دعاوى الإنفصال يا د. إدريس في سخط الله ورضا بريطانيا والغرب

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله

في وقت يتطلع فيه المسلمون لوحدة الصف وجمع الكلمة وإزالة الحدود التي إفتعلها الإستعمار
لتمزيق الكيان الإسلامي ، تأتي حركة العدل والمساواة لتتودد لأعداء المسلمين ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم) الآية ، وإسترضائهم بدعوى ان إنفصال دارفور هو افضل خياراتهم لإقامة دولة حرة تقوم على العدل والديمقراطية والرفاهة بعيدا عن القهر والإزلال !!!!
هكذا يفكر أبناء المسلمين الجدد في تسهيل مهمة اعدائنا والتسريع بإنجاح إستراتيجية وزارة المستعمرات البريطانية القرنية وما تبعها والتي تهدف إلى إضعاف الإسلام من جهة وتوهين الإسلام في نفوس المسلمين من جهة أخرى .
وهكذا فإن د. إدريس أزرق قائد الحركة يريد مسخ أمجاد دارفور الإسلامية ويطلب لها مجدا على حساب قوة الإسلام !!
فى اوائل القرن الماضي ذهب أجدادي لدارفور منهم الفقيه كالبشير مالك بالفاشر والذي ترك سمعة عظيمة وادى رسالة قليلة النظير في الإرشاد الديني ، ومن التجار محمد الزين مدني بالفاشر
وعبد الرحمن الزين برهيدالبردي وموسى الزين بنيالا والد العقيد الرشيد موسى الزين وتم تزويج جميع بناته من قبل أبناء دارفور فتصاهرت قبلية أولاد البحر الركابية مع اولاد الفور النجباء الخلوقين في أروع بوتقة وأبهى حال وهكذا يكذّب مزاعم د. خليل ( الذي كان يتردد على فداسي أيام كان طالبا للطب بجامعة الجزيرة مع البروفسير محي الدين مجذوب ) ومزاعمك يا د. إدريس
انتم تختلقون قضايا وهمية لا يعبر عنها واقع ، إنها مجرد تسويلات طبقة جديدة من المتعلمين الذين يريدون قلب حقائق الأشياء وإلباسها بلبوس من عنهدهم ، إنّ أسرتنا أبلغ دليل على إنتفاء العنصرية والطبقية والتمايز وأروع رسالة إجتماعية لأمثالكم .
والسلام