لماذا صفع وقيع الله ضابط الأمن والمخابرات الوطني؟!( المقال المثير الذي صادرته سلطات الأمن أمس )

لماذا صفع وقيع الله ضابط الأمن والمخابرات الوطني؟!( المقال المثير الذي صادرته سلطات الأمن أمس )


05-22-2008, 08:26 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=160&msg=1211441219&rn=0


Post: #1
Title: لماذا صفع وقيع الله ضابط الأمن والمخابرات الوطني؟!( المقال المثير الذي صادرته سلطات الأمن أمس )
Author: أبوتقى
Date: 05-22-2008, 08:26 AM

لماذا صفع وقيع الله ضابط الأمن والمخابرات الوطني؟!
( المقال المثير الذي صادرته سلطات الأمن أمس في الخرطوم)
في خاتمة مقال الأسبوع الماضي، وعدت القارئ الكريم بأني سأعرب عن رأيي الصريح المتكامل في جهاز الأمن والمخابرات الوطني، وأتحدث عن ما له وما عليه، وهاأنذا أفي بوعدي، وأوجه حديثي هذا إلى من انتقدني عندما دعوت إلى توطيد الأمن في البلاد، كما أوجهه إلى جهة المسؤولين عن جهازالأمن والمخابرات الوطني، عسى أن يستفيدوا مما فيه من نقد هادف أبغي به الإصلاح العام.
الفلسفة والأمن:
إن بذور أكثر القضايا الاجتماعية والسياسية توجد في تراث الفلسفة، وأكثر أسباب إخفاق الناس في معالجة هذه القضايا إنما يتأتى من جهلهم بحالة تلك البذور الأولى، والطرائق التي عولجت بها على مدار التاريخ. ولا يمنعني سأم الناس من تداول دروس الفلسفة من أن ألمع سراعا إلى شيئ من ذلك بلا إطالة ولا إملال. فقد تواطأ فلاسفة الغرب ممن عالجوا المسائل الاجتماعية والسياسية على اتخاذ قضية الأمن مدخلا للعلاج، وتحدثوا عن حالة الطبيعة الإنسانية الأولى
State of nature
وعما إذا كانت حالة خير أم شر أم حالة خير طرأ عليه الشر، ثم اتفقوا في غالبيتهم (عدا الفوضويين منهم) على ضرورة بسط الأمن وعدم التساهل في شأنه لأن ذلك مؤذ للمجتمع ككل، ومعوق لأي جهود تبذل للنهوض به.
وأشهر من يستدل به في هذا المقام هو الفيلسوف الإنجليزي توماس هوبز، الذي زعم أن الإنسان شرير بطبعه، وأنه لابد من أن يردع بجهاز سياسي أمني مطلق السلطة، أطلق عليه اسم وحش بحري مهول هو التنين. وجاء فلاسفة آخرون منهم جون لوك وجون جاك روسو قاموا بتعديل فرضية هوبز المتطرفة بما خفف من تشاؤمها وشؤمها، ولكنهم شددوا أكثر منه على مسألة الأمن، وضرورة حفظه بما يقي الأمة شرور الفوضى والحروب. ومن يطلع على تراث الفكر السياسي الغربي يلاحظ مركزية هذه القضية (الأمنية) فيه، ومن يراقب إفرازات فكر المحافظين الجدد، الذين يحكمون العالم بأسره حاليا، يلاحظ أيضا مركزية هذه القضية في فكرهم، حيث جعلوا من جهودهم في مكافحة ما يسمونه بالإرهاب، أهم بند في سياساتهم الداخلية والخارجية على الإطلاق.

يتبع

Post: #2
Title: Re: لماذا صفع وقيع الله ضابط الأمن والمخابرات الوطني؟!( المقال المثير الذي صادرته سلطات الأمن أ
Author: أبوتقى
Date: 05-22-2008, 09:01 AM
Parent: #1

