ما لم تقله السلطات عن الهجوم على امدرمان ( الدور العربى فى دعم خليل ... ليبيا مثالا )

الشاهد يقول ان العتاد والاسلحة والعربات التى دخل بها خليل او قواته لامدرمان بهذا الكم والعدد لم تكن تشاد لتوفره لخليل لوحدها لا لشئ سوى ان تشاد لاتملك مثل هذا الحجم من الاسلحة والعربات حيث كانت تشاد تعتمد على السودان فى مدها بعربات جياد البوكس بانواعه وبحسب الشخصية المتقلبة المزاج القائد الليبى القذافى فان له دور كبير فى هذا الهجوم حيث استطاع توفير اكثر من ثلاثمائة سيارة تاتشر
الى جانب التسليح الكامل بعد ان قام دبى بتوفير مبلغ مغرى لشراء هذه الاشياء بواسطة فرنسا وليبيا
ولما كان بعض منسوبى الحكومة يصفون القذافى بديك العدة وتخشى الحكومة اتهامه بشكل صريح فى كل مرة يقوم فيها بعمل ضد السودان واخرها قيادة حملة دبلوماسية وسط القادة الافارقة لعدم اعطاء السودان رئاسة الاتحاد الافريقى بايعاذ من الولايات المتحدة عمدت هذه المرة ايضا الى القاء اللوم كله على تشاد والتى اقتصر دعمها لخليل فقط بتوفير المكان والدعم اللوجستى واستقطاب القليل من الاموال بواسطة فرنسا
ومعروف ان القذافى مولع بدعم الحركات المتمردة فى معظم الدول الافريقية وكذلك دعم الدول الافريقية التى تحارب تلك الحركات المتمردة