كوز تائب ... أم صراع أجنحة

كوز تائب ... أم صراع أجنحة


05-06-2008, 08:27 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=160&msg=1210058868&rn=22


Post: #1
Title: كوز تائب ... أم صراع أجنحة
Author: ود محجوب
Date: 05-06-2008, 08:27 AM
Parent: #0

مقاطع مما كتبه الأخ خالد (ابو أحمد))



Quote: هذا المقال الذي كتبته تسبب له في مشاكل كثيرة، لكوني كنت أضع الرجل في مكانة عظيمة وكنت حقيقة أفاخر به لما لمست فيه من ايجابيات قل نظيرها في غيره، وقد عشت مع الرجل أياماً جميلة في مدينة الفاشر عندما كان والياً لدارفور الكبرى، آنذاك وقد رافقته في مناسبات عديدة وأهمها تسليم مهام حكم الولاية إلى ثلاث ولاة جُدد عندما تم تقسيم الولاية إلى ثلاثة ولايات شمال دارفور وغرب وجنوب دارفور، قد تعودت على قضاء الأمسيات معه في قصره وكنت لا أضيع فرصة إلا وثقت لحركته واجتماعاته ولقاءاته مع زعماء قبائل دارفور وجل المناسبات التي كنت أحضرها هناك، وكان الطيب (سيخة) مصدر ثقة بالنسبة لرئيس الجمهورية في مسؤوليته تجاه ملف دارفور قبل الحرب.





Quote: الطيب (سيخة) معلوم هو أحد الرجال المُهمين في تنفيذ الانقلاب المشئوم صبيحة 30 يونيو 1989م، وقد أدى دوراً استراتيجياً في تثبيت أركانه، فهو يمتاز بقوة التنظيم والترتيب وسرعة البديهة والحنكة الكبيرة في المناورة وقيادة الخلايا الصغيرة والدقيقة وقد أعطاه الله تعالى السرعة في الالتصاق بالناس وقوة المنطق والإقناع والأريحية والسرعة الفائقة في معرفة الأشخاص وتاريخهم وتعلم لغات الآخرين والتعلق بهم، والطيب سيخة يمتلك ذاكرة قوية تمكنه بسهولة من الخروج من المآزق التي تصادفه في حياته، الطيب سيخة يمتلك عاطفة جياشة وقد ظهرت في قصائده التي كتبها في أوج عمله التنظيمي في نهاية السبعينات وقد كتب القصيدة المشهورة عند الإسلاميين:



إلى أختي ..إلى ذاتي..إلى روحي..إلى محبوبتي أنتي

إلى من قلبها بالنور يغمرني ويأمرني بأن أتلو من القرآن آياتي... إلخ






Quote: فالطيب غير كل هذه المواصفات شخصية دبلوماسية من الطراز الفريد ففي عام 1994م عندما التقى الأمير نايف عبد العزيز آل سعود في مؤتمر وزراء الداخلية العرب في تونس، وكانت علاقة البلدين في قمة العداء، والناس لا تنسى حديث المقدم يونس محمود في الإذاعة السودانية عن المملكة العربية السعودية والإساءات البالغة التي وجهها إلى مليكها آنذاك الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، وأتذكر كنت قريب جداً من الطيب (سيخة) وذكر لي ما دار بينه ووزير الخارجية السعودي، وكيف أن الأمير نايف جلس معه في مقر إقامته في الفندق وتباحث معه على تحسين العلاقات بين البلدين، وفي ذات اللقاء طلب الأمير نايف من الطيب (سيخة) كشفاً باحتياجات السودان بالنسبة لوزارة الداخلية فنزل إلى رغبته وما هي إلا أسابيع قليلة حتى وصلت إلى ميناء بورتسودان باخرة محملة بمئات السيارات والمعدات الأمنية بعد أن طافت بها عدداً كبيراً من الموانئ بهدف التمويه حتى لا يقال أن السعودية تدعم السودان.



هذه مقاطع كلها أشادة وتمجيد بالطيب ابراهيم (سيخة)

فماذا كان رد الأخ محمد حامد جمعة (او من يمثله)



Quote: قبل أيام التقيت باخ من الذين عملوا مع الدكتور الطيب إبراهيم محمد خير – المغضوب عليه من الأخ خالد ابواحمد – وحدثني عن كثير ينوى تحريكه قضائيا وللأسف فان وثيقته كانت ما خطه يراع الزميل (اب احمد ) بالمنبر بشان إشارات شائنة ترتبط بين الجنرال الطيب إبراهيم وحرسه الخاص وأقوال أخرى واضح أن الزميل المحترم كتبها بقلم به رهق وأخشى أن دفوعاته لن تصمد أمام اى (جرجرة ) قانونية يزيد من إمكانية صعوبتها أن الشخص المكلف بالمسالة منتقل في وظيفة رفيعة بالسفارة السودانية في المنامة مما قد يجعل المسالة (حساسة ) لدى السلطات البحرينية باعتبار ان (الشاكي ) سيكون شخصية دستورية – اللواء الطيب إبراهيم – من بلد تربطه مع البحرين صلات طيبة إن لم نقل ممتازة وكلنا نعلم حجم الحساسيات العالية لأغلب دول الخليج مع القضايا التى تمس شخصيات دستورية من دول أخرى .
وهذا هو اخر الكتابة غير المسئولة ورمى الحروف كيفما اتفق بحثا عن امجاد شهرة ربما او لتصفية حسابات شخصية ربما وربنا يديم الود على اى حال



ترك الأخ محمد حامد كل هذه الأشادة والتمجيد وذهب الى ماكتبه ابو أحمد من علاقة مشبوهة بينه وحرسه لم يذهب تفكير معظم القراء الى تفسير محمد حامد جمعة.
لماذا لجأ محمد حامد لهذا التفسير؟

ومن حرك محمد حامد لأسكات ابو خالد.؟؟

هل هو الطيب سيخة ؟؟؟

ل أظن ذلك؟
لماذا؟؟
سوف نرى.

