Post: #1
Title: الى الطقي و اخرين
Author: Zoal Wahid
Date: 05-14-2008, 04:24 PM
من الله على قريش بامرين
اطعمهم من جوع و آمنهم من خوف.
نحن في السودان رغم الانهار و الوديان والمروج الخضراء نجوع حتى تطعمنا الدول الغربية (الكافرة كما يحلو للبعض ان يسميهم)
نفتقد الامن. ما ان تسكت بندقية في هامش الا وسقطت دانة علي هامش آخر.
بلاد العالم من حولنا تتقدم تنمية و رخاءا ونحن في كل يوم نغوص في وحل الخلافات الاسلاميون يسمون هذا وهم في السلطة ( ابتلاءا) اما اذا كانوا خارج السلطة فهم قادرون على التأليب. واذا تعرضوا لخطر جعلوا معاداتهم معاداة لله ولرسوله. . اذا كان الايمان يبدل حال المؤمن فلماذا لم يبدل ايمان الحركة الاسلامية حال البلاد وهو مسمكون بالسلطة لاكثر من 19 عاما؟
.
|
Post: #2
Title: Re: الى الطقي و اخرين
Author: Tragie Mustafa
Date: 05-14-2008, 04:55 PM
Parent: #1
الخال الحبيب زول واحد مشتاقين وتعازيه لك ولك الاحباب في الفقد العظيم لكل شهداء الوطن.
حبيبنا الشيخ الطقي متجلي هذه الايام اشعار وآخر الهام من ملحمة الابرباء التي درات رحها بام درمان نسأله معك اليس لاهل درافور القانتين المؤمنين رب يحيمهم ايضا؟؟؟
|
Post: #4
Title: Re: الى الطقي و اخرين
Author: haroon diyab
Date: 05-14-2008, 05:41 PM
Parent: #2
الاخت تراجي مساء الخير
Quote: اليس لاهل درافور القانتين المؤمنين رب يحيمهم ايضا؟؟؟ |
بلي والله العظيم لهم رب كريم يحميهم من هم ....؟ انهم اهل دارفور اهل القرآن الذين كسوا الكعبة المشرفة نسأل العلي القدير ان يحميهم ويحفظهم ويرفع عنهم البلاء انه القادر علي كل شئ . اللهم ياالله ياكريم ارفع عن اهلنا واحبابنا واخوتنافي دارفور البلاء والمحن ماظهر منها ومابطن.... واعد لدارفور سيرتها الاولي واحة للامن والامان اللهم لكل من ارادوا باهل دارفور سوء فاجعل كيدهم في نحرهم وتدبيرهم في تدميرهم يارب. واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين . التحايا لحازم وسند كل التقدير هارون دياب
|
Post: #3
Title: Re: الى الطقي و اخرين
Author: عبد الرحمن الطقي
Date: 05-14-2008, 05:35 PM
Parent: #1
نعم ، الإيمان يبدل حال المؤمن
و لكن هل الحركة الإسلامية استوفت شروط التمكين و تبديل الحال ؟ و هل لم يحدث تغير للأحسن في جانب ما في عهدهم ؟ و هل الإسلاميون وحدهم هم المعنيون بالإيمان أمة أن السودانيين الآخرين معنيون أيضاً ؟ هل يطمع بتبديل الحال و كثير من السودانيين يبارزون الله تعالى بالحرب ، بمعارضة أحكامه و شرعه بل و الإلحاد معه و الصد عن سبيله ؟
قال الله تعالى لموسى و هارون عليهما السلام : ( قد أجيبت دعوتكما ... ) و لم تتحقق إلا بعد أربعين سنة ، أعمار الشعوب لا تقاس بالسنين و الله أصدق القائلين ، و هو لا يخلف الميعاد ، و إن تأخر الوعد فلنراجع أنفسنا جميعا فالخلل و العيب فينا نحن إسلاميين و غير إسلاميين .
|
|