الصليبهم طلع ... العن صليبك ... ما تطلع صليبنا ... طلعتا صليبنا ... ماذا تعني ؟

فقط هي كلمات يقولها المتعلم والامي على حد سواء ، هل وارءها ما يمكن ان يقال
اضطهاد ديني بدأ منذ دخول العرب والمسلمين السودان لنشر الدين الاسلامي ؟ ام
هي من مآثر الحكاية الشعبية ؟ وبالطبع هذه المآثرة الشعبية لها خلفيتها التاريخية
ليس لدي قول نهائي ، لكن فكرت كصيراً في هذه العبارات وهناك اكثر منها وتوصلت ان
العقل الجمعي السوداني لديه مجموعة من الافكار التي يمكن ان تصنف في ما نحن فيه
من حروب ، كيف ، دعونا نتناقش .

كتبت كلمة كثيراً (بكصيراً ) وعذراً
المهم ان هذه الكلمات في اختلاف تناولها تعني شيئاً وعينا به او لم نكن ،
الصليب مقدس لدى المسيحين في السودان وعند الاحتفالات يضعونه على صدورهم
كما ان العادة النوبية يضعون الصليب في واجهة البيت ، لكن ان تسب دين المسيحيين
يتناقض مع كل ما يقال في التاريخ الاسلامي والفكر الديني ..

هل يمكن أن تكون إشارة بدنية ؟

أو لقوام الإنسان من ناحية قوته وتوازنه المرتكز علي عموده الفقري ؟

الحمد لله الذي أنعم علي بوالدين لم أسمعهم يقولون حتي (نطلع زيتك !) خلي الحاجات التانية اللي بيهددوا الناس ينهم يطلعوها

حقو يقولوا تاني

نطلع بترولكم

كناية علي أن نسبب ليكم مشاكل !!

تحياتي

الاخ مصطفى
هل كلمة الصليب فى العربية تعنى الصليب بالمعنى المتداول الان؟
فلقد قرات للشاعر الثائر على بن الجهم,الذى هجاء كل الخلفاء ,قوله:
اربعون عاما احمل خشبتى على كتفى ولم اجد من يصلبنى عليها.
ولك الود

الأخ مصطفى سرى تحياتى

لا أضيف جديدا إذا ذهبت إلى أن المسيحية هى أول ديانة سماوية دخلت شمال ووسط السودان حوالى منتصف القرن السادس الميلادى، وانتظمت دولتى النوبة (المقرة وعاصمتها دنقلا وعلوة وعاصمتهاسوبا).وظلت سائدة حتى بداية القرن السادس عشر.

فى تقديرى أن التحول السريع والكامل لدولتى النوبة من المسيحية للإسلام(ممكن يخلينا نقول أهلنا النوبة صليبهم طلع)

وبعدين لو تذكر يا مصطفى لو تذكر سلاطين باشا لمن أسلم إسلامو القشره داك ورجع إرتد(ممكن نقول نقول سلاطين طلع صليبو ورجعو تانى).


لك مودتى

Quote: فقط هي كلمات يقولها المتعلم والامي على حد سواء ، هل وارءها ما يمكن ان يقال اضطهاد ديني بدأ منذ دخول العرب والمسلمين السودان لنشر الدين الاسلامي ؟ ام هي من مآثر الحكاية الشعبية ؟ وبالطبع هذه المآثرة الشعبية لها خلفيتها التاريخية ليس لدي قول نهائي ، لكن فكرت كصيراً في هذه العبارات وهناك اكثر منها وتوصلت ان العقل الجمعي السوداني لديه مجموعة من الافكار التي يمكن ان تصنف في ما نحن فيه من حروب ، كيف ، دعونا نتناقش .

الأخ مصطفى سري
يرادف هذا العبارات في عاميتنا (دينك، دينا، دينكم وكذلك زيتك، زيتنا، زيتكم، وأمثالها كثير) تماماً وبنفس الترتيب والصياغ اللغوي وحتى المناسبات التي تقال فيها.

لا أدري لماذا أخترت الصليب وتركت الدين والزيت؟؟؟
(أي دين ولا أخص دين معين ولعلمك تقال من الكل حتى أخوانا الأقباط في السودان يقولونها وسمعتها أيضاً عند أقباط مصر) ؟؟؟
لماذا أخترت الصليب في هذا الوقت ورسمت حوله مطبات وحفر، وغلفتها بأغطية مؤامراتية ورششت عليها من بقايا الكنيف!!! وتريد أرجاعها لتاريخ دخول العرب والإسلام للسودان؟؟؟
هل بغرض النقاش الموضوعي (إن كان كذلك فالنناقش المسألة برمتها كاملة غير منقوصة ولا أنتقائية) أما إن كان الأمر فيه شيء في نفس مصطفى سري فهذا أمر آخر، لا وقت لي لمهاترته.

