رسالتي للذين فرحوا بإطلاق سراح سامي الحاج .. متى تطلقون سراح شعب دارفور ؟؟

رسالتي للذين فرحوا بإطلاق سراح سامي الحاج .. متى تطلقون سراح شعب دارفور ؟؟


05-02-2008, 08:44 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=160&msg=1209757455&rn=0


Post: #1
Title: رسالتي للذين فرحوا بإطلاق سراح سامي الحاج .. متى تطلقون سراح شعب دارفور ؟؟
Author: SARA ISSA
Date: 05-02-2008, 08:44 PM



خرج سامي الحاج من المعتقل .. فمتى يخرج شعب دارفور من " غوانتامو " الإنقاذ

أخيراً خرج سامي الحاج من المعتقل ، وعانقت الفرحة سماء الخرطوم ، وهي فرحة مقسومة بين إدارة قناة الجزيرة وبين حزب المؤتمر الحاكم الذي لم يفجع رئيسه موت واحد وعشرون عسكرياً من أبناء السودان ، عندما تحطمت طائرتهم فوق تلال الموت في جنوب السودان ، وجد الرئيس البشير الوقت المناسب لتقديم الزيارة والتبريكات ، فالمقصد هنا الظهور الإعلامي وركوب الحصان الأبيض في موسم السباق ، قد نسي الجميع أن سامي الحاج أتى من غوانتامو وهو محمولاً بطائرة أمريكية ، وهي رحلة طويلة وشاقة ومكلفة ، وسوف يأتي يوم يسأل فيه دافع الضرائب حكومته الأمريكية : لماذا توفرون خدمة التوصيل إلي المنازل ؟؟ فإن كان هذا الرجل برئياً.. فلماذا تم إعتقاله ؟؟ والجواب سوف يأتي بعد ثلاثين عاماً ، عندما ينقب رجل حريص على الأمانة التاريخية مثل د. عبد الله علي إبراهيم ، عندما ينقب في أضابير مكتبة الكونغرس ، وقتها سوف يكتشف أن نزيل الغرفة رقم 345 لم يطبق فمه في غرفة الإستجواب ، وباح بالكثير المطلوب ،فيجب أن لا نتسرع عندما نطرح قضية حرية الصحاقة وحرية التعبير ونختصرها في قضية سامي الحاج ، فقضية سامي الحاج هي تداخل قطري أمريكي معقد في التفاصيل ، والهامش السوداني في القضية لا يتعدى رسم الجواز الذي كان يحمله سامي الحاج ساعة إلقاء القبض عليه ، وقناة الجزيرة مرتبطة بتنظيم القاعدة ، وفي نفس الوقت مرتبطة بالولايات المتحدة التي غزت العراق من قاعدتها في قطر ، فعند كل لقاء تجريه هذه القناة مع أي شخصية جهادية ، يتعرض القائد المجاهد لصاروخ توما هوك أمريكي يصيبه في مقتل ، والمضحك في الأمر أن مراسلي هذه القناة أول من يؤكدون خبر الإغتيال ،
نعم وقف الشعب السوداني – مع يقول رجال الإنقاذ- مع سامي الحاج ،لكننا رأينا من هذا الشعب فقط رجال الأمن والمخابرات يهبون لإستقبال أسير الكلمة الحرة و الضميرالحي ، وهم نفس الرجال الذين أسسوا بيوت الأشباح في السودان ، وعمقوا ثقافة الحقد والكراهية بين أبناء الشعب الواحد ، فالشعب السوداني الذي في العادة يُسرق صوته في المحافل ، هو في معزل عن الحدث ، فهو لم يقف مع شعب دارفور المُحاصر في المخيمات !! هناك سجن أسوأ من غوانتامو في السودان يضم النساء الأرامل والشيوخ والعجزة ، هناك أحكام بالإعدام تصدر من غير محاكمة ينفذها طيران حزب المؤتمر الوطني ضد الأبرياء والمساكين ، هذه رسالتي للذين فرحوا بزيارة الرئيس البشير للمفرج عنه سامي الحاج ، كان عليهم أن يذكروه بأن يحذو حذو أمريكا ويمنح الحرية لشعبه ،فسامي الحاج رجل واحد ، وقد أُطلق سراحه ، خروج سامي الحاج من المعتقل أن يجب أن يكون نقطة البداية نحو تأسيس الحريات في السودان ، وهذا الشعور الطيب نحو المحنة يجب أن يتحول إلي شعور جماعي نحو البؤساء في دارفور ، ففي دارفور هناك من حُرم من النوم والأكل ونعمة الإستقرار ولم الشمل ، قال إبراهام لنكولن : أن الذين لا يعترفون بحرية الآخرين ، لا يستحقون نعمة الحرية .
سارة عيسي
.