Post: #2
Title: Re: كوز تائب ... أم صراع أجنحة
Author: ود محجوب
Date: 05-06-2008, 09:05 AM
Parent: #1



لم يرد الأخ ابو أحمد على جمعة فى بوسته وفضل ان يرد فى مكان أخر وهذا رده منقول من بوست الأخ كوستاوى


Quote:
هل ترانا ننشر الغسيل (العفن) عندما نتحدث عن مرتزقة الصحافة الحكومية في السودان عندما نشير بالأسم الي اشخاص بعينهم أمثال دخيل على الصحافة يدعى محمد حامد جمعة نكتشف الذرة إذا ما جاهرنا بالقول أن السائد من كتابات صحفيي الحكومة واتباع على عثمان محمد طه الذين يكتبون بتجسيد ملموس للخراب الذي ساد الاوضاع في السودان, حيث انتهز الانتهازيون عبدة المال والشهوة الذين راحوا يجرون وراء السراب بعد ان اتخمهم أكل اموال الشعب السوداني في ظل نظام الاقصاء, وثقافة الكتابة بلغة المسدس والرصاصة والسكين؟!

دعونا نختلف ونتحاور حول كل شيء, مقابل الاتفاق على أن مرتزقة على عثمان الذين يزينون له سوء أفعاله البعيدة عن اخلاق ومبادي ومثل الشعب السوداني التي تربى عليها هم لا يستحقون المجاراة في الحوار المفتوح على النت لأنهم أدني من ان نمارس معهم هذا الفعل الذي حرموا منه كافة شرائح الشعب المغلوب على امره اين ما حل بهم المقام..

وعندما كتبت قبل ايام عن قائمة الاشرار التي أنضم اليها النائب الاول علي عثمان محمد طه ووجدت المقالة ما وجدت من تأكيد على الممارسات التي يقوم بها علي عثمان بمع عصاباته المنتشرة في كل مكان, والمقالة التي نشرت بهذا الموقع انفعل معها السودانيين المنتشرين في المعمورة حتي داخل السلطة في الخرطوم مع التأمين على كل ما ذكر فيها هذا في الوقت الذي لم تجف بعد دماء أفراد من الأمن قتلتهم عصابات النائب الاول لانهم من الفريق الذي شارك في محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك حتي تختفي كل الشواهد لإدراكهم وعلمهم بأن ساعة محاكمة جرائم الحرب التي سيقف أمامها ال(12) بقيادة النائب الاول قد أزفت وقد جاءت الاخبار من نيويورك و جنيف تفيد بأن مجلس الامن الدولي قد شكل لجنة للتحقيق في الابادة الجماعية بولاياة دارفور وتم اختيار شخصية أسبانية لرئاسة اللجنة الدولية تضم 20 شخصا من بلاد مختلفة, وفور الفراغ من أعمالها التي ستبدأ في أول نوفمبر سيعلن عن بدء محاكمة جرائم الحرب ومن ضمن أجندتها أغتيال حسني مبارك وملفات آخرى كثيرة .

وعندما يتحدث موتور مثل (محمد حامد جمعة) عن الشتم والسب فإنه لا يجد ثمة أشياء آخرى يقولها لانه بحكم عمله في جهاز الامن الصحفي ووظيفته في المركز السوداني للخدمات الصحفية (smc) الواسع الانتشار لا يمكنه ألبته التطرق للحقائق ومناقشتها, واذا كان يرد على مقالي فأنا أوردت معلومات وملابسات لماذا لم يفندها, بل فضح نفسه عندما وصف المقال بانه تسؤل لجهات وينسى نفسه تماما وهو الذي يكتب يمجد ويمدح أفعال الحكومة التي شهد عليها العالم بإبادة شعبها, ويتهم الاخرين بالعمالة وقد صنعته الحكومة بكتاباته الممجدة ,اصبح هو وأسرته خداما لعصابات المافية (الاسلاموية) ..

سيكتب التاريخ ان عصابات الامن الصحفي المتمثلة في كتاب الحكومة هم الذين ألغوا من الوجود (وكالة سونا للانباء), والتي كانت من أبرز وكالات الأنباء على مستوى المنطقة الأفريقية والعربية, وتم استبدالها بمركز معلومات يشوه الحقائق ولا ينشر الا ما يرسله جهاز الامن التابع للنائب الأول مباشرة.

هؤلاء كتاب الحكومة والذين باتوا (يوسخون) بقذارتهم المزيد من المواقع السودانيةعلى شبكة الانترنيت, لا يستحقون أبدا الدخول معهم في حوارات هادئة وشفافة لمناقشتهم لأنهم كاذبون وحاقدون على كل من لذا ان تحاور مرتزق صحفي إساءة لشروط وقواعد العمل والرسالة الصحفية, مثل هكذا شخصية تعمل على تشويه متعمد للأخبار والحقائق, لان المرتزق, لا يملك وجهة نظر أو رأي, المرتزق في ميدان الصحافة, صاحب (موقف) معروض للبيع لمن يدفع أكثر ,مثلما تفعل العاهرة, في بداية نزولها الى ميدان العمل, هل هناك من يدعو للتحاور عن الشرف مع بائعة هوى؟

العاهرة أشرف واكثر نظافة, من مرتزق صحفي وكاتب يمتهن بيع المواقف في مواخير أنظمة العهر والقمع والتخلف, والعاهرة تبيع لحظة متعة وتدفع الثمن من جسدها وضياع عمرها في الشوارع الخلفية, في هذا الزمن العاهر! في حين أن الصحفي والكاتب المرتزق, يحصل على الثمن مقابل تشويه الحقائق وتلويث العقول ودفع الناس نحو الخطأ والخطيئة, والذي يجسده هذا الخراب الذي يعم السودان الطيب والجميل والرائع بطيبة أهله البسطاء, حيث صار حاقد وفاشل وشرير ومغامر وناكر للعهود الشخص الاول في بلادي, كيف تحول سفاح الى رمز للجهاد والمدافع الأمين عن حمى الدين والإسلام في مواجهة الهجمة الصليبية والامبريالية...الخ؟!

