إلى المسؤلين عن تشييد طرق المرور في السودان

لقد أصبح مسلسل الحوادث المرورية هاجس يؤرق المواطن السوداني. فيومياً نسمع بوقوع حوادث مرورية وضحايا أبرياء نتيجة لهذه الحوادث.

معظم هذه الحوادث تحدث نتيجة للتخطي الخاطي. إذن هناك مشكلة واضحة لا تخفى على أحد. هذه المشكلة تكمن في ضيق هذه الطرق مع عدم وجود فواصل بين الإتجاهين. إذن المشكلة ليست هي التخطي وإنما المشكلة في هذه الطرق المشيدة.

تسمع أن هناك إحتفال بافتتاح طريق سفري مهم جداً وجوهري ولكن هذا الطريق تم إنشاؤه ليحصد أرواح العشرات من المواطنين بدون أي ذنب اقترفوه.

لماذا لا يتم تشييد هذه الطرق بمواصفات تقلل من حدوث مثل هذه الحوادث؟
السودان الآن دولة بترولية فهل هذا كثير على سلامة المواطن السوداني البسيط؟.

الإيمان بالقضاء والقدر واجب ولكن يجب أن نؤمن الطرق أولاً ثم بعد ذلك نترك الأمر للقضاء والقدر

أتمنى أن يصل هذا النداء إلى المعنيين بالأمر وأخده بعين الإعتبار حتى تعم السلامة لكل مواطن سودانى



مشاعر

up

لماذا نرمي كل اللوم على سائقي المركبات ونتجاهل المشكلة الحقيقية لوقوع هذه الحوادت

ولازالت شوارع الموت تحصد الارواح في السودان هذه الطرق تفتقد ادني مقومات السلامة والتصميم السليم وستظل تحصد الارواح بين الحين والاخري فلا احد يستخدم هذه الطرق اصبح يضمن سلامته - هذا الحادث وقع في 29 ابريل 2008


نتيجة تصادم حافلة هايس بتانكر وقود
مصرع وإصابة 21 في حادث مروع قرب سوبا
الخرطوم : خالد فتحي
لقي 16 شخصا مصرعهم بينهم اربعة اطفال واصيب خمسة اخرون في حادث مروري مروع وقع جنوب الخرطوم امس ، وابلغ شهود عيان «الصحافة» ان الحادث وقع عندما انحرفت سيارة « هايس» كانت في طريقها من الخرطوم الي سوبا جراء السرعة الزائدة، مما ادى لاصطدامها بتانكرللوقود ، وهرعت شرطة المرورلمكان الحادث ، واخلي الجرحى لمستشفى الخرطوم لتلقي العلاج، بينما حمل القتلى للمشرحة قبل تسليمهم لذويهم لموارتهم
الثرى ، وانتشلت امرأة من بين القتلى وهي تحتضن طفلها الرضيع الذي صرع ايضا في الحادث المروع، في مشهد انساني مؤثر .
والمتوفون هم:
عبد الله محمود أحمد «سائق»، حسن محمد فرج الله، يوسف محمد عديره، مدثر محمد عبد الله، مالك خميس محمد، حواء عيسى، محمود داؤود عبد الله و9 آخرون مجهولو الهوية.
أما المصابون فهم:
موسى محمد زين، عبد الجليل محمد كوة، فاطمة عيسى، عمر يوسف خليل، وطفل مجهول الهوية


ولازال مسلسل الموت بشارع الخرطوم مدني شارع الموت يحصد الضحايا وهذا الحادث وقع بتاريخ الامس 6 مايو 2008 ولا حياة لمن تنادي
مصرع واصابة(33) في حادث بطريق مدني -06/05/2008
الخرطوم: الرأي العام


لقي «5» اطفال وإمرأة مصرعهم واصيب »27» آخرون امس اثر تصادم الحافلة التي كانت تقلهم من الحصاحيصا للخرطوم مع بوكس قرب منطقة ابو عشر بطريق الخرطوم مدني والمتوفين دون سن التاسعة وإمرأة .
وقال شهود عيان لـ« الرأي العام» ان الحادث وقع عندما انحرفت الحافلة عن مسارها ودخلت في الاتجاه المعاكس الذي كانت تسير به العربة الاخرى وذكر الشهود ان الجرحى تم نقلهم الى مستشفى ابو عشر لتلقي الاسعافات اللازمة.
وسارعت شرطة المرور لمكان الحادث واتخذت الاجراءات اللازمة

حوادث الطرق والمرور هي الحرب المنسية في السودان

وزير الداخلية يحذر من ارتفاع حوادث المرور

الخرطوم: حافظ - هادية
اعلنت وزارة الداخلية امس وفاة «1817» شخصاً نتيجة لحوادث المرور العام الماضي وجرح اكثر من «3» آلاف آخرين. ووصف ابراهيم محمود وزير الداخلية ارتفاع معدلات حوادث المرور في العالم بأنه امر خطير وذكر ان حوادث المرور تحتل المرتبة التاسعة من الاسباب المؤدية الى الوفيات عالمياً ويتوقع ان ترتفع بحلول العام «2020م» الى المرتبة الثالثة.واكد الوزير خلال مخاطبته امس احتفالات البلاد باسبوع المرور العربي في الفترة «4-10» مايو الجاري تحت شعار «سلامتك هدفنا» ان حوادث المرور تتطلب تضافر الجهود بين الجهات ذات الصلة. مشيراً الى ان عبء حوادث السير لا يقع على شرطة المرور وحدها واكد ان العام المقبل سيشهد اكتمال ادارات المراقبة على طرق المرور السريع، من جهته اكد مدير الادارة العامة للمرور اللواء خميس ميان وفاة «1817» شخصاً العام الماضي بحوادث السير وجرح «3» آلاف مواطن. وذكر ان ادارته ستتركز على السلامة المروري في هذا الاسبوع

ِشكراً أخي أحمد على المشاركة
إلى متى يكون الصمت على هذه المأساة ولا أحد يتحدث عن مشكلة هذه الطرق الرديئة. إلى متى يموت أهلنا في السودان بسبب هذا الاهمال وسؤ التخطيط.

فالنرفع صوتنا عالياً لحماية أهلنا من الحوادث المرورية. لابد من تحسين الطرق المرورية عامة والسفرية خاصة

أعتقد يا أخت مشاعر أن 70 في المية من المشكلة سببها سائقي المركبات وذلك لتجاهل القوانين أو الجهل بها ، والقيادة العشوائية ..
كنت قد تطرقت لمشكلة المرور عدة مرات في مثل هذا البوست : مرة أخري : تنظيم الجمهور بقوانين المرور ..

Quote: أعتقد يا أخت مشاعر أن 70 في المية من المشكلة سببها سائقي المركبات وذلك لتجاهل القوانين أو الجهل بها ، والقيادة العشوائية ..

الاخ منير هل تعتقد هناك قوانين تنظم المرور فى السودان ؟

لا اعتقد ذالك المرور عشوائ زى كل ما هوى عشوائ فى البلد

شرطة المرور شغالة قلع فى المواطنين جبايات عبور طريق

وقرامات مخالفات بدون مخالفات شقل رباطين عديل كدة

و معظم الطرق التم انشاؤها حتى الان غير صالحة لاستعمال .

لان الشركات التى قامت بانشاء هذة الطرق شركات همهاالربحية قبل سلامة المواطن وهذة الشركات فى يد شخص واحد

وهى والى الخرطوم محمد عبد الحليم المتعافن.

Quote: الاخ منير هل تعتقد هناك قوانين تنظم المرور فى السودان ؟

الأخ آدم عمر .. طبعآ ليس المقصود هو لوم المواطن أو عدم لوم السلطات، بل قصدي هو أن شغلانة المرور كلها عندنا عشوائية وليس هناك نظام مرور واضح ولا المواطن ولا شرطي المرور يدركون خطورة السير العشوائي .. وإذا قرأت الموضوع الذي أتيت به في الرابط أعلاه تجدني شرحت هذه النقطة ـ واقترحت بعض الحل !..

أخي منير أشكر لك مشاركتك في هذا الموضوع الهام
إني أوافقك أن هناك جهل بقوانين المرور بين المواطنين ولكن نتيجة هذا الجهل تتذايد عندما يكون الطريق السفري متله مثل الطريق الداخلي ليست فيه أي حماية مرورية. تخيل أن يكون طريق الخرطوم بورتسودان عبارة عن طريق ضيق جداً فقط يسمح بمرور عربتين في اتجاهين مختلفين وبسرعة لا تقل عن 100 كلم/ساعة هل هذا يعقل؟

Quote: ولكن نتيجة هذا الجهل تتذايد عندما يكون الطريق السفري متله مثل الطريق الداخلي ليست فيه أي حماية مرورية. تخيل أن يكون طريق الخرطوم بورتسودان عبارة عن طريق ضيق جداً فقط يسمح بمرور عربتين في اتجاهين مختلفين وبسرعة لا تقل عن 100 كلم/ساعة هل هذا يعقل؟

الأخت مشاعر .. أكيد مواصفات الطرق تلعب دورآ في حوادث المرور، ولكني ما زلت اعتقد بأن السير العشوائي وعدم اهتمام السائقين بالسلامة وإحترام الآخرين علي الطريق هو السبب الرئيسي لكثرة الحوادث !! .. ربما تعلمين أنه حتي في العالم الأول توجد طرق قديمة وضيقة حتي في أكبر العواصم لدرجة أن الشارع ربما لا يسع عربيتين كبيرتين .. ولربما تنتظر إحداهما الأخري في نهاية الشارع حتي تمر ثم تعبر هي الأخري !!! .. ورغم ذلك تندر الحوادث المرورية .. وذلك لأن كل سائق لا يتحصل علي رخصة قيادة إلا بعد امتحانات نظرية وعملية صعبة !! .. وذلك لأن حركة المركبات عمومآ أصبحت عملية معقدة جدآ لا تحتمل العشوائية والأخطاء !! .. ولذلك تلاحظين أن السودانيين في الغربة تكثر حوادثهم المرورية لأنهم معتادين علي السير العشوائي بينما في الغربة تجدين أن الشوارع عبارة عن شبكات معقدة تحتاج لنظام دقيق وربما كتلوجات !!! ..

تخيلي سواق بص سفري شغال بين مدني والخرطوم ينقلوه لقيادة بص سفري بين لندن ومانشستر !!!!!..

الأخوان ادم عمر ومنير
أري ان الموضوع متكامل من ناحيةالعشوائية في ضوابط المرور بالإضافة للطرق المرورية ولكن
أين هو الحل الأسرع لانقاذ هؤلاء الأبرياء من هذه الحوادث المروعة
التثقيف بقوانين المرور مهم بالنسبة للمواطن ولكن لن يتم هذا بين ليلة وضحاها فهذا يحتاج إلى مجهود عالي وإلى سنين عديدة حتى يصل المواطن السوداني للوعي الكافي بقوانين المرور واحترامها. إذن علينا ان نقوم بعمل الاسهل حتى نقلل من هذه الحوادث وفي ذات الوقت نقوم بتوعية المواطنين وضبط رخص المرور.
عندما يكون الطريق واسع وبه حماية من التصادم العكسي الناتج من التخطي فهذا يلعب دوراً مهماً في تقليل نسبة الحوادث



مع ودي

مشاعر وآخرين.. سلام..
القصة ما قصة شوارع وبس.. القصة قصة بنية تحتية متكاملة..
الناس بتموت في حوادث الحركة لكن برضو بتموت بين أيدي الأطباء في السودان من الأهمال..
وتموت في دارفور بالرصاص.. وبتموت من الجوع .. والقهر..
الانسان في السودان ما عنده قيمة يموت ولا يحي واحد..
وأزمة الضمير طالت الجميع.. كان مسؤول ولا سواق.. والكل بقول هي اصلها بايظه بايظه..
عرفت يا مشاعر.. ما ممكن تتوجد مواصفات لي طرق سفرية في جو زي دا.. وحتى لو اتوجدت ما في زول بطبقها..
والسواق برضو ما هماه .. ولا داير يوعى بأي حاجة.. ما فارقه معاه..
والراكب بقول أهو ماشين .. ويوما التتم خلاس تمت..
في جو زي دا ما ممكن ترسلي رسالة لأي مسؤؤل..

القصة قصة بنية تحتية متكاملة.. لكن قبلها قصة غياب الضمير في السودان...
ومنتظرين نشوف البحصل لي قدام شنو..

مودتي
منى عبد الحفيظ

شكراً منى على المشاركة
نعم حياة الإنسان ليس لها قيمة في السودان ولكن
بنحلم بسودان جديد قادم تقوده حكومة ديمقراطية راشدة, بها مسؤليين لديهم ضمير واحساس بقيمة الإنسان. نتمنى دايماً الرفعة للسودان وأن يصبح دولة بحق وحقيقة
املنا في ربنا كبير.



احترامي