Post: #2
Title: Re: رسالتي للذين فرحوا بإطلاق سراح سامي الحاج .. متى تطلقون سراح شعب دارفور ؟؟
Author: محمد على النقرو
Date: 05-02-2008, 09:15 PM
Parent: #1

فووووووووووووووووووووووووووووق
من اجل حرية انسان دارفور الذى ليس له
وجيع من قبل الانقاذ.

Post: #3
Title: Re: رسالتي للذين فرحوا بإطلاق سراح سامي الحاج .. متى تطلقون سراح شعب دارفور ؟؟
Author: ياسر احمد محمود
Date: 05-02-2008, 09:21 PM
Parent: #2

* يحتفي المنافقين بفرد بينما يبيدون شعب!انها موازينهم المختلة دوماً.
* لا فض قلمك اختي سارة.

Post: #4
Title: Re: رسالتي للذين فرحوا بإطلاق سراح سامي الحاج .. متى تطلقون سراح شعب دارفور ؟؟
Author: عبدالكريم الامين احمد
Date: 05-02-2008, 09:30 PM
Parent: #3

Quote: هناك سجن أسوأ من غوانتامو في السودان يضم النساء الأرامل والشيوخ والعجزة ، هناك أحكام بالإعدام تصدر من غير محاكمة ينفذها طيران حزب المؤتمر الوطني ضد الأبرياء والمساكين ، هذه رسالتي للذين فرحوا بزيارة الرئيس البشير للمفرج عنه سامي الحاج ، كان عليهم أن يذكروه بأن يحذو حذو أمريكا ويمنح الحرية لرعيته في السودان ، وبأن يكف رجال الأمن عن مراقبة الصحف ، قالها إبراهام : أن الذين لا يعترفون بحرية غيرهم لا يسحقون الحرية

well said Sarra
تموج وتتطاير الكلمات لفك اسر انسان واحد من غونتامو كوبا
وهناك الملايين اسري في غونتامو المليون ميل مربع
هذه لعمري قمة النفاق والاستهبال واللعب علي الدقون.......
.......

Post: #5
Title: Re: رسالتي للذين فرحوا بإطلاق سراح سامي الحاج .. متى تطلقون سراح شعب دارفور ؟؟
Author: عصام دهب
Date: 05-02-2008, 10:09 PM
Parent: #4

Quote: والجواب سوف يأتي بعد ثلاثين عاماً ، عندما ينقب رجل حريص على الأمانة التاريخية مثل د. عبد الله علي إبراهيم ، عندما ينقب في أضابير مكتبة الكونغرس ، وقتها سوف يكتشف أن نزيل الغرفة رقم 345 لم يطبق فمه في غرفة الإستجواب ، وباح بالكثير المطلوب


لماذا أشتم رائحة في هذا الكلام ؟؟

Post: #6
Title: Re: رسالتي للذين فرحوا بإطلاق سراح سامي الحاج .. متى تطلقون سراح شعب دارفور ؟؟
Author: Yasir Elsharif
Date: 05-03-2008, 07:52 AM
Parent: #1