تحياتي

الشايقي

فاوضني بلا زعل

http://alkatwah.com
www.Alshaygi.dubaimlm.com

.

Quote: هي طلعتك صليبنا ، ولا سليبنا ؟؟ لأننا في الغرب نقول سليبنا ، وهي جاية من السّليب ، ويعني ان يأخذ منك الشيئ بالقوة .

بعدين وريني طريقة التفكير دي كيف

Quote: فكرت كصيراً

، ياخي انا الايام في حالة بحث طريقة جديدة للتفكير وبقرأ لي في كتاب إسموا التفكير العمودي ... عايزك تعينا الله يعينك يا أستاذ.

Quote: هل وارءها ما يمكن ان يقال اضطهاد ديني بدأ منذ دخول العرب والمسلمين السودان لنشر الدين الاسلامي ؟ ام هي من مآثر الحكاية الشعبية ؟ وبالطبع هذه المآثرة الشعبية لها خلفيتها التاريخية

كضباً كاضب يا مصطفى ..
بعدين يا صاحب من فترة قريبة بس قدرنا فرزنا مسيحيينا من مسلمينا من اللادينيين ( من بعد دق إسفيننا و خوزقتنا ) ..
فما فيها المسألة - أظن - حمولات إحن بتاعة تمييز ديني و إستعلائية عقائدية.. و كذلك الحكاية الشعبية براء من سوقية القول ده و الصديد الفيهو ( و أزعم إني باحث في الفولكلور ) ..
و بالله ما تسميها مأثرة شعبية يا مصطفى ياخ .. مافي دلايل على ( إثرتها ) دي في مطلق ثقافات شعوب السودان ..
أظنها قاصرة على أوساط ثقافية بعينها .. و لجذر محدد بوقايع محددة أنتجت المقولة دي .

في المقابل يا صاحبي , في عشرات مئات المآثر القومية بتصب في سماحة روح الأمة ( قبل أن يفصد كبدها الغول ) ..
فيا سيدي .. الزمان زمان البحث هناك .. ما في أي حتة تانية .
( إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً .. موقوتا ) ..
" موقوتا " يا مصطفى .
( درش .. في كتابتك دي , أظنك بالجد فكرت " كصيراً " ) .

.....
خلينا نفتش على خيط يرتق الفتق الفينا يا مصطفى ياخي ..
زيادة الإحتقان في حبن السجم ده ما ح ينوبنا منها إلا مزيد من الحمى ..
و .. حليلك يا شملة كنيز .


مودتي .

الاخ العزيز مصطفى سري.

أنت فتحت موضوع مهم جدا للنقاش، ولكن للاسف الشديد كل الردود هربت من الموضوع وأحد المتداخلين أدعى أن الاقباط في السودان يستعملون عبارة "دينك" وهذا المعلومة غير صحيحة أبدا. أقباط السودان لسانهم ِأعف من مثل هذا اللغة الغير لائقة ولا يستعملون مثل هذا العبارات أبدا. أما موضوع أستعمال بعض المسلمين عبارة الصليب ويدخلونها في جملة الغرض منها الاسائة الى شخص ما، فمثل هذا الاستخدام منتشر بصورة واسعة في السودان وهذا الاستخدام بالطبع لا يساعد في دعم التسامح الديني في البلاد.


دينق.

مرة في نقاش مع القائد فاقان أموم بالقرين فيلدج .....سألته عن الحركة الشعبية وحربها الدينية ...فضحك واجابني أنها فرقعة إعلامية قصد بها الإعلام خلق حاجز روحي بين الحركة والمسلمين ......ثُم سألني ...هو نحن المسيحية القالوا بنكاتل ليها دي جاتنا من وين ؟؟؟ ما من الشمال .... وإستدل إنو في الشمال حتى حلفا حتى اليوم في المشاجرات تلقى الواحد يقول للتاني (إنعل صليبك) ..... والله أعلم .....................(الله أعلم دي من عندياتي!!!)

Quote: فقط هي كلمات يقولها المتعلم والامي على حد سواء

هي كلمات ليست بالتأكيد ذات مدلول ديني

لانها تقال للجميع وليس للمسيحين على وجه الخصوص

كما انها عادة ما يتحاشى استخدامها الاميين والمتعلميين مع المسيحيين

Quote: هل وارءها ما يمكن ان يقال اضطهاد ديني ؟

اللهم الا اذا كان هذا مع موضة الكراهية الدينية والعرقية السائدة هذه الايام


محمد كدام

أبو الدرش ... سلامات

القصة ما عندها أي علاقة بأي حاجة من الاتقالت دي ..
الموضوع فعلاً عندو علاقة بالدين المسيحي ، لكن ما عندو أي دلالات أو معاني تانية ، أو مقاصد من وراءه.
الناس عادي جداً في السودان بيقولوا الكلام ده..

