خطاب مصالحة الصادق المهدى!!

خطاب الصادق المهدى

( استجابة لرغبة الرئيس لمخاطبة جمعكم هذا من منطلق الحرص على المصالحه الوطنيه التى فجرها
الرئيس .. معبرا عن هداية الاسلام التى تؤكد ان الحق فى التجمع والباطل فى التفرق ومجسدا لارادة
شعبنا قائد التسامح والاخاء . ومنذ ان فتحت تلك الصفحه تبين لكل من كان له قلب او القى السمع
وهو شهيد ان المصالحه تستند على دعامات موضوعيه راسخه هى : -
1 – مل اهل السودان العداء والاقتتال الاهلى الذى يعود بالخسران لطرفيه على وزن قول القائل :
قومى هم قتلوا اميم اخى فاذا رميت يصيبنى سهمى
2 – ضقنا بالتوتر بيننا الذى تضافرت معه ظروف اختلاف البلاد الاخرى فصار طريقا للتدخل الاجنبى
3 – كان واضحا لنا جميعا ان (معارضتنا) لم تكن بسبب رفض مبدأ الثوره فى القفز بالسودان الى
حياة افضل ولكن السبب كان التصدى لتسلط فئه قليله تريد تشويه ارادة الشعب فحسم امرها ورد كيدها
فى نحرها
4 – اتضح للجميع ان القضايا الاساسيه لم تعد محل خلاف فلا خلاف على الاتى : -
اولا : - قفل باب التفرق القبلى والطائفى والحزبى وتوحيد الاراده السودانيه فى تنظيم سياسى
ديمقراطى واحد جامع ثانيا : - الاسلام موجها لحياتنا العامه والخاصه مطبقا وفق اجتهاد يراعى
ظروف العصر وحقوق غير المسلمين
ثالثا : - اشتراكية المؤمنين سبيلا للتنميه المتوثبه والعداله الاجتماعيه
رابعا : - دور القوات المسلحه رافدا فى العمل الوطنى والسياسى مشاركا فى الاداء مشاركه فعاله
لان بلادنا المفتقره الى الوحده القوميه المتكامله محتاجه الى جهودها فى بناء الوطن
خامسا : - – اتفاقية الجنوب سبيلا للتنوع فى اطار الوحده
سادسا : - قفل باب التظلم الاقليمى والعنصرى عن طريق المشاركه العادله لابناء السودان كلهم فى
كل مستويات الاداء الادارى والتنفيذى والسياسى فى توزيع فرص التنميه والخدمات
ومنذ ان بدأت محادثات الممصالحه الوطنيه يا أخى الرئيس اكتسبت الحركه ظاهره جديده هى ما
لمسناه فيك من حديث وسلوك اكسبنا الثقه فى ازالة كل العوائق امامها لتنمو وتصبح واقعا
بالرغم من كل المراره فى النفوس وبالرغم من كل الاختلافات التفصيليه فى الامور التى يمكن
حسمها بالحوار الودى السليم . ومنذ ذلك الحين تواترت الشواهد العالميه بأن شعوبا عديده تسعى
لاتحاد الكلمه وازالة اسباب التفرقه وكفالة حقوق المواطنين الاساسيه وحرياتهم فكانت مبادرة
الرئيس ...رائده فى بلاد كثيره آخرها تشاد المجاوره .
لقد تحققت المصالحه الوطنيه فى السودان ومن ذلك المنطلق سعدت لما جاء فى خطاب الاخ الرئيس ..
وخطاب الامين العام من معانى تفتح ابواب الاصلاح والتجديد وتدلى باتجاهات عامه فى هذا الصدد
واود ان اطرح امامكم اراء مفصله حول هذه المعانى وهى آراء طرحتها فى لقائى مع الاخ الرئيس ...
وارى انها افضل وسيله لدعم الايجابيات واطراح السلبيات ، اود ان ادلى باختصار حول التنظيم ...
اولا : - يا اخى الرئيس ، لقد تم تكوينه فى ساعة انقسام ومع اقرارنا صلاحية التنظيم الفئوى
والجماهيرى بروافده نرى انه لابد ان يكون تكوينا مفتوحا على اسس تجمع جميع العناصر الوطنيه
المستعده باختيارها لاتحاد السيره ويكون التكوين الجديد جامعا شاملا وفاقيا
ثانيا : - ان قوى الشعب السودانى كلها عامله والخاملون لا مكان لهم فى حياة بلادنا السياسيه
ومن هذا المنطلق لا بد من اقرار شمولية التحالف فلا يقف على فئات بعينها بل يطول كل الفئات
ولا يعزل الا المارقون والعملاء فالشمول اقرب الى واقعنا والصق بمثلنا الاسلاميه التى تحرص على
اتحاد الكلمه واتحاد الامه والجماعه لتتيح ذلك للكل الا المتخلفون والمنبتون .
ثالثا (التنظيم) يشبه لى ديوان حكومى ولا بد من ازالة جميع مظاهر الديوانيه
رابعا ينبغى ان تكون علاقته بالروافد الفئويه فضفاضه ما دامت ترعى الانضباط السياسى
خامسا : - يجرى اصلاح صحفى يحفظ للتتظيم صحيفته ويترك المجال لصحف متخصصه تصدرها الفئات او
المنظمات الجماهيريه او تصدرها جماعات ثقافيه او ادبيه او علميه او اقتصاديه
سادسا : - ان تبسط علاقته بالحكم الشعبى المحلى كأن يسير تنظيم الوحده الاساسيه مطابقا
للمجالس الدنيا ويتفرع التخصص من مرحله عليا
سابعا : - ان يكون التنظيم هو الحزب الحاكم للبلاد كما قلت فى حديثك فيختار القائمون بأمر
الحكم من قيادته وتجرى محاسبتهم سياسيا فى اجهزته كما تجرى محاسبتهم تشريعيا فى مجلس الشعب
وتوضع لذلك اللوائح التى توجه الاداء حتى تكون القياده السياسيه هى ايضا القياده التنفيذيه
التى يربط بين رافديها وجودك انت فيها وتكون القياده السياسيه والقياده النفيذيه متطابقه
الى حد كبير
ثامنا : - يكون الولاء الذى تجتمع حوله الاراده الولاء للثوره السودانيه