ولا أريد أن أفيض في مرجعية أمر (الأمن) إلى أكثر من ذلك، حتى لا أجور على المساحة المخصصة لبقية هذا القول، وأما من لاحظ تجاهلي لتراث الفكر السياسي الإسلامي في أمر (الأمن) فلا أكثر من أن أدله على كتاب الماوردي، وشعر الأفوه الأزدي، وقبل ذلك وبعده، على كلام الله تعالى، في سورة قريش.
وهكذا فإنني عندما أتحدث عن ضرورة بسط الأمن بجهاز متين مكين ركين، فإنما أشير إلى أمر له مرجعيته، وتبريره القوي المقنع، الذي يذعن له صاحب البداهة ودارس الفلسفة سواء، ولا أدل على بدهية هذا الأمر، من تعالي انتقادات سائر مواطنينا الكرام لتقصير جهاز الأمن، واستنكارهم لاخفاقه في اكتشاف جحافل الغزو الأخير قبل أن تبلغ مشارف أم درمان وتخترقها وتكاد تجتازها. وأذكر أن هذا الضرب من الانتقاد المبرر كان هو الذي قدمه المواطنون لأجهزة أمن نميري عندما فاجأ العاصمة غزو مماثل في عام 1976م، وقد كان هذا الضرب من النقد يتصاعد حتى من أفواه جنود الجيش عندما كنا نلقاهم في الطرقات التي انتشروا فيها بعد انكسار الغزاة.
الإنقاذ والأمن:
وللإنقاذ علاقة قوية بقضايا الأمن، فقد نشأت وليدا للحركة الإسلامية السودانية، التي ولدت بدورها عن الحركة الإسلامية المصرية. وكلتاهما تعرضتا لظروف أمنية استثنائية، فاتجهتا لحماية كيانيهما بأعمال أمنية مضادة. فقام النظام الخاص السري، وهو تنظيم شبه عسكري، مواز للتنظيم المدني، لحركة الإخوان المسلمين في مصر، بالاستيلاء على التنظيم برمته، وإدارته بروح أمنية تحافظ عليه من الاختراق ومحاولات التذويب.
وفي السودان نما الحس الأمني خلال محاولات قهر الحركة الإسلامية والتآمر عليها في السبعينيات والثمانينيات، ونشأ نظام للمعلومات والأمن، استفحل في عهد الإنقاذ، وأدى خدمات جلى لدعم النظام، والمحافظة على أمن الوطن ووحدته، وإذا تاح للحركة الإسلامية السودانية أن تحقق النجاحات الكثيرة التي استعرضنا طرفا منها في سلسلة ماضية، فقد كان ذلك بحماية من الله تعالى، ثم بجهد الحركة الإسلامية الذاتي في حماية نفسها بنظام أمني متين مكين ركين.
سلبيات نظم الأمن:
وإلى هذا الحد وحده، من النظام الأمني المأمون، أدعو إلى تقوية نظم الأمن في البلاد لحفظ وحدتها وأمنها ومجهودات التنمية المتصاعدة فيها. وهذه دعوة مشروعة لا غبار عليها. إذ لابد من القوة لحراسة الحق، وهذه دعوة وظيفية بهذا المستوى، ولا تتعداه لتبرير عدوان القوة على الحق، أو لتضخيم القوة لأجل احتياز مزيد من القوة والسيطرة واستغلال النفوذ.
وإني وإن كنت قد دعوت وما زلت أدعو إلى تقوية جهاز الأمن، إلا أني لمن أشد الناس قلقا من هذه الدعوة في آن، لأن القوة تفسد في النهاية لا محالة، فهذا درس جلي من دروس السياسة، لا منازعة فيه، وقاعدة وطيدة من قواعد التاريخ، لا خلاف عليها، فالذي يتذوق طعم القوة، وينتشي بخمرها يميل في النهاية، لا محالة، إلى الطغيان والظلم، وهذا أمر أخشى أن يكون عاقبة نظام الإنقاذ إذا تطاول أهل الأمن في البنيان، واتجهوا إلى السيطرة على الحكومة من الداخل، بحيث نجد في النهاية أن أكثر الوزراء والوكلاء والولاة وما إليهم إنما هم أعضاء في جهاز الأمن، أو وصلوا إلى هذه المناصب بترشيحات وتزكيات وضغوط من جهاز الأمن، فيصبح ولاؤهم إليه بالضرورة.
وهذا مآل مفزع بالتأكيد، وأتمنى ألا يصل إليه حال البلاد على الإطلاق، لأن الحال حينها سيختلط تماما، وتتبدل الوظائف غير الوظائف، ويصبح الشرطي حارس الدار، مالكا لها، ومتصرفا فيها، ويغدو صاحب الدار رهينة مأسورة عنده. وهذا ما (أتخيل) أحيانا أن أمر الإنقاذ سينتهي إليه، وأرجو أن أكون مخطئا أشد الخطأ وأنا أفكر على هذا النحو.
ولكن على كل حال فإن على جهاز الأمن مسؤولية أن يطمئننا بسلوكه، بأنه يتصرف برشد كبير وإحساس مستقبلي يقظ بمآلات الأمور، وأن يبذل جهودا معقولة لضبط ممارساته بمعايير العدالة الراقية، وأن يوقف تدخلاته في أعمال الجهاز البيروقراطي، لغير أغراض المراقبة والتجسس، فلا أحد يريد لجهاز الأمن أن يكون أقوى من مجلس الوزراء برمته، أو أن تكون ميزانيته أضخم من ميزانيات وزارات متعددة، إن لم تكن أضخم من ميزانيات جميع الوزارات، وأنا لا أقول إن الأمر هو كذلك بالفعل الآن، ولكن أود أن أقول، وأظن أن كل مواطن مخلص يود أن يقول، إنه لا يود أن يكون الأمر كذلك، لا الآن ولا في الغد!

