عبثية اجراس الحرية وهوس الفتنة والعنصرية للانتباهة (امراض الصحافة السودانية)

فى البدء
التحية لكل قراء الصحف السودانية
وكل العقول النيرة والواعية لكل الاحداث الثقافية والاجتماعية لهذا الوطن الذى تتجاذب اطرافه العديد من القوة الداخلية والخارجية لتمزيقه والنيل من وحدته واستقرار شعبه رغم كل الذى يحدث فى اطاره الداخلى.
اتناول اليوم موضوع يثير الكثير من الاسئلة والاحاديث فى مجالس وجلسات العديد من ارجاء هذا الشعب الذى ذاق الكثير من المرارت والمحن من جراء طيش وفقدان المسؤولية الاجتماعية من قبل الذين تعاقبوا على ادارة شأن العباد فى هذه البسيطة التى تسمى (السودان).
فكانت الحروب والمجاعات والكثير الويلات التى تجرعها هذا الشعب المسكين منذ الاستقلال حتى الآن.ورغم التوقيع على الكثير من الاتفاقيات من قبل الكثير من الاطراف المشاكسة والتى تصبو كلها الى كرسى الحكم والسلطان.ورغم مضئ اكثر من نصف قرن منذ خروج الاستعمار الاجنبى.
ومازال الشعب السودانى فى رحلة البحث عن تعريف لنفسه من قبل ابناءه الذين فقدوا البصيرة والحكمة رغم اتحادهم فى وجه الاستعمار وقوة الاستغلال الاجنبية منذ فجر التاريخ حتى الآن.
ومع كل هذا ياتى السقوط والانهيار على المستوى الوطنى داويا ومجلجلا فى امتحان (كيفية العيش معا).
من نافلة الحديث يستنتج القارئ الكثير ولكن خلاصة القول هى.

ماذا يكسب القليل من كتاب الصحيفتين (اجراس الحرية)(الانتباهة) زرع الالغام الاجتماعية واشعال حرائق الفتنة ودفع سفينة هلاك السودان للمواطن السودانى الذى اكسبته التجارب الكثير والعديد من الخبرات والمهارات الحقيقية فى النجاح فى امتحان (كيفية العيش معا).

والامثلة موجودة وحية فى كل بقاع هذه الارض التى باركها الله سبحانه بالتنوع ولاختلاف فى العديد النعم والبركات التى تشكل هذا النسيج الاجتماعى الرائع من اثنيات ولغات وثقافات واديان.
الى متى التهور والتعامل مع المجتمع الذى وصل اعتاب الالفية الثالثة بعقلية القرون الوسطى وسلوكيات انسان عصور الظلام والهرطقة فى بواكير التاريخ الانسانى.
متى؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يفهم كل من حب ودب من هؤلاء ان امانة اليراع والكتابة به والعمل على زرع بذورالفتنة والغبن والحقد الذى احرق صناعه على مدى التاريخ
الى متى الطرق على ابواب شيطان الاختلاف والتشرزم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يا اهل السلطة الرابعة
ماهى ؟؟؟؟؟الفائدة التى يحققها هولاء الجهلة والمتهوريين والمهوسيين والمرضى نفسيا

الذى يدفعون هذا الشعب للسقوط بين فك وبراثن شيطان الحرب والتمزق والبغضاء
ارجعوا صوابكم وتعقلوا واستخيروا رب العالمين رب الرحمة والعطف بان يرحم هذا الشعب

واتركوا رغبات الانسان القاتلة والانانية المفرطة التى اضاعت ممالك وامبراطوريات منذ فجر التاريخ

اتمنى من كل قلبى ان تجد عباراتى رغم قسوتها صدى عندكم يا من اعمت ابصاركم وبصيرتكم الوان الكراهية والبغضاء والاحقاد
وادعوا رب الكون بان يغفر لكم اخطاءكم وزلاتكم من خلال مسيرتكم فى الكتابة والتحرير لمواضيع
اهلكت الكثير من الانفس وشردت الكثير من الاطفال والنساء
واحرقت الكثير من البيوت وفرقت الكثير من الاسر فى هذه الوطن القارة

تعقلوا وارجعوا الى المنطق والحجة واتركوا الاساليب القذرة والدنيئة فى النيل من الآخر
فهذا الشعب تعب والله تعب كثير من الركض والجرى خلف عبثية وطيش من يكتب له واحلام الذين يحلمون بانهم صناع الخلاص ورسل الرفاهية والراحة لهذا الشعب
كفاية
كفاية
كفاية