كيف قدر لهذا السفاح أن يغدو رمزا للنضال ضد الإمبريالية الأمريكية وهو الذي عمل كل ما في وسعه لتحقيق أكثر بكثير مما كانت تطمح الإمبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية على فعله..

ترى من المسؤول عن سيادة عقلية القطيع على صعيد الشعب السوداني ؟! من المسئول عن محاصرة الحد الأدنى من الوعي وبحيث بات من الصعب على القطيع ( قطيع الجهل) القيام بمقارنات سريعة بين واقع حكومات الاحزاب السودانية وحكومة(الانقاذ) التي باعت كل مقدرات وامكانيات الشعب السوداني, نعم لم يكن هناك بترول ولا قناة فضائية ولكن كانت الصحافة السودانية تخلو من المرتزقة الصحافيين بائعي الضمائر, هم فقط من يواصلون الإشادة بالقتلة والمجرمين ولا يجدون حرجا من الابتهاج علنا كلما أعلن الجهاز الأمني عن انقلاب أو مؤامرة تستهدف الاسلام في السودان, وينشطون في دبلجة المقالات والعرائض الشعبية التي تستنكر وترفض,فهل تكفي حقا مفردة (مرتزقة) لوحدها لوسم هولاء السفلة التي أثروا بعذابات الشعب السوداني ؟!

فالنائب الاول علي عثمان محمد طه ,, الذين يغضبون من نقده وتوجيه اللوم عليه, بنى في السودان دولة المؤسسات ، فأصبح الحزب الحاكم هو الوطن.. والبرلمان هو بصمة إبهامه الأيسر ، ومكان التصفيق له والهتاف بحياته والدستور مِشجب دائم ، لا يُنتَهَك إلا برغبته ورغبة زبانيته ، وقابل للتفصيل بدقّةٍ حسب الطلب أو الرغبة وقانون الطوارئ والأحكام العرفية هي الخيمة التي تنعم في ظلّها كلّ المؤسسات الديمقراطية العجيبة ، بما فيها أجهزة الأمن المتعددة جهاز أمن للرئيس الحاضر الغائب زجهاز أمن النائب الاول وجهاز مجذوب الخليفة وجهاز أمن للمؤتمر الوطني وجهاز أمن الصحف والمطبوعات وجهاز أمن وأجهزة الامن الاخرى المزروعة في كلّ مترٍ مربّعٍ من أرض الوطن ، لحماية الحكم من الوطن ، والحاكم من الشعب !..

هنيئاً لمحمد حامد جمعة و للمتشدّقين أمثاله والعبيد الساكتين على الحق على الظلم على الانتهاكات التي يعلمون بها ويخفونها في صدورهم، ومن ذوي الذاكرة المثقوبة والضمائر المشلولة ، الذين ماتوا ولم تُقبَض أرواحهم بعدُ !.. أو الذين خُلِقوا لمهمة مصّ أصابعهم !.. فلعلّ أهم منجزات النائب الأول وحكومته ، تأسيسه (صناعةً إعلاميةً) !..مثل مركز الخدمات الصحفية, أجهزة مزوّدةً بكلّ الآليات الحديثة المتقدّمة ، التي (تحوّل) الخِزي إلى عِزّ ، والظلم والجَوْر إلى عدل ، والباطل إلى حق ، والقهر إلى حرية ، والاستبداد إلى ديمقراطية ، والهزيمة المنكرة إلى نصرٍ مؤزّر !.. و(تحوِّل) مَن كان وراء كلّ نكبةٍ وهزيمةٍ وتشرذمٍ ومؤامرةٍ وعبوديةٍ ومصيبةٍ ، وأزمةٍ اقتصاديةٍ واجتماعيةٍ وتعليميةٍ وثقافيةٍ وسياسيةٍ .. إلى زعيمٍ تاريخيّ ونائب أول لرئيس جمهورية يعيش أبطالها على حافة الجوع والمسغبة في خارج البلاد وفي اقاصيها الذين رفضوا بقوة الوقوع في الشرك !..




لاحظ أخى الكريم شن ابو أحمد هجوما حادا على جمعه وأشد حدة على نائب رئيس الجمهورية على عثمان طه. لماذا على يا أبو أحمد؟؟ متهما جمعة بأنه اداة فى يد على عثمان. وان على عثمان يسيطر على الأمن والأقتصاد والخدمة المدنية. وهذا كلام عجيب من أبو أحمد . أجمع المراقبون فى الداخل والخارج ان الاستاذ على عثمان منذ وفاة غرنق صار يفقد سلطته شيئا الى أن الت بالكامل الى مراكز قوى أخرى يعرفها الأخ ابو أحمد جيدا وأصبح على عثمان اكثر تهميشا حتى فكرت ان أطالب ((نصيرة المهمشين)) ان تتفضل عليه ببوست .

لماذا انصرف الأخ ابو أحمد ممن يهدده بالشكوى الى مهاجمة رجل وان كان نائبا للرئيس فقد نزعت منه كل مخالبه.
لماذا تحاشى ويتحاشى ابو احمد مراكز القوى المسيطرة والفاعلة اليوم((والقدم ليه نافع))


كل ما اتى به اخونا خالد ابو أحمد ليس فيه جديد وما هو متداول بين الناس أفظع وما نشر هنا وهناك اخطر .

