كلام للبيفهم ...

كلام للبيفهم ...


05-10-2008, 11:49 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=160&msg=1210459797&rn=0


Post: #1
Title: كلام للبيفهم ...
Author: Khalid Osman Jaafar
Date: 05-10-2008, 11:49 PM



سلام يا جماعة

أنا متأكّد أغلب المواضيع حتكون عن الحصل اليوم. ويمكن ما في زول يقرأ الكلام ده إلا قليل. لكن برضو حأكتبو

أنا ما عارف فهم الناس الحاولو يحتلّوا أمدرمان ديل شنو؟ يعني فاكرين إنّهم لمّا يعملوا كده الناس حتتعاطف معاهم؟ طبعاً لأ

أوّلاً ما في زول عاقل بيرضي إنّو أخواننا في الدين والوطن في دارفور يموتوا ويتشرّدوا. لكن حكاية نقل الحرب للعاصمة دي مغامرة خاسرة. من ناحية لأنّو زي ما قلت حتّي الناس الكانت متعاطفة معاهم حتقيف ضدهم وضد حلهم للموضوع بالإعتداء علي الآمنين. ومن ناحية تانية لأنّو لا العدد الحيقدر يتسلّل منهم ولا عتادهم حيمكّنهم من إنّو يسيطروا علي العاصمة؛ خاصّة في وجود حكومة أمنيّة زي الموجودة حاليّاً. والنتيجة واضحة لمحاولتهم دي

النقطة التانية حكاية تدخّل السودان في شؤون تشاد وتدخّل تشاد في شؤون السودان

الطرفين متورّطين في كده. لكن لو بعض حركات التمرّد/المقاومة في دارفور إفتكرت إنّها ممكن تستفيد من دعم تشاد عشان تسيطر علي الخرطوم تبقي واهمة

لأنّو أي زول، حتّي المعارضين للحكومة، حيقيفوا ضدهم لو بقي الموضوع السودان ضد تشاد. إلا طبعاً الناس الهم سودانيين بالإسم بس وهواهم مع بلد تانية

وزي ديل أحسن ليهم لو إتلمّوا علي أخوانهم هناك بالمرّة. لأنّو ما منهم فايدة للبلد. وأصلاً لو هم مع تشاد ضد البلد الساكنين فيها، ما أفتكر ليهم لازمة

قبل ما يجي واحد ناطّي ويشبكني عنصريّة والأسطوانة البقت مشروخة دي، أحسن يقرأ كلامي تاني

أنا قاصد الناس الهم سودانيين بالإسم بس، لكن هم قلباً وقالباً مع تشاد، وبكرة لو قامت الحرب بين السودان وتشاد لا قدّر الله بنلقاهم بيحاربوا في السودانيين

ويا الناس المعانا هنا من أبناء دارفور

ما بنرضي أهلنا وأهلكم هناك يموتوا ويتشرّدوا. ولو كان بيدنا شئ كنا عملناهو. لكن جاء الوقت اللي حيبيّن لينا وليكم منّو القلبو علي أهلو في دارفور، ومنو القلبو مع تشاد ضد السودان

وقبل ما أنسي

ما في واحد يجي يقول لي كان لازم ده يحصل عشان يلفتو النظر ويقوّوا موقفهم

الحصل وبيحصل في دارفور غلط

لكن الغلط ما بيعالجوهو بغلط أكبر منّو

وربّنا يحفظ السودان من كيد المعتدين

وأذنابهم