رجاءً حيوا معي القائد سلفاكير على هذه الشجاعه في نقد الذات

الإقتباس أدناه جزء من كلمة النائب الأول سلفاكير ميارديت في مؤتمر الحركه الشعبيه .
ولشد ماأعجبتني هذه الشجاعه في نقد الذات
أسأل الله أن يوفق إخوتنا في الجنوب لما فيه خير هذا الوطن وأهله

Quote: السلام أيها الرفاق لا يعني شيئاً إن لم يوفر لمواطنينا حاجاتهم الأساسية والديمقراطية ليست، في حد ذاتها، تطعيماً فورياً ضد كل الأدواء الاجتماعية والاقتصادية التي يعاني منها شعبنا. فشعبنا يحتاج إلى المأوى، وإلى العناية الصحية، وإلى التعليم، وإلى المياه الصالحة للشرب، وإلى سبل كسب العيش الكريم. شعبنا أيضاً يريد أن يطمئن إلى أننا نسخر الموارد المتوفرة لنا لتحقيق هذه الأهداف. ويؤسفني أن أقول إننا لم نحقق ذلك. ففي البدء افتقدت كوادر حكومة جنوب السودان الكوادر المؤهلة في المواقع المفتاحية بالخدمة المدنية، كما افتقدت القوانين واللوائح التي تضبط الأداء الإداري والمالي. ورثت تلك الحكومة أيضاً من سنوات الحرب ثقافة إدارية استوعبتها في النضال المسلح كانت فيها الفواصل بين المسؤوليات العسكرية والمسؤليات المدنية غير واضحة. وورثت أيضاً من الإدارات السابقة جهازاً متضخماًً للخدمة المدنية إسماً، إذ كانت تلك الخدمة مجرد تجمع للنفعيين الذين كانت خدماتهم الوحيدة للحكومة هي استلام الرواتب عند نهاية الشهر. على أننا بدأنا بتأسيس برامج إعادة تأهيل شاملة قبل تأسيس حكومة الجنوب بعون شركائنا الدوليين، إلا أن هذه العملية سوف تأخذ بعضاً من الوقت قبل أن تحقق نتائجها. وقال ان العجز الإداري، مرافقاً للفساد، ما كان ليستمر تحت ناظره و(أعنى الفساد بأشكاله كافة من نهب للموارد والمحسوبية واستخدام للممتلكات العامة لأغراض خاصة، وكذلك الرشوة دعوني أقول، وبصوت صارخ وواضح، أن هذه الممارسات منتشرة انتشاراً واضحاً، في كافة المستويات الحكومية، وفي كافة أنحاء السودان. ونحن ملزمون أخلاقياً بمحاربة الفساد حرباً لا هوادة فيها. إلتزامنا المطلق بمحاربة الفساد يجب أن يكون مسؤولية كل واحد منا. ولا خيار لنا في غير ذلك إن كنا جادين في كسب حربنا على الفساد.)

لم يحزنني في مؤتمر الحركة الشعبيه الثاني إلا أمر واحد فقط
فجميع زعماء الأحزاب السياسيه كانوا غياباً عن المؤتمر
الترابي ، نقد ، الميرغني
وبحق لاأدري كيف فوت هؤلاء حضور مثل هذا المؤتمر الهام

بي صراحه الجماعه إتلومو وفاتو اللوم بي غادي