الكورسات الصيفية وما ادراك ما الكورسات الصيفية (توجد صور)

اتمنى ان يكون الموضوع جاذبا بما يكفي لاستقطاب مختلف الاراء حوله

ما وددت الكتابة عنه هو الكورسات الصيفية غير الاكاديمية والتي تقوم بعض المدارس وبشكل خاص الخاصة منها بترتيبها خلال عطلة الصيف
ولي معها تجارب كثيرة حيث كانت نتائج بعضها سالبة ونتائج اخري ممتازة
ما دعاني لمناقشة الموضوع هو اصدار قرار من وزارة التربية والتعليم بايقاف هذه الانشطة الصيفية حتى يتمتع الطفل بفترة راحة عقلية يستعد بها للعام المقبل
ولكن السؤال ماذا عن المناشط غير الاكاديمية وما هو الافضل للطفل توقفها ام استمرارها اثناء العطلة خاصة وان الكثير منها لا يتوفر خلال العام الدراسى


كذلك سزف اتطرق لبعض الامثلة التي صادفتها ببعض التقييم حيث ارى ان كثير منها ربحي لا يهتم بالمحصلة التي يخرج بها الطفل وقليل منها تربوي همه بناء جيل المستقبل




وسوف ابدأ باخر تجربة وهي التي خبرتها لعامين اثنين وجدت ان ابنائي قد استفادوا منها فوائد مقدرة
ونسبة لضيق الوقت سوف انزل صورة او اثنين قبل التعرض للتجربة ثم اعود للاكمال لاحقا


المناشط التي كانت في هذه الدورة هي
السباحة
والكراتيه
وكرة القدم
وتحفيظ القران











الصورة توضح منشط الكراتيه فتيات








منشط السباحة مستوى اولي

المحرك لهذا النوع من النقاش هو الهم الذي يحمله الاباء تجاه تنشئة ابنائهم وكيفية اكسابهم المهارات الازمة حتى يستطيعوا مواكبة التطور النوعي السريع في المناشط الحياتية

الان اصبحت المؤهلات العالية في مختلف المجالات من اهم ادوات المنافسة في سوق العمل ولذلك لابد لاي ولي امر عاقل من الاهتمام ببناء مقدرات ابنائه في المجالات المختلفة وليس حصرا علي الجانب الاكاديمي
فالرياضة باشكالها المختلفة تكسب النشء قوة بدنية وتمام في صحته وثقة في النفس ضرورية لخوض غمار الحياة بتعقيداتها الزائدة مع الوقت
واذا قارنا ازمان ماضية مع ما هو عليه الان من حيث الفرص نجد ان من سبقونا كانوا اكثر حظا منا وبقليل من المؤهلات يمكن ايجاد مقعد ما وتقلل الفرص بمضي الوقت ونجد انفسنا اكثر حظا منها من من جاؤا بعدنا وهكذا
ولذلك كان الاهتمام بالانشطة المصاحبة

اذا كنا مقتنعين باهمية هذه المناشط لماذا اوقفتها وزارة التعليم العام في المدارس اثناء عطلة الصيف

الان لي مثال طيب لهذه الكورسات انتظم فيه اثنين من انجالي الابن الاكبر واخته وكانت المناشط كما ذكرت هي السباحة والكراتيه وتحفيظ القران


كانت النتيجة ممتازة لما شهدته من زيادة الثقة بالنفس ونمو روح المبادرة وعلو المهارات الاجتماعية من تكوين صداقات ومعارف جدد

كذلك كان ضمن البرنامج زيارات لعدد من المناطق المميزة في الخرطوم مثل المطار ومعرفة الكثير عن الطائرات والطيران وزيارة متحف القصر والكثير من الاماكن التي استفادوا من زيارتها


كذلك يمكن قياس مدي التطور الذي حدث بمعرفة ان ابني محمد قد وصل الى مستوي ممتاز في الكراتيه خلال عام وبضع شهور حيث بدا بالحزام الابيض وهو للمستجد قبل التخرج ثم نال الحزام الاصفر بعد اكمال التدريبات الحتمية واداء الامتحان ثم البرتقالي ثم الاخضر
وحسب ما ذكر لي صغيري ان المستويات المتبقية حتي الاسود الدانة الاولي هي اربع اوثلاث وهو تقدم ممتاز علما بانه لم يكما عامه العاشر

اما اخته ذات الست سنوات فقد نالت البرتقالي ون كان ادؤها ليس بالجيد


هذا مع تعلمهما السباحة بمستويات لا باس بها



وسوف انزل بعض الصور

Quote: دعاني لمناقشة الموضوع هو اصدار قرار من وزارة التربية والتعليم بايقاف هذه الانشطة الصيفية حتى يتمتع الطفل بفترة راحة عقلية يستعد بها للعام المقبل ولكن السؤال ماذا عن المناشط غير الاكاديمية وما هو الافضل للطفل توقفها ام استمرارها اثناء العطلة خاصة وان الكثير منها لا يتوفر خلال العام الدراسى

