وحا تعمل بيها ايه يا خلـيل......

اريد في ه>ا البوست محاولة للدخول فورا في مرحلة ما بعد الادانة والاستنكار
حتى لا ينعم الطرف الاخر وينام ملئ جفونه "لانه على صواب"
انه على خطأ حتى اخمص عينيه ، واخاطؤه هي التي قادت التمرد الى اعتاب سلطته في الخرطوم
والغباين والظلم هي التي حشدت هؤلاء الشباب وعبأتهم بالرصاص وحولتهم الى دانات متفجرة

* عملية 10 مايو هي عملية معزولة قادها تنظيم قبلي يمثل جزء من قبيلة الزغاوة
لم يثق او ينسق مع الحركات الاخرى في دارفور
ولم يتعامل او يتشاور او ينسق مع القوى الحزبية السودانية المعروفة بمواقفها المعارضة مطلقا

* وهي مغامرة عسكرية لا اعتقد ان اهدافها وئدت بدحرها كما يظن الكثيرون
فالايام القادمة ستريكم كم هو بليغ ما احدثته العملية الانتحارية
والسياسات التي ستعقبها والتصريحات التي تنطلق من القوى السياسية، و كم هو ععميق الشرخ ال>ي سببته في جسد الخرطوم، ان لم نقل في جسد الامة السودانية!

* نريد هنا الولوج مباشرة في معرفة اهداف 10 مايو واثارها على مستقبل السودان السياسي والاجتماعي
ومستقبل العمل المعارض بصفة خاصة.

حرب العصابات والغوريلا عادة يراد بها اضعاف السلطة المركزية او تفكيكها او اجبارها على التفاوض ولا يراد بها مطلقا اسقاط السلطة المركزية بصورة مباشرة وسريعة وان ادت الى >لك


ك>لك يراد بها احداث خلخلة كما قال التجاني عبد القادر في احد مقالاته، في النظام الاجتماعي التقليدي في الريف في دارفور و جنو بوشرق السودان مثلا

ولكن ما حدث في عملية امدرمان هو اسلوب تشادي اريد به "تشيدة" الصراع السوداني
حيث تهدف العملية في ابسط صورها الى اكتساح ومباغتة واستلام السلطة بصورة خاطفة اي انقلابية

اما في جوهرها العميق فهي قد تهدف الى احداث خلخلة في بنية العاصمة القومية الممتدة
والتي هي اصلا ريف كبير به بعض ملامح الحضر، بصورة تجعل استعداده لحمل السلاح والتمرد كبيرة وعالية
و تعمتد بقدر كبير على السياسات التي ستتبع بعد دحر العملية عسكريا
حيث يساعد بطش ه>ه الاجراءات وتعسفها والاعتقال على اسس الهوية واللون واللغة واللهجة على تسعير الوضع وكسب الاهداف المرجوة من "تمريد المدينة" اي دفعها للتمرد، الى درجة احداث مواجهة بينها وبين المؤسسة العسكرية والامنية. بصورة تجعل الاشتباكات العسكرية عملا يوميا في العاصمة.

نواصل

على ضوء ما قال به دكتور التجاني عن استراتيجية " التناقض والاشتباك" التي يتبعها التمرد في الريف الجنوبي او دارفرو او الشرق ، فيمكنني قراءة عملية امدرمان على النحو التالي
مقدرين الفرق الكبير بين الريف ال>ي تعمل فيه الاستراتيجية والمدينية التي هي امدرمان او الخرطوم
حيث نقرأها كما يلي:

1/ أن قامت مجموعة عرقية صغيرة مسلحة جيدا ولها كفاءة قتالية، وغطاء آيديولوجي مناسب» " او خطاب سياسي حاشد مثل التهميش او العنصرية" بشن هجوم مفاجئ على العاصمة او امدرمان ثم تهرب او تختفي وتذوب في المواطنين رغم العدد الواضح للاسرى او القتلى.

2/ تهب القوات النظامية لملاحقة المتمردين، وتتخ> اجراءات قد تصيب المةواطنين الابرياء سواء من دارفور او كردفان او امدرمان في المنطقة ومناطق اخرى مجاورة

3/ ان تدفع الاجراءات التعسفية والاعتقالات على اسس الهوية واللون والعرق واللغة واللهجة الى استعداء اعداد كبيرة من سكان العاصمة فيندفع بعضهم لمناصرة المتمردين، فيلجأ بعضهم الى حمل اسلاح ال>ي تكون العاصمة قد اغرقت به من> زمن طويل، ثم الدخول في مواجهات مسلحة مع المؤسسة العسكرية والامن
4/ ه>ا في حده كفيل بخلخلة الوضع الاجتماعي والسياسي في العاصمة كما من شانه ان يولد ازمات سياسية جديدة قد لا تستطيع النخب القديمة او السلطة التعامل معها بحنكةودراية وحكمةاضافة الى الازمات الاقتصادية التي بدات تستفحل




* هذا، وقد جربت هذه الاستراتيجية في جنوب السودان لعدّة سنوات، حتى لم تبق قرية في الجنوب إلا وقد انقسم سكانها بين نازح إلى الشمال أو مقيم في معسكرات اللاجئين أو حاملاً السلاح «مما يعنى أن خلخلة النظام التقليدي جزء من عملية ثورية مقصودة، سواء في الجنوب أو الشمال»، ثم جربت بعد سنوات قلائل في منطقة جبال النوبة وقادت إلى النتيجة نفسها، ثم ها هي الآن تطبق بحذافيرها في إقليم دارفور.

* ه>ه رؤيتي الى ما قد يكون من اهداف سياسية لعملية 10 مايو
ولن يقلل منها القبض على خليل او هروبه شيئاً ا>ا ان الامر برمته يعتمد على حكمة تصرف اهل السلطة
ومن والاهم

Quote: * عملية 10 مايو هي عملية معزولة قادها تنظيم قبلي يمثل جزء من قبيلة الزغاوة لم يثق او ينسق مع الحركات الاخرى في دارفور ولم يتعامل او يتشاور او ينسق مع القوى الحزبية السودانية المعروفة بمواقفها المعارضة مطلقا

طبعا، كلام حبرتجية!

جلابي مثقفاتي عامل فقري او بجي بدري!

طبعا ما حتقول انا كجلابي هاري في سروالي، لاني ياداب حسيت بالخطر الحقيقي علي مكتسباتي، كاقلية الاستعمار ركبا خاذوق في نافوخ البلد!

قال تنظيم قبلي قال!

ياخي دولتك بي حالا، من بعد الجهوية ابارثيدية تمارس الابادة والمحارق للحفاظ علي نفوذا الاكتسبتو بواقع جيش كتشنر!

قوم لز!

اريد في ه>ا البوست محاولة للدخول فورا في مرحلة ما بعد الادانة والاستنكار
حتى لا ينعم الطرف الاخر وينام ملئ جفونه "لانه على صواب"
انه على خطأ حتى اخمص عينيه ، واخاطؤه هي التي قادت التمرد الى اعتاب سلطته في الخرطوم
والغباين والظلم هي التي حشدت هؤلاء الشباب وعبأتهم بالرصاص وحولتهم الى دانات متفجرة

ه>ا ما قلناه بعاليه

هل كان الامر سيختلف بالنسبة للاحزاب لو دخلت حركة العدل والمساوة مدينة الابيض او بارا او رفاعة؟
نعم سيكون مختلفا، لاننا لم نرى ادانة لها عندما دخلت ه>ه القوات سودري والقرى الاخرى في دارفور.

كما لم نرى ادانة لاحراق قرى باكملها في دارفور الاسبوع الماضي