Quote: الإنتهاكات في دارفور
يتميز إقليم دارفور بكونه من أكثر أقاليم السودان كثافة سكانية، ويسكنه مزيج من القبائل ذات الأصول العربية والأفريقية التي تقتسم أراضيه في الزراعة والمرعى، غير أنه لم ينل الاهتمام الكافي من الحكومات المركزية المتعاقبة في قضايا التنمية والخدمات المختلفة، مما أدى إلى هجرة أعداد كبيرة من السكان إلى أنحاء البلاد الأخرى، سعياً وراء التعليم أو العمل، خاصة عمالة الزراعة والعمل البسيط أو التجنيد في القوات النظامية. كما أن النزاعات بين القبائل العربية والأفريقية أفرزت سلبياتها على تطور الإقليم، وقد فاقم من حدتها تدخل حكومات الخرطوم المختلفة أحياناً بعقد مؤتمرات صلح تحت إشرافها، وأحيانا بالتدخل المباشر لحشد القبائل العربية ومدها بالسلاح، الأمر الذي استمر دون حسم أو معالجة موضوعية حتى وقوع الإنقلاب العسكري في يونيو 1989.

أما حكم الجبهة العسكرية، فقد تمادى في تأجيج الفتنة العنصرية وذلك من خلال خلق تنظيم جبهوي مواز للإدارة الأهلية التي كانت سائدة، والتقليل من شأن هياكلها، وسلطاتها بتعيين "أمراء" من الموالين للجبهة الإسلامية، وذلك بهدف إيجاد أرضية مناسبة لبث أيديولوجيته عبر مشروعه الحضاري لإعادة صياغة المجتمع والإنسان السوداني قفزاً فوق الواقع.

في هذا السياق، وبدعوى محاربة ما سمي بالنهب المسلح، قام النظام الحاكم بارتكاب انتهاكات بشعة لحقوق الإنسان وللقانون الإنساني الدولي. غير أن البعد الجغرافي للمنطقة عن بقية القطر وإصرار النظام على تنفيذ ممارساته دون رقابة صارمة حال دون رصد تلك الإنتهاكات أمام المحافل الدولية، خاصة لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان. فلم يقم المقرر الخاص بحقوق الإنسان قاسبارو بيرو او خلفه بزيارة المنطقة، أو محاولة جمع معلومات عنها. كما أن المنظمات الدولية غير الحكومية لم تول الإقليم الاهتمام الكافي كما حدث في حالتي جبال النوبة وجنوب السودان، كما رأينا.

بسبب ذلك، لا نجد أنفسنا في وضع يمكننا سوى الإشارة إلى بعض التقارير التي وردت في بعض الإصدارات، منها الإفادة التالية التي تلقتها المنظمة السودانية للحقوق من أحد مواطني الإقليم [هامش: دورية حقوق الإنسان السوداني، العدد الثامن، يوليو 1999، ص 36 ـ 37].

الإسم: سليمان حسب الرسول
تاريخ الإعتقال: 27/5/1993
تاريخ الخروج من السودان: 23/2/1997

الحالة: كان شاهداً على انتهاكات النظام لحقوق الإنسان بغرب السودان، خاصة بمنطقة "دارفور"، وذلك بمباركة وقيادة والي دارفور في ذلك الوقت العقيد طبيب/ الطيب محمد خير "سيخة" ويروي بعضاً من ممارسات النظام الحاكم تجاه الشعب السوداني: أحداث "ودعة" 91 ـ 1992: بدأت مجزرة منطقة ودعة عندما أرسلت الحكومة كل ثقلها وعتادها الحربي إلى تلك المنطقة، بحجة تفريق القبائل من الاقتتال والقضاء على عصابات النهب المسلح، حسب زعم الحكومة. وقد أرسلت الحكومة عدة كتائب مشاة من اللواء السابع بالفاشر ونيالا، وعدة ألوية من قوات الدفاع الشعبي. وقامت هذه القوات بحرق وتدمير ثماني عشرة قرية بمنطقة "إسباندوما"، وحُرقت امرأة مع مولودها الذي لم يبلغ خمسة أيام ونُهب مبلغ ثلاثمائة ألف جنيه من زوجهاالذي يدعى "إبراهيم أبو حبيب" وهو الآن مختل عقلياً بعد أن شاهد تلك الجريمة البشعة.

