نشكر المواطن علي حسن سلوكه

كيف حكم النميري السودان لمده 16 عاما؟؟؟

النميري في احدي زيارته الي دولة قطر ، في جدولها مقابلة مع وزير الاعلام القطري، التي كان يتولي وكالتها، العم و الاستاذ< ابراهيم الصلحي>في القاء عاتب الوزير القطري النميري علي غطبته من الصلحي و منعه من دخول السودان، بحجه مشاركته في انقلاب< حسن حسين> الذي كانت تربطه صلة قرابه فقط بالمدعوة، دون اي دور حقيقي له في تلك الحركه.
تعجب النميري من الامر، قائلا لمضيفه ، بعفو عنه، بل ممكن ان اجعله وزيرا، بعد اعجابه بما قام به الصلحي في تلك الوزاره القطريه.
رجع نميري للسودان و اصدر امره الي بهاء الدين للقيام بالامر، لكن نميري كعادته يخلط الاشياء و الاسماء، خالطااسم الصلحي، بصالحين.فالنميري عندما اصدر الامر اشار الي بهاء الدين باسم صالحين وهو يقصد ابراهيم الصلحي ، و فهم بهاء الدين بان الامر يعني محمد حوجلي صالحين الاذاعي المعروف، عند اداء القسم لمح النميري صالحين الاذاعي، ملتفتا الي بهاء الدين متسائلا؟ الزول دا الجابو هنا شنو، رد عليه بهاء مذكرا بالامر الذي اصدره، قال النميري انا بقصد صالحين الشخباط بتاع الرسم و مشيرا بيديه الي ذقنه قاصدا الصلحي استاذ الرسم التشكيلي المشهور، فهم بهاءالدين ما يقصد رئيسه، لكن الوزير المحظوظ كان علي وشك اداء القسم، هنا التفت النميري الي بهاء الدين مذكرا بان ينبه عند اؤل تغير وزاري لتبديله.
نتابع

Quote: التشكيلي المشهور، فهم بهاءالدين ما يقصد رئيسه، لكن الوزير المحظوظ كان علي وشك اداء القسم، هنا التفت النميري الي بهاء الدين مذكرا بان ينبه عند اؤل تغير وزاري لتبديله.

استاذي الفاضل

ليت نميري استمر في الحكم حتي اليوم علي الاقل كنا محترمين وسط العرب

ملائكة عند الافارقة ولنا قيمة في العالم

اخي / الفاضل
جعفر نميري كان بالفعل رجل من طينة خاصة ..وله مواقف من طرافتها وغرابتها تكاد تصعب على البعض فهم شخصيته الفريدة
ولكن اغرب موقف سمعته عنه ، كان قيل في برنامح عمر الجزلي - اسماء في حياتنا - قبل عامين تقريبا ، وللأسف لااذكر الشخصية التي كانت مستضافة في البرنامج ولكن اجزم انه كان احد وزرائه
فقد قال ان النميري في بداية حكمه فوجأ باضراب للقضاة
وعندما جاءه وزير العدل حينها اخبره بالموضوع وأنه تم اعتقال كل اعضاء نقابة القضاة حينها
فسال نميري الوزير : هل كل القضاة اشتركوا في الإضراب ؟
فرد الوزير لاسيادة الرئيس ماعدا سبعة فقط رفضوا المشاركة .
فظن الوزير ان نميري سيامره باستدعاء السبعة قضاة لشكرهم او لقيادة النقابة
ففوجئ الوزير بانتفاضة غضب من نميري
وقال للوزير : اطلق سراخ اعضاء النقابة واعتقل السبعة غير المضربين

فاندهش الوزير وسال نميري ..لماذا ؟
فقال نميري : السبعة ديل جبناء ليه يخافوا ومايقيفوا مع اخوانهم .. ديل ماينفعوا يحكموا بين الناس
حسب ماقال المتحدث الوزير في حلقة عمر الجزلي ، ان نميري كان ، يعتبر بعض القيم التي يجب ان يتمتع بها المرء هي الأهم ..وكانت الشجاعة حسب قول الوزير تثير اعجاب النميري حتى ولو جاءت من اعدائه وخصومه

