جرائم المارقين فى زهق ارواح الامنين

هنا أحبتى ستجدون توثيقا لجرائم غزوة ذات الموز - كما سماها حبيبنا اساسى - المشئومة , نسلط الضوء على الجانب الانسانى فقد جاءوا باسم الانسان وكان اول ضحيتهم الانسان وهذا البوست افترعه الاخ ابو السرة فى منتدى آخر انقله هنا للواهمين ولمن يريدوا ان يحسنوا صورة خليل ولمن يجهلوا ماذا جرى حقيقة فالمسألة ليست طمع فى السلطة فقط فالتذهب السلطة الى الجحيم ولكنها ازهاق لارواح ابرياء عن عمد ومع سبق الاصرار ...


اول ضحاياهم طفل فى التاسعة من عمره من مدينة الثورة الحارة 41 , ذنبه انه لم يعرف بزمان خروجهم فركب دراجته من منزله الى صديقه فصادفوهه واصطادوه بقذيفة صهرته مع دراجته ...


وليس اخر جرائمهم طفل فى العاشرة من عمره , جاءوا هربا الى منزلهم وحين طلبوا منه فتح الباب للاختفاء , نادى امه وقالت ليه ما تفتح ليهم , رجع بعفوية الطفولة ليخبرهم من خلال فتحة الباب بأن والدته اخبرته بأن لا يفتح الباب فصبوا عليه وابل رصاصهم وتركوه صريعا


وقبلهم حاجة م , جوار هئية الكهرباء بالاربعين سالوها عن الاذاعة فاجابت بعفوية بعدم معرفتها, فصوبوا عليها وابلا من النيران وتركوها مضرجة فى دمها ...




قبة المهدى بامدرمان رمز لعزة السودان وعنوان الوفاء صوبوا اليها دوشكاتهم بحسبانهم انها الاذاعة فهذه الطغمة القادمة من تشاد لا تعلم شئيا عن هذه القبة التى يعرفها ابناء السودان الصغار والكبار من كراساتهم وكتبهم واعلامهم , كانت جريمة فى حق التاريخ والامة وفى حق الوطن والانسانية , واننا لنرثى لهؤلاء الذين غرر بهم وزجوا فى اتون المعركة ..


بابو من الثورة الحارة 54 عمره13عاما من ابناء النوبة اصابت رصاصات الحركة الارهابية منزلهم واخترقت جدران الطين وشقت راسه نصفين واستقرت فى راس اخته التى ترقد الان طريحة مستشفى امدرمان للاطفال ولم يتبقى لامه نوره سوى البكاء وبعض زيه المدرسى وحزن على الوجوه



عم حسن من الاسكان امدرمان , حين قدمت قوات الارهاب من فتاشة اسرع الى منزله وحين اقترب من الباب سقطت عليه دانة الصقت جسده بالارض واصاب الرايش حاجة مريم وهى تحمل رضيعها وعينها مهددة بالعمى

توفى المهندس / على إبراهيم النقرش مدير مصنع الزوايا للطوب الحرارى يوم 10 مايو أثناء الهجوم على ام درمان

و توفى فى الهجوم أيضا كل من المهندس أحمد جمعة (مصرى)
عصام عبدالتواب (مصرى)
و ثلاثة سودانيين أخريين من عمال المصنع الذى يقع بالقرب من السجن الجديد غرب أم درمان

المرحوم على النقرش من خريجى الهندسة الخرطوم بداية الثمانينيات
أصيب المرحوم أثناء هجوم قوات العدل و المساواة على السجن بدانة سقطت داخل مكتبه الذى يقع بالقرب من السجن

هذه بعض حكايات توجع القلب وتفضح اولئك الخونة اللئام وغيرها كثير وكثير ارجو ان نحاول معا توثيق تلك الاحداث المؤسفة لتبقى فى ذاكرة الوطن ابدا ولعلها تكون عزاء لمن فقدوا احباءهم ....

قرشو تسلم

ارجوك واصل نشر فضائح الغازين الجدد لبقعة السودان

ومعاك بوست الغرابة في خطر وسوق ليبيا شلعوها الخوالدة ( ما تنساه)

الجماعة ديل قاصدينك عديل يا اخوي واحاديثهم عن الجلابة جد جد يعني دايرين فرصة ينقضوا

علي اسياد البلد عشان يقيموا دولة الزغاوة الكبري الا يشموها( قدحة)

العزيز قرشو
سلمك الله وبلادي وآمن روعك
على مدى شهور مضت هزت هذا البورد جرائم بشعة
جريمة حرق سناء جريمة اغتصاب مرام مثلاً
أحداث شهدنا عقوبة مجرميها على الملأ ولم ناسف لمصيرهم العادل

فما بالك بجريمة اغتصاب وحرق مدينة بأكملها
مدينة تمثل الضلع التاريخي في منظومة العاصمة القومية

سجلوا هذه الجرائم بالمداد الأسود في تاريخ هؤلاء المارقين
الخزي والعار لكل حاملي السلاح في وجه الوطن .