ولماذا وجهت سلاحك للجهة الخاطئة.؟




أم كل ما يجرى امامنا هو صراع قوى لأجنحة السلطة المتصارعة.
ولا عزاء لل...............0

Post: #3
Title: Re: كوز تائب ... أم صراع أجنحة
Author: ود محجوب
Date: 05-06-2008, 11:55 AM
Parent: #2


Post: #4
Title: Re: كوز تائب ... أم صراع أجنحة
Author: حيدر حسن ميرغني
Date: 05-06-2008, 12:35 PM
Parent: #3

ود محجوب

Quote: مرتزقة الصحافة الحكومية في السودان عندما نشير بالأسم الي اشخاص بعينهم أمثال دخيل على الصحافة يدعى محمد حامد جمعة


رغم إختلافي مع محمد حامد جمعة إلا أنني احترم فيه وضوحه الشديد فى كل ما يكتبه هنا
ولو قدر له يوما أن يفعل مافعله ابوخالد من رص لكلام عادي دون ان يقوى على ايراد دلائل دامغة لما يقول لن يجدالإحترام

Post: #6
Title: Re: كوز تائب ... أم صراع أجنحة
Author: ود محجوب
Date: 05-06-2008, 01:52 PM
Parent: #4

Quote:
رغم إختلافي مع محمد حامد جمعة إلا أنني احترم فيه وضوحه الشديد فى كل ما يكتبه هنا
ولو قدر له يوما أن يفعل مافعله ابوخالد من رص لكلام عادي دون ان يقوى على ايراد دلائل دامغة لما يقول لن يجدالإحترام


أخى حيدر حسن ميرغنى
تشكراتى

الأخ محمد حامد جمعة رجل من الصعب استفزازه وصدرو واسع .ولكن له (( طبزات))

تكشف دوره ولا ينبغى ان تصدر من محترف وهذه أحداها
فأقرأها بتمهل وانظر الى ما ذهب اليه جمعة وكمان عاوز يدين بها شخص فى محكمة.

هذا ما خطه الأخ خالد ابو أحمد



Quote: هي قصة الحرس الخاص..!!



الطيب سيخة أكثر قادة (الإنقاذ) الذين أطلقت فيهم الإشاعات التي يتداولها المجتمع بشكل كبير وأهمها إشاعة التي تتعلق بحرسه الخاص ومحتواها يتلخص في أن الطيب (سيخة) طلب من حرسه الخاص التابعين للشرطة العسكرية للواء السادس الرجوع إلى مقر قيادتهم في مدينة الفاشر بعد أن انتهت مهمتهم في الخرطوم إلا أن الحرس الخاص رفض الامتثال للأوامر وهدد بكشف أشياء لم يسمونها ، لكن الأمر الواضح أنه استمر وجودهم في العاصمة الخرطوم بل تداول البعض أن الطيب سيخة ساهم في تخصيص بيت لكل منهم والبالغ عددهم 4 أشخاص.

وعلاقة الرجل بحرسه الخاص يمكن أن أقول أنها من أكثر الأسباب التي ساهمت في أفول نجم الطيب سيخة، فالعلاقة كانت غريبة بعض الشئ تجاوزت حدود مهنة الحراسة إلى أماكن أخرى أعتقد أنها سبب وجيه جعل الجهات الرسمية التي تتعامل مع الرجل تنظر إليه بعين الريبة والإخفاق، فحدود العلاقة بين الشخصية القيادية وحرسه الخاص واضحة لا تحتاج إلى منظار دقيق..!!.


Post: #10
Title: Re: كوز تائب ... أم صراع أجنحة
Author: kamalabas
Date: 05-06-2008, 05:37 PM
Parent: #4

...

Post: #5
Title: Re: كوز تائب ... أم صراع أجنحة
Author: khalid abuahmed
Date: 05-06-2008, 01:13 PM
Parent: #1

Quote: لماذا انصرف الأخ ابو أحمد ممن يهدده بالشكوى الى مهاجمة رجل وان كان نائبا للرئيس فقد نزعت منه كل مخالبه.
لماذا تحاشى ويتحاشى ابو احمد مراكز القوى المسيطرة والفاعلة اليوم((والقدم ليه نافع))


الاخ ود محجوب
تحياتي

للأسف أوردت مقالي عن محمد حامد جمعة ولم تورد تاريخ نشره على المنبر حتى تكون أمين في النقل..
المقال المذكور مضى عليه أكثر من ثلاثة سنوات، وأرجو أن ترجع الى تاريخ نشر المقال.
حينها كان علي عثمان قابض على كل مفاصل البلد..

تحياتي

Post: #7
Title: Re: كوز تائب ... أم صراع أجنحة
Author: Yasir Elsharif
Date: 05-06-2008, 02:19 PM
Parent: #5

سلامات يا ود محجوب وخالد..

وشكرا لك يا خالد على هذا التوضيح..

Quote: المقال المذكور مضى عليه أكثر من ثلاثة سنوات، وأرجو أن ترجع الى تاريخ نشر المقال.
حينها كان علي عثمان قابض على كل مفاصل البلد..


لا يزال علي عثمان من مراكز القوى ولكن بطبيعته هو ليس متهورا مثل ناس نافع وعبد الرحيم محمد حسين.. يعمل "سكيتي".. وعلي عثمان ونافع وقوش وآخرون لابساهم قضية محاولة اغتيال حسني مبارك..

ياسر

Post: #14
Title: Re: كوز تائب ... أم صراع أجنحة
Author: ود محجوب
Date: 05-06-2008, 07:33 PM
Parent: #7

Quote:
لا يزال علي عثمان من مراكز القوى ولكن بطبيعته هو ليس متهورا مثل ناس نافع وعبد الرحيم محمد حسين.. يعمل "سكيتي".. وعلي عثمان ونافع وقوش وآخرون لابساهم قضية محاولة اغتيال حسني مبارك..

ياسر


دكتور ياسر لعلك بخير والأسرة.