شكراالباقر ... امل ان اجد توضيحا ممن هم اعلم مني في ما يلي :
(1)

Quote: 3 – كان واضحا لنا جميعا ان (معارضتنا) لم تكن بسبب رفض مبدأ الثوره فى القفز بالسودان الى حياة افضل ولكن السبب كان التصدى لتسلط فئه قليله تريد تشويه ارادة الشعب فحسم امرها ورد كيدها فى نحرها

ما المقصود بالفئة القليلة التي رد الله كيدها في نحرها ؟؟
(2)

لا توجد اشارة كافية الي "المواطنة" كقاعدة اساسية تجمع حولها كل فئات الشعب

(3)

Quote: ثالثا : - اشتراكية المؤمنين سبيلا للتنميه المتوثبه والعداله الاجتماعيه

من هم "المؤمنين" ؟؟ وما هي اشتراكيتهم ؟؟ وكيف تلتقي مع ما اشير اليه ب "فى تنظيم سياسى
ديمقراطى"؟

(4)

Quote: - دور القوات المسلحه رافدا فى العمل الوطنى والسياسى مشاركا فى الاداء مشاركه فعاله لان بلادنا المفتقره الى الوحده القوميه المتكامله محتاجه الى جهودها فى بناء الوطن

لماذا الاصرار عي تسيس القوات المسلحة ؟؟؟ اليس تسيسها كان سببا فيما نحن فيه اليوم؟؟

(5)
كيف "تنظيم" هو الحاكم و له صحيفته و"ديمقراطية واشتراكية " ؟؟؟؟
(6)
لا توجد اشارة الي " دارفور" ؟؟

__________

الغرض هو نقاش هادئ وليس تراشقا او ادانات او تصنيفات فربما نصل الي شئ ما قبل ان تقع الواقعة


_______

مودتي
ابوبكر

العزيز أبو بكر

تحياتي

ما أشبه الليلة بالبارحة


الباقر

Quote: ما أشبه الليلة بالبارحة

حقاً يا الباقر ... ما أشبه الليلة بالبارحة!!!
ولا كلام عن دارفور ... إتفاقية نيفاشا سماها إتفاقية الجنوب!!!
ما عايز يتكلم عن دارفور وبيستنكر التدخل الدولى ... صح وللا انا الما فاهم؟!