حتى لا يتحول الأمنيون إلى انكشارية:
يتبع

Post: #3
Title: Re: لماذا صفع وقيع الله ضابط الأمن والمخابرات الوطني؟!( المقال المثير الذي صادرته سلطات الأمن أ
Author: أبوتقى
Date: 05-22-2008, 09:16 AM
Parent: #2

وقد دلتنا خلافات الإسلاميين الأخيرة، وما برز فيها من مفارقة بعض أجنحتها البينة للتقوى، وجنوحها السافر للفجور، أن الإفراط في الثقة في الإسلاميين كما كان في الماضي، أمر لا يجب ولا يستحب، وأنهم يجب أن ينظر إليهم وأن يعاملوا كبشر عاديين، تسكرهم خمر السلطة، ويستخفهم الغرور، وتتقادم عندهم المبادئ وتتآكل وتبلى، ويجنحون إلى الظلم المريع.
وما لم تنتبه الدولة الإنقاذية إلى المحاولات التي يبذلها جهاز الأمن للتمدد في خارج وظائفه الحقيقية، فأخشى أن يكون هذا نذير بخطر قادم، وأخشى ما أخشاه هو أن يتحول جيش الأمن في عهد ليس بعيد إلى جيش انكشارية، شبيه بالجيش المريب، الذي كانت الدولة العثمانية تعتمد عليه في التجسس، والقتال، والتوسع، والإدارة، وتستفيد كثيرا من خدماته، وتطلق بين أيديه العنان ليجمع الضرائب، ويقهر الأهالي، حتى تضخم واستفحل، وكون سلطته المستقلة المستغلة الباغية، وصار جيشا منحلا عربيدا مشاغبا، جعلت الدولة العثمانية، تحذره وتهابه، وتجهد في التخطيط لإبادته عن بكرة أبيه!
كان هذا مصير دولة إسلامية انهارت قبل أقل من مائة عام، أرجو أن تتأمله الحركة الإسلامية السودانية الواعية وتفيد منه. وفي هذا المدى فأرجو من الفريق غوش، وأحسبه من مثقفي الحركة المميزين، الذين يطلعون على الكتب الجيدة، ويتأملون دروس السياسة والتاريخ، إضافة إلى امتيازه بخلق التهذيب والتواضع، أن يعيد النظر في هذا الجهاز الشكلي المسمى جهاز الشكاوى والاستعلامات، وأن يجعل منه جهاز فعليا للشكاوى والتحقيق ومحاسبة الضباط الأمنيين، بلا محاباة، أقول ذلك لأني لمست خلال تعاملي مع هذا الجهاز، أنه جهاز للتحايل وتطفيش الشاكين بأساليب بعيدة عن اللباقة والذكاء (ودع عنك أصول الخلق اٌسلامي الذي ندعو إليه!)
إن أعضاء جهاز الأمن هم بشر ممن خلق الله، لا عصمة لواحد منهم، وليس ذنب كل واحد منهم مغفور لمجرد أنه عضو في هذا الجهاز. فينبغي أن يحاسبوا وأن يردعوا حتى لا يجوروا، ويتمادوا في الجور، ويجروا الإنقاذ التي يدافعون عنها إلى مصير رهيب.
لا أدافع عن أخطاء الأمن ولا أسكت عنها:
وبتقديمي لهذه النصائح المخلصة إلى الفريق غوش يتضح أني لا أدافع عن أخطاء جهاز الأمن وخطاياه، ولا أبرر مظالم بعض ضباطه

