عاجل.. هجوم على بعثة حفظ السلام في دارفور.. غالبا من الجنجويد

يبدو الهجوم من الجنجويد.. ويبدو أنهم من المليشيات التي كانت في صف الحكومة ثم تمردت عليها.. والتسوي بجنجويدك يغلب أجاويدك يا البشير ونافع وعبد الرحيم وبقية العصابة.. انكربوا..

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_7417000/7417560.stm
..

Quote: هجوم على بعثة حفظ السلام في دارفور هاجم رجال مسلحون يمتطون جيادهم جنودا نيجيريين يعملون في إطار بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في دارفور واستولوا على أسلحتهم. وقالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إن قواتها تعرضت، الأربعاء، لكمين من طرف 60 شخصا مسلحين برشاشات من طراز AK-47 وقذائف صاروخية. ولم يتضح بعد من هي الجهة التي تقف وراء الهجوم الذي أُعلن عنه لأول مرة اليوم. ورغم أن قوات حفظ السلام الأفريقية المرابطة في دارفور أصبحت تابعة للأمم المتحدة منذ شهر يناير/كانون الثاني الماضي، فإن الهيئة الدولية لم تتمكن بعد من إحلال السلام في المنطقة. ويوجد في دارفور 9 آلاف جندي في إطار مهمة بعثة حفظ السلام من ضمن 26 ألف فرد من المقرر نشرهم في الإقليم. وقال ناطق باسم بعثة السلام، نور الدين ميزني، لوكالة رويترز للأنباء " نحن هيئة لحفظ السلام لكن ليس هناك سلام على الأرض حتى نحافظ عليه". كتمان وأضاف أن بعثة السلام أبقت موضوع الحادث طي الكتمان ريثما يتم استكمال الجهود لمعرفة هوية المهاجمين. وتابع " هناك أفراد عصابات وهناك مجموعات مسلحة وهناك فصائل المتمردين. وفي ظل العدد المحدود جدا لجنودنا، فإن مهمتنا ليست سهلة". وحدث الهجوم بالقرب من جنينة، عاصمة إقليم غرب دارفور. وبدأ النزاع في إقليم دارفور قبل خمس سنوات عندما حمل المتمردون السلاح احتجاجا على ما يقولون إنه تمييز حكومي ضد أبناء المنطقة. ويُشار إلى أن مليشيات الجنجويد سبق وأن اتُهمت بارتكاب جرائم فظيعة وواسعة النطاق في حق سكان الإقليم من أصول زنجية. لكن حدثت انشقاقات عديدة في صفوف مجموعات المتمردين، مما جعل التوصل إلى تسوية مهمة صعبة.