الزول ده داير يصل لى وين إنشالله؟!

النشوف آخرتا


شول اشوانق

Quote: سابعا : - ان يكون التنظيم هو الحزب الحاكم للبلاد كما قلت فى حديثك فيختار القائمون بأمر الحكم من قيادته وتجرى محاسبتهم سياسيا فى اجهزته كما تجرى محاسبتهم تشريعيا فى مجلس الشعب وتوضع لذلك اللوائح التى توجه الاداء حتى تكون القياده السياسيه هى ايضا القياده التنفيذيه التى يربط بين رافديها وجودك انت فيها وتكون القياده السياسيه والقياده النفيذيه متطابقه الى حد كبير ثامنا : - يكون الولاء الذى تجتمع حوله الاراده الولاء للثوره السودانيه

مواصلة للتساؤل:

هل يلعب الإمام دور عمرو بن العاص ويثبت معاويه ، ويبايع بنى أميه ؟؟

أين الإنتخابات ؟

ما هو إسم التنظيم ؟

من هو الحزب الحاكم ؟

من هى قيادات التنظيم التى تختار الذين يقومون بأمر الحكم؟ وكيف يتم إختيارهم ؟

الهم اجعله خير!




التعديل لتصحيح (عمرو بن العاص بدلا عن ابى موسى الاشعرى !)

هذا الخطاب يحتاج إلى التفكيك بمنهج "الواقعية السحرية"..لا أدري هل
يمثل هذا الخطاب راي الحزب أم الصادق..؟ هذا الخطاب إضافة إلى الياس
من قياداتنا..والله يكذب الشينة..!!!!!

قريبي أبو بكر
وقريبي شول

حتى نعرف أن السياسة عندنا recycled

إنه فعلا خطاب مصالحة الصادق

لكنني تصرفت في أمر واحد فقط
فاستبعدت إسم الرئيس

إنه خطاب الصادق المهدى فى اجتماع اللجنه المركزيه
للاتحاد الاشتراكى بتاريخ 18/3/1978

في مصالحته مع الديكتاتور المخلوع

جعفر محمد نميري

وأتحاده الإشتراكي المقبور


الباقر

Quote: حتى نعرف أن السياسة عندنا recycled إنه فعلا خطاب مصالحة الصادق لكنني تصرفت في أمر واحد فقط فاستبعدت إسم الرئيس إنه خطاب الصادق المهدى فى اجتماع اللجنه المركزيه للاتحاد الاشتراكى بتاريخ 18/3/1978 في مصالحته مع الديكتاتور المخلوع

عملية التدويير recycling عموما مفيدة للبيئة والاقتصاد اما تدويير السياسة فامر موجع ...

استاذنا الباقر التحايا والإحترام

مقلبتنا ياخ ! وخلعتنا كمان !!

لا استبعد ان يفطر السيد الصادق ببصلة البشير الاكثر تعفنا من بصلة النميرى الحاره عصرئذ!!

والله يكضب اكل البصل المتعفن .





تانى ما تجيب سيرة البصل !!

هنا النص الكامل للخطاب:

Quote: خطاب الصادق المهدى فى اجتماع اللجنه المركزيه للاتحاد الاشتراكى بتاريخ 18/3/1978 ( استجابة لرغبة الرئيس لمخاطبة جمعكم هذا من منطلق الحرص على المصالحه الوطنيه التى فجرها الرئيس جعفر فى مايو الماضى معبرا عن هداية الاسلام التى تؤكد ان الحق فى التجمع والباطل فى التفرق ومجسدا لارادة شعبنا قائد التسامح والاخاء . ومنذ ان فتحت تلك الصفحه تبين لكل من كان له قلب او القى السمع وهو شهيد ان المصالحه تستند على دعامات موضوعيه راسخه هى : - 1 – مل اهل السودان العداء والاقتتال الاهلى الذى يعود بالخسران لطرفيه على وزن قول القائل : قومى هم قتلوا اميم اخى فاذا رميت يصيبنى سهمى 2 – ضقنا بالتوتر بيننا الذى تضافرت معه ظروف اختلاف البلاد الاخرى فصار طريقا للتدخل الاجنبى 3 – كان واضحا لنا جميعا ان الحركه التى وقعت فى الجزيره ابا وودنوباوى لم تكن بسبب رفض مبدأ الثوره فى القفز بالسودان الى حياة افضل ولكن السبب كان التصدى لتسلط فئه قليله تريد تشويه ارادة الشعب فحسم امرها ورد كيدها فى نحرها 4 – اتضح للجميع ان القضايا الاساسيه لم تعد محل خلاف فلا خلاف على الاتى : - اولا : - قفل باب التفرق القبلى والطائفى والحزبى وتوحيد الاراده السودانيه فى تنظيم سياسى ديمقراطى واحد جامع ثانيا : - الاسلام موجها لحياتنا العامه والخاصه مطبقا وفق اجتهاد يراعى ظروف العصر وحقوق غير المسلمين ثالثا : - اشتراكية المؤمنين سبيلا للتنميه المتوثبه والعداله الاجتماعيه رابعا : - دور القوات المسلحه رافدا فى العمل الوطنى والسياسى مشاركا فى الاداء مشاركه فعاله لان بلادنا المفتقره الى الوحده القوميه المتكامله محتاجه الى جهودها فى بناء الوطن خامسا : - – اتفاقية الجنوب سبيلا للتنوع فى اطار الوحده سادسا : - قفل باب التظلم الاقليمى والعنصرى عن طريق المشاركه العادله لابناء السودان كلهم فى كل مستويات الاداء الادارى والتنفيذى والسياسى فى توزيع فرص التنميه والخدمات ومنذ ان بدأت محادثات الممصالحه الوطنيه يا أخى الرئيس اكتسبت الحركه ظاهره جديده هى ما لمسناه فيك من حديث وسلوك اكسبنا الثقه فى ازالة كل العوائق امامها لتنمو وتصبح واقعا بالرغم من كل المراره فى النفوس وبالرغم من كل الاختلافات التفصيليه فى الامور التى يمكن حسمها بالحوار الودى السليم . ومنذ ذلك الحين تواترت الشواهد العالميه بأن شعوبا عديده تسعى لاتحاد الكلمه وازالة اسباب التفرقه وكفالة حقوق المواطنين الاساسيه وحرياتهم فكانت مبادرة الرئيس جعفر رائده فى بلاد كثيره آخرها تشاد المجاوره . لقد تحققت المصالحه الوطنيه فى السودان ومن ذلك المنطلق سعدت لما جاء فى خطاب الاخ الرئيس جعفر وخطاب الامين العام من معانى تفتح ابواب الاصلاح والتجديد وتدلى باتجاهات عامه فى هذا الصدد واود ان اطرح امامكم اراء مفصله حول هذه المعانى وهى آراء طرحتها فى لقائى مع الاخ الرئيس جعفر محمد نميرى وارى انها افضل وسيله لدعم الايجابيات واطراح السلبيات ، اود ان ادلى باختصار حول التنظيم الشعبى اى الاتحاد الاشتراكى : اولا : - يا اخى الرئيس ، لقد تم تكوينه فى ساعة انقسام ومع اقرارنا صلاحية التنظيم الفئوى والجماهيرى بروافده نرى انه لابد ان يكون تكوينا مفتوحا على اسس تجمع جميع العناصر الوطنيه المستعده باختيارها لاتحاد السيره ويكون التكوين الجديد جامعا شاملا وفاقيا ثانيا : - ان قوى الشعب السودانى كلها عامله والخاملون لا مكان لهم فى حياة بلادنا السياسيه ومن هذا المنطلق لا بد من اقرار شمولية التحالف فلا يقف على فئات بعينها بل يطول كل الفئات ولا يعزل الا المارقون والعملاء فالشمول اقرب الى واقعنا والصق بمثلنا الاسلاميه التى تحرص على اتحاد الكلمه واتحاد الامه والجماعه لتتيح ذلك للكل الا المتخلفون والمنبتون . ثالثا : الاتحاد الاشتراكى يشبه لى ديوان حكومى ولا بد من ازالة جميع مظاهر الديوانيه رابعا ينبغى ان تكون علاقته بالروافد الفئويه فضفاضه ما دامت ترعى الانضباط السياسى خامسا : - يجرى اصلاح صحفى يحفظ للتتظيم صحيفته ويترك المجال لصحف متخصصه تصدرها الفئات او المنظمات الجماهيريه او تصدرها جماعات ثقافيه او ادبيه او علميه او اقتصاديه سادسا : - ان تبسط علاقته بالحكم الشعبى المحلى كأن يسير تنظيم الوحده الاساسيه مطابقا للمجالس الدنيا ويتفرع التخصص من مرحله عليا سابعا : - ان يكون التنظيم هو الحزب الحاكم للبلاد كما قلت فى حديثك فيختار القائمون بأمر الحكم من قيادته وتجرى محاسبتهم سياسيا فى اجهزته كما تجرى محاسبتهم تشريعيا فى مجلس الشعب وتوضع لذلك اللوائح التى توجه الاداء حتى تكون القياده السياسيه هى ايضا القياده التنفيذيه التى يربط بين رافديها وجودك انت فيها وتكون القياده السياسيه والقياده النفيذيه متطابقه الى حد كبير ثامنا : - يكون الولاء الذى تجتمع حوله الاراده الولاء للثوره السودانيه

