كل من لدية معرفه بتاريخ المهدية فليتفضل !!

كل من لدية معرفه بتاريخ المهدية فليتفضل !!


05-06-2008, 04:14 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=160&msg=1210086865&rn=0


Post: #1
Title: كل من لدية معرفه بتاريخ المهدية فليتفضل !!
Author: امجد البصيرى
Date: 05-06-2008, 04:14 PM

نسعي كمنظمات أهلية للاحتفال بمناسبة مرور 125 عاما على معركه شيكان وذلك بتاريخ 5/11/2008

وسيكون من خلال الاحتفال فيلم توثيقي للمعركه ونحتاج الى كل من لدية معرفه اومعلومات او وثائق عن هذه الواقعه افادتنا بها او من يمكنه تقديم اى مساعدات لانجاح هذا الاحتفال الاتصال بنا


امجد البصيرى

[email protected]

Post: #2
Title: Re: كل من لدية معرفه بتاريخ المهدية فليتفضل !!
Author: Saifeldin Gibreel
Date: 05-06-2008, 04:53 PM
Parent: #1

بدأت شيكان بعد سقوط مدينة الأبيض في ايدي الإمام المهدي . وفي 8 سبتمبر 1883 وجهت الحكومة البريطانية الحكم الثنائي هكس باشا بتجهيز جيش للقضاء على المهدي. ووصل هكس الى اراضي كردفان في اكتوبر، وكان الامام المهدي قد ارسل ثلاثة من قواده بقواتهم لاستطلاع تحركات جيش هكس. وتمكن قواد الإمام المهدي من زرع الرعب في قلوب جنود وضباط جيش هكس. و نجحو فى حرمانهم من مصادر المياه.
لقد اختار الامام المهدي مكان وزمان المعركة. وكان ذلك يوم الاثنين الخامس من نوفمبر 1883 في شيكان، والتي اشتق اسمها من الوادي الشائك، الملئ بأشجار الشوك.
وفي مكان الواقعة شهد للإمام بأنه كان يصلي ركعة الوتر بالقرآن كله، اي من العشاء الى الفجر واقفاً. وهي الحادثة التي يقول فيها الشريف نور الدائم عن الإمام المهدي:
كم صام وكم قام
وكم ختم القرآن
في ركعة الوتر
ويورد الفاتح النور فى مقال له فى مجلة كردفان فى الستينات من القرن المضى ما قاله ونجت باشا وهو عدو عن معركة شيكان:
«كان كل شئ معداً من جانب الأنصار. وكان المهدي في الانتظار، وجاء جيش هكس الذي كان من الممكن رؤية مقدمته من بعيد... وجمع المهدي قواده الأمراء. وبعد صلاة أداها صلاة الجهاداصدر اليهم تعليماته النهائية، ثم امتطى فرسه واستل سيفه وهتف ثلاث مرات الله اكبر.. الله اكبر.. الله اكبر.. النصر لنا.. ثم بدأ الهجوم الذي اسفر عن إبادة كاملة لجيش هكس ماعدا مائتين أو ثلاثمائة كانوا يختفون تحت جثث الموتى.
وكان إثر هذا الانتصار، ان اصيب الحكم الأجنبي في السودان بصدمة افقدته رشده، فبادر بإجلاء قواته عن فشودة والكوة والدويم ثم من دارفور وبحر الغزال وأم درمان. وبعد مضي عام واحد على موقعة شيكان سقطت العاصمة الخرطوم في يدي الإمام محمد احمد المهدي، كما أورد المحقق زلفو أن اللورد مورس قال معلقاً عنها في مجلس العموم البريطاني:
«لعل التاريخ لم يشهد منذ أن لاقي جيش فرعون نحبه في البحر الاحمر، كارثة مثل تلك التي حلت بجيش هكس في صحاري كردفان. حيث افنى عن آخره. وقضي عليه قضاء مبرماًويقول الفاتح النور: «معركة شيكان معركة خاضها كل ابناء السودان من كل القبائل فكانت وحدة وطنية سودانية مجسمة، فأستطاعت شأن كل وحدة وطنية ان تهزم التفوق في العدد والعتاد. وان تفل بالسيوف المدافع.