فارس بلا جواد (الحلقة الاولى والاخيرة) صدى الأجراس

كتب الطيب مصطفى بصحيفة الانتباهة (ان حريق أبيى يقتضى ان يجتمعا ليعيدا مرة اخرى سيرة :: ساحات الفاداء:: فيا لهاتيك الايام التى لا أرى أملا فى الخروج من هذا المازق الخطير والهاوية السحيقة التى نتردى فيها واكاد أراها راى العين الا بعودتها اولا ثم بتناصر اهل القبلة فى مواجهة قوى السودان الجديد الذى تقوده امريكا واسرائيل :: انتهى قول الطيب بن مصطفى)

هيا اركب بعيرك يا ابن مصطفى وانطلق نحو ابيى لتحررها وتعيد سيرتها الاولى

والله لو حاولت لترجعن مهرولا بسرعة 309 لاندكروزر فى الساعة

- من سيذهب معى
اذهب بجيشك العرمرم فان جيشنا لا يتلقى الاوامر من صحيفتك التى تصدر اوامر الحرب دائما

- وهل سيذهب اسحق معى
مقهقها لا ادرى اساله بنفسك
يذهب :: الفارس :: الطيب الى اسحق

- يا ابن احمد هل ستذهب معى فى غزوتى الى ابيى ؟؟
اسحق :: مفزوعا وخائفا انا والله وتا الله لم يسبق ان حملت سلاحا اتريدنى ان اذهب معك

- وما هو دورك يا اسحق

انسيت يا ابن مصطفى انا المحرشاتى ..!!

- محرشاتى .. يفكر قليلا ثم يقول : اذن لماذا لا تحرش لى مليشيا وقائدا

اسحق بتعجب
ولماذا قائدا ايضا فانت موجود
يضحك ابن مصطفى ويقول تبا لك يا ابا احمد نحن :: دافننوا سوا

تنطلق الموسيقى من المسرح :: ورونا العدو واقعدوا فراجة

اظلام تام موسيقى ساحات الفداء


نقلا عن صحيفة اجراس الحرية

غايتو الزول اللى كتب الكلام دى انا عافى منو تب

اقامت صحيفة الانتباهة مساء امس ندوة بعنوان (الحركة الشعبية وسقوط الاقنعة) , بالرغم من زيف العنوان وكذبه الا اننا بصحيفة اجراس الحرية ذهبنا للتضامن معهم ضد توقفهم باختيارهم والذي تم بسبب الرقابة القبلية , كلفت من قبل الصحيفة بالذهاب برفقة الي الندوة والقاء كلمة الصحيفة التضامنية , اتصلنا بنائب بعضو المجلس القيادي بما يسمى بمنبر السلام العادل السيد البشرى محمد عثمان والذي رتب لكلمتنا او كما قال , حضرت وللامانة استقبلت استقبال جيد وجلست في الصف الامامي وجلس بيني وبين الطيب مصطفى الاستاذ الصادق الرزيقي رئيس تحرير الانتباهة وكان باديا على الطيب مصطفى تجن مصافحتي وذلك باشاحته وجهه عني و(الحمد لله), انتظرت كلمتي لالقيها وكانت كما يلي : نحن بصحيفة اجراس الحرية وبرغم اختلافنا مع خط صحيفة الانتباهة والتي نعتبرها صحيفة عنصرية تدعو للفتنة الا اننا ضد الرقابة على الصحق من اي جهة اتت من المؤتمر الوطني او الحركة الشعبية ونعتبر الرقابة على الصحف انتهاكا لحرية التعبير وانتهاكا للمادة (39) من الدستور .
انتظرت واضطريت لتبيه المنصة اكثر من مرة الا انهم تجاهلوا ما جئت من اجله , في النهاية خرجت برفقة الاستاذ عبدالماجد عبدالحميد مدير تحرير الانتباهة والذي اعتذر لي مشكورا بكل ادب واحترام .


عن اي اقنعة تتحدث ياطيب
منبركم يحشد الحشود المرجفة ويخاف من مواجهة شخص واحد ؟