عبد الرحيم محمد حسين يقول : أذهب أنـا ولتـبقى القـوات المسلحـة ..!!!

ما أدلى به وزير الدفاع الوطني الفريق أول ركن مهندس /عبد الرحيم محمد حسين في تعليقه على مداولات الأعضاء
جد خطير ويقلق الوطن والمواطن على السواء ومكمن الخطر ، في رده ، أنهم دحروا الخوارج بأسلحة ومعدات مستخدمه منذ الحرب العالمية الثانية ، وعلل ذلك بسبب الحصار المفروض على البلاد ..
وتساؤلنا ، إن كان ما قلتم وأدليتم به في البرلمان هو حال قواتنا المسلحة السودانية فعليها السلام ، لماذا الركون والاستسلام للحظر المفروض ، هناك بعضا من الدول فرض عليها حصار منذ استقلالها وحال كوبا ليس ببعيد ، فقد عمد فيدل كاستريو على بناء قواته من جهات عديد مستخدما أساليب تذكر له وكوريا الشمالية التى دعمتها الصين .. ومصر أيام عبد الناصر وباكستان بعد حربها مع الهند وفى فترة من فترات حكم السادات وغيره من الدول غير الصناعية في الأسلحة الثقيلةأعتمدت على مصادر مختلفة فى ذلك
يعلم الجميع كيف أسست وطورت هذه البلاد من قدرات قواتها المسلحة
ليس من أجل أن تحارب ولكن من أجل أن تدافع عن نفسها ( خوفا من الذي حدث لنا !!! ) عندما تتعرض لآي اعتداء أو غزو
لذلك أوجدت لنفسها طرقا بديله ومخارج وأساليب التفاف على قرار الحصار بطرق أو بأخرى إلى أن حققت ما يضمن لها حفظ تراب أوطانها ..
ما أدلى به النائب مهدى إبراهيم عندما أخذ فرصة الحديث : لا يعد غير أنها محاولة لإيجاد مخرج لوزير الدفاع من هجوم وانتقادات الأعضاء عليه فقال ( إن الظرف الحالي غير مواتي لمطالبة المسؤولين بالتنحى فالوقت هو للتعاضد والتكاتف ) ألف علامة استفهام ؟؟؟
تقليل واضح للفعل الشائن الذي حدث ومحاول لترطيب جو الساحة الساخن بالمساءلات ، ولتجنيب وزير الدفاع لآي عزل أو محاكمة من قبل أصوات القادة المعاشين المقربين للبشير وبعض من مستشاريه السياسيين ،
وما استدل به وزير الدفاع في ختام حديثه أمام المجلس، بأن الاختراقات تحدث رغم الإجراءات المشدد ، وأشار إلي هجمات الطائرات في إلحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة وهبوط شخص في الميدان الأحمر كلها محاولات لتبرير الإخفاق المؤسف الذي جرى في البلاد وروع من سكانها وأهلها.. ولكن الى متى التعامل مع الأخطاء الفادحة ( أمن أمة ) بمقولة عفى الله عما سلف ..

محمد مختار ...

Quote: وما استدل به وزير الدفاع في ختام حديثه أمام المجلس، بأن الاختراقات تحدث رغم الإجراءات المشدد ، وأشار إلي هجمات الطائرات في إلحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة

هذا الرجل كل يوم بيصرح تصريح ازفت وابلد من القبلو، هجمات الحادي عشر كانت جوا ومعركة العرضة كانت برا ضف الى ذلك هم قالوا انو كانوا عالمين بالتحركات وكانوا فى حالة استعداد

الاخ محمد لك التحايا ... ياخي ده نزل كل القيادات الاكفاء من الجيش للصالح العام وذلك لعدم انتمائهم للموتمر الوطنى فصار الجيش بلا اكفاء قبل ما يتكلم عن السلاح صلاحيته او شي اخر يتكلم من الفترض عن الكفاءات الموجودة في الجيش مفروض يقول كل العندهم كفاءة نزلناهم للصالح العام.... وبعدين قول لي هل الحكومة فاوضت الحركات بخصوص اسراها لدى الحركات المسلحة دي من ناحية الروح المعنوية للاسرى ما في اي واحد شغال بيهم. او عرفت واخبرت اهلهم مصير الذين قتلوا في المعارك .... ياخي دي كلها مسببابات بان الجيش يكون متهالك. نحلم بجشي قوي وقيادة رشيدة للفوات المسلحة من غير انتماء سياسي...