في رأي الشخصي أن هنالك هوة عميقة بين إمكانيات أطفالنا وبين وزارة التربية والتعليم ونفس هذه الهوة بين أبنائنا وأولياء أمورهم .. فالطاقات المخزونة لدى الطفل كبيرة والمعارف أصبحت متاحة بشكل أكبر من ذي قبل ، فمن الممكن أن يتعلم برامج القراءة ، الكتابة ، التجويد ، مهارات الكمبيوتر والتعامل معه وغيرها من المهارات من خلال التلفاز ، كما أن كم الأسطوانات التي يتبادلها الأطفال مع أقرانهم تتيح لهم فرص تعلم ممتازة وتبادل خبرات عالية ، ومازالت الوزارة تحجم طالب بهذه الإمكانيات في حدود ضحلة لا تراعي حتى الصور المصاحبة للكتاب المدرسي أي نواحي فنية أو نفسية لهذا الطفل ولذلك كان المردود دون ما نصبوا إليه ومحاولات بناء مدارس نموذجية أو مدارس للمتفوقين ما هي إلا كذر الرماد في العيون أو دفن الرؤوس في الرمال ، فالمتفوق إن لم يكن مندمجا مع كل أطياف مجتمعه لا فائدة منه ، المهم أن استغلال الطاقات بالشكل الامثل هو الذي يؤدي إلى النمو النفسحركي للطفل بشكل سليم ، ولكن هنالك مشكلة آخرى تتمثل في أن الآباء يريدون تشكيل أبناؤهم بالصورة التي يريدونها هم لا التي يريدها الابناء وهذا يعقد المشكلة ويبدد الطاقات والموارد .....


الموضوع طويل وسوف أعود بشيء من التفصيل

عم توفيق موضوع مهم

لاكن الوزارة بتتكلم ساى وبطلع قرارات ساااااى


ومابتقدر تعرف حاجة

اقرب مثال (((((الوزارة دايرة تعمل زلط انت عارف لمن الزلط اكتملت الردمية فيهو حتى عرفنى انو حايعملو زلط لانو الجماعة ديل شغالين يومين و واقفين أسبوع)))))

مع العلم انو الوزارة هى المشرفة على الحكاية


شوفتا التخطيط كيف!!!!!!!!!

الاخ الحبيب الخال(ماعنده علاقة بالعمر)انور
سعدت جدا بمداخلتك القيمة واتنمى ان تستمر في طرح افكارك
اتفق معك اخي انور ان تنشئة الابناء ليست بالموضوع السهل البسيط وقد حاولت بهذا البوست استنطاق امثالك من المهتمين بهذا الامر مع معرفتي بمجهوداتك فيه
اخي انور لقد اصبح الطفل الان اكثر وعيا مما كان عليه في ازمان سابقة ولكن وبكل اسف قليلين جدا من يدركون ذلك ولهذا نجد ان من يخططون ويضعون البرامج والمناهج عندنا يحاكمون الطفل بما كانو عليه هم من المعرفة والدراية والدربة في زمانهم وينسون النقلة الكبيرة في عالم المعرفة وتوفر المعلومات بتوفر وسائط نشرها وقد اصبح ابناؤنا يواجهوننا في بعض المرات بانواع من الاسئلة التي لا نكون متلكدين من اجاباتها اذا لم نكن نجهاها ولا يسالون من اجل المعرفة فقط بل في بعض الاحيان من اجل اظهار مدي معرفته بالموضوع
ولذلك لابد من التفكير الجاد في نوعية المعرفة التي يجب ان نوفرها في مدارسنا وكورساتنا وبيوتنا لهؤلاء الصغار المثقفين بفضل القنوات والالمواقع في الشبكة العنكبوتية وبفضل تبادل الخبرات مع بعضهم البعض حيث لم يكن متوفرا في السابق كون الاقران في المدرسة يكونون جميعا وحتى سن الثانوي في بيئة واحدة مثلا تلميذ الكدرو يدرس حتى الثانوي في منطقته ولكنه الان يمكن ان يدرس في مدرسة خاصة في بحري بها تلاميذ من مختلف المناطق مما يوفر احتكاك ببيئات اخري وبالتالي مزيد من الخبرات
كذلك كما ذكرت اخي الطريقة التي نوجه بها ابنائنا في التعليم قد تكون لا يتوفر فيها الخيار للابناء باختيار ما يجدون فيه انفسهم ويستطيعون الابداع فيه
كذلك اخي انور لا يتوفر في تعليمنا الطرق التجريبية في البحث حيث يتم تناول حتى المواضيع التطبيقية بكثير من الجانب النظري وفليل من التجريب مما ينتج عنه شخص مثقف لا وجود للباحث الذي يجرب ليحصل نهاية الامر علي نتائج وهذا من اسباب تاخرنا في العلم التجريبي

كما ذكرت الموضوع يحتاج كثير نقاش ونتمنى ان نجد اللمزيد من النقاش

وخليك قريب ياخال بافكارك المفيدة التي نعرفها



المغيرة لك الود الترحاب خليك قريب لنرى راي الشباب




الصورة لمحمد توفيق وهو يتقلد الحزام الاخضر يوم الاحتفال النهائي وسوف نعود باذن الله لاهمية الانشطة المصاحبة للاكاديميات في تنمية مدركات الاطفال ونتمية شخصياتهم واكسابهم معارف وتجارب هم في حاجة اليها