كلمة حق : تعظيم سلام للفضائية السودانية في تغطية أحداث أم درمان

لأول مرة تحوز الفضائية السودانية علي اعجاب المواطن في تغطية الاحداث المهمة والكبيرة ... وكان في السابق يلجأ المواطن للاذاعات الخارجية والفضائيات للوقوف علي حقيقة الاحداث ... ولكن بالامس استطاع التلفزيون السوداني ان يخصص برمجة خاصة تابع من خلالها الاحداث لحظة بلحظة وأصبحت هي المصدر الفعلي عبر الصور المباشرة للفضائيات الاخري ...
التغطية المتميزة للفضائية السودانية طوال نهار وليلة امس وحتي اليوم الصباح ادخلت الطمأنينة في نفوس الناس الذين تحلقوا حولها لمتابعة دحر المتمردين الذين روعوا المواطن ولم يهزوا شعرة من القوات المسلحة ...

لولا التغطية المباشرة للفضائية السودانية للاحداث لصدق الناس خطرفات قادة التمرد الذين ظهروا في قناة الجزيرة من لندن والقاهرة يقولون انهم سيطروا علي ام درمان والقاعدة العسكرية في وادي سيدنا..
تحية مستحقة للفضائية السودانية ... ونقول شكرا لكم علي ما قمتم به من مجهود كبير حقق الهدف منه وهو بعث الطمأنينة في نفوس المواطنين وانقاذهم من الوقوع في حبائل الفضائيات الاخري التي تهدف للاثارة غير الموضوعية ...

تعظيم سلام
وحقا عمل مشرف يقوم به التلفزيون ويظهر كذب وادعاءات المرجفين
وليس من راء كمن سمع

تحية مستحقة للفضائية السودانية ... ونقول شكرا لكم علي ما قمتم به من مجهود كبير حقق الهدف منه وهو بعث الطمأنينة في نفوس المواطنين وانقاذهم من الوقوع في حبائل الفضائيات الاخري التي تهدف للاثارة غير الموضوعية ..


وكذلك الشكر لقناة الشروق
هذا هو الاعلام الذي نريده تمليك الحقائق للجميع

تسلم ياعبود
وعايزين أخبارك أنت بعد كدا

اسامة الخليفة كنت بشمه لله في الله أمبارح غايتو كيفني وانبسطت منه في وقت احول اللقاءه ليك ماسك بزمام الموقف التحية له ولجمال الدين مصطفي

نعم ... التحية ايضا لقناة الشروق علي مهنيتها وتغطيتها الممتازة ..

ويا صديقي ابراهيم ...
تعرف انني كنت دايما أقول للاخ اسامة الخليفة أن ( فضائيتكم فقيرة الابداع والمتابعة ) وكان دائما يدافع عن التلفزيون ...
لكن مع هذه الاحداث .. اقول أن ابداع اسامة وجمال وضح تماما في التغطية المباشرة دون اعداد مسبق ووضح كذلك انهما يتمتعان بمعلومات وافرة

بالعكس
مطلوب إدانة التلفزيون
لم يقنعني التلفزيون
نقل سيء للحدث
صور بدون معنى وكلام انشاء مكرر
صور في جانب والحديث في جانب
عرض لصور الموتي والجثث دونما إكتراث للقانون الدولي وقبلها وبعدها حرمة الموتي
تعليق سيء حول الحدث
لا جمال ولا الخليفة اقنعونا بإدارتهم للإستديو بحرفية
اسئلة ضعيفة
وضيوف اضعف
فقدان للقومية
استضاف التلفزيون في الساعات الأولى للحدث كوادر المؤتمر الوطنى )( والأغرب انهم من الدرجة الثالثة ناس حاج ماجد ، معتصم عبد الرحيم ....الخ) وكأن المعركة بين المؤتمر الوطني وحركة العدل والمساواة .
لو ترك الامر للفضائيات الأخرى لكان النقل اكثر عمقاً ومهنية
تخريمة
افتح الراديو على لندن عشان نسمع أخبار بلدنا
قالها النجم دريد لحام في في مسرحيته الاشهر "ضيعة تشرين" منذ أكثر من عشرين عاماً
ولا تزال العبارة ......................................................

Quote: نقل سيء للحدث

دي بس كذبت فيها


والفضائية السودانية كانت مصدرا لجميع القنوات ووكالات الانباء العالمية


والنقل الحقيقي وضع السودانيين في الداخل والخارج امام الصورة الحقيقية للاحداث وليس الكذب

والدجل والحديث الفارغ عن السيطرة علي الخرطوم.