تحياتي

امين

الطيب مصطفى يكتب عن ابو رياله

Quote: إني والله لأشعر بحرج شديد أن أكتب ما أكتبه الآن لعلاقة القربى التي تربطني بـ (الابن) الرئيس عمر البشير وكذلك الصداقة التي تصلني بالفريق اول عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع وبالرغم من أني لا اكتب إلا لخير الرجلين العزيزين أجدني محرجاً بين الولاء لتلك العلائق والولاء للهم العام والرسالة التي نذرت نفسي لها وعاهدت الله عليها أن أقول ما أعتقد ولا تأخذني في الحق لومة لائم. أقول إن الاختراق الذي أصاب عاصمتنا الوطنية أم درمان كان أمراً عظيماً وخطباً جللاً قلَّ نظيره في تاريخ السودان الحديث وإن الشعب السوداني - ما عدا القلة - قد استنكر هذا التقصير المريع كما استنكر ذلك الفعل الشنيع فقد والله كنا نضحك عندما جاءتنا أخبار تمكن المعارضة التشادية من محاصرة قصر الرئيس التشادي ادريس ديبي بعد يومين من بداية تحركها وكنا نتساءل ضاحكين عما إذا كان ذلك يحدث في دولة (بمعنى دولة) ولكن سرعان ما انكسر غرورنا وبتنا محل تهكم العالم أجمع وحُق لعبد الصمد وجمال ريّان وغيرهما من مذيعي قناة الجزيرة أن يتساءلوا مندهشين عن كيف حدث هذا وكيف تُخترق البلاد طولاً وعرضاً من أبشي داخل تشاد حتى ام درمان في قلب السودان؟! أود أولاً أن اقرر أن الاعتراف بالتقصير والاعتذار للشعب وأدب الاستقالة عند حدوث تجاوز كبير أصبحت من القيم الراسخة في التعامل السياسي الراشد على مستوى العالم أجمع حتى الثالث منه كما انها تتسق مع روح الاسلام وصارت تلك القيم من الأسس التي تقوم عليها العلاقة بين الحاكم والمحكوم وما من تقصير أكبر من أن تُخترق عاصمة البلاد الوطنية بتلك الصورة التي دهمت ام درمان التي اخترقتها عصابات خليل ابراهيم وادريس ديبي بعد أن قطعت الفيافي والقفار معرضة السودان لفضيحة مدوية زادت من هوانه على العالمين وعلى دول الجوار بل على القوى الداخلية المتربصة والشامتة التي كانت تبحث عن دليل على ضعفنا يدفعها لانفاذ مخططها الاستئصالى. في دول أخرى كثيرة تستقيل الحكومة بسبب تقصير لا يبلغ معشار ما حدث من اختراق لأمن العاصمة وإذا كانت النظم العسكرية المعمول بها عالمياً حتى في السودان تحاسب الجندي العادى على أى تقصير في ميدان القتال وتخضعه لمحاكمة عسكرية عاجلة تفضي أحياناً الى الإعدام فإن المسؤولية تتعاظم بالنسبة لكبار الضباط والمسؤولين وعليه فإنني لأرجو من الأخ الفاضل الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين ألا يكون عبئاً على الرئيس وألا يحرجه خاصة وأن علاقة الرئيس وصداقته الحميمة للرجل ورقته التي أعلمها أكثر من غيري قد تحول دون إقدام الرئيس على إبعاد صديقه ورفيق دربه واقولها والألم يعتصرني انه لا مناص من أن يستقيل عبد الرحيم ولا مناص من أن يقبل الرئيس تلك الاستقالة كما حدث في السابق عند مغادرة عبد الرحيم وزارة الداخلية وأقولها وكلي اشفاق على الرئىس بحكم صلة القربى إنه من الأفضل له أن يُضحي بصديقه المقصّر من أن يضحي برضا شعبه الصابر ويقترف ما يقدح في أمانته ونزاهته وعدله ويؤثر على مستقبله السياسي وتاريخه وأنا أعلم مقدار التنازع الذي يشعر به الرئيس، ولا أدري لماذا تذكرت في هذه اللحظة نبي الله الخليل ابراهيم - وليس شيطان الإنس خليل ابراهيم - وذلك حين أقدم على عنق ابنه اسماعيل قبل ان ينزل الفداء العظيم ولو كنت مكان الفريق اول عبد الرحيم الذي أعلم صفاءه لضحيت بالمنصب ورفعت الحرج الذي يحس به الرئيس تجاهي إيثاراً لصديقي الحميم على نفسي بل لجعلت من الاستقالة السابقة من وزارة الداخلية استراحة أبدية من العمل العام وليس (استراحة محارب) أطوّق بها عنق الرئىس بعد أن أفكها من عنقي معرضاً سمعة الرئيس الى التشنيع وتهكم الشانئين. إن الأمانة التي حملها الرئيس - أمانة إمامة او رئاسة الأمة - تفرض عليه أن يتخذ القرار الصعب حتى ولو كان شاقاً عليه خاصة وأن من آزروه وقت المحنة والتفوا حول قواته النظامية وهي تواجه اولئك المتوحشين العنصريين من فاقدي الضمير والأخلاق والأهلية لحكم حظيرة أغنام... أقول إن اولئك الذين آزروا الرئيس من أبناء الشعب وجميع قواه السياسية تقريباً ينتظرون اليوم قرار الرئيس حول محاسبة المسؤولين عن ذلك التقصير الشنيع أما وزير الدفاع فينبغي ألا يتأخر قرار استقالته أو اقالته لحظة واحدة فقد والله طفتُ على بعض المناسبات الاجتماعية التي جمعت خلقاً كثيراً ولم أجد من كل من تحدثت معه أو تحدث معي غير حسرة تملأ جوانحهم من أن تُغزى أم درمان في وضح النهار.. ممن؟! من دويلة تشاد! كما لم أجد شخصاً واحداً لا يحمّل وزارة الدفاع المسؤولية عما حدث. إن اتخاذ القرار بصورة عاجلة سيثبت من التفوا حول الحكومة ممثلة في قواتها النظامية أما التهاون في ذلك فإنه سيحول ذلك الالتفاف الى ردة فعل عكسية تماماً وعلى الرئيس أن يختار بين أن يستجيب لنبض الشارع وينال رضا الشعب وبين ان يسترضي صديقه الحميم. إن على الفريق أول عبد الرحيم أن يعلم مقدار الحرج والإضعاف الذي يسببه للرئيس الذي لن يحق له بعد اليوم أن يعفي وزيراً او مسؤولا بحجة التقصير و(سيقوي من عين) الوزراء والمسؤولين جميعاً والذين مهما فعلوا أو ارتكبوا من مخالفات فإنهم لن يبلغوا جرم المسؤولين عن غزو ام درمان. لقد انقبضت وكادت مرارتي تنفقع أن يتحدث وزير الدفاع للبرلمان(بكل قوة عين) ويقول انه (انتصار ساحق)... بربكم أليس باطن الأرض خير من ظاهرها؟! ثم يتحدث عن استعداده لمغادرة موقعه وعن عدم (تشبثه بالمناصب) ولم يسأل الرجل نفسه هل من جرم أكبر من الذي حدث سيضطره لمغادرة موقعه؟! وهل كان جرم مغادرته وزارة الداخلية أكبر من الذي حدث ؟! اختم بأن استحلف الرئيس بالله أن يرفق بنفسه وبهذه البلاد ويتخذ القرار بعد أن اتضح أن الاستقالة دونها خرط القتاد وللأخ الصديق الفريق اول عبد الرحيم محمد حسين العتبى حتى يرضى..

