نهاية الإنقاذ..

الإنقاذ أحلك فترات الحكم التي مرت على السودان
قتل 2000000 في جهاد الجنوب و400000 في دارفور
وتعذيب بيوت الأشباح
ثم الفساد
و
الإنبراش لأمريكا
التي لم يدن عذابها

إنتزع الشعب السوداني بنضاله ضد الإنقاذ
إتفاقية نيفاشا
حق تنظيم الأحزاب
حق إصدار الصحف
وغيرها من الحقوق

يعيش عدد من الإنقاذين
- الأنتباهيين -
حلم العودة للإنقاذ الإولى
حيث تحريم الأحزاب
والجهاد ضد الجنوب
و و و

كانوا يحلمون بأحداث مثل العاشر من مايو
للإنقلاب على كل الحريات التي أنترعها الشعب السوداني
والعودة إلى الإنقاذ
موديل الجهاد وبيوت الأشباح

إنطلقت قواتهم المنفلتة في الشوارع
وعاد التلفزيون
"ساحات للفداء"
وأنقض بلطجية الأمن على الصحف
والغوغاء على دور الأحزاب

لكن..

بالكلمة فقط..
أوقفنا تلك الغوغائية الهمجية

وليعلموا

أن العودة لإنقاذ الجهاد والتعذيب
والإقصاء واحتكار السلطة

عادت حلما
مستحيلا

إذا

عليهم التخلي عن الإنقاذ
وقبول حكومة الوحدة الوطنية
حقيقة وليس استهبالا

والإيفاء بحقوق نيفاشا
وأبوجا
والقاهرة
وأسمرا

والإنتخابات النزيهة
و
تفكيك الإنقاذ
- ولا جميلتم -
فقد
إنتهت دولتها
و
إلى الأبد


الباقر موسى

نقاش!