لاحظ ان تصنيف الأخ ابو احمد كان الى عسكريين مع البشير

ومدنيين (على عثمان ونافع ومجذوب وغيرهم)) وهو تصنيف اراه غير حقيقى

فعلى ونافع كل منهم على رأس مجموعة وهم أكثر المراكز تنافرا والبشير كان الأقرب لعلى عثمان وبعد نيفاشا استطاعت مجموعة نافع مجذوب أن توغر صدر البشير ضد على عثمان بدعوى التفريط واستسلامه للحركة الشعبية واذعانه للدول الغربية. وحجموا على عثمان حتى وصل التراشق الاعلامى لأجهزة الاعلام استفزازا لعلى عثمان حتى يئس على عثمان وسافر لتركيا ((حردة تركيا)
ومن يومها لم يتعدى نشاطه الظهور البرتكولى فهو اليوم من جملة المهمشيين. ((ولله فى خلقه شئوون))

Post: #8
Title: Re: كوز تائب ... أم صراع أجنحة
Author: ود محجوب
Date: 05-06-2008, 02:40 PM
Parent: #5

Quote:
الاخ ود محجوب
تحياتي

للأسف أوردت مقالي عن محمد حامد جمعة ولم تورد تاريخ نشره على المنبر حتى تكون أمين في النقل..
المقال المذكور مضى عليه أكثر من ثلاثة سنوات، وأرجو أن ترجع الى تاريخ نشر المقال.
حينها كان علي عثمان قابض على كل مفاصل البلد..

تحياتي


عفوا ابو خالد .

لا يوجد على المقال من المصدر الذى أشرت اليه أعلاه أى تاريخ

نموذج مرتزقة صحافة (الأمن) السودانية....بقلم خالد ابو احمد


بعدين عدم الأمانة دى كتيرة شوية. وليس لى مصلحة فيها.

وما ممكن أزور تاريخ مقال لشخص يكتب معى فى نفس البوست. دى ما بقولوا عليها عدم امانة دى بقولوا عليها (( هبالة.))

وليس هناك أى سبب أفترض فيه أن المقال قديم وقد نزل متزامنا مع حملة محمد حامد جمعة.

مع تحياتى

Post: #9
Title: Re: كوز تائب ... أم صراع أجنحة
Author: kamalabas
Date: 05-06-2008, 02:55 PM
Parent: #1

الأخ ود محجوب
تحياتي
......نعم لمحاسبة كل من أذنب وأجرم في حق الشعب ولكن هذا لايعني أن نوصد
الأبواب في وجه من تكشفت له الامور وركل الطغمة رغما عن بريق الثروة
ووهج السلطة وأختار الانحياز لشعبه.....
علينا أن ندعم هذه الاصوات ونساندها لأنها تعرف بواطن الامور وشعاب مكة
ودهاليز النظام ولأن أسلوبها يوجع النظام وأذنابه ويقض من مضاجعهم
نعم ندعمها في وجه السلطة وعملا بحرية التعبير وكفالة الرأي الأخر
ولكننا مع هذا نقول
1 - من كان يملك دليلا علي السيد أبوحمد قد قتل أو سرق أو نهب أو عذب فليبرزه
2- ونطالب الاخ الاخ أبو أحمد أن يكشف أسرار الفترة التي كان طرفا فيها - بالتوثيق- بقدر الإمكان
3- ونطالبه بأنتقاد نفسه علي مشاركة أو تأييد السلطة في بعض مراحلها
4-ونطالبه بالتأمين علي خيار الديموقراطية والحريات العامة
........ونرجو من الأخوة ألآ يساهموا -من دون وعي-في الاغتيال المعنوي للرجل
وتكميمه وتحجيمه.....

Post: #12
Title: Re: كوز تائب ... أم صراع أجنحة
Author: Balla Musa
Date: 05-06-2008, 05:54 PM
Parent: #9

Quote: لماذا انصرف الأخ ابو أحمد ممن يهدده بالشكوى الى مهاجمة رجل وان كان نائبا للرئيس فقد نزعت منه كل مخالبه.
لماذا تحاشى ويتحاشى ابو احمد مراكز القوى المسيطرة والفاعلة اليوم((والقدم ليه نافع))


إحتمال يكون أبو أحمد جعلى ياشاويش..

نشن على الحكومة فى شوايقتا.

Post: #16
Title: Re: كوز تائب ... أم صراع أجنحة
Author: ود محجوب
Date: 05-06-2008, 08:30 PM
Parent: #12

Quote:
إحتمال يكون أبو أحمد جعلى ياشاويش..

نشن على الحكومة فى شوايقتا.



بله شوق كتير



لكن يا عسكرى ابن عمنا سيخة دا ما شايقى مالو ماشى ينشن فوق.

Post: #15
Title: Re: كوز تائب ... أم صراع أجنحة
Author: ود محجوب
Date: 05-06-2008, 08:27 PM
Parent: #9

Quote: الأخ ود محجوب
تحياتي
......نعم لمحاسبة كل من أذنب وأجرم في حق الشعب ولكن هذا لايعني أن نوصد
الأبواب في وجه من تكشفت له الامور وركل الطغمة رغما عن بريق الثروة
ووهج السلطة وأختار الانحياز لشعبه.....
علينا أن ندعم هذه الاصوات ونساندها لأنها تعرف بواطن الامور وشعاب مكة
ودهاليز النظام ولأن أسلوبها يوجع النظام وأذنابه ويقض من مضاجعهم
نعم ندعمها في وجه السلطة وعملا بحرية التعبير وكفالة الرأي الأخر
ولكننا مع هذا نقول
1 - من كان يملك دليلا علي السيد أبوحمد قد قتل أو سرق أو نهب أو عذب فليبرزه
2- ونطالب الاخ الاخ أبو أحمد أن يكشف أسرار الفترة التي كان طرفا فيها - بالتوثيق- بقدر الإمكان
3- ونطالبه بأنتقاد نفسه علي مشاركة أو تأييد السلطة في بعض مراحلها
4-ونطالبه بالتأمين علي خيار الديموقراطية والحريات العامة
........ونرجو من الأخوة ألآ يساهموا -من دون وعي-في الاغتيال المعنوي للرجل
وتكميمه وتحجيمه.....