للأســــــــــــــــــف الشديـــــــــد!!

ذهبت الــــــــــقوات المسلحـــــة وبقــــــى عبد الرحيـــــــم محمد حسين!!


هشام

Quote: نحلم بجشي قوي وقيادة رشيدة للفوات المسلحة من غير انتماء سياسي..

الأخ / elameen

لك التحية على التعليق والمداخلة ، وتماما كما ذكرت .. وقد قلنا فى مناسابات إلتقينا فيها
بمسؤولين فى الدفاع فى زيارات سابقة للإمارات دبى ، أن من أخطر القرارات
التى أتخذت هو تفريغ الجيش من الكفاءات وقيادات الميدان والخبراء العسكريين
الذين نالوا تأهيلا رفيعا مبتعثين من السودان لجهات عديدة ..
شكرا ..ولك تحيتى
محمد مختار جعفر

.

قطر عجيب ..

Quote: أنهم دحروا الخوارج بأسلحة ومعدات مستخدمه منذ الحرب العالمية الثانية ، وعلل ذلك بسبب الحصار المفروض على البلاد ..

أين الدبابات وطائرات الإستطلاع و الصواريخ - صناعة سودانيةـ !!

الى الجحيم


سعاده الوزير صاحب التكتيك الحربى



سامى

Quote: أين الدبابات وطائرات الإستطلاع و الصواريخ - صناعة سودانيةـ !!

malamih
ولم لا ، ولكن بعد أن تصفى النفوس ويتوحد الجميع ويستعان بالكفاءات
السودانية المنتشرة فى بقاع الأرض والتى ساهمت فى رقى دول بعينها وكانوا
خير معين لها .. تلك هى أمتنا ولكن الى متى نعى ونتدبر ...
شكرا على المرور ...

Quote: قطر عجيب ..

عصام دهب ..قطر عجيب يودى ما يجيب ؟؟ !!
واللا ياتو قطر تقصد ؟؟

..... عـنـدما شـعـر هـتلـر ان القـوات السـوفيتيـة الغازيـة قـد دخلت بـرليـن وانـها فـي طـريقـها للقبـو الذي يـخـتبـئ فيـه ومـعه زوجـته ايـفا وزير الـدعاية والاعـلام وزوجـته واطفاله السـته قرروا علي الفـور وان يقـوموا بعـمليات انـتـحار جـماعيـة ويقتـلوا انفسـهـم حـتـي لايقـعوا فـي يـد السـوفيت.
وبالفعل قامـوا جـميـعآ فـي يوم 30 ابريل 1945 بتناول السـم وماتوا جـميعا ( 10 اشـخاص ).

