" ظفرت به من بعد نأي وفرقة فكان عتاب بيننا وغرام لي في شغاف القلب برد ورعشة وفي شفتينا لوعة وهيام يعاتبني أني نسيت غرامه ونار هواه في حشاي ضرام كأني به حين أنتشينا بحبنا عروس لها في الفرقدين مقام..."
أنا أنزف من إلهام عشق الأرض أغنيتي... أصارع هفهفات الريح... أصقل عسجد الكلمات سامقة إلى شتى العروش إليك أعزف شدوي المنحوت أزجيه فرات فأستقي منه كشهد يا حبيبة روحي يا أحلى العقيق....
وأنا أبثك همس عشقي سوسنا ينفح إليك أريجه خجلا توارى في الحديقة فأنتشي منه وأسكب في الأغاريد الغناء معبأ بالنضع والوتر الرشيق...
أنا أهطل الغيمات فوق زبارج الحب الرفيع أصيغ من عزف الأماني فجر أغنية تسامت مثل ضوء زمرد ثمل تدثر رغم أشواق الحنين جلت بكفيه التسابيح الشفيفة كالبريق...
وأنا يغلغلني الحنين.. يضج في روحي التشوق للقاء العذب للفرح المتيم بالأهازيج الجميلة والغناء الحلو والشهد العتيق...
أنا إسترق للنبض أنسج من خيوط البسمة النجلاء عقدا من نضار الوهج بهرج فرحة الشجن النزيف أحال كل الكون بستانا وحفنة سالينوسا وإصطفاق وإشتهاء مستفيق
وأنا يلازمني الهوى يصلي جناني يستمد بهاءه القديس من ترف إمتناني يستعيد ضجيجه السامي.. من نفح الجمال إذا أطل عليك تشرق كل أقبية المكان ويعود للدنيا التجلي إزدهاء الكون والفجر الأنيق..
أنا أسرج الخطوات أشرق من عزيف الدن ذوبعة الهوى وأزف للفجر الجميل رقص العزف أودعه المساء ليحتويك ويحتوي الفلق النزيه وأصبه شعلا من الشغب النظيف إلى العيون إلى الغصون إلى المحافل في الطريق..
وأنا أبثك من بساتيني الصفق ... أعطيك من نجواي ملء الكف ما يودي الأرق ثم أستقيك منابع الإشراق أرسلها حنينا مزهل القسمات ممتلئ رحيق...
صبي على سحائب الإشراق سوسنة يعاودها الحنين وأزرفي من نهرنا الفياض قافية توازي إحتمالات الخميلة حين ينار في أحداقها الألق الرقيق ويضج في الروح الظمأ يرنو إلى السقيا العصية والطيوف الحانيات إلى منارات الهديل إذا تغنى بالمنى رفت على الأغصان فرحة شدوه المصداح وإندمل العليل...
أهواك ذوبعة شفيفة تدور مثل النسمة الخيلاء حول مفاتني وأصبك الرقصات ليت هوانا ذاك السامي الرنات يهفو من نواقيس الفتيل ويعيد للروح الوليفة بعض عزف الدن والحب المناصر للأزاميل الرقيقة والصليل..
هل كان بثك لإشتياقي من ضروب المستحيل هل كان ولعى وإنبثاقي من مضامين الغناء السامق الإيحاء يهفو في خميلتك الشفيفة ثم يسطع في عيون الراح ترنيح مغاير للغناء الحر للنسق الشهي يصب بالقبلات للأنسام والأقلام والأعراف والأشراف والفلق النحيل...
أنا أشتهيك وأحتويك وأصطفي لقياك الهف من مجيك هب للهوى دناتك الولهى وأطرب مسمعي من شدوك الصداح أغمرني غناء وأحتويني بالأهازيج الجميلة يا جميل
يا أماني العذاب ياتراتيل الهوى المخبوء في رقص الرهاب يا سلام الكون يا معنى التراحم والتواصل والغياب أنفحي فينا أريج البهجة أسقينا سبلات النديم العذب والشوق الرهيف المستطاب...
أنت روحي من عذاب العشق والبين الضنى أجهشت كل كياناتي وأمتدت إلى الذروة صروحي وأفاءت في ظلال الوعد أشيائي الجميلة ترتجي منك القرابين السجية مضرمات الخطو مشتاقة إلى ليل الإهاب..
أنا أسكب بالعبير قلائدا من نور أودعها جنانك فأصنعي لي من خوابي الشوق قنديلا أنير به الفيافي ثم أودعه إلى الأطياف تنسج من حريره فجرنا الصابي إلى الشمس المهلة في شواطي الحلم والوجع الخرافي..
هاك الشعاع كما الهتون يصب فيك من الهوى ضوءا من الطيف الجرئ وحفنة من نور فاتنة الصوابي والخوابي والنواصي والعطاف..
" You keep blaming me and I of blame had enough my body has withered away under the burden and you say you want to go away please do my heart is used to pain.
From childhood I taught my heart to love you this eye of mine was confined only to the sight of you and God knows I never laughed but for you so why do you keep opening all these doors for me.
I live far away from Joy and its nights pray, is this not what it means to be faithful tell me if not, how could one become that.
If all this painful doubt all this friction is just jealousy you'd better cut it out you've exhausted me, God bless your soul and if others who teach you this were close to your heart then God bless you my love in what you've found.
The more I love you the more tears I have in my eyes and I wish to God I could go back on your dire loving days will pass by youth shall fly away. Where will you find a heart like my own
that has forgiven you so much and made up every time 0 how often have I said tomorrow it shall repent and denounce your love I could never do it my love "This heart could never repent.
يصلي حشاي البين يرهقني النوى يجتاح أقبية الحدائق والمدائن أصطفافات الهوى ويرف في غصني الحنين معابر للحسن تظمأني زمانا ثم تحترف التواقت وإنسجام الروح حين يشع في أرجائها الكلف المباغت لإنبثاق الوجد من رحم اللقاء الوعد فاض مصاببا للحب ثم إنزوى..
ويلاه من وجع البعاد ومن تصاريف التوشوش والعباد.. ويلاه من قيد القبيلة ومن ترنح شوقنا قمرا بأحداق الخميلة ويلاه من صخب ومن سور من الأسفلت حول خطانا يبنى كي تقول ولا أقولا ويلاه من ولع أتيت به إليك فأودى بالمزاج إصطفاف الطوب في وجه المصابيح الجليلة.. وبنت على الدرب الدبابيس اللعينة والهزيلة.. فأحفظ ودادي ثلة من نور أسكبها على الأوراق طلا ناديا لم يرتوى...
خذي من أسطر الفجر حبر الضوء وأكتبينا أمنيات باذخات الجود تطرب الإصغاء سيبيه التداعي وأسكرينا بنبيذ الدن من إيحائك القديس حتي يندمل جرح إلتياعي ها هو الشوق أمر ..فلماذا يا قبلة الأرواح يا مشرق الإحساس قد شئتي وداعي...
قل لي كيف منك أجيبو...
يا حبيبو يا سنا الروح أنا أهواك لكن كيف أزجيك الهوى دون يراعي طبعي الهادي وأشلاء من الأشياء قد حالت بنا هذا الصراع لا تدع هذي الأكاليل لتهوي قبل أن نبني لهذا الحب قصرا من عقيق وزمرد وأفاويق الشراع وأحتسي من الأثير الشهد نضعا مفعم بالزهو وأحفظه من أفواه السباع..
أنا روعة الأشواق وشوشة الهزر أنا إمتياس الموج في شط الغرام الباسق الأفنان يرقص للهوى أنا إنفعال الغيم يفرد جنحه هتنا من الأنغام تغسل من جبين الصيف حر أنينه وتبثه الفلق المبارك نجوى ثملى وتودعه السكينة بعد أن طال النوى أنا أشتهاء الليل للفجر بريقا للتنفس وإنبثاق الضوء من شمس الجوى..
خذ من كؤوس الحب مني رشفة تغتال منك الإرتهاق وأفرد على الأرجاء جنح الغبطة الخيلاء حتى يستكين الكون بعثر بالهوى كالسندس المصقول بالحن الشفيف إستبرقت أوشاجه وأنساب منه الإلتياع مهاطلا من نور يرويها حنين النبع يغمرها رهيف المحتوى..
يا ويح شوقي حين ينبع من شغاف الروح مكسوا بجلجلة الفرح إهتاج حين يجيؤني إحساسك المكنوف بالإيراق بالإيضاح ينثر في أروقة التسابيح المصففة بالنقاء النضع بالغزل المنصع في أريج الكبرياء..
هذي أزاهير الحدائق تزدهي ترنو إلى حلو التناسق بين أرصفة الهوى وبكاء أثقاب المزاريب التي حملت بأحداق النوى قطراتها ولها إليك وإستهامت في الغناء..
أنا أستقي من حنك الفياض يوقد في دمائي الحفاوات بروجا من زمان العشق أحرس بالقناديل المنيرة لإرتداد الصخب صوب نبوعه حتى يداوم إخضرار الأرض دندنة السلام وأصيغ للأحباب قافيتي عناقيدا من الفرح المقاوم للتباريح الصعيقة كي يحف الكون أوشحة السلام..
بعد أيه
أهواك تغرق كل سفينة ضجت غناء الموج بعثرت النوى رزما من البين العصي لأن عزيفها جدف البيوت الناصعات إلى الخراب وأغلقت قسرا مزاليج التنفس وإنطوى في كل أشرعة الضنى في مقلتيها إنعكاس الضيم من مرآتها العدسية إحتزم من فرط قسوتها الكلام.
شعث من الإبراق يرسل لي السلامات البديعة ملء كفيك تسابيح زمرد يحتويني حزم من الضوء المبارك حول عنقك يزتجي لي الترانيم الدفيئة ثم برهة يعتريني إرتجاج في شغاف القلب يدوي يصطلي جوفي من البين المبين هفهفي يا عز وادينا الهوى نسمات ناضعة تحاور كأسنا الإزميل وبالدن المنيع صبي في جوانا الشوق.. ويحك أرحميني..
يا ليت لي زخات غيم الحب ذاك الحين حرف من أريج النور يرسل صوبك الحفنات أزميم يضمك بالحنين ويرف مثل النسمة الشذو حيالك يمسح الآلام من وجه السنين يرتاح في حضن إشتهائك يستبيح شواطئ الإعصام عن لذيذ غنائك الميمون يحلل بالرنين قلائد ضاقت بأكتاف الحيارى ثم يأتيك إلتماسا للهوى العزري مطروح الجبين..
لهذا الحوارالثري جداً...أكاد أسمع نسج أصوات الوتر...تضفرهاأظافر الريشة بلا ريبة مقطوعات ساحرة, وكأنه خاتم ماسي ,يحاور بيقة الأثاث في بيت عتيق ؟! أو نخلة مغرورة تحاور الرياح شعرها..
...بكل بساطة كرنفال إبداعي ...يحوي بطياته كل ماهو ثر...!
يشهد الله انه قد مسني طرب شفيف وانا اقرأ حروفك .........
ثم تذكرت - فجاة- فيروز وهي تغني.............
رجعت في المساء كالقمر المهاجر حقولك السماء حصانك البيادر أنا نسيت وجهي تركته يسافر سافرت البحار لم تأخذ السفينة و أنت كالنهار تشرق في المدينة و الريح تبكي في الساحة الحزينة أعرف يا حبيبي أنك ظل مائل و أن أيامك لا تقيم و كالمدى تبعد ثم تبعد أعرف يا حبيبي و تحت سقف الليل و المطر و بحضور الخوف و الأسماء و العناصر و كل ما لا أسم له في الكون أعلن حبي لك و إتحادي بحزن عينيك و أرض الزهر في بلادي ... و ينزل المساء.........
أوفيك ذوبعة الضجيج إذا تكور كالدوائر حول عين في قفار الروح يبعث بالهوى.. أزجيك رنات الحروف مهاطلا للنور تزداد إنسجاما حين يصقل جوفها الشوق المباح دنى وأشرق فوق حدائق الزيتون فتانا تنامى ما أنطوى أمسى يصب معينه الدفاق شهدا من عروش الحب هتانا تسامى وإنزوى للفجر ينسج من خيوط ضيائه دربا من الحرية العصماء يبعثه سراجا للحوالك من ليالي الوهج تمحيه التوارى والنوى...
وأنا يسامرني التدندن ينساب ملء عيونه الأشواق مثقلة التلاحين الجميلة يروي بماء رنينه العذب إنسيابا روحي الظمأى ويسلب من صباباتي التوجس ثم يسكرني بدن هواه أغرق في بحور من متاهات ويزداد إلتياعي وإنبثاق التوق من فيض الجوى..
يا ويل ليلي إذ تنامت في سماء السهد أطياف الأماسي المستظلة بنور وجهك والهتون يا ويله إن أصغت الأشجار للهمس الرفيق وما تلت أورادها حزما من النسق الأنيق وإستشفت في بحار الشك تزعم إن هاتيك التراسيم الوضوء مهاطلا للإرتياب وللظنون.. هذي القناديل الحنونة تبعث الأنسام طلا للأزاهر ثم تقتبر الرعاية من إله الكون صامدة مشبعة النواضر والسكون فأستدركي يا حلوة الإيقاع أغنيتي تراتيلا من الفلق البهي وإستهلي الرقص ترنيحا يمايس بالتماوج شقشقات الزهو في مطر العيون...
ما كنت أعلم أن هذا النسق إزميما تسامى كي يبث الكون نضر النظم يعزف بالترانيم الشفيفة مناسك الإشراق لم أدري لحينا إشتياقك لإشتياق اللؤلؤ النصاع يبرق من أكف الصدق يرتاد الثريات العلية ثم يبعث بالهوى ما ضل دربه أو توسد من عزيف الوهم قافية حنون...
إني أحبك شمس عز أشرقت في روعنا الإحساس بالدفء الوريق وأحب همسك إبتسامات أطلت من مسافات التوهج والحريق صبي على أفق الفيافي حنك الفياض إستبقي الخطاوي والغناوي كي تهب بيادر الأنسام من بستانك الصافي أفاويق الرحيق إسترسلي عذب الندى حزما من الضوء المواقت لإعتمار الفجر بالشفق الأنيق ثم إستبيحي بعد ذلك فوضى لقيانا هلامي التماوج والبريق..
...
من أين لي بعد إنبعاث الشدو من صدح المزامير الرفيقة للغناء الصبو والنفس الرقيق.. كيف إحتمالك يا عميق الدن في روعي مشاعل للزهاء وللطريق ها أنت جئت إلى بالأنغام تبعثها كؤوسا من بهاء ومن رجاء ومن رزاز الودق في الأفق الوثيق وأنا أستباحت إصطراعات الجوى في جوفي الوهاج بيني من حصون الحب للعشق المواري للضرامات النزيف وللزعيق..
Post: #56 Title: Re: حوار الجيتار والحفيف... Author: ابوبكر يوسف إبراهيم Date: 06-12-2008, 09:54 AM Parent: #55
الأخت صفاء
سلام على روحك الطيبة
[ إني أحبك شمس عز أشرقت في روعنا الإحساس بالدفء الوريق وأحب همسك إبتسامات أطلت من مسافات التوهج والحريق صبي على أفق الفيافي حسنك الفياض إستبقي الخطاوي والغناوي] تأتين بالنميق المبهر كرياش ذيل الطاؤوس هذا أو بهرج الألوان القزحية .. نميق نابع من وجدان ثر وأعماق تنعم بإيمانية وصفاء روحي .. أنك تبدين تسامحاً ولكنك طيباً لا تطلبين أن يعمي الحقد، و لا أن يحرق الوحوش، ولا أن يفقأ أعين الأغبياء. بل وأن علينا عدم القبول أن الحاقدين أكثر من الطيّبين، وأن الوحوش أكثر من أبناء آدم، وبذات الوقت تعلمين أن الأغبياء يتطاولون على الآداب ، وفقط من أجل البهرجة المقيتة، وللتزعّم السافل، أنت تبعديننا من هذه الكأس لأنها حرب شرسة بين الحقّ والباطل. تنشدين الحب والصفاء في النص . أعتقد أن الحق سيهزم الباطل.. طالما أن أرباب الكلمة الحالمة ينكبون على أحلامهم فيبدعون ويكتبون عصارات أحاسيسهم ، غير خائفين من لسعات ألسنة الأنانيين والعاذلين الوشاة ، وكذا من وخز إبر من لا تقبل أنفسهم صفة الصفاء والنقاء والوداعة .. أنت تسكنك الكلمة المرهفة الجميلة .. وتسكن كهوفهم الخفافيش .. الحب هو العدل والحرية .. أصدحي بهما بهكذا نميق واستبقي كل أسراب الغربان والحقي بسربك سرب البلابل المغردة... تحياتي وانبهاري
ها قلبي حن إليك يا فلق الصباح وإستهل بنور حرفك رنه عزفا من البركات والرأفات والشهد الشفيف وبدى ينير ببؤرة الحس النبيل دروبه حبا لحنك وإنبثاقك من شموس للنقاء وللوفاء لكي تعيد إلى القفار نضارها حزما من الإيقاع دافئة المرافئ والرواسي والظلال فبأي نبع من زهاء رحيقك الفياض تأتيني لكي تزدان أغنيتي بصخب هتونك الدفاق إن يأتي المساء...
شكرا كثيفا لإندياحك بالأريج على نواصي الشوق تمنحني المحبة قبلة من نور إنتثرت شهامة في مراسي الكون تبعث بالسكينة والوداعة والإباء أهواك حين يطيب قلبك لإنفعالاتي الشجون فيهل منك الضوء شعلة رحمة من روعك الخفاق يحويني بهاء وإزدهاء وأنا بسكر الدن من معراجك المسري صوب الشمس إقتبس المحبة ثم أنثر بالبريق إلى البساتين الأنيقة والحدائق والسماء.....
أهواك حين يطيب قلبك لإنفعالاتي الشجون فيهل منك الضوء شعلة رحمة من روعك الخفاق يحويني بهاء وإزدهاء وأنا بسكر الدن من معراجك المسري صوب الشمس إقتبس المحبة ثم أنثر بالبريق إلى البساتين الأنيقة والحدائق والسماء.....
لو كنت أعلم أن خطوك يحتمي مني حياء لإستبحت تحلقي طربا لنبعك وإستفاءت أغنياتي تحت ظل عيونك الفيضاء ترشف من بريقك ذلك الدن المزهر والرقيق ولجئت صوبك بالورود أضم كفك حول كفي وأبث بالدفء الحوافي والفيافي والمنافي بالزمرد والعقيق فالتوقدي يا صخبة الإحساس هذا الليل بالإصباح من عينيك من خديك من نهديك هذي جذعه حتى يدندن بالمدائن إغتباط النور والرقص الموشح باللحون وبالبشائر بالعتيق..
يا نسمه إن فاح بالبسمات مفعمة البراءة والحفاوة والرحيق كالنسر في خلجات رقصته يهيم القلب روعا وإحتياء وإهتباء وبريق ولع جناني إذ تنصل من صميم عيونه النجلاء قافية منسقة الرعونة والمرونة للغناء الحر للشفق الموازي للشفيق.. كيف إقتباسي إزدهاء خطوطك الحمراء تحرمني التداني من منابع وهجك الفياض تورقني مشاتل للتناجي ثم تسكرني بكأس الحب تصبو مهجتي للشوق يزداد إتقادا وحريق..
فالتأتي يا وجع الغناء الحلو للإيقاع يأخذ منك وحيه ثم ينساب شعاعا تستضيئ به النوافذ يا حنين الروح يا رهف النشيد العذب يا أمل الإباء تمايلي كالبان يقتبس الترنح من بتلات الرنى المثمول يهتاج إلتياعا حين يرشف من زهاء أريجه الطل المنصع تستبين غصونه نضرا كشهد الراح مملوءا صبابة من رحيق..
ماذا أقول وقد تزامل إشتهاء لقائي النبراس والولع المشع بهمهمات الكون والنظرات تثقل كالنعيق مسامعي وتصب في اللوم تعتبني لأن رهافتي تثمل إذا فاحت بشهد هواك شدوا تلكم الألحان إنسابت على رئتي تمنحني التنفس ثم تحملني عناقا صوب مغناك المسور بالمحبة والحنان وبالشموع الباسقات تحفني دفئا وتحويني ملاذا من فرات معينك النواس تسقيني إنتشاء من روابي حنك المدرار تغمرني بريق..
من أي نبع في حدائقك الرقيقة إستهام الوحي إيحاء القراءات المليئة بالورود البكر والشهد المرام حتى ترامت حول أقبية المكان مصابب الإيضاح تورد ضوئها حزما من الوعي الرزين ومن ترانيم الأنام فاستفحلت شتى الفصول بطقسها المزدان دفئا ثم بردا ثم نفح تالي مطر همام وكذا تدور الأرض صامتة برفق دون أن نشعر بها وتدور أنوار البهاء على جدار الكون لكن أين مصباح الضياء من الزحام هل إستكان على غصون في صميم الروح أثقلها الهيام أم خبأ الأنهار بين ضلوعه حزما من الضوء الملازم لإئتلاق الفجر من رزم الغمام مطر يبدد إشتجان الأرض يمنحها الوداعة والسلام..
رحماك .. هذا الشدو يضني سوسنات الروح يتعبها جمالا لا يطال مناله تزداد في النقع الرزاز على نواصي الشوق ترسم لوحة الظل المشجر بالحروف وبالطيوف وبالمصابب والرهام فتثور أشلاء الغرائز بالضجيج المر ترتاد المحافل في جبين الحب تطبع قبلة خيلاء تودعها الثريا بإبتسام.. فتجول حول عروشها الأشواق حائرة معذبة الأواصر والغرام..
ماذا يضير إذا سكبتك أمنياتي بالأغاريد المليئة بالسناء ومشيت صوبك بالفرح أزجيك دهشته وأحويك إحتفاء وإشتهاء لإعتصامك في خلاياي كريات من النفس النقي والمضامين البريئة والغناء الحر والغزل الضياء..
أهديك أنسام الربيع زخارفا من منبع الإبريز في نور الجنان تدفقت طربا لنفحك وإنبثاقك والأريج المستباح على حواف النهر يورق نشوتي يجتاح كل الصافنات تبرجا يأتي إليك فصبه تيجان فيض من بهائك والرزاز هتنا من الرمق العفيف وإزدهاء من وفاء...
ما ذلت أرمق خطوك المياس يرسم في دفاتر سطري الخمسي أحرف من أباريز الحنان أهب التلاقح بين دندنة الهوى في مهجتي نفس يطاوع زفرتي برهان وأشق صوبك لجتي متمردا من سطوة التهجين والإذعان إني أحبك بلسما من نضرة مزهوة الأقمار بالريحان..
يا ويل قلبي من هواك ونفحه يغتال أقبية الصمود عيان ويجيؤني بالطيب أرشف نضعه همسا وأحفظه من القطبان كي لا يجول بموجي الثقل الذي أودى مرارا بالورى الخذلان.. وبنى على الأحداق أرصفة الشجن تيها من الترويع والأضغان.. قتل المحبة بالنعيق فإنهمر في الكون بحرا من براثن جان يهب السناء لمن يشاء ويفتري قسرا على الشجعان والفرسان.. أيقنت نفحك يا حبيبي حفني بالدفء أغمرني بفيض حنان
