وزارة الاعلام السودانية جاهزون لجولة حوار مع حركة العدل والمساواة

ليلة امس حضرت لقاء على الجزيرة الانجليزية بين على الحاج المانيا احمد حسين لندن وممثل وزارة الاعلام السودانية الخرطوم...
باختصار سئل المذيع احمد حسين هل ستواصلون الحل العسكرى ام هنالك افق لحل سلمى فرد الحكومة غير جادة فى الحل السلمى واردنا تلقينهم درسا واتمنى ان يكونوا قد استوعبوه فتحول السؤال لعلى الحاج الذى قال انه يرى الخاسر الاوحد هو السودان وان لدية الكثير ولكنه ليس هذا وقته وتحول السؤال الى ممثل وزارةالاعلام الذى كانت شلايفه ناشف على غير عادة المسؤلين ربما السبب الملاريا فقال نحن الان جاهزون لاى جولة مفاوضات مع حركة العدل والمساواة ولم نرفض يوما الحوار.
اعتقد ان لا حل لقضية دارفور غير الحوار والحل السلمى ولكن ما سمعناه اليوم من عمر بشير الذى هو الاخر شلاليفة ناشفة وصوت بح ربما من الملاريا وقوله رفض الحوار هو اختيار لمعاناة السودان ورغم اننا نعلم ان اقوال عمر لا يعتد بها لانه رجل احمق وليس ببعيد حلفانه وقسمه بان لا تطا ارض دارفور القبعات الزرق ولكن ومهما يكن تقيمنا لرعونة عمر الا اننا نقول الحل الوحيد هو فى الحوار الصادق وليس التكتيكى لان هنالك معاناة لشعب دارفور وايضا هنالك احدار لاموال الدولة فى حرب خاسرة لا رابح فيها وعمر المنتفخ والذى زاد وزنه بعد ان دخل القصر يعلم تماما ان امريكا بل ما اوتيت من قوة عاجزة عن هزيمة طالبان وان عمر جرب هذه الرعونة والعبط مع الحركة الشعبية وفى الاخير قبل الحل وهو صاغر وبل ادخلت امريكا فى راس عمر مسمار جحا(ابيى) وستكون هنالك جولات اخرى ربما اكثر دموية لحل معضلة ابيى...
على عقلاء الانقاذ تناسوا خلعة (بضم الخاء) امدرمان واشربوا موية كتيرة ولينوا شلاليفكم وبعدين تيقنوا ان اللجوء الى الحل العسكرى فيه خسارة للسودان اجمع وما تقومون به ضد اهلنا الدارفوريين فى الخرطوم هو جريمة لا تغتفر وعليكم ان تعلموا مثل هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم ودعم الصادق المتمهدى لكم لن يزيدكم طولا..
ان ما قاله مندوب وزارة الاعلام فى هذا اللقاء هو عين الحكمة ونمتنى ان تسمعوا لصوت العقل وليس الجقلبة والعنتريات فى الفارغة التى لن ترهب احد.
هنا ياتى دور القوى السياسية بدل التستر خلف الادانات ووصف الاخرين بالنعوت الغبيةعليهم تعلية شان السلام والتحدث الى السلطة بصوت واحد والقول بان السلام هو الحل وليس اخراج الناس قسرا فى مسيرات شبعنا منها ولم تجلب لنا غير الكوارث وكل حزب لا ينصح الحكومة بالحل السلمى هو حزب لا يستحق الاحترام وايضا على منظمات المجتمع المدنى تبصير الناس بان الحل فى التفاوض وليس اعلان حرب جديدة لن يكون لها نتاج غير جديد الماسى هل ستعى الانقاذ ان الحل الاوحد فى التفاوض وليس التدخل فى شئون الاخرين واذكاء نار حرب جديدة؟

كلام في الصميم يا نوريت