الصادق المهدي والراية البيضاء

الصادق المهدي والراية البيضاء


05-16-2008, 06:35 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=160&msg=1210959301&rn=0


Post: #1
Title: الصادق المهدي والراية البيضاء
Author: ABDELDIN SALAMA
Date: 05-16-2008, 06:35 PM

مكافأة واضحة للتصريحات المتسرعة للصادق المهدي خطفت الأضواء من الشيخ عبدالجليل النزير الكاروري وتركته في مسجد الشهداء يعاني من الوحدة لتنتقل الكاميرات إلى مسجد السيد عبدالرحمن لنفض الغبار عن الصادق المهدي وإعادته للأضواء في شكل لايشبهه ولا يشبه الكثير من المواقف التي احترمناها فيه .... والخطبة لم تكن خطبة للجمعة بقدرما كانت ندوة ولاء وإنضمام واصطفاف مع من انتزعوا منه كرسي الرئاسة الذي يلهث وراءه منذ أن كان في التاسعة والعشرين من العمر عله يستطيع معانقة ولو أحد أرجله في أرذل العمر .
الخطبة الندوة أفحمها السيد الصادق كعادته بجديد المصطلحات التوليفية كالأمن الاستباقي وما ساق مساقها من التعبيرات التي لا أظن أن جمهور الأنصار الذي ملأ المسجد فهم منها شيئا .
ربما تكون الخطوة خطوة تكتيكية تسبق الانتخابات فقد أرسل الصادق إشارات كثيرة تدل على ذلك عندما تحدث عن الحكمة والذين يعلمون وماساق مساقها غير أن هذا التكتيك لو صح هذا الافتراض لا أراه موفقا فالساحة الآن ليست لمثل هذه التحالفات المجانية .
التوافق الذي تحدث عنه الصادق المهدي لا يوجد سوداني يختلف عليه ولكنه كان كبرنامج الصحوة مجرد عناوين دون تعريف بالكيفية .
ومن الغريب أن الخطبة جاءت بعد أن شرع الصادق بالتصرف كرئيس أي بعدما قبض الثمن فقد قال أنه شكل لجانا للمتابعة وأنشأ تحالفا بينه وبين المؤتمر الوطني سينادي له كل القوى السياسية ولست أدري هل حركة العدل والمساواة كقوة سياسية ومعها الحليف الاسرائيلي عبدالواحد تشملهم هذه المصالحة أم لا
ماهكذا تورد الابل يا ابن عبدالرحمن المهدي ويازعيم أشاوس حزب الأمة العريق المرتبط بتاريخ السودان والذي كان أجدادنا في سبيله يدخلون إلى فوهة المدفع ويواجهون ولا يندسون وراء شعارات إستسلامية ليس لها هم غير كرسي الرئاسة و ..... يحرق الكرسي بمن فيه

Post: #2
Title: Re: الصادق المهدي والراية البيضاء
Author: ABDELDIN SALAMA
Date: 05-16-2008, 06:39 PM
Parent: #1

وبنفس القدر ال1ذي تحدث فيه عن إدانة خليل لماذا لم ينادي باستقالة وزيري الدفاع والأمن وغيرهما ممن يتحمل مسؤولية الأحداث ؟؟؟؟ أم أن النظر يكون لنصف واحد من الكوب دون النصف الآخر ؟؟؟ ( طره ولا كتابة يا الصدق ؟؟؟؟؟ )

Post: #3
Title: Re: الصادق المهدي والراية البيضاء
Author: khaleel
Date: 05-16-2008, 06:39 PM
Parent: #1

Quote: ماهكذا تورد الابل يا ابن عبدالرحمن المهدي ويازعيم أشاوس حزب الأمة العريق المرتبط بتاريخ السودان والذي كان أجدادنا في سبيله يدخلون إلى فوهة المدفع ويواجهون ولا يندسون وراء شعارات إستسلامية ليس لها هم غير كرسي الرئاسة و ..... يحرق الكرسي بمن فيه