Post: #4
Title: Re: لماذا صفع وقيع الله ضابط الأمن والمخابرات الوطني؟!( المقال المثير الذي صادرته سلطات الأمن أ
Author: أبوتقى
Date: 05-22-2008, 09:27 AM
Parent: #3

وانحرافاتهم. فما الذي يدفعني لتحمل أوزارهم، وأنا في ذلك عن غنى شديد؟!
إن هذه الأخطاء والخطايا يتحملها من يرتكبونها، ولا أريد أن اتحملها معهم. وقد يتحملها معهم من يغضون الطرف عنهم من رؤسائهم، الذين يحابونهم، ويزينون لهم الباطل، ويشجعونهم على إتيانه، فهؤلاء وحدهم هم المجبورون على الدفاع عن الأخطاء والانحرافات، التي قد يأتون في يوم القيامة وهم يحملون أوزارها مع أوزارهم.
إنني لا أرى قط مانعا يمنعني من نقد أي انحرافات تقع في جهاز الأمن، ولذلك فإنني أتصدى لمثل هذه الانحرافات بأقوى ما يمكن التصدي، فليس الفريق صلاح غوش، مع احترامي له، بأقدس عندي من الله تعالى، ولا أخشاه ولا أرجوه بقدر ما أخشى الله تعالى وأرجوه.
صفعتان هائلتان:
وفي العام الماضي قابلت الفريق غوش في مكتبه، وشكوت له صنيع ضابط من أتباعه، بغى علي أشد البغي بغير الحق، إذ زور وثائق تخصني، ثم ظن أنه يستطيع استظهارا بسلطته في جهاز الأمن ورئاسة مجلس الوزراء أن يرهبني، وتمادى أكثر في غلوائه فشتمني بأقذع ألفاظ أما ضابط آخر، وحاول اعتقالي، وهددني بأنه سيزج بي في زنزانة من زنازين جهاز الأمن، حيث ينفرد بي ويذيقني أشد العذاب، ولما قلت له إن هذا عهد للبغي كان لكم فيه صولة وجولة ثم انقضى، زاد في غيه وتطاوله وطلب مني أن انتظر قليلا لأرى.
ولم أنتظر أي لحظة بعد ذلك حيث حسمت الأمر كله بصعقه بصفعتين هائلتين أطارتا صوابه(أو ربما أعادته إليه!) فانثنى مخذولا مذلولا هاربا من ميدان التحدي والمناجزة، التي ظن أنه سيكسبها بخوفي من بغيه. ولما لقيت الفريق غوش وشرحت له الأمر بتفاصيله ذهل لما جرى، وكان الضابط قد أخفاه عنه، وقد وعد الفريق غوش بالتحقيق مع هذا الضابط المتطاول، وما زلت أتمنى أن يكون الفريق غوش صادقا وأمينا فيما وعد به.
وهذه الحادثة التي كنت أحب أن أطويها، ولا أذكرها، إنما ذكرتها اليوم لما في ذكرها من فوائد ودلالات، تتصل بما نحن بصدده، لقد ذكرتها لأدلل على جملة أمور منها ( أولا ) أنني لا يمكن أن أنكر وجود انحرافات أوسوء استغلال للنفوذ في جهاز الأمن وذلك بعد أن بلوت منه نصيبا مهولا على الصعيد الشخصي. و(ثانيا) لأدلل على أني لا يمكن أن أسكت على انحراف يأتي من جهاز الأمن، وإنما أسعى للتصدي له بكل قوة، وأدعو جميع أفراد الشعب ألا يرهبوا سلطة هذا الجهاز إذا انتهكت خصوصياتهم وحقوقهم، وأن يتصدوا لمواجهتها بكل ما أوتوا من مضاء، هذا وإن كنت لا أشجع أحدا على أن يتصرف بالطريقة العنيفة، التي تصرفت بها في ذلك الموقف، وكانت مجدية في إيقاف العدوان علي. أقول هذا رغم أن أحد كبار الضباط بالجهاز كان قد حذرني من مؤامرات وبلاغات كيدية يدبرها ضدي ذلك الضابط لأنه مشهور بها كما قال، وقد بدأت تلك المكائد تظهر بالفعل وقد أخبرت بها قيادة الجهاز. وقد ذكرت هذه الحادثة لأدلل(ثالثا) على أن الشأن الشخصي شيئ غير الشأن العام، فلا يليق بمن له مظلمة لدى جهاز الأمن أن يصبح عدوا له، ويسيئ الظن به وبكل من فيه، فأنا لا أعتقد أن الجهاز كله فاسد، ولا أن جميع ضباطه هم من شاكلة ذلك الضابط الذي واجهته وقهرته بالحق.
ففي الجهاز نخبة فاضلة من زبدة أبناء الحركة الإسلامية ممن أعرف، وربما كانت أكثرية الضباط هم من تلك الزمرة النقية السامية، من أهل التضحية والوفاء، وخدماتهم للوطن لا ينبغي أن يستهان بها، أو أن تنكر لمجرد أن نماذج سيئة شائهة قد اندست وانبثت في أوساطهم.