واختم حديثى بهذه الاقوال لعظماء التاريخ الانسانى

1-قال عبدالملك بن مروان ( افضل الناس من تواضع عن رفعة وعفا عن قدره وانصف عن قوة ).
2-قال لونجفلو ( يقدر الإنسان نفسه حسب الاعمال التي يعتقد انه يستطيع إنجازها ولكن العالم يقدره حسب الاعمال التي ينجزها في الواقع.
3-قال فولتير ( ما اظلم الإنسان انه يجد دائما مالا لتعبئة الجيوش وإرسالها إلى الحرب لتقتل الناس ويضن بالمال على الناس لإنقاذهم من الموت .
4-قال براتراند راسل ( الحياة اقصر من إن نقضيها في تسجيل الأخطاء التي ارتكبها غيرنا في حقنا وفي تغذية روح العداء بين الناس )
5-قال ولنجتون ( لو شهدت يوما من ايام الحرب لتوسلت إلى الله إلا يريك ثانية منها )

Quote: ماذا يكسب القليل من كتاب الصحيفتين (اجراس الحرية)(الانتباهة) زرع الالغام الاجتماعية واشعال حرائق الفتنة ودفع سفينة هلاك السودان للمواطن السودانى الذى اكسبته التجارب الكثير والعديد من الخبرات والمهارات الحقيقية فى النجاح فى امتحان (كيفية العيش معا).

الاخ ليمو دوناتو.

نحن كلنا نعرف عنصرية الطيب مصطفى وصحيفته الانتباهة. هل من الممكن أن تدلني على عنصرية صحيفة أجراس الحرية أو على بعض المقالات التي تدعو الى "زرع الالغام"؟

Quote: ماذا يكسب القليل من كتاب الصحيفتين (اجراس الحرية)(الانتباهة

مع اصراري التام على وضعك نموذج واحد لعنصرية اجرس الحرية اقول لك ان مساواة الضحية والجاني فرية انقاذية بذيئة وغير عادلة
فلماذ تبني اجندة الانقاذ يا ليم ؟

الشكر لكل الاخوة على المرور
بعد
التحية والاحترام

اخى دينق
ان اعطاء الامثلة ليس هو الدليل الذى يكفى لايقاف وادانة هذه الصحف من قبل القراء او جمهور الشعب
ولا تحتاج الى ادلة او قرائن لتفهم واتعرف ماذا يدور ما بين السطور لكلا الطرفيين المقصودين
حديثى اقصد به القلة من الكتاب وذلك لان ليس كل من درس وتعلم يستحق الكتابة فى الصحف العمل على نشر الكثير من المفاهيم الخاطئة والسعى الى العزف على اوتار العصب الاجتماعى والنفسى للمواطن السودانى خصوصا هذه المرحلة التى تتطلب من الجميع فى هذه المرحلة الحرجة من مسيرة الوطن الحذر ثم الحذر كثيرا من شطحات العقل وبراكين التهور والحماقة
المرحلة تتحتاج الى صقل العقول والقلوب بالكثير من العلم والايمان والعمل على الارتقاء بالمجتمع من براثن الجهل والتخلف وليس التطبيل والتصفيق للسياسين والعسكر فى سبيل كسب رضاءهم.
بل بالعمل والجهد الكثير من اجل نشر المعرفة للمجتمعات من خلال التوعية والارشاد والعمل الدؤوب من خلال منابر الصحف التى تحولت الى ساحات قتال فكرى وميادين للمهاترات والعبثيات الصبيانية .
ان التاريخ لا يرحم من لا يتعلم من تجارب الآخرين

الاخ دنتو ليم
تحية طيبة
من حسن حظ الشعب السوداني انهم اميين وجلهم لا يقرا الصحف
ومن حسن حظ االشعب السوداني انهم لا يجيدون استخدام الانرتنت ومع قلة مقاييه في السودان

ولكن من سوء حظهم المريع انهم يتابعون الفضائية السودانية(قانون العقوبات السوداني)
ويعيشون على انصاف الحقائق

الالتزام بنفاشا والدستور الانتقالي طعام ذو غصة لمدمني الشمولية والراي الاحادي الجانب
لماذا لم تنزل اجهزة الاعلام المملوكة للمؤتمر الوطني اتفاقية نيفاشا والدستور الانتقالي الى مستوى المواطن ومنذ ثلاث سنوات