.... شـئ للذكري!!!

يا جماعة مالكم علي الزول دة؟؟؟
موش هو زاتو يا عصام دهب الهزم ليكم ( المرتزقة و الغزاة و التشاديين )؟؟؟

خلاص سكرة الخديعة فكت و صبحتو علي حقيقة الهزيمة و الآن بتطالبو برأسو ... و قطر عجيب ... و طيارات ميج ما عارفينها راحت وين ؟؟؟!!!

دي البداية ..... و دارفور لن تكون وحدها أرضا للمعرك !!!!

Quote: ..... عـنـدما شـعـر هـتلـر ان القـوات السـوفيتيـة الغازيـة قـد دخلت بـرليـن وانـها فـي طـريقـها للقبـو الذي يـخـتبـئ فيـه ومـعه زوجـته ايـفا وزير الـدعاية والاعـلام وزوجـته واطفاله السـته قرروا علي الفـور وان يقـوموا بعـمليات انـتـحار جـماعيـة ويقتـلوا انفسـهـم حـتـي لايقـعوا فـي يـد السـوفيت. وبالفعل قامـوا جـميـعآ فـي يوم 30 ابريل 1945 بتناول السـم وماتوا جـميعا ( 10 اشـخاص ). .... شـئ للذكري!!!

بكرى الصايغ ..

صعب أن أقول إن الذكرى تنفع المؤمنين فى هذه الحالة .... لأننا نريد أن ننتفع بذكرى فيها
عبر المؤمن وما أكثرها ، ولكن الشيىء بالشييء يذكر ..
تشكر أخى .....
محمد مختار جعفر

Quote: لذلك أوجدت لنفسها طرقا بديله ومخارج وأساليب التفاف على قرار الحصار بطرق أو بأخرى

الأخ/ محمد
القاليك منو هم ما أوجدوا طرق بديلة؟؟ ده محض كذب وإفتراء وعذر أقبح من الذنب، جيش بيحارب أكثر من عقد من ازمان في أحراش وغابابت استوائية ما يكون عندو مصادر تمويل للعتاد والأسلحة والوسائل اللوجستية؟؟ عبد الرحيم محمد حسين يكذب ويحاول أن يبرر هذا الهوان العظيم الذي تعرض له الوطن والمخاطر التي تعرض لها الأبرياء وقبل كل ذلك الأرواح التي راحت ضحية هذا الاستهتار ... تجارة الأسلحة يا عبد الرحيم محمد حسين من أكثر أنواع التجارة ربحاً ودخلاً بالتالي لو أنت حتى كنت عوقة وما بتعرف تتصرف التجار بتصرفوا ليك ويجيبوها ليك في بلدك ...
مشكلة لو الزول فارك انو كل الحولو في مستوى وعيو وإدراكو وتفكيرو

أخ نادر ... أوافقك ،وبكل تأكيد ماذكرته هو كذلك ...
ولكن قلنا لهم حتى لو كان هذا هو ردكم، فالطرق البديلة متوفره ولا تخفى على أحد ..
شكرا على الإضافة ...
محمد مختار

فى التاسغه والنصف من مساء اليوم الإثنين 19 مايو إستضاف التليفزيون القومى
وزير الدفاع / عبد الرحيم محمد حسين وتحدث عن ، وكيف دخلت قوات الغزو لأمدرمان والخرطوم
وأهم ما جاء فيه ما ذكره عن عددالقوات المتحركه صوب الخرطوم كان ثلاثمائة وخمسين
مجند والذين وصلوا الخرطوم وأبيدو حوالى المائتين والفارين حوالى خمسين وأتهم
قوات الأمم المتحد بالتواطؤ ودوله لم يذكر إسمها كانت تعلم ولها يد فى ذلك ...
وأن كبر المساحة وتعدد مداخلها وصعوبة رصد تحركاتهم وتعاون (الطابور الخامس ) معها
كان سببا فى عدم القضاء عليهم خارج الخرطوم وبذلك وضعنا خططنا لمحاصرتهم فى شارع
العرضه بأم درمان بأقل الخسائر ، وقال لم تحسم معركة مدن قط فى مدى ساعتين ، وهذا
ما يحسب للقوات المسلحة إيجابا .. وكان أبرز المشاركين عبر الهاتف المحامى غازى سليمان
الذى كان حديثه ( دفاعا شديدا عن وزير الدفاع والحكومه الوطنيه !!! ).. وقد يكون هناك
من استمع الى كلام السيد الوزير فى تلك الليلة ... وتحيتى ...