السيد الصادق المهدي

دائما يميل للحلول السليمة

وفي احد خطبه قال اللهم ازيل هذا النظام بدون اراقة دماء

Post: #4
Title: Re: الصادق المهدي والراية البيضاء
Author: ABDELDIN SALAMA
Date: 05-16-2008, 06:45 PM
Parent: #3

الأستاذ / خليل ... تحياتي وشكرا للمرور
كلنا نميل للحلول السلمية وليت مشاكل السودان تحل دون إراقة نقطة دم واحدة ودون أي حدة في الخلاف ...
الحلول التي طرحها الصادق المهدي اليوم ليست حلولا سلمية ولكنها حلولا إستسلامية فاضحة
ثم من قال لك أن الصادق المهدي يميل دائما للحلول السلمية ... مشكلة الشعب السوداني أن ذاكرته تمحى بسرعة ... ألم يقل في خطبة اليوم أنه حاول الأساليب الخشنة قبل الناعمة ؟؟؟؟ ثم هل كان دخول القوات بقيادة حسن حسين عثمان حلا سلميا ؟؟؟؟ وهل كان دخول القوات بقيادة محمد نور سعد حلا سلميا ؟؟؟؟ وما الفرق بين صادق الأمس وخليل اليوم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Post: #5
Title: Re: الصادق المهدي والراية البيضاء
Author: ABDELDIN SALAMA
Date: 05-18-2008, 08:43 AM
Parent: #4

مواصلة لما انقطع من حديث فإن الصادق المهدي بدأ يستشعر الخطر فالحكومة قد قصقصت أجنحته بتشظية حزبه إلى شظايا عديدة واستقطاب بعض قادته إلى صفوفها ذائدا على إفقاده زخمه الجماهيري التقليدي بكردفان ودارفور وربما حتى بالجزيرة أبا التي بات البنقو السعوط والسجائر والخمور كلها تباع فيها بعكس السابق حيث كان استعمال أحد هذه الأشياء بالجزيرة أبا قد يعرض الفرد لعقوبة الاعدام بيد الأنصار المتشددين للسيد الصادق ( سابقا ) ... ومع قرب الانتخابات وجد الصادق نفسه شبع معزول إلا من قياداته العتيقة التي ملها الشعب وما عادت تملك جديدا تقدمه فآثر رفع الراية البيضاء ولم يصدق حدوث أحداث أمدرمان التي يعتبرها ملكا لآل المهدي وهو لا يعلم بأنه سيسقط لو ترشح في أمدرمان ولا يريد أن يتذكر بأن أجداد خليل وأهالي دارفور ينظرون لأم درمان ذات النظرة لأن الخليفة عبدالله التعايشي حينما ضايقه الأشراف بعد وفاة المهدي إستعان بأهله من دارفور لحمايته وتعمير أم درمان .... وهاهو ذا خليل أتى حاملا هذا الارث التاريخي مثلما جاء محمد نور سعد ومن قبله حسن حسين عثمان بقيادة الصادق المهدي من أجل إسترداد أمدرمان ( أرض الأجداد ) والتي يبدو أن قدرها أن تبقى في التاريخ القادم ك ( أرض الميعاد ) التي يحاول الكل استردادها وممن لست أدري !!!!!!!
ونواصل

Post: #6
Title: Re: الصادق المهدي والراية البيضاء
Author: ABDELDIN SALAMA
Date: 05-19-2008, 05:45 PM
Parent: #5

حتى أحداث دارفور منذ بدايتها وباعتبار دارفور أذليا من أهم معاقل الأنصار بعد كردفان لم يكن للصادق المهدي رأيا واضحا فيها وهو ما يدعو كل مراقب للحيرة والذهول ... ثم ما الذي يريده الصادق المهدي بعد أن بلغ هذا المبلغ من العمر ؟؟؟؟ هل يريد أن يكون رئيسا للوزراء في الحكومة القادمة ؟؟؟ بالتأكيد لن يقبل الشعب السوداني الذي جرب السيد الصادق أكثر من مرة فوجد اهتماماته كلها تنصب حول التعويضات وإعادة الممتلكات المؤممة والبحث عن رفات المفقودين من أهله وإهمال البلد بل وتقديمها لقمة سائغة للعسكر ونواصل ....