حجاب الموية!! ==========انتزعته الرقابة اليوم 18-مايو

حجاب الموية!! ==========انتزعته الرقابة اليوم 18-مايو


05-17-2008, 08:52 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=160&msg=1211053945&rn=0


Post: #1
Title: حجاب الموية!! ==========انتزعته الرقابة اليوم 18-مايو
Author: عبد الله الشيخ
Date: 05-17-2008, 08:52 PM

وبدأ المتعافي مشروع حماية الخرطوم من حيث انتهى الفكي ابو رتينزات!.. الذي تأسف يوماً على أنه لم يلبس (حجاب الموية).. فقد كشف المتعافي والي الخرطوم عن خطة لتأمين ولاية الخرطوم جرى إعدادها بواسطة خبراء؛ لحماية الخرطوم بتروس واستحكامات ترابية واقعية تكلفتها مليار دولار.. ومربط الفرسان أم درمان سيتم تطويقها لوحدها بترعة ماء (مماثلة لترعة مشروع سندس)!
انتهي كلام المتعافي.. ونرجع نحن الى الأثر لاكتشاف الأبعاد التاريخية لأصل الفكرة, فقد جاء في الأثر أن الفكي ابو رتينزات كان يقول للناس : (العصاية للكلب .. والسكين للسلب .. ده كلام قديم .. والرتينزة بتاعي ده شعب كل حكومة .. يحميك من كل شيء إلا الفلس).
كان الفكي أبو رتينزات صادقاً في اعترافه بالضعف أمام كوابيس الفلس, وتمكن من بيع رتينزات واقية من الرصاص, السكين, العقرب, الدبيب.. ومن الحرامي ومن العين... الخ.
وتمكّن الفكي ابو رتينزات من تكديس مبالغ محترمة داخل القطية.. مبلغ محترم, لكنه لا يصل بأي حال من الأحوال إلى ( حوالي مليار دولار)! وشاءت الأقدار أن يمتحن الفكي ابو رتينزات في ما يحب! وأمام عيون الحيران, وفي داخل القطية التي دس داخلها الكنز .. فقد تسلل الحرامي إلى القطية، و وضع كنز الفكي في بقجة.. وأبو خليل يلقي بتعاويذه وتهديداته يلقي بتعاويذه وتهديداته إلى الحرامي داخلها والناس يتصايحون: ارمي قدام يا مولانا.. أرمي قدام.. والفكي بين الفينة و الأخرى يقطع تعاويذه للإرشاد والنصح والوعظ قائلاً ما معناه: مش ضروري تقع في تهلكة! وبينما الفكي ابو رتينزات هكذا في تعاويذه ومواعظه وتهديداته للحرامي الذي بداخل القطيّة, قفز الحرامي ببقجة الرصيد كاشحاً في وجه الفكي كوزاً من الماء البارد.. وأطلق ساقيه للريح..
ويقال أنّ الفكي اقنع الناس بعد كل ذلك قائلاً إنه أخطأ.. لأنه لم يلبس حجاب الموية! وتمكّن من استعادة الرصيد المسروق من جيوبهم.
المصائب حين تقع تخليك تعرف الناس.. فقد عرفت.. بعد عمر من العمى أن تأصيل الإنقاذ صحيح.. والدليل أن حارسنا يعود إلى تأصيل دور الفكي، ويحجبنا جميعاً بحجاب الموية، وعرفت أيضاً بعد سماعي بشارة المتعافي بمعاناة الخرطوم أن الرجل ليس من بين العسكرتاريا الذين درسوا قدرات الكروز والقاذفات والتوماهوك التي تنطلق الي أهدافها من وراء البحار بضربة (ماوس)! وكنت أظن أنّ المتعافي قد تجوّل من قبل في نواحي البقعة التي منحنا الله في طرفها الشمالي تلالاً ترابية وحجرية يمكن أن ترصد من فوقها ما يدور داخل الحيشان!
مليار دولار تنعش أسواق الجرارات والمطارات والقلابات وتفتح للعمال باباً يشيلو منو بالكوريق..( والقزازة في البزازة)!
– عفواً لا تنسوا تأصيل الإنقاذ, فهي على لسان المتعافي هنا تسعى لحماية الخرطوم باستدراك غزوة الخندق وسلمان الفارسي، وطالما أنّ الإنقاذ بدأت الآن باستيراد الأفكار الفارسية في حماية الوطن، فإنها في الخطوة التالية يمكن أن تنظر في مفاعل مثل الذي يتبغدد به الآن السيد أحمدي نجاد.. وأول المشوار يبدأ بحجاب الموية وينتهي .. لا أعرف!.