حركة القوى الحديثة الديموقراطية(حق) .. بيان حول إتفاق الأمة و المؤتمر الوطني

حركة القوى الحديثة الديموقراطية(حق) .. بيان حول إتفاق الأمة و المؤتمر الوطني


05-28-2008, 09:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=160&msg=1212005390&rn=0


Post: #1
Title: حركة القوى الحديثة الديموقراطية(حق) .. بيان حول إتفاق الأمة و المؤتمر الوطني
Author: amin siddig
Date: 05-28-2008, 09:09 PM

Quote: حركة القوى الحديثة الديموقراطية ( حق )
بيان هام حول إتفاق حزب الأمة مع المؤتمر الوطني


تابعنا في الأيام الماضية التقارب بين حزب الأمة و حزب المؤتمر الوطني ، و الذي وصل إلى إتفاق التفاهم الموقع بين الحزبين في يوم 20 مايو 2008 .

* إن الإتفاق إشتمل على:

- تأييد دولة دينية يقوم فيها التشريع القانوني على قوانين الشريعة الإسلامية ، و أن تصبح المؤسسات الدينية بديلاً للمؤسسات التشريعية المنتخبة في تشريع القوانين .
- تجريم الرأي الآخر المخالف لما يراه المؤتمر الوطني و حزب الأمة ثوابت وطنية و دينية وفق مصالحهم السياسية و الأيدولوجية .
- التعاون بين قواعد الحزبين في القطاعات الطلابية و النقابية .
- الإعتراف بإجراءات التعداد السكاني الذي لم يتم بمراقبة و شفافية وكفاءة، و أغفل معظم مناطق السودان ، و التسليم بنتائج التعداد المزور كمعيار لتقسيم الدوائر الإنتخابية .
- تبني رؤية المؤتمر الوطني لحل مشكلتي دارفور و أبيي و هي رؤية تفاقم من حدة التوتر و تهدد وحدة السودان.
- الموافقة على الإجراءات التعسفية التي تقيد من الحرية السياسية و الحقوق الإنتخابية للأحزاب التي نشأت بعد عام 1989 ، و هو إستهداف صريح للقوى التقدمية و قوى الهامش .
- الإدعاء الكاذب بأن أهم مسبب للحروب في السودان هو التدخل الأجنبي ، و الذي هو ليس إلا عرضاً جانبياً لمشكلة أساسية هي تسبيب المؤتمر الوطني للتوترات الأمنية و الحروب بسياساته في القمع و التهميش .
- رؤية مشتركة بين حزب الأمة و المؤتمر الوطني تتفق على قانون إنتخابات غير ديموقراطي ، يمنع أي جهة سياسية تحرز أقل من 5% من الأصوات من الفوز بنسبة من مقاعد البرلمان توازي أصواتها ، و هو إجراء يحرم العديد من الجهات السياسية من حقها الطبيعي في التمثيل حسب وزنها و التحالف داخل البرلمان ، و يعزز من فرص المؤتمر الوطني و حلفاءه بإعطائهم تمثيلاً أكبر من حجمهم الحقيقي . جدير بالذكر ان مسآلة اشتراط الحصول على نسب مئوية من اصوات الناخبين ترتبط فى الديمقراطيات العريقة بتمويل دافع الضرائب للاحزاب السياسية وليس مصادرة حقها فى التمثيل النيابى.
- الموافقة على رؤية المؤتمر الوطني بتقليص نسبة مقاعد البرلمان المخصصة للتصويت النسبي من 50% من المقاعد إلى 40%.
- الموافقة على عدم المحاسبة الجنائية للمتورطين في جرائم من أعضاء المؤتمر الوطني .



* إن هذا الإتفاق يمثل موقفاً واضحاً من حزب الأمة ب:

- تأييد الإجراءات التي تعزز من قبضة المؤتمر الوطني ، و الإلتفاف على إستحقاقات التحول الديموقراطي .
- تأييد الأصولية و الفاشية الدينية التي تجعل لفهمها الخاص للدين الأولوية على خيارات الشعب الحرة في إدارة شئونه و تحديد خياراته بحرية و وفق الديموقراطية .
- تأييد سياسات القمع و التهرب من متطلبات السلام العادلة في دارفور .
- تأييد التهرب من الحلول السلمية و إتباع سياسة حرق الأرض في أبيي .
- عدم السعي للوحدة الجاذبة و السلام الإجتماعي و التضحية بمستقبل البلاد .
- توفير غطاء لمنوسبي المؤتمر الوطني للتمادي في جرائمهم بإعطائهم عفواً ، وهو عطاء من لا يملك لمن لا يتسحق .

إن هذا الإتفاق ليس إتفاقاً للإجماع الوطني بكل حمولته الإقصائية هذه ، و بكل مضامين موافقته على سياسات الإحتراب و التفرقة في أقاليم السودان . و رغم سلبيات إتفاقيات نيفاشا و القاهرة و أبوجا و الشرق ، إلا أن المقارنة بينها و بين الإتفاق الأخير بين حزب الأمة و المؤتمر الوطني غير واردة ، فتلك الإتفاقيات رغم سلبياتها هي إتفاقيات من أجل إجراءات إنتقالية للتحول الديموقراطي و تقرير المصير ، ويعيبها عدم الإلتزام بها من قبل المؤتمر الوطني ، أما الإتفاق الأخير فهو إتفاق على برنامج سياسي مشترك بين حزب الأمة و المؤتمر الوطني ، و تذرع المدافعين عنه بالإتفاقيات السابقة ما هو إلا ذر للرماد في العيون .