انتهى

Post: #5
Title: Re: لماذا صفع وقيع الله ضابط الأمن والمخابرات الوطني؟!( المقال المثير الذي صادرته سلطات الأمن أ
Author: Yasir Elsharif
Date: 05-22-2008, 09:45 AM
Parent: #1

فليضف د. محمد وقيع الله مصادرة مقاله إلى الخمسين أنجازا من إنجازات الإنقاذ!!

Post: #6
Title: Re: لماذا صفع وقيع الله ضابط الأمن والمخابرات الوطني؟!( المقال المثير الذي صادرته سلطات الأمن أ
Author: مجاهد عبدالله
Date: 05-22-2008, 10:02 AM
Parent: #1

Quote: فليضف د. محمد وقيع الله مصادرة مقاله إلى الخمسين أنجازا من إنجازات الإنقاذ!!


نعم الرد دكتور ياسر ...

ولكن ماهي السلطة التي يصفع بها د. وقيع الله ضابط الأمن..

Post: #7
Title: Re: لماذا صفع وقيع الله ضابط الأمن والمخابرات الوطني؟!( المقال المثير الذي صادرته سلطات الأمن أ
Author: nadus2000
Date: 05-22-2008, 11:18 AM
Parent: #1

مقدمة مشجعة للمتابعة

Post: #8
Title: Re: لماذا صفع وقيع الله ضابط الأمن والمخابرات الوطني؟!( المقال المثير الذي صادرته سلطات الأمن أ
Author: hassan bashir
Date: 05-22-2008, 11:30 AM
Parent: #7

Quote: ولم أنتظر أي لحظة بعد ذلك حيث حسمت الأمر كله بصعقه بصفعتين هائلتين أطارتا صوابه(أو ربما أعادته إليه!) فانثنى مخذولا مذلولا هاربا من ميدان التحدي والمناجزة، التي ظن أنه سيكسبها بخوفي من بغيه


تحياتي أبو تقي

ربما حباك الله بيد قوية تضرب فتوجع

وربما حباك الله بشجاعة لا مثيل لها تجعلك تتحدى السلطة وتفلت بتحديك هذا دون عقاب من سدنتها

وربما حباك الله بسلطة أكبر من سلطة السلطة

فاستخدمت ما حباك الله به لإزالة الظلم

فكيف لغيرك .. ممن لا يملكون يداً تبطش .. وشجاعة تحمي .. وسلطة تردع .. أن يزيلوا ظلمهم؟

Post: #9
Title: Re: لماذا صفع وقيع الله ضابط الأمن والمخابرات الوطني؟!( المقال المثير الذي صادرته سلطات الأمن أ
Author: hassan bashir
Date: 05-22-2008, 01:24 PM
Parent: #8

أعتذر للأخ أبو تقى على:

* مخاطبته بـ أبو تقي
* توجيه ما كتبته إليه مباشرة، في حين كان يتوجب على مخاطبة كاتب المقال

