قراءة أولى لاتفاق التراضي بين الأمة والوطني

نبدأ بما قاله الإمام بالأمس (الوطن ينادينا وخطورة الأوضاع تنادينا والحالة كلها تنادينا)

بعد قرائتي لنص الاتفاق المنشور في الصحف اليوم أجد أن الوثيقة وثيقة مثالية للغاية رغم الثنائية التي تمثلها (طرفان فقط) ولكن أجد أن المواضيع التي ناقشتها هي كأنما خارطة طريق للديمقراطية السودانية وليس كما يتبادر الى أذهاننا بأنها مصالح أحزاب ، بل مستقبل السودان..اقرأ معي الأربع المحاور الأولى ثم نعلق ان شاءالله..

الثوابت الدينية: تأكيد دور الدين كمرجع وموجه وهاد للناس ، حرية العقيدة والضمير ، التزام قطعيات الشريعة ، التسامح في الاختلافات الاجتهادية ، التعايش السلمي بين الأديان ، احترام التعددية الثقافية ، يكون القانون حكماً في الاختلافات الاجتهادية.
الثوابت الوطنية: الالتزام بسيادة الوطن ووحدته وسلامة أراضيه ، كفالة حقوق الإنسان والحريات العامة ، نبذ العنف وانتهاج الحوار والطرق الديمقراطية والشورى في سبيل تحقيق المقاصد السياسية ، نبذ التناصر بالاجنبي في سبيل التنافس السياسي ، الالتزام بالدستور والقانون ومبادئ السلام العادل.
مبادئ السلام العادل: الوحدة الطوعية ، تأسيس التراضي الوطني على المشاركة العادلة في الثروة والسلطة وبناء مؤسسات الدولة النظامية والمدنية دون اقصاء ، تعزيز النظام اللامركزي الفدرالي مع التأكيد على نبذ العصبيات بكافة أشكالها ، تأسيس علاقات الجوار الاقليمي على قاعدة حسن الجوار والمصالح المشتركة.
مبادئ الحكم الراشد: إقامة الحكم على قواعد سيادة حكم القانون والمشاركة والشفافية والمساءلة ، حسم الخلافات بالحوار ، التداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات الحرة النزيهة مبدأ أصيل يجب ارساء وترسيخ قواعده ، تحقيق التوازن التنموي في كافة ارجاء الوطن الذاخر بموارده في باطن الأرض وظاهرها ، انتهاج سياسة المصارحة والمصالحة ونبذ دوافع الكراهية والانتقام ، احترام العهود والمواثيق.

Quote: الثوابت الدينية: تأكيد دور الدين كمرجع وموجه وهاد للناس ، حرية العقيدة والضمير ، التزام قطعيات الشريعة ، التسامح في الاختلافات الاجتهادية ، التعايش السلمي بين الأديان ، احترام التعددية الثقافية ، يكون القانون حكماً في الاختلافات الاجتهادية. الثوابت الوطنية: الالتزام بسيادة الوطن ووحدته وسلامة أراضيه ، كفالة حقوق الإنسان والحريات العامة ، نبذ العنف وانتهاج الحوار والطرق الديمقراطية والشورى في سبيل تحقيق المقاصد السياسية ، نبذ التناصر بالاجنبي في سبيل التنافس السياسي ، الالتزام بالدستور والقانون ومبادئ السلام العادل. مبادئ السلام العادل: الوحدة الطوعية ، تأسيس التراضي الوطني على المشاركة العادلة في الثروة والسلطة وبناء مؤسسات الدولة النظامية والمدنية دون اقصاء ، تعزيز النظام اللامركزي الفدرالي مع التأكيد على نبذ العصبيات بكافة أشكالها ، تأسيس علاقات الجوار الاقليمي على قاعدة حسن الجوار والمصالح المشتركة. مبادئ الحكم الراشد: إقامة الحكم على قواعد سيادة حكم القانون والمشاركة والشفافية والمساءلة ، حسم الخلافات بالحوار ، التداول السلمي للسلطة عبر الانتخابات الحرة النزيهة مبدأ أصيل يجب ارساء وترسيخ قواعده ، تحقيق التوازن التنموي في كافة ارجاء الوطن الذاخر بموارده في باطن الأرض وظاهرها ، انتهاج سياسة المصارحة والمصالحة ونبذ دوافع الكراهية والانتقام ، احترام العهود والمواثيق.

فدوى الشريف.

عووووووك.

ده إتقاق على مصالح السودان القديم التي أتم أكتسابها في غفلة من الزمن. يا فدوى الجماعة ديل لاعبين في الزمن الضايع. واضح جدا أن الصادق المهدي حاير بيهو الدليل وضاربو فلس سياسي ومالي وما عارف يعمل بحزبو شنو.


دينق.