إن نصوص هذا الإتفاق هي تمظهر لتطابق الوجهة الإستراتيجية لحزب الأمة مع المؤتمر الوطني ، و هي الرؤية التي تتبناها قوى الرجعية و الأصولية و العنصرية و الإحتكار ، و التي ترى بأن بقاءها في الحكم و صيانة مصالحها الطفيلية هو الأولوية، ولو على حساب العدالة بين الأقاليم و القوميات و الوحدة و التنمية الإقتصادية و الإجتماعية و الديموقراطية .

إن هذه الرؤية تمثل بالنسبة لنا الطريق إلى نهاية السودان ، الطريق الذي ينتهي إلى حروب و جرائم حرب و إنفلات أمني و جوع و مرض و فقر و تخلف و تفتت .

إن من يتبنى هذه الرؤية ينبغي أن يكون عدواً إستراتيجياً لكل القوى الإجتماعية و السياسية الساعية إلى سودان موحد يسوده السلام و الأمن و الحرية و الرخاء و التنمية .




و عليه فإننا في (حق) نعلن :

* بأننا سنتعامل مع حزب الأمة كحليف للمؤتمر الوطني. و أي دعاوى من قواعد الحزب في القطاعات المختلفة بغير ذلك لن تكون مقبولة ما لم توضح بصورة رسمية و علنية موقفاً مغيراً لخط التحالف مع المؤتمر الوطني.

* نناشد جميع القوى التي تسعى بصدق إلى الوحدة و التحول الديموقراطي إلى إتخاذ نفس موقفنا و فضح موقف حزب الأمة المتواطئ مع المؤتمر الوطني ، و الإنتباه إلى سياسات تضليل الجماهير التي يمكن أن يتبعها بالإدعاء بغير ذلك ، و هي سياسات إن تم التغافل عنها أو التعامل معها بحسن النوايا لن تؤدي إلا إلى وجود جسم غريب على القوى الوطنية الديموقراطية الصادقة ، و شوكة في خاصرة الجهود الجادة للتحول الديموقراطي.

* نناشد أعضاء حزب الأمة الذين يسعون بصدق إلى سودان ديموقراطي علماني يزول فيه التهميش ، ننشادهم بألا يصبحوا مجرد وقود لماكينة حسمت خيارها بالإنحياز الصارخ للشمولية و الأصولية و التهميش ، و أن يتخذوا خياراتهم الجادة بناء على المصلحة الوطنية و ليس على العواطف .

* إن إتفاق الأمة و المؤتمر الوطني لا يجب أن يثبط من عزيمة الديموقراطيين ، فالقضايا العادلة للشعب السوداني لن تمحى بتوقيع الإتفاق الأخير ، و قد أثبت الشعب السوداني أنه يتجاوز النخب التي لا تعبر عن طوحاته و تقف حجرة عثرة في طريق تقدمه .


حركة القوى الحديثة الديموقراطية (حق)
المكتب التنفيذي
27 مايو 2008

Post: #2
Title: Re: حركة القوى الحديثة الديموقراطية(حق) .. بيان حول إتفاق الأمة و المؤتمر الوطني
Author: HAIDER ALZAIN
Date: 05-29-2008, 11:22 AM
Parent: #1

اوووووووووووووبح .

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


كدة عييييييييييب

Post: #3
Title: Re: حركة القوى الحديثة الديموقراطية(حق) .. بيان حول إتفاق الأمة و المؤتمر الوطني
Author: العوض المسلمي
Date: 05-29-2008, 11:32 AM
Parent: #1

امين صديق سلام

حق دي والله ما قاعدين نسمع بيها الا من خلال البيانات
اين حق في ارض الواقع
واين دورها في المجتمع
اخي الكريم الحركات الصفويه لاتخدم لهذا البلد شئ فالبلد اهله
الغبش " ابان مسوحا مي"
اما تلك الحركات فهي صفويه ولاتنفه هامش او جلابه

Post: #4
Title: Re: حركة القوى الحديثة الديموقراطية(حق) .. بيان حول إتفاق الأمة و المؤتمر الوطني
Author: amin siddig
Date: 05-30-2008, 10:21 AM
Parent: #3

Quote: حق دي والله ما قاعدين نسمع بيها الا من خلال البيانات


أصلاً البيان عملوهو أشان تسمع بالجهة الطلعته
داير تشوفهم وين تاني
ما قاعدين يربطوا العمة بي طريقة معينة ، و لا عندهم لحية تيسية مسبحة ، و لا عندهم سحنة عرقية مشتركة
أشان كده ما ممكن يتعرفوا !

الغبش أبان مسوحاً مي ديل دايرين نزيل الغبشة التي سببها العطش و الجفاف و نقص الفايتمينات و الجوع
بعد داك الداير يحتفظ بي غبشتو لأسباب جمالية أو ثقافية على كيفو
بدل ما ناس ينصبوا روحهم بالكضب متحدثين بإسم الغبش و يؤيدو الحكومات و الأحزاب التي تريد لهم البقاء للأبد في الفقر و الجهل