قد صمت الاذان عن سمع .النداء...!!! وبدا المغرضون حملات التشكيك حول إتفاق التراضى..

والطبيعه..جبل..كما ذكر اهلنا القدماء...فى محكم معارفهم وامثالهم...وتجاربهم..

والسودان يتمزق..ويتجزأ ..ويتعرض للضياع ..وتسكنه اسباب الفرقه والشتات..ونفير الحروب ياذن بقدوم جحافله..والاوضاع الامنيه والمعيشيه والاجتماعيه كلها تتنازعه.وتنهش احشائه..والفرقاء من الابناء يتصارعون ..ويتعاركون من اجل العراك..ومن اجل الخلاف.ومن اجل المكايده..

حزب الامه فى طرحه ومنذ فنرة طويله لازال وسيظل يسعى من اجل وحدة السودان وتوحده..ومن اجل احلال السلامم المستدام..ومن اجل الحريات والديمقراطيه ..ومن اجل حقوق الانسان..ومن اجل التنميه المتوازنه..وبسط العدل ..
ونحن نرى المستقبل المظلم تحت نير كل تلك المشاكل والخطب..والبلاد تتنازعها الصدامات والتجزئه والصراعات العرقيه..وتحف بها المخاطر من كل صوب وحدب...
وانبرى حزب الامه القومى وتصدى من اجل الهدف السامى الذى هو وحدة السودان..وعقد اتفاق تراضى يقود الى مؤتمر جامع يبحث كل قضايا السودان فى إجماع وطنى وقومى..تطرح فيه كل القضايا ..وتحسم كل النزاعات ...ويتقرر فيه الحل الشامل والمرضى لقضية دارفور..وكافة القضايا المصيريه...
واليوم تنبأ .الاصوات النشاذ فى تفاسير مريضة..وقاصره..ومنحرفه..تريد ان تنال من تلك المبادره التى هى بداية للاجماع الوطنى...
وهذه طبيعة القطاعات السياسيه السيئه التى تربت ونشأت عليها واصبحت المكايده..والمعارضه..هى سماتها...
ولتخرس كل الالسنه..وهى تردد .وهى تعيد..وهى تنتقد..ولتتحد على كلمة سواء..من اجل احقاق السلام وإيقاف الحروب..وحل قضية دارفور..ومن اجل المؤتمر الجامع..

والى الامام..السيد الامام..ومعكم حزب الامه القومى وعضويته.وقياداته..والحادبون على سلام السودان..من اجل ان يتحقق ذلك..وليبقى المتسربلون الحسره.والمناكفه ..واللهث وراء سراب الخلافات وهم على ما هم عليه حتى تاخذهم الحقيقه..بواقعها..ويكونون قد فقدوا كل السمات..

والله اكبر ولله الحمد