بيان من القوى المدنية او القوى العسكرية وغير من المعسكرات لاتفيديكم يا اهل دارفور

فقد انكشف النقاب كل المؤسسات التى يديرها هولا الجلابة النيليين واحدة

الاخوة بالانتساب تتوقف هنا لان الدم اولى



كلهم وقفو صفا واحد للدفاع عن حكومتهم وارثهم التاريخي منذ ثورة الاشراف

بالامس القريب كانو اعدا يكيلون السب للانقاذ التى منعتهم الخروج حتى من اجل غلا المعيشة ورغيف الخبز


ولكن في لحظة وضحاها عندما شعرو بان من يقود ثورة التغير من العبيد الدارفوريين

تلاشت كل اختلافاتهم ووضعوا ايديهم على بعض ليتم التنكيل بكل الدارفوريين في العاصمة ومحيطها

والله لاينفعكم الشيوعينون ولا حزب الامة ولا الاتحادي ولا البيانات التى اصدره من اجل المجاملة ولاغيرهم
كلهم في الهم سويا

جلابة يحبون ونيليون بعضهم ويدفعون عن بعض وما الاختلافات التى نراه ظاهرة الا تشييت للانتباه وفي نفس الوقت توزيع للادوار

الانقاذ منذ مجيئها تعرضت للعشرات من محالات الاستيلا على السلطة
من قبل اناس عدديون
ولكن لم نشاهد يوم عسرك يلاحقون زويهم ويروعهم بجرير اولئك
وما نراه الان من ملاحقات ومطارت لاهل دارفور بسبب سحناتهم والوانهم يدل على العنصرية البغيطة والمستقبل المظلم الذي ينتظر زوينا في هذه البلاد
الذي اعطينها الكثير شعبا وارضا طواعية ولم ناخذ منها الا هذا الحصاد المر


هذه المرارة التى اشعر بها كدارفوري لا اعتقد انني كنت احلم يوما ما اصل الى هذه النقطة

ولكن ربما ارد الله ان نحضر هذه الفاجعة لتكون نهاية لماساة اجيالينا

بصراحة ما نراه الان من تهديد ووعيد وتخويف وارهاب دولة ضد شعب

دون ان نجد من يقف معنا في محنتنا

لا من جانب المسلمون ولا من جانب المسيحيون


وقفو مع اخواننا في جنوب السودان

شيء يدعو الى الاسف


ستة سنوات واهلنا في المعسرات وترفض حكومة الانقاذ ومعها كل الدول العربية والاسلامية السماح بقوات دولية حتى يمطن شعبنا ويعود الى امكانه
الكل يتفرج دون اي يكون هناك ذرة ضغط على هذا النظام


ماذا نحن فاعلون الان

هذا السؤال الذي يجب ان يسال كل دارفوري نفسه

لماذا لانطالب بحق تقرير المصير

لنترك لهولا الاخوة السودان او بقية السودان بما حمله فليجعلوه ممكلة لهم ولاحفادهم


غير ماسوف عليه

فالنعود الى مناطقنا وسوف يقف مع الرب

ولن يخذلنا



حتى وان نكون فقرا ولكن حتما فقد نكون قد قدمنا خدمة الى اجيالنا

لانهم سوف يكون اعزاء في بلدهم بدلا من هذه العبودية والعنصرية التى نراها