الخواتيم ..آخر مشاركة عن هذه الأحداث

الخواتيم ..آخر مشاركة عن هذه الأحداث


05-12-2008, 02:24 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=160&msg=1210598678&rn=0


Post: #1
Title: الخواتيم ..آخر مشاركة عن هذه الأحداث
Author: SARA ISSA
Date: 05-12-2008, 02:24 PM

لن أتناول هذه الأحداث بمنظور الخاسر والمنتصر ، الجميع خاسرون ، والدماء التي أُريقت هي دماء سودانية ، أزمة السودان تتمثل في غياب المؤسسات التي تجمع كل السودانيين في بوتقة واحدة ، فيكون الهدف هو التنمية والرخاء ، بناء الطرق والمستشفيات ، نحتاج إلي إرساء قيم الحرية والحوار ، نبذ العنف وصون الدماء ، القضاء على الظلامات والغبن ، فالسودان أكثر بلد في أفريقيا عرف الحرب وعرفته ، تعودنا على فقد الرفاق ، أعلم أن الجو الذي يسود الآن تطغى فيه رائحة التشفي والكراهية ، والدعوة إلي السلام هي منقصة ، السلاح لن يقود إلي الوئام في السودان ، الحروب تبدأ بسيطة ، ثم تشتعل فتقضي على الأخضر واليابس ، مهما ضاق الأفق ، فهناك أمل في السلام .. وبما أن هذه الأحداث قد أنتهت ، ربما ليست بالشكل الذي نريده ، ونقول الحمد لله أنها ليست بالشيء الذي نريده ..والخير ما أختاره الله رب العالمين ..
والسلام

Post: #2
Title: Re: الخواتيم ..آخر مشاركة عن هذه الأحداث
Author: مجاهد عبدالله
Date: 05-12-2008, 02:26 PM
Parent: #1

أحداث ام درمان خير شاهد على الجبروت ..


جبروت إمتد لقرابة العشرون عاماً ها هو نتاجه في الخرطوم التي صارت ككثير من عواصم أفريقيا المهتزة أمنياً .. فبعد التشدق بتتدفق المليارات الإستثمارية وخروج البترول والتنمية الموعودة من قبل النظام للسودان صار الوضع اليوم فى ضرب المجهول الذي خلفته أحداث السبت .أن سياسة البطش التي أتت بها الإنقاذ منذ وصولها لسدة الحكم وجب حصادها اليوم في شكل إنفلات أمني يشهد به المؤتمر الوطني قبل غيره ..وأن الدموع والتجني على الغير لايفيد بقدر ما يفيد الوقفة الجادة والنظر نحو المستقبل بشيء من الجدية المطلوبة وإعطاء كل ذي حق حقه . ويشهد على هذه الأحداث حجم الظلم الذي ظل قابعاً على ظهر الشعب السوداني سنيناً طوال رأى فيه الشعب ما رأى من تنكيل بالآخر وحروب مؤججة ومفتعلة وإذكاء للفتن بين القبائل . وحيث تعمدت الإنقاذ على حماية وجودها داخل الخرطوم ومنّعتها ضد الإنقلابات بغرض المحافظة على كرسي الحكم وكان غيرها من الولايات مباحاً للحروب في دارفور والشرق والجنوب وهاهو اليوم برغم المنّعة التي بالخرطوم طالها ما طال غيرها من الولايات من تفلت أمني وحروب وفي عزّ ظُهرها وفي عاصمتها الوطنية حيث الكثير من المرافق العسكرية والإستراتيجية وتحصد الإنقاذ اليوم نتاج كل سياساتها الرعناء وخطبها التي تدعو الآخرين لحمل السلاح وإقتلاع حقوقهم وها هم بداءوا بالإصطفاف وعسكرياً .. أن الأسباب التي جعلت حركة العدل والمساواة تلجأ لهذا الخيار سوف تكون هي نفس الأسباب التي تجعل غيرها تصل لهذا الخيار الخطر في إختياره والسهل في أدواته .. ومن هنا يجب على المؤتمر الوطني (وصفة الوجوب هنا الحدث) أن يعقل الأمر جيداً فهذا مصير الوطن وليس مصير كرسي الحكم وهذا مصير الشعب وليس مصير الحزب ..وأن يكف المؤتمر الوطني عن علوه وغلوه ويقبل أن يتنازل عن جبروته ويرد الحقوق فالدعوة لجلوس كل الفرقاء في مائدة واحدة هو صمام الأمان الوحيد للخروج بهذا الوطن من النفق المظلم الذي أدخلته فيه الإنقاذ وهو السبيل الوحيد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه إن صح القول ..وأما المزيد من التنكيل بالآخرين وضرب الأبرياء والقرى الأمنة فلن يجلب سوى المزيد من التفلت الأمني والحروب المضادة التي يضيع فيها الأبرياء من دون ذنب سوى أن قالوا ربنا الله .. أن حقن الدماء أصبح مسئولية من لا مسئولية له خصوصاً اهل النظام ومشاركوهم وخصوصاً الحركة الشعبية والتي ترفعت عن الكثير من مهامها منذ وصولها السلطة وخصوصاً قضية دارفور وسكوتها على التعنت الإنقاذي في القضية نفسها.. وعلى القوى السياسية أن تختار جادة الطريق ولا تتنكب عن مسئوليتها من أحداث السبت فالشجب والإدانة هما وسيلة العاجز والضعيف فتسيير المسيرات وتقديم المذكرات ولو لزم الأمر المظاهرات والعصيان المدني هما أنجع الوسائل للضغط على مثل هذا النظام فلدارفور قضية كما كان للجنوب من قبل وللشرق من بعده .. وأن يعمل الكل من أجل تأسيس دولة القانون التي لا تعرف سحنة او كبير ..

Post: #3
Title: Re: الخواتيم ..آخر مشاركة عن هذه الأحداث
Author: Seif Elyazal Burae
Date: 05-12-2008, 07:33 PM
Parent: #2

ديل اصلو ما بتغيروا الا انتو تغيروهم

شدوا حيلكم وغيروهم

شدوا حيلكم وغيروهم

شدوا حيلكم وغيروهم

Post: #4
Title: Re: الخواتيم ..آخر مشاركة عن هذه الأحداث
Author: مؤيد شريف
Date: 05-13-2008, 11:17 AM
Parent: #3

السلاح لن يقود إلي الوئام في السودان ،
أخطر ما في الازمة اللبوس العنصري الخطر .... فالحرب بالامكان ان تتوقف بمجرد الاتفاق السياسي .. أما ما يرسخ في النفوس فذاك ما قد تعجز الايام عن محوه .... احترامي أخت ساره وتمنياتنا بالامن والامان والاستقرار لكل من يحمل صفة سوداني...