اشكرك عبود
ونرفع القبعات لتلفزيون السودان الذي نجا من السنة الصحفيين هذه المرة

وقبل هذا وذاك التحية لكافة قواتنا النظامية التي لم تترك( نفاخ النار) بين المتمردين

لا يا أخي حرام عليك .. فقد شهدنا جميعا الصور التي بثها التلفزيون ... اما نشر صور القتلي من المأجورين فكان للتأكيد ان بعضهم قتل ... ولو لم تبث صور الموتي كان يمكن تكذيب القوات المسلحة من دحرهم وكذلك الحال للأسري والسيارات المحترقة ...
ألم تسمع مسؤل حركة العدل في قناة الجزيرة يشكك في بيانات الحكومة ويقول ان العربات المحروقة هي خاصة بالجيش السوداني؟؟
أما استضافة مسؤولي المؤتمر الوطني ... فذلك ليس غريبا وهم الذين يقودون عسكريا وسياسيا مواجهة العملاء والمرتزقة ...
ولماذا تغفل عن استضافة الصادق المهدي وقادة الاحزاب الاخري واذاعة بيان حزب الميرغني وسلفاكير من جوبا...
أما الفضائيات الاخري ... فحدث ولا حرج ... مذيع الجزيرة يستضيف قادة التمرد ويسألهم عن نقل الحرب الي مدن الخرطوم وامدرمان وكردفان ... هو لا يعلم ان كانت كردفان مدينة ام ولاية ؟
وتكرار الاخبار والمعلومات كان ضروريا لتركيز المعلومات خاصة واغلبها بيانات أمنية من الجيش والشرطة والولاية .

الزميل عبود عبدالرحيم الخليفة
تحياتي وأشواقي
أسمع لي أن أشارك في هذا البوست من الناحية العلمية والمنهجية والمهنية دون العواطف وأقول:
تلفزيون السودان فشل علمياً ومهنياً وأخلاقياً في تغطية الأحداث المؤسفة والمستنكرة التي شهدتها مدينة أمدرمان أمس .. فقد غاب في نشرات الأخبار أمس دور المحرر وترك الأمر للمذيعين أسامة عبدالرحيم الخليفة وجمال الدين مصطفى الذين فشلا فشلاً كبيراً في عكس ما يحدث بالكلمة .. فقد وضح إنهما لا يجيدان الإرتجال فضلاً عن عدم توفر المعلومات لديهما وذلك من خلال تلعثمهما.. أيضاً ظهر عدم التنسيق بين المخرج والمذيعين .. كذلك الصورة كانت مكررة ولم تتجول الكاميرا بصورة شاملة لتنقل الأوضاع في شوارع أمدرمان مما زاد شكوك المقيمين في الخارج حيث أن الصور التي كانت يبثها التلفزيون من مناطق محدودة ومكررة .. أيضاً التلفزيون لم يراعي شعور المشاهدين وقام ببث صور بشعة للموتى وكان يمكن أن يعتزر للمشاهدين عن بث هذه الصور ويكتفي فقط ببث صور الأسرى .

اخونا ود المليح
تحياتي ...
مع تقديري لرأيك .. لكنني اعتقد انك تتفق معي في ان ما قام به التلفزيون لم يكن ممكنا سابقا .. وتتفق معي انها التغطية الافضل للاحداث في تاريخ التلفزيون القومي ...
أما نشر جثث الموتي ورغم اتفاقنا معك في رفضه تماما ... الا أنه للاسف كان الوسيلة الوحيدة للرد علي التصريحات التي اطلقها قادة العدل في الفضائيات الاخري من تأكيد لاجتياحهم ام درمان ...
وخبر مقتل الجمالي مثلا لن يكون مكان تصديق ما لم يتم نشر الصورة وهو مقتول ...
...
ولكنني الان وبعد دحر المؤامرة .. أضم صوتي لصوتك لمطالبة الفضائية السودانية الصادقة بعدم نشر صور الجثث ...

:
ـــــــــــ
تخريمة
ـــــــــــ
اجريت اتصالا هاتفيا بالاخ الشقيق اسامة الخليفة لتهنئته بالتغطية الممتازة (من وجهة نظري) ... وعلمت أنه طريح فراش المرض بسبب التايفويد ...
لا أريد أن أقول أنها عين (الجماعة) ... ولكن أعتقد انها كانت بسبب المجهود الكبير الذي بذله في ذلك اليوم المشهود ...
ألف كفارة يا مبدع ... وسلامتك
وبدعوات أهل السودان (والفضائيات) تقوم بالسلامة ... يارب .. آمين