ومن طرائف نميري أيضاً سمعت عنه أنه إذا أراد أن يقيل أحد الوزراء كان يقدم له الدعوة لتناول وجبة الغدا في منزله . طبعاً الجماعة عرفوا الأسلوب دا(ماسورة) وبقوا يتحاشوا دعوة نميري .
وفي ذات المرات كان الحدث في رمضان قال لـ جوزيف لاقو بكرة تجي تتغدا معاي في البيت فرد عليه جوزيف لاقو وقال ليه أنا صائم .

فرد عليه جوزيف لاقو وقال ليه أنا ما صائم .

ومن طرائف نميري أنه أعتقل كثير من الناس، وأعدم الكثير من السودانيين

أستاذنا الشفاف إبراهيم الصلحي يمكن أن يحكى لك عن النميري

اشكر الاخ: khalel
علي المرور، و في راي المسالة ليست في استمراره في الحكم و مكانتنا بين الدول، نحن بنستحق احسن من ذلك، علي الاقل حكام يحترمون عقولنا . لك محبتي علي المرور

الاستاذ: عمر عبد السلام
التحايا لك و الاسره الكريمه اشكرك علي المرور، النميري محتاج لاخصائين في علم النفس لتحليل شخصيته، و عكسها لنا. التحيه لك مجددا

اشكر الاخوة:عصام الجيلي و اشرف طه و مصطفي كدفور علي المرور، حاله فريده هذا النميري ايام هوسه و تدينه طلع علينا بلقب امام و بايعه عراب النظام السابق الترابي، بل حتي جوزيف لاقوالمسيحي الديانه.
في احدي خطبه بعد الامامه المزعومه تقمص شخصيه الخليفه العادل < عمر بن الخطاب> رضي الله عنه ، قائلا ذلك في مسجد القوات المسلحه< اذا ريتم فيني اعوجاجا قوموني> هنا قفز واقفا الاستاذ صلاح المصباح صاحب فكرة الحزب الاشتراكي الاسلامي . مرددا< لو رينا فيك اعوجاجا لقومناك بسيوفنا> هنا التفت النميري علي احد مرافقيه و هو بالتاكيد احد رجالات الامن، مشيرا اليه باعتقال الرجل بعد الصلاة. و فعلا اعتقل صلاح المصباح و اودعه سجن كوبر، في زانزانة رجل الاعمال الشهير< خليل عثمان> فصار النميري عندما يمر بالسجن، يدلف للداخل و الي الزنزانه و يضرب صلاح ضربا مبرحا، تكرر ذلك مرات عديده، هنا نصح خليل عثمان ، الرجل، بطلب العفو من النميري و الاعتذار ، في مرور النميري القادم، و بالفعل عمل صلاح المصباح بالنصيحه، طالبا الاعتذار،انتبه النميري و توقف من ضرب الرجل، و اتجه الي دكتور خليل عثمان ضربا مبرحا قائلا له علمتو مش كده.
هذا كان يحكمنا و له سجل غريب من التصرفات و الافعال الغريبه نواصل

نواصل

الأخ الفاضل يس
كثير من الطرائف تحكى عن الرئيس نميري و احيانا الجماعة بدوها كوز و البعض يضيف بعض البهارات من اجل النكتة.ودي واحدة باين الجماعو أدوها كوز:
يحكى أن الرئيس نميري كان في زيارة الى احدى الدول الأوروبية التي كان سفير السودان بهاالمرحوم سحلول و عند بداية جلسة الاجتماعات جلس السيد سحلول (الذي كما تعلم ذات بشرة بيضاء) مع الجانب السوداني ، و لاحظ نميري ذلك فمال على الجالس بجانبه و همس له : أسمع الخواجة القاعد معانا دا منو؟