وهنا نص الأطروحة والتى أرى إنها تنطبق فى كل بقعة من بقاع السودان فى ظل الحروب القائمة:
Quote: لقد كانت الفرضية الاساسية والتى ابحث عن متداخلين فى امرها، أو نقاد لها هى (اننى أزعم بنهاية التعايش الطبيعى، وبداية التعايش الدستوري والمؤسسي بين المجموعتين عجايرة المسيرية ونقوك الدينكا). |
ثم يضيف د. قور قائلاً:
Quote: فى تصورى ذلك أمر منطقى فهذا مقال يحتاج لتلك المساءلة من باب الاثراء والحوار الديمقراطى. وأعنى بنهاية التعايش الطبيعى الآتى (لقد ظلت العلاقة بين الفئتين مسيرية عجايره ودينكا نقوك متروكة لشروط الطبيعة فى كافة تطوراتها من الدولة. فمن الطبيعى أن تتعرض تلك الشروط الطبيعية لعوامل الطبيعة ذاتها لان تلك الشروط غير ثابته. فالمجتمعات مثل الكائن العضوى تولد، ثم تشب عن الطوق، وتزهر، ثم يصيبها الزمن فتكبر وتشيخ وتموت). لقد مرت العلاقة بين المسيرة العجايرة والدينكا نقوك بكل ذلك النمو والتطور الطبيعى بفترة التخلق والنشوء فى مطلع القرن السادس عشر، ثم شهدت مرحلة الازدهار فى منتصف القرن العشرين ثم آلت الى الشيخوخة بنهاية القرن العشرين |
بريمة