أخى الفاضل كمال عباس ((العباسى ...إن عجبك)

يأخى والله انا ما عاوز أوصد الباب فيمن أراد التوبة ((ولا أستطيع)) بل أساعده وأفرش له الطريق.
راجع بوست محمد جمعة بخصوصه أنا كتبت فى صالحه.
ونقاطك الوضعتها دى كلها موافقك عليها. بس خليهو هو يوافق.
هو الى الان لم يقل شيئا ومعلوماتو البقولا دى تلقاها عند تكاسى تركب معاهو.
بعدين يا كمال أى زول وقف مع الجماعة ديل فى العشرة سنوات الأولى دى نظرتى ليهو ما بتتغير بسهولة.

والى الآن ما حا أقيف ضدو ولا أجزم بتحوله و فى نفس الوقت لا أجزم بعكس ذلك وأتمنى من كل قلبى أن يكون من الصادقين.

وهدانى الله واياه واياك و الجميع.

Post: #11
Title: Re: كوز تائب ... أم صراع أجنحة
Author: Elawad
Date: 05-06-2008, 05:49 PM
Parent: #1

الأخ كمال
القضية ليست قضية اغتيال معنوي أو غيره... القضية هي أن الأستاذ خالد و آخرين يكتبون بطريقة حذرة جدا المراد منها اقناعنا بأن الفريق الذي يقود دفة الحكم الآن هو الجناح السيئ و بالتالي فإن من خرجوا بعد مفاصلتهم الشهيرة هم الصالحون. قناعتي أن الإنقاذ هي شر كله و أسوأ سنواتها هي التي عاشها الأخ خالد و أمثاله في أحضانها. لو كان الأخ خالد نادما فعلا على الفترة التي شارك فيها في إذلال و قهر الشعب السوداني فليفتح كل الملفات و يتوقف عن إخراج المعلومات بطريقة (خلوها مستورة). و عندما أقول الفترة التي شارك فيها في قهر الشعب فليس بالضرورة أن يكون قد ساهم شخصيا في التعذيب أو غيره لكن الصمت وتزييف الحقائق و عدم السعي لإيقاف الجرائم الرهيبة التي كانت تتم و هو الإعلامي هذا في حد ذاته جريمة. أستغرب أن يرى شخص ما رآه الأخ خالد من بشاعات و ينام مرتاحا ثم يتحرك ضميره فجأة و يتصادف هذا مع خروج شيخ الإنقاذ الضليل أو بالإحرى إخراجه:
Quote: كل السودان عاش سنوات الحديث عن تمسك الحكومة بالإسلام بل والدفاع عنه من كيد المتربصين، لكن من خلال معايشة في "مؤسسة الفداء للإنتاج الإعلامي" كمعد للبرنامج التلفزيوني الشهير بدأت تتكشف لي من خلال الأشرطة الخام التي كانت تأتينا من مناطق القتال ما لا يمكن أن يتصوره عاقل، و تحديداً من أحد الأشرطة الخام التي جاءتنا من منطقة شمال أعالي النيل متحرك (هدير الحق) عندما دخلوا منطقة شالي في النصف الثاني من التسعينات وهرب جنود الحركة الشعبية كان هناك طفل في الـ 14 أو 15 من عمره لم يتمكن من الهرب قاموا بقتله مع صيحات التكبير والتهليل وتم قتل كل الأسرى الذين كانوا داخل المعسكرات، وكان الشريط الخام يحتوي على مشاهد ليس لها أي علاقة بمن يدين بالإسلام ديناً، وعندما كنت أشاهد الشريط لفت بي الدنيا وكنت أحسب نفسي في كابوس لكنها كانت الحقيقة، علماً أن الأشرطة التي كانت تصلنا من مناطق القتال لا يشاهدها إلا مُعد الحلقة والمخرج، ويمنع منعاً باتاً للآخرين مشاهدتها لما فيها من تجاوزات.
وفي الكثير من الأشرطة التي كانت موجودة في مكتبة المؤسسة كانت مشاهد دخول القوات الحكومية إلى بعض القرى في جنوب السودان منظراً لا يمكن أن يُنسى من ذاكرتي أبداً، حيث يتم حرق البيوت المصنوعة من القش في مشاهد همجية وأحياناً يكون هناك بشر داخل هذه البيوت وتسمع صراخ العساكر وهم في حالة هستيريا ويطلقون النار عشوائياً، لا يمكن أبداً أن يكون ذلك إسلاماً مهما كانت المبررات،

Quote: وثالثة الأثافي أن (المهندس) المدير العام لمجموعة شركات أحد البنوك السودانية المشهورة قد أفسد فساداً ليس له نظير في تاريخ السودان، وقد كُنا في الوسط الصحفي في فترة ( 1994-1998) نتبادل وثائق فضائحه المالية ونحن صحفيي الحركة (الإسلامية) نعرفه جيداً ونعرف الفاسدين معه وعندما أصبحت المسالة حديث كل مجالس الحركة الإسلامية قررت أحد الجهات وضع حداً لفساد الرجل المهندس فتم تشكيل لجنة لتقصي الحقائق، وأعرف شخصياً رئيسها وقدم ملف الفساد بالأدلة إلى ديوان الثراء الحرام وأثناء البحث والتقصي ودراسة القضية جاء وفد من جهة عليا وطلب ملف المهندس الفاسد وعرّف أحدهم نفسه بأنه مرسل من (رئاسة الجمهورية) لاستلام ملف فساد الشخصي المعني بل قام بتأنيب القائمين على أمر الديوان على فعلتهم ونيتهم في محاسبة الرجل.. وإلى هذه اللحظة لم يُقدم الرجل للمحاكمة أما مجموعة البنك فقد راحت في خبر كان، هذه قصة يعرفها كل قيادات وأعضاء الحركة الإسلامية وكل المنتمين للمؤتمرين الوطني والشعبي..!!.