Quote: يرادف هذا العبارات في عاميتنا (دينك، دينا، دينكم وكذلك زيتك، زيتنا، زيتكم، وأمثالها كثير) تماماً وبنفس الترتيب والصياغ اللغوي وحتى المناسبات التي تقال فيها.

كلام الشايقي مية في المية صاح .. يعني تدور مع واحد هناك ، يردمك دين لمن تآمن ..
الصليبهم طلع- يقابلها - الدينم طلع
العن صليبك - يقابلها - العن دينك
ما تطلع صليبنا - يقابلها - ما تطلع ديننا
طلعت صليبنا - يقابلها - طلعت ديننا
الصليب هنا مقصود بيهو الدين المسيحي ، والدين المقصود هو الدين الاسلامي..
ويا أبو الدرش ، إنت ودينق الحاجات دي ما عارفينها يعني والا شنو ؟؟ يعني الديم ده ما أتعلمتوا منو أي حاجة ..
متين كانت الحاجات دي عندها دلالات دينية يا دينق ؟؟

الاخ مصطفي سري


هنالك كثير من العبارات التي تعبر تعبر عن مدلول معين ولطبقه معينه ولفترة زمينه ايضا معينه ...


فمثلا بعض المسلسلات العربيه وغيرها قد يتاثر الناس ببعض العبارات وتصبح متداواله ,,


فوسط الطلاب لهم مصطلاحتهم المعبره لبعض امورهم ,,


والاواسط الاخري ايضا المختلفه لهم ايضا مصطلاحتهم ,,,


فالصليب قد يعني عبارة دينيه لبعض الطبقات وقد يعني شيئا اخر في المنطقه الصناعيه,,


وقد تكون عبارة صليبك انزلاق لغوي فقط زي كلام الطير في الباقير ,

والتي لا تحمل معنا واضح ,,

تقديري

Quote: متين كانت الحاجات دي عندها دلالات دينية يا دينق ؟؟

الاخ صلاح عبد الله.

أنا شخصيا أصدقائي لا يستعملون معي مثل هذا العبارات وأنا لا أستعملها مع أي شخص.
والكلام ده منذ أن كنا أطفال وليس اليوم فقط. وعندما كنت أسمع بعض الذين يستعملونها كنت أوضح لهم المعنى الحقيق لمثل هذا المصطلح والغرض من أستعماله.
أي عادة أو لفظ سيئ يتم أستعماله لا يعني بأنه لفظ مقبول أو لفظ صحيحا.


دينق.

My brother,this is called in the linguistics
the fractions of language ie there is many thousands of word that have been(spoken,written,...etc it does'nt reflect the core meaning but rather it reveals the the momment .
furthermore, if the same words used by male or female or certain sects it singling a host of interpertations

NB :Sudan in critical moment,donot you think such a post is way forward of adding more fuel to the fire

ليه الناس حساسين خالص تجاه أي طرح يناقش ظاهرة عنصرية أو
يتساءل عن ظواهر غامضة زي المطروحة هنا في البوست ده؟
يخيل الي يا مصطفي سري أنو فعلا المسألة دي ليها علاقة بالفترة
التي سكت عنها المؤرخون و هي الفترة التي تحول فيها الناس
في السودان من المسيحية للاسلام..كيف حدث ذلك التحول..و هل صاحبته
ضغوط ما على الذين تخلفوا عن اعتناق الدين الجديد؟؟ و هل مثل
هذه العبارات المتعلقة بالصليب لها علاقة بممارسات سادت في
تلك الفترة؟

الاعزاء الذين شاركوا بارءهم في البوست كل التقدير امن اتفق او اختلف او من ظن به الظنون
ساعود اذا الى كل رد باتعليق وليس بالضروري ان يتفق الجميع كما هم لهم الحق في الاختلاف
لكن المهم ان نبتدر المناقشة وان نلفت الى ما هو كان سائداً او ما زال ، وليس لي او لكم
القول النهائي ، مرة اخرى لكم الشكر ونسمع المزيد بذات الموضوعية ، كما انني لست من الذين
يبحثون فتنة نائمة لكن نبحث لما يمكن ان يعلو فوق جراحاتنا ، والجرح اذا اردت له الشفاء
ان (تدعكو ) ...