Post: #10
Title: Re: لماذا صفع وقيع الله ضابط الأمن والمخابرات الوطني؟!( المقال المثير الذي صادرته سلطات الأمن أ
Author: بدر الدين اسحاق احمد
Date: 05-22-2008, 02:00 PM
Parent: #1

Quote: ولم أنتظر أي لحظة بعد ذلك حيث حسمت الأمر كله بصعقه بصفعتين هائلتين أطارتا صوابه(أو ربما أعادته إليه!) فانثنى مخذولا مذلولا هاربا من ميدان التحدي والمناجزة، التي ظن أنه سيكسبها بخوفي من بغيه

الاخ ابو تقى
المشهد اعلاه يوضح بجلاء بدوية السودانيين المنتصرين دوما لنفوسهم بايديهم ...هل تعتقد ان ما جئت به هو المثال للتعاطى مع مثل حالتك .
الضابط يتمتع بسلطات قانونية تجاوزه لها لا يعنى ان نتعامل معه بما قمت به ...فهى دعوة للعنف الشخصى ضد شخص يمثل مؤسسة قانونية .
اجراءات التقاضى مهما كانت سيئة وبطيئة فهى سلوك حضارى يرسخ لدولة المؤسسات .
مع كامل احترامى

Post: #11
Title: Re: لماذا صفع وقيع الله ضابط الأمن والمخابرات الوطني؟!( المقال المثير الذي صادرته سلطات الأمن أ
Author: عبدالعزيز حسن على
Date: 05-22-2008, 04:46 PM
Parent: #10

وقد دلتنا خلافات الإسلاميين الأخيرة، وما برز فيها من مفارقة بعض أجنحتها البينة للتقوى، وجنوحها السافر للفجور، أن الإفراط في الثقة في الإسلاميين كما كان في الماضي، أمر لا يجب ولا يستحب، وأنهم يجب أن ينظر إليهم وأن يعاملوا كبشر عاديين، تسكرهم خمر السلطة، ويستخفهم الغرور، وتتقادم عندهم المبادئ وتتآكل وتبلى، ويجنحون إلى الظلم المريع.
د وقيع الله

لماذا لم يسئل كاتب المقال نفسه عدة اسئلة

الاول كيف لمن يدعو نفسه رسالى والقوي الامين ( لاحظ القوة مرتبطة بالامانة) ان يفارق التقوي ويفرط فى الفجور؟

الثاني اذا كانت السلطة تسكر بخمرتها الاخرين فكيف تسكر الرسالى ويجنح للظلم هل يا تري العيب فى الرسالى اما فى الرسالة؟ وكما تعلم السلطة المطلقة مفسدة مطلقة

الثالث اليس من الافضل فصل الدين ورسائله المتعددة عن الدولة مادام هنالك رساليون تسكرهم خمر السلطة ويستخفهم الغرور وتتقادم عندهم المباديء وتتآكل وتبلى، ويجنحون إلى الظلم المريع.

Post: #12
Title: Re: لماذا صفع وقيع الله ضابط الأمن والمخابرات الوطني؟!( المقال المثير الذي صادرته سلطات الأمن أ
Author: Mahmoud Mustafa Mahmoud
Date: 05-22-2008, 07:20 PM
Parent: #1



Quote: اجراءات التغاضى مهما كانت سيئة وبطيئة فهى سلوك حضارى يرسخ لدولة المؤسسات .


الأخ بدر الدين اسحاق...

هسي تلقاك قاصد التقاضي...موش؟؟
يعني الإجراءات القضائية..

والله غايتو..

Post: #13
Title: Re: لماذا صفع وقيع الله ضابط الأمن والمخابرات الوطني؟!( المقال المثير الذي صادرته سلطات الأمن أ
Author: بدر الدين اسحاق احمد
Date: 05-22-2008, 09:33 PM
Parent: #12

Quote: قاصد التقاضي

you are right

Post: #14
Title: Re: لماذا صفع وقيع الله ضابط الأمن والمخابرات الوطني؟!( المقال المثير الذي صادرته سلطات الأمن أ
Author: Mahmoud Mustafa Mahmoud
Date: 05-23-2008, 00:59 AM
Parent: #13


Quote: you are wright


you mean to say RIGHT

it's OK anyway