أسئلة لزملاء المنبر هنا من أعضاء الأحزاب والتنظيمات "الإتحادية"

تحايا وسلام لجميع الزملاء

إبتعدت عن الخوض فى الشأن السياسى، بشكل علنى، أو بالأحرى "أبعدت" منه لأسباب عديدة، منذ منتصف ثمانينات القرن العشرين، وربما يكون لبعض الزملاء هنا فى المنبر، ممن كنا نتشارك الإنتماء، ربما لديهم خلفية عن ذلك
ومنذ ذلك الحين وقبله ايضا، كان تعن فى الخاطر أسئلة لطالما سألت عنها الكثيرين ممن ينتمون "للفكرة الإتحادية" بجميع اشكالها التنظيمية، الحزب الوطنى الإتحادى، الأشقاء، الختمية، الإتحادى الديمقراطى، وادى النيل، أو كيفما كانت أو أصبحت عليه الآن، ولم أحظ بإجابة شافية مقنعة، والأسئلة هى

هل لا تزال النية "الآن" لديهم أو فى ثنايا مشروعهم السياسى أو دساتير أحزابهم أو تنظيماتهم المختلفة، للإتحاد/الإندماج/الوحدة مع مصر؟

وفى حال كانت الإجابة ب "نعم"

كيف هو تصورهم لشكل ونوعية وأطر هذه الوحدة؟

وهل هناك قناعة راسخة بذلك؟

أما السؤال الأهم فهو

ما الدافع أو السبب أو ربما الحافز لذلك ؟

وقطعا فإن هناك ما وراء هذه الأسئلة، ما أمامها وما هو على جانبيها

وفى إنتظار إجابة الزملاء الأعزاء المنتمين لأحزاب فكرة وحدة وادى النيل

تحياتي ...
يا أخي هذا موضوع تم حسمه منذ أكثر من نصف قرن عندماأنحاز الأزهري للإستقلال ومنذ ذلك الحين فمسألة الوحدة مع مصر لم يعد لها أي وجود في فكر الحزب اللهم إلا مراعاة علاقة الجوار والعلاقة الخاصة بين البلدين الناجمة عن نهر النيل، والحزب أيضا يدعم العلاقة الخاصة بين السودان وارتريا وليبيا والمملكة العربية السعودية.

أما بقاء كلمة الإتحادي في إسم الحزب فهي مسألة تراثية ليس إلا مثلها مثل علم السودان القديم الذي أصبح علما للحزب.

ما الداعي لهذا التساؤل في هذا الوقت الذي يعاني فيه الحزب من محن تهدد بمحوه تماما من الخارطة السياسية السودانية إن لم يكن قد إنمحى فعلا؟

أهلا يا محمد عثمان وكيف الحال

وكل الشكر لك على التفضل بالإجابات

Quote: هذا موضوع تم حسمه منذ أكثر من نصف قرن عندماأنحاز الأزهري للإستقلال ومنذ ذلك الحين فمسألة الوحدة مع مصر لم يعد لها أي وجود في فكر الحزب

وهذا معروف بالطبع ومثبت تاريخياومعلن للجميع

ولكن مبتغى السؤال هو عما إذا كانت ذات الفكرة/الرغبة لا تزال موجودة لدى البعض

خصوصا إذا إسترجعت الذاكرة حجم ومقدار المعارضة والإحتجاج الذى حدث حينئذ من قطاعات معتبرة فى كلا البلدين

أما عن

Quote: ما الداعي لهذا التساؤل في هذا الوقت

فمبعث الإجابة قد يكون مما يفتعل ويحدث الآن فى المنطقة خصوصا والعالم عموما من تفاعلات وحراك جيوبوليتيكى، وعلى الأخص فى منطقة حوض النيل، سواء بين مصر والسودان أو بين أى منهما وبقية دول الحوض، ولا يخفى على الجميع ايضا ما يحدث حاليا فى مصر من أزمات إقتصادية وإجتماعية وسياسية

وأود كذلك أن أشير وبكل صدق، إلى حسن النية التام فى أسئلتى أو تساؤلاتى وخلوها من أى غرض أو إيحاء سلبى

ولك التحية