الخرطوم تتجرع الكأس نفسه والبادئ اظلم ..بافتراض العملية من الشقيقة تشاد

لم يذهب الكثيرين فى تحليلاتهم الى ان الحكومات السودانية تاريخيا تمثل عنصر زعزعة لدول الجوار , وخصوصا الجارة تشاداذ يتبجح المؤتمر الوطنى وبزهو مبالغ انهم من صنعو نظام ديبى فى انجامينا ,وقبله حسين هبرى . وقبل عدة اشهر تؤكد كل الشواهد ان الحكومة السودانية كان وراء العمليه التى استهدفت اسقاط النظام فى انجامينا.
فقط من باب الرد بالمثل اليس لها الحق ان ترد الصاع صاعين ؟
اليس الموقف برمته كفيل ان يلفت نظرالعقلاء الى ان الحكومة مزعجة بما فيه الكفاية ويجب اسقاطها
بفعل جماهيرى ومسلح (سودانى) ؟



النقطة الثانية والمهمة اوليس من العدل المساواة فى الظلم ,ان لم نستطيع رفعه؟؟

اعنى انها نقاط يجب الوقوف عندهاوتدفع الحكومة للرشاد, لايعنينى من قريب او بعيد
نفى او اثبات الوقائع ,ولكن علها تلفت النظر الى ضرورة اللألتزام واحترام سيادة الجوار
مع العلم ان المسألة برمتها متعلقة بالوضع الاقليمى للمنطقة ,وليس ببعيد عن الاذهان
حادثة محاولة تغيير النظام بجمهورية افريقيا الوسطى ,وكانت حكومة الخرطوم متهمة ايضا