(الجندى)..احرف لاعب سودانى فى مصر اول من هاجر الى اسرائيل!!

الجندى يعود الى ميادين الكره المصريه
بقلم(بول اروين)

لايوجد بين رواد ملاعب الكره فى الشرق الاوسط من لم يرحب بخبر عودة الجندى الى ميادين الكره وهو ذلك


النجم السودانى الذى يبلغ الواحده والعشرين من العمر ومن لاعبى النادى الاهلى بالقاهره وكثيرا ما طفحت اعمدة الصحف بانباء براعته واجادته اللعب، وكان الاتحاد المصرى قد حكم عليه وبعض النجوم بالايقاف بعد قيامهم برحله الى فلسطين لم يصرح بها الاتحاد.
ولم يعد الجندى وحده بل عاد معه الى اللعب 17 لاعبا منهم 13 من زملائه لاعبى النادى الاهلى الذين تعمدوا مخالفة القانون وذهبوا فى رحله الى فلسطين كما عاد محمود مختار وهو اعظم ساعد هجوم اشترك فى المباريات المصريه وقد نظم مختار تلك الرحله.
وعلمنا امس ان (التتش) محمود مختار وزملائه السبعة عشر كتب كل منهم خطاب اعتذار الى لجنة الاتحاد العليا وكانت اللجنه متسامحه فى الغائها ايقافهم بلا قيد ولا شرط.
ويحق لى القول ان ذلك الايقاف مهما كانت اسبابه عاد بمستوى كرة القدم اعوام الى الوراء وكان مستوى اللاعبين سيئا خلال الموسم الحاضر.
ويساورنا الامل بانه فى الاستطاعه تنظيم مباراه بين فريق مصرى والجندى بين خط هجومه ضد فريق (الوندراوز) والذى يتحول الان من فلسطين وفى الوقت نفسه سيكون الجندى بين لاعبى النادى الاهلى الذين سيشتركون فى مباريات كاس فاروق التى ستبدا فى نهاية الاسبوع.
عاد الجندى ثانيا الى ميادين كرة القدم ويحق لى القول بانه اصبح رجلا عاقلا عما كان عليه منذ ثمانية اشهر فقد عرف ان الاتحاد هو الهيئه التى تسيطر على ملك اللعبه التى يعشقها وشاب له مثل شهرته يجب عليه الا يستغل نفوذه الشخصى فى مثل تلك الشئون التى تمس النظام.
(عن الانجليزيه)
حاشيه:ـ
ليقرا هذا لاعبونا فهاهو نجم سودانى يحتل مكانا بارزا بين لاعبى الكنانه وتتحدث باخباره الصحافه العربيه والافرنجيه فهلا سلكوا الطريق السوى وارتفعوا الى ذلك المستوى الرفيع وفى هذا دعايه لهم ولانفسهم وبلادهم...
فوراوى
نقلا عن جريدة السودان الجديد العدد الثانى ديسمبر 1943

Quote: نقلا عن جريدة السودان الجديد العدد الثانى ديسمبر 1943

الأخ / عبد الغفار ..
تحياتي
في الخبر الذي أوردته لم ترد كلمة ( أسرائيل ) مطلقاً ..
و أعتقد أن ذلك أمراً منطقياً لأن الكيان الصهيوني أعلن دولته ( أسرائيل ) في 15 مايو 1948 بعد إنتهاء الإنتداب البريطاني على فلسطين في اليوم السابق مباشرة .
أي أن الجندي حينما ذهب لم تكن هناك أسرائيل أصلاً ..
فعلى أي أساس كتبت هذا العنوان ؟؟