قمة النفاق السياسي ....وما اشبه الليلة بالبارحة

Quote: ثامنا : - يكون الولاء الذى تجتمع حوله الاراده الولاء للثوره السودانيه

الباقر موسى سلامات

انا طبعا قريت الكلام ده كم مره أمشى وأجى وغلبنى أفهم الحاصل شنو بالضبط
أكتر حاجه خلعتنى حكايةالثوره السودانيه دى

دى كان حتكون عوجه والله



وفعلاً ما أشبه الليلة بالبارحة

Quote: لا استبعد ان يفطر السيد الصادق ببصلة البشير الاكثر تعفنا من بصلة النميرى الحاره عصرئذ!! والله يكضب اكل البصل المتعفن .

زمااااان قلنا شنو الطير بياكلنا


قول واحد

Quote: اولا : - قفل باب التفرق القبلى والطائفى والحزبى وتوحيد الاراده السودانيه فى تنظيم سياسى ديمقراطى واحد جامع ثانيا : - الاسلام موجها لحياتنا العامه والخاصه مطبقا وفق اجتهاد يراعى ظروف العصر وحقوق غير المسلمين ثالثا : - اشتراكية المؤمنين سبيلا للتنميه المتوثبه والعداله الاجتماعيه رابعا : - دور القوات المسلحه رافدا فى العمل الوطنى والسياسى مشاركا فى الاداء مشاركه فعاله لان بلادنا المفتقره الى الوحده القوميه المتكامله محتاجه الى جهودها فى بناء الوطن

الله يكضب الشينه

Quote: قفل باب التفرق ..الحزبى وتوحيد الاراده السودانيه فى تنظيم سياسى ديمقراطى واحد جامع

??????????
??????????

Quote: عملية التدويير recycling عموما مفيدة للبيئة والاقتصاد اما تدويير السياسة فامر موجع ...

هذا قدرنا يا عزيزى أبوبكر، أن تكون السياسة عندنا كالنفايات تماماً،
لكن المشكلة فى أنها لايمكن تدويرها، ولا الإستفادة منها فى شئ أبداً .

الباقر يا أخوى، الممارسة السياسية عندنا ما راوحت مكانها، من قبل
الإستقلال، وفى أعقاب مؤتمر الخريجيين، وحتى هذه اللحظة، فما أشبه
"ليالينا"، ومشهدنا السياسى بالبارحة التى لا عِتق لنا منها .

دمتم، وتحياتى لكم .