قامت قوات أخرى بقيادة الملازم أول بغدادي، واسمه الحركي "صدام"، في ضواحي منطقة "ودعة"، بإغلاق أبواب مسجد المنطقة أثناء صلاة الظهر، وإطلاق النار في كل الإتجاهات على المصلين، فقتل أربعة وعشرين شخصاً في الحال. وقد حدث هذا مظلة الخطة الأمنية لـ "ودعة" تحت قيادة قائد اللواء السابع مشاة المنطقة الغربية.
ومن القرى التي تم حرقها وتدميرها وتهجير أهلها:
1ـ ثلاث قرى بمنطقة إسباندوما.
2ـ قرية جريوة.
3ـ قرية زغاوة لموا.
4ـ أربع قرى بمنطقة خزان جديد.
5ـ ثلاث قرى بمنطقة ودعة.
6ـ قرية كروة حلة آدم.
7ـ قرية تيلقو.

اغتيال داؤد يحيى بولاد: بعد الأحداث المشهورة بدارفور، خاصة "وادي صالح" وعد الغنم والمناطق المجاورة لها، تم القبض على قائد تلك الحركة "بولاد" والتحقيق معه بمدينة "نيالا". وتمت تصفيته سريعاً دون محاكمة تحت إشراف والي دارفور، وبعدها ألقي القبض على مجموعة من قواته وقتل آخرون في الطريق بين نيالا والفاشر، وبالتحديد في "وادي دوماية" وقتل جميع الأسرى باستثناء من يقل عمره عن الثامنة عشرة. واثناء اعتقال عدد منهم بسجن "شالا" بالفاشر، قام جلادو النظام، وتحت إشراف الوالي شخصياً، بالضغط عليهم وإرغامهم على الدخول في الإسلام مقابل تقديم الماء والغذاء والعلاج، ورفض ذلك العرض عدد منهم يقدر بحوالي أربعة وعشرين أسيراً، وعلى رأسهم الملازم يورينو، من قبيلة الدينكا بحجة أنهم لا يعرفون سوى المسيحية، لكن لا مانع لديهم من دخول الإسلام ولو مكرهين. وكان رد فعل السلطات أن دبرت سراً اغتيالهم، فأرسلت ليلاً أفراداً من جهاز الأمن العام والاستخبارات التابعة للواء السابع، والتي كان يرأسها العقيد ركن عثمان محمد صالح، بالإضافة للرائد أمن/ جودة، وأفراد من الاستخبارات وهم: آدم تموا ـ أبو آمنة عباس مصطفى عباس ـ ود. حامد أحمداي وآخرون، حيث أخرجوا الأسرى من سجن شالا وكان ذلك بحضور ملازم سجون / أحمد محمد أحمد قبة، ومساعد سجون/ محمد شرارة، والرقيب سجون/ إبراهيم أبو كك، وبعض أفراد قوات السجون. وتم اقتيادهم وعلى رأسهم الملازم يورينو، والملازم عبد الرحمن من قبيلة الفور، وهو معاق نتيجة إصابته بطلق بشظية طلق ناري، إلى مقر الاستخبارات باللواء السابع، وزج بهم في مستودع أسلحة "كونتينر" لمدة أربعة أيام، توفي منهم ستة بسبب الحر والجوع والعطش.

بعدها تم عقد اجتماع برئاسة عقيد ركن/ جوهام مدير مكتب الوالي، وعقيد/ عثمان محمد صالح مدير شعبة الاستخبارات العسكرية، ورائد أمن/ جودة، مدير أمن محافظة الفاشر بالإنابة ويعقوب آدم حسين، أمين أمانة المؤتمر الوطني ـ التنظيم الحاكم ـ وشخصيات أخرى، وكان الغرض من الاجتماع البحث في كيفية تصفية الأسرى. أما الستة الذين ماتوا داخل مستودع الأسلحة، فقد تم تسليمهم لشخص يُدعى عبد النور لدفنهم، وهو ملاحظ مقبرة جماعية بالقرب من "قوز أبو زريقة"، وذلك حسب إفادات شهود العيان.

مجزرة شرق منواشي 1992 م: قام المقدم/ كمال محجوب الرشيد، وملازم أول/ سراج الدين، بارتكاب مجزرة بشرق منواشي راح