكتابة..

وإن لم أجدة بين سطور اليوم...غدا أعاود البحث..

أدعوا معي مالك يوم الدين...

أن يجمعنا بة جميعا في الفردوس .... والنجوم تحتنا...

إدعوا لة ولنا بالمغفرة...