Quote: أنني شخصيا أشعر بتأنيب ضمير شديد عندما كنت في جنوب السودان في ديسمبر من العام 1995م فيما يعرف برد الهجوم الذي أطلقت عليه الحركة الشعبية (الأمطار الغزيرة) هذه العملية العسكرية الكبيرة والتي قتل فيها المئات بل آلاف السودانيين من الجانبين، تختلف عن كل العمليات العسكرية في جنوب السودان لما فيها من مفارقات وتجاوزات إنسانية، تجعل من الهدف الكبير للحرب ضد (المتمردين) علامات استفهام كبيرة متمثلة في الموقف اللا إنساني للحكومة السودانية إذ استعانت لفترات طويلة بجيش الرب اليوغندي الذي يتزعمه المتمرد اليوغندي جوزيف كوني وهذا الجيش للأسف استعان بمشاركته إلى جانبنا بحوالي الألف طفل من مجموع 2000 طفل كان موجودين تحت قيادة جيش الرب في المنطقة الاستوائية، والأطفال اليوغندين التابعين لجيش الرب الذين كانوا معنا في ذلك اليوم تبلغ أعمارهم ما بين الثامنة والرابعة عشرة عاماً من الجنسين، وبالكاد تميز الذكر من الأنثى.كانت لحظات محزنة وشعرت فيها بالألم النفسي لوجود هولاء الأطفال معنا في مكان واحد وكان منظرهم يُدمي القلوب وهو يحملون الآليات والأسلحة الثقيلة، ومهما يحاول المرء لا يمكن أبدا أن يصور هذه المناظر المرعبة، عشرات من الأنفس البريئة كانت تطوف حولنا في مساء يوم بارد استعدادا للهجوم على أكبر معسكرات (الحركة الشعبية) في الميل 72 في طريق مدينة نمولي الحدودية مع يوغندا تحديداً يوم الأربعاء الموافق 12 ديسمبر 1995م، أطفال في سن البراءة الواحد منهم يحمل فوق طاقته وما زنته 40 كيلو جرام أو أكثر من العتاد العسكري الثقيل وصناديق الذخيرة، والذين حملوا مثل هذه الصناديق يعرفون كم هي قاسية الحمل في مسيرة قد تبلغ الساعات الطوال، وأحيانا اياما من السير في الطرق الوعرة، والرطوبة العالية حيث تتبلي الملابس تماما مما تُصيب المرء بالإعياء وفي الغالب التهاب الصدر و المفاصل الذي يعيق الحركة، وهذا ما حدث لي شخصيا، فكيف بالأطفال، بينما هي في الخفاء وهناك على بعد 72 ميلا من عاصمة جنوب السودان
... يا إلهي.. انه أمر فظيع..
مهما أحاول لا يمكن أن أصور شكل الدموع الجافة على وجوه الصغار لا أجد لذلك سبيلا، ولم يكن هناك جنودا كبار السن وهولاء لا يتعدون العشرين من بين المئات من الجنود (الصغار) يساقون كالقطيع تماما يشهد الله على ذلك، وعلى بعد كل مائة (طفل) هناك جندي يوغندي يحث الأطفال بسرعة التحرك، و يضرب أحيانا الطفل في مؤخرته أو ظهره كي يستعجل ولا يبطي، في أجواء غريبة على عالم الطفولة، صوت الدبابات والمجنزرات وهي تتحرك إلى مكان قريب من بداية المعركة، مع صوت أجهزة الاتصالات اللاسلكية،، لحظات من التوجس والترقب والأوامر العسكرية من القادة هنا وهناك بالعجلة، وطقطقة الأسلحة الشخصية كل هذه الضجة تجعل المحارب يعيش في لحظات غريبة، والمحارب أو المقاتل قاب قوسين أو أدنى من الموت،، لحظات صعبة حتى على كبار السن،، فكيف بالأطفال الصغار الذين استخدمهم (الانقاذ) يا د. محمد وقيع الله..!!

أسرار النظام والتنظيم ..ساحات الفداء..اسامة عبدالله ..ل...في السوق الإلكتروني

أنا معك يا كمال في أن نشجع المفارقين لسفينة الإنقاذ لكن هم كمان أمامهم دور كبير في فضح الجرائم التي شهدوا عليها و كفانا الخدعة الأولى (قلت له اذهب إلى القصر رئيسا و سأذهب إلى السجن حبيسا).

Post: #17
Title: Re: كوز تائب ... أم صراع أجنحة
Author: ود محجوب
Date: 05-06-2008, 08:34 PM
Parent: #11

Quote: الأخ كمال
القضية ليست قضية اغتيال معنوي أو غيره... القضية هي أن الأستاذ خالد و آخرين يكتبون بطريقة حذرة جدا المراد منها اقناعنا بأن الفريق الذي يقود دفة الحكم الآن هو الجناح السيئ و بالتالي فإن من خرجوا بعد مفاصلتهم الشهيرة هم الصالحون. قناعتي أن الإنقاذ هي شر كله و أسوأ سنواتها هي التي عاشها الأخ خالد و أمثاله في أحضانها. لو كان الأخ خالد نادما فعلا على الفترة التي شارك فيها في إذلال و قهر الشعب السوداني فليفتح كل الملفات و يتوقف عن إخراج المعلومات بطريقة (خلوها مستورة). و عندما أقول الفترة التي شارك فيها في قهر الشعب فليس بالضرورة أن يكون قد ساهم شخصيا في التعذيب أو غيره لكن الصمت وتزييف الحقائق و عدم السعي لإيقاف الجرائم الرهيبة التي كانت تتم و هو الإعلامي هذا في حد ذاته جريمة. أستغرب أن يرى شخص ما رآه الأخ خالد من بشاعات و ينام مرتاحا ثم يتحرك ضميره فجأة و يتصادف هذا مع خروج شيخ الإنقاذ الضليل أو بالإحرى إخراجه



الأخ العوض تحياتى






شوف كلام الزول دا سمح كيف يا كمال.