واين اعلام الحركة الشعبية؟؟؟

بعد
التحية والاحترام اخى عبد المنعم سليمان
ليس هنالك تبنى لأجندة جهة ما كما سميتها (الإنقاذ) أو أخرى
إن النقطة التي أثرتها والتي تتحدث عن الضحية والجاني والطريقة التي أطلقت بها إحكامك وهذا شئ ايجابى رغم اختلاف وجه نظري مع طرحك في هذه النقاط:
الضحية الأساسية هو الشعب السوداني الذي لم تحترمه أقلام اؤلئك الفئة القليلة من كتاب كلا الصحيفتين
انتقادي ياتئ من باب الطرق على أبواب التطور والتغيير من النمطية والتقليدية العقيمة في تناول شأن البلد ومجريات أحداثه
المقالات التي يتم بث الكثير من الهواء الساخن من خلال العبارات والجمل ليست إلا رغبات شخصية وفردية jتفتقد روح الأمانة الأدبية والاجتماعية والمسؤولية التاريخية في نقل الحقائق والأحداث من منظور ايجابي يفيد ويصب في مصلحة الكم المتراكم للتجارب الإنسانية
والمنطق والعقل والحجة في كيفية معالجة الأمور هو الطريق الأمثل في إدارة وقيادة واستنارة القادة والزعماء الذين تطبل وتصفق لهم هذه الفئة الضالة والتىتحرك كتاباتهم اولئك الحكام الى غياهب الظلم والاستبداد والجهل المدمر والممزق لهذا الوطن وشعبه الكريم.
ولك مطلق الحرية فى الرد والحكم على اجاباتى

التحية والاحترام
والاجمل فى هذا الشعب وجود اشخاص مثلك اخى عادل يضعون اياديهم على مواضع الالم مباشرة

وهذا ما اتمناه المواجهة الفكرية والثقافية واثبات الوجود للآخر بالمنطق والوسائل المشروعة وليس بالتهكم والاساءة للبعض والتناحر مثل الديوك
لتكن بالعطاء والمساهمة الفاعلة فى طرح وجهات النظر والاطروحات المختلفة للمواضيع التى يدور فى فلكها سائر ابناء هذا الوطن عبر المنابر ووسائط الاعلام المتعددة والمتاحة
وسؤالك توجه به للحركة الشعبية ومؤسساتها الاعلامية والثقافية
ليس شخصى فالاجابة ليست معى فانا مثلك مواطن يبحث عن النقلة والتغيير فى هذا المجتمع لنواكب ونلحق بقية العالم والامم

Quote: اخى دينق ان اعطاء الامثلة ليس هو الدليل الذى يكفى لايقاف وادانة هذه الصحف من قبل القراء او جمهور الشعب ولا تحتاج الى ادلة او قرائن لتفهم واتعرف ماذا يدور ما بين السطور لكلا الطرفيين المقصودين حديثى اقصد به القلة من الكتاب وذلك لان ليس كل من درس وتعلم يستحق الكتابة فى الصحف العمل على نشر الكثير من المفاهيم الخاطئة والسعى الى العزف على اوتار العصب الاجتماعى والنفسى للمواطن السودانى خصوصا هذه المرحلة التى تتطلب من الجميع فى هذه المرحلة الحرجة من مسيرة الوطن الحذر ثم الحذر كثيرا من شطحات العقل وبراكين التهور والحماقة المرحلة تتحتاج الى صقل العقول والقلوب بالكثير من العلم والايمان والعمل على الارتقاء بالمجتمع من براثن الجهل والتخلف وليس التطبيل والتصفيق للسياسين والعسكر فى سبيل كسب رضاءهم. بل بالعمل والجهد الكثير من اجل نشر المعرفة للمجتمعات من خلال التوعية والارشاد والعمل الدؤوب من خلال منابر الصحف التى تحولت الى ساحات قتال فكرى وميادين للمهاترات والعبثيات الصبيانية . ان التاريخ لا يرحم من لا يتعلم من تجارب الآخرين

الاخ ليم دوناتو.

أنا مازلت مصر أن تأتيني ببعض كتابات صحيفة أجراس الحرية التي وضعتها في نفس مستوى ومقام صحيفة العنصري الطيب مصطفى(الانتباهة).
صحيفة أجراس الحرية يوجد بها كتاب وصحفين محترمين ومؤمنين بفكر السودان الجديد، فليس من العدل أن تضعهم في نفس مكانة الذين يؤججون أشعال الحروب العرقية والدينية في السودان. وأنا مازلت في أنتظار أمثلة من جانبكم.


دينق.