هل هاني رسلان مؤتمر وطني بالتجنس ؟؟ ام يُدفع له من مال النفط السوداني

هذا الرجل يذكرني بكوبونات النفط التي كان يمنحها صدام حسين للمثقفين العرب ، يطير بكلامه رجال الإنقاذ ، هو ينقل ما تقول حكومة الإنقاذ في إعلامها ويسميه تحليل سياسي ، من ضيوف قناة الجزيرة ، تظهر معه أحيانا أماني الطويل ، يتحدثون عن الثروات المائية والنفطية التي يسبح فيها إقليم دارفور لكنهم لا يتحدثون عن برك الدماء التي أراقتها الإنقاذ ، يتحدثون عن عنصرية حركات المقاومة لكنهم لا يتحدثون عن إستهداف الناس في الخرطوم على خلفية العرق واللغة والسحنة ، هذه هي الأصوات التي يُمكن شراؤها ، صحفية مصرية زارت السودان ، بعد العودة سألها مذيع في إحدى القنوات المصرية عن الأحوال في السودان فردت عليه : كنت حا أموت من الأكل الكثير ..يعني فكرت في بطنها قبل أن تفكر في ملايين الجوعى والمشردين في أبيي ..دارفور ..وحتى في الخرطوم

والله بعد ما عملت خروج رجعتينى تاني


انت صعبه
لك التحيه والتقدير

كلامك مظبوط يا سارة..

قبل ايام تابعت ندوة في قناة أبو ظبي كان فيها الصحفي المصري هاني رسلان والصحفي السوداني حيدر طه ومستشار مني أركو مناوي سيف الدين هارون ومستشار وزير الإعلام السوداني ربيع عبد العاطي..

لقد ظهر لي فيها هذا الهاني رسلان بصورة بائسة..

شكرا

ياسر

هو من المحسوبين على الحزب الحاكم في مصر ، ومن المفارقات أن يسمى خبيراً في الشئون السودانية ولم يرى دارفور في حياته ، توطدت علاقته أيضاً مع رجال المؤتمر الوطني ، مجموعة نافع ، كرتي ، مصطفى عثمان ، وهم دائماً الدويتو رسلان وأماني ضيوفاً على مائدة نشاط السفارة السودانية في القاهرة ، ومن المفارقات أن نظام الحكم في السودان يسمي نفسه إسلامي ، وفي نفس الوقت يقيم علاقات واسعة مع نظام دكتاتوري يُنكل بالأخوان المسلمين ويضعهم في السجون .

هو رجل المخابرات الاول المعين للملفات السودانيه
سبحان الله حسه كنت في سيرته يا سارة عيسى
وبرجع اجيب لك اللينك....وانتبهي لزمن مداخلتي عشان تعرفي
توارد الخواطر ده كيف.

وكنت طاريه بالابستحقه هنا:
Re: تحزير الى حسنى البارك والفلاحين. لن نساوم بارضنا .و...كون مقبرة للمغتصبين.
سمعت قالوا بيسأل عني بالاسم قلت اقول له احفظ معاي صحبتي صباح حسين دي كمان.

سارا عيسى
تحياتى
قبل ان توجهى هذا السؤال عن الاستاذ هانى رسلان
عليك ان تسالى وهل اصبحت الاحزاب تفتح فروع لها فى دول اخرى وخصوصا تلك الحاكمه بكامل هيئاتها وهياكلها الاداريه وجحافلها الاعلاميه بجانب سفارة دولتها التى تحكمها بل واضحت اقوى من السفاره وانجع منها وهذا ينطبق على شريك السلطه وارجوا ان تكون المعلومة وصلت اليك

بالفعل تحولت سفارات السودان في الخارج إلي دار لحزب المؤتمر الوطني ، بالذات سفارة السودان في القاهرة ، بل أنني شاهدت كمال حسن على في إحدى الفضائيات وهو يتحدث باللهجة المصرية ..ويقول ما فيش أحسن من النهار دا ...يعني يا ريت لو بيعكسوا الثقافة السودانية ..وحتى ظاهرة هاني رسلان وأماني الطويل هي دلالة على افتقار المؤتمر الوطني لمن يتحدثون بإسمه فلجأ للإستئجار ، هذا الدويتو يظهر دائماً في القنوات الفضائية وهو يعبر عن وجهة النظر الحكومية ،