Post: #13
Title: Re: كوز تائب ... أم صراع أجنحة
Author: kamalabas
Date: 05-06-2008, 05:58 PM
Parent: #1

الاخ العوض تحياتي
كتبت
Quote: قناعتي أن الإنقاذ هي شر كله و أسوأ سنواتها هي التي عاشها الأخ خالد و أمثاله في أحضانها. لو كان الأخ خالد نادما فعلا على الفترة التي شارك فيها في إذلال و قهر الشعب السوداني فليفتح كل الملفات و يتوقف عن إخراج المعلومات بطريقة (خلوها مستورة).

أتفق معك تماما لذا طالبته
Quote: ونطالب الاخ الاخ أبو أحمد أن يكشف أسرار الفترة التي كان طرفا فيها - بالتوثيق- بقدر الإمكان
3- ونطالبه بأنتقاد نفسه علي مشاركة أو تأييد السلطة في بعض مراحلها
4-ونطالبه بالتأمين علي خيار الديموقراطية والحريات العامة
......... نعم لفضح النظام أنحيازا لخيار الشعب وأعترافا بالخطأ والوقوف مع الحقيقة والحقيقة وصوت الضمير لا مناصرة لأحد تيارته أو تحقيق أجندة خفية تحقق مكاسب لأحد أطراف ما يسمي بالحركة الاسلامية

Post: #18
Title: Re: كوز تائب ... أم صراع أجنحة
Author: kamalabas
Date: 05-06-2008, 08:48 PM
Parent: #1

شكرا ود محجوب
Quote: أخى الفاضل كمال عباس ((العباسى ...إن عجبك)

يأخى والله انا ما عاوز أوصد الباب فيمن أراد التوبة ((ولا أستطيع)) بل أساعده وأفرش له الطريق.
راجع بوست محمد جمعة بخصوصه أنا كتبت فى صالحه.
ونقاطك الوضعتها دى كلها موافقك عليها. بس خليهو هو يوافق.
هو الى الان لم يقل شيئا ومعلوماتو البقولا دى تلقاها عند تكاسى تركب معاهو.
بعدين يا كمال أى زول وقف مع الجماعة ديل فى العشرة سنوات الأولى دى نظرتى ليهو ما بتتغير بسهولة.

والى الآن ما حا أقيف ضدو ولا أجزم بتحوله و فى نفس الوقت لا أجزم بعكس ذلك وأتمنى من كل قلبى أن يكون من الصادقين.
يا عزيزي أنا أتفهم منطلقاتك والاخ العوض وأقدر حذركما وتراني أنا
قد وضعت بعض النقاط والملاحظات للأخ أبوأحمد وأمل أن أطلع علي رائه فيها
....ما أعنيه هنا ليست التحفظات والحذر المفهوم والمبرر من جانب أمثالك
وأنما العناصر والكوادر الكيزانية التي تهتز أوصالها وترتعب فرائصها حينما
يشهد شاهد من أهلها مما يدفعهم للمسارعة لتلجيمه وأسكاته......

Post: #19
Title: Re: كوز تائب ... أم صراع أجنحة
Author: صلاح الفكي
Date: 05-06-2008, 09:07 PM
Parent: #1

لا هذه ولا تلك .. ولكنه ادعاء المعرفة ..

Post: #20
Title: Re: كوز تائب ... أم صراع أجنحة
Author: Elawad
Date: 05-06-2008, 10:31 PM
Parent: #1

Quote: الأخ العوض تحياتى

الأخ العزيز ود محجوب
السلام عليكم و رحمة الله. آسف جدا لدخول بوستك بدون إلقاء التحية، أفعل ذلك كثيرا بدون قصد و لعل السبب في ذلك الكتابة بالماوس.

Post: #21
Title: Re: كوز تائب ... أم صراع أجنحة
Author: ود محجوب
Date: 05-07-2008, 09:04 AM
Parent: #20

الأخ العزيز ود محجوب
السلام عليكم و رحمة الله. آسف جدا لدخول بوستك بدون إلقاء التحية، أفعل ذلك كثيرا بدون قصد و لعل السبب في ذلك الكتابة بالماوس





اهلا بالعوض (وأهل العوض كمان))




يا راجل ولا يهمك الدقسة دى كلنا عندنا.

Post: #22
Title: Re: كوز تائب ... أم صراع أجنحة
Author: Yasir Elsharif
Date: 05-07-2008, 09:35 AM
Parent: #1

الأخ ود محجوب والأخ خالد

تحية طيبة

بخصوص المقال المنقول من بوست كوستاوي.. كوستاوي أرسل البوست بتاريخ 29 أبريل وهو تاريخ سابق لبوست محمد حامد جمعة الأخير.. ولكن ليس في المقال تاريخ.. أشكر الأخ خالد أنه أبان أن المقال مكتوب قبل ثلاث سنوات..

الأخ كوستاوي لم يذكر مصدر المقال ولا تاريخ نشره..

ياسر

Post: #23
Title: Re: كوز تائب ... أم صراع أجنحة
Author: ود محجوب
Date: 05-08-2008, 11:05 AM

Quote: الأخ ود محجوب والأخ خالد

تحية طيبة

بخصوص المقال المنقول من بوست كوستاوي.. كوستاوي أرسل البوست بتاريخ 29 أبريل وهو تاريخ سابق لبوست محمد حامد جمعة الأخير.. ولكن ليس في المقال تاريخ.. أشكر الأخ خالد أنه أبان أن المقال مكتوب قبل ثلاث سنوات..

الأخ كوستاوي لم يذكر مصدر المقال ولا تاريخ نشره..

ياسر



شكرا دكتور ياسر


نعم المقال نزل بتاريخ 29/4 . وتم رفعه تزامنا مع بوست الأخ محمد حامد جمعة. ولم ينتبه الكثيريين لذلك. وكما ذكرت لا يوجد ما يدل على مصدره أو تاريخه.