الخرطوم هي الأسوأ .... في التعليم و الصحة و الاعمال وحقوق الانسان ( دراسة لمجلة صانعو الحدث )

الخرطوم في هذا التقرير هي:

0. الأخير في مجال حقوق الانسان
1.الأسوأ في مجال الأعمال.
2.البنية التحتية الأسوأ.
3.الأخير في فئة التعليم .
4. الأسوأ في الصحة.
5.الأقل مرعاة لحقوق البيئة.

و اخذت الخرطوم بأمتياز مركز المدينة الأفضل من الناحية الامنية (قارن مع المركز الاخير في حقوق الانسان).

فإلي التقرير:

هذه هي الدراسة السنوية الثانية التي تقوم بها "صانعو الحدث" للوصول إلى ترتيب أفضل عشرة مدن عربية للعيش، ولربما كان أهم ما اكتشفناه، بل وأروع ما اكتشفناه، أثناء إعداد هذه الدراسة، هو أن هناك الكثير من الجهود والتفاعل والتنافس المحمود بين معظم هذه المدن، إذ تغير موقع عدد منها على المؤشرات المختلفة، ولإن بقيت المدن الإماراتية على رأس القائمة، إلا أن مدناً أخرى تبذل جهوداً جبارة للحاق بها، بينما حلت أبوظبي هذا العام محل دبي في "المدينة العربية الأفضل"، وجاءت دبي في المركز الثاني، إلا أن ما يؤلم حقاً، هو أن بعض المدن تتنافس تنافساً غير محمود في التراجع على هذه المؤشرات.
أستندنا في دراستنا إلى عشرات الدراسات والمؤشرات من مصادر دولية، ولم نجتهد إلا بالنذر اليسير، الذي لم نستطع أن نجد له دراسات، وقد حاولنا أن نشمل في الدراسة جميع نواحي الحياة، وشرحنا الآلية التي عملنا بها للوصول إلى هذه النتيجة حسب المقاييس التي اعتمدناها.
وكانت دراسة العام الماضي قد بنيت على خمس فئات أساسية، هي: الأعمال، الصحة، الاتصالات والمواصلات، التسلية والثقافة، والتعليم. وفي هذا العام أدخلنا فئة جديدة، هي: الأمن وحقوق الإنسان، كما أدخلنا عدداً أكبر من الدراسات والمؤشرات العالمية إلى الفئات القديمة، لنعطي صورة أشمل، ولنقترب قدر الإمكان من الحقيقة في وضع هذا الترتيب، الذي نرجو أن يكون فخراً للمدن التي حصلت على مراكز متقدمة، وحافزاً للمدن التي مازالت بحاجة إلى جهد أو اهتمام.
نواصل











/B]

الخرطوم أغلي مدينة في العالـم..وهاكم أخر
الفساد والغلاء ونشاطات (المافيا) العالـمية فيـها!
----------------------------------------------------

السودانيون ما بين الحداثة و البساطة!!!
_______________________________________

Sudan.Net Discussion Board - Main Page

15-Jul-07,

كوارتي:
__________________

كيف كان السودانيون يعيشون وكيف الحال اليوم ؟؟

تغيير جذري بمعنى الكلمة.، في السّابق الكلّ يصف

السودانيين بالبساطة في كل شيء ولكن اليوم أصبح

السودانيون شيئاً آخر تماماً !!!!.0

في السّابق لا يعرفون مصطلح إسمة الغربة !!.كان

الذي يسافر من بلدته للعاصمة الخرطوم ويمكث فيها

عاما أو إثنين تقوم الدنبا ولا تقعد !!!. وينبري الشعراء

في تأليف القصائد والأغاني لكي يحِن المتغرّب(وهو في الخرطوم)0

لكي يرجع لأهله وعشيرته !!!!. وما أغنية : يا يُمّه إلاّ مثال بسيط

كانت الحياة رغدة والحال مستور والقليل يكفي والنفوس طيّبة والرّعية في أمان

كان مرتب الموظف يكفي له ولأسرته كلّ إحتياجاتهم الضرورية وحتى الكماليات

ومعهم الضيوف الساكنين معهم (بطيب خاطر) من أبناء الأخ أو الأخت أو أحد

الآقرباء أو الآصحاب كلّهم يشاركونهم المأكل والملبس والمرقد في توافق ورضى

كان العمل فترة واحدة من الساعة السابعة أو الثامنة صباحا َ وحتى الثانية بعد الظهر وبعد ذلك لا عمل !!!. كل الوقت مسخّر في صِلة الرحم والزيارات والملمات !!!.
وإلى وقت قريب كانوا يقولون عند موت أحدهم : الدّفن بعد المسلسل !!!!.لآنه مسلسل واحد هو الذي يرّفه عنهم وكان(الحرامية) يسرقون في وقن المسلسل !!. كان الناس يلقون السلام على الجميع من يعرفون ومن لا يعرفون لأن النفوس طيّبة

كان سكان(البركس) ليس من طلاب جامعة الخرطوم فحسب !!!. بل من عامة الشعب

أيضاً كان هنالك أحد سائقي التاكسي قد أقام هنالك أربع سنوات كاملة يتمتّع فيها بالمسكن والمأكل أيضاً !!!.أي والله حسب ما سمعت !!. كان الرّيف مصدر قوة للمدينة ولم يعرف الهجرة إلاّ فيمابعد....كان الجنوب هادئاً والغرب متماسكاً وكان حكّامه مسئولون عن كِسوة الكعبة !!. وكان الشرق مشرقاً والشمال مصدر قوة.. قوة العقل والمال!!

فأين نحن الآن بالله عليكم ؟؟؟. إشتعلت أطراف البلد وكثر عدد الوزراء ووزراء الدولة ونوّاب الرئيس وكثر مال الشعب المهرّب إلى دول المهجر !!.ذادت عدد الجامعات وعرفنا الزواج العرفي كل أصحاب الطالبة وزملائها يعرفون إلاّ أهلها آخر من يعلم !!.
ويمكن لا يعلم أصلاً.. تطوّرت الإتصالات بكلّ أنواعها فدخل الأيدز وانتشر الفساد الأخلاقي حتى أصبح ظاهرة مخيفة!!

قلّت أو إنعدمت الثقة والمروءة واصبح الحق باطلاً والباطل حق !!!!!!!!.

مررت على المروءة وهي تبكي....فقلت علامَ تنتحب الفتاةُ

فقالت :كيف لا أبكي وأهلي.........جميعاً دون خلق الله ماتوا

كيف يكون الحال عندما تأتيك رسالة في جوّالك من شخص كان مقتدراً يقول فيها : يا خي قلنا الروووووب فلس ومرض وعطالة أرسل لنا حق العلاج !!!

فقط لأنه إنسان نزيه لا يريد أن يتلوّث !!!!

مشاهد محزنة ومبكية الكلّ أصبح حوت يريد أن يبلع الآخر.. حتى ألأطباء أصبحوا حيتان...ويا ريت لو بيعالجوا داخل السودان بيقولوا ليك

بعد ما يلهطوا تحويشة العُمر: أمشي إتعالج في الأردن!!!

حال البلد لا يسُر والله يجازي الكان السبب!!!

كلّ منا له قصة مأساة له او لأهله او أهل حارته!!!

ولا أملك غير أن أقول : الله يكون في عون السودان.
--------------------------------------------------

الخرطوم أغلي مدينة في العالـم..وهاكم أخر الفساد والغلاء ونشاطات (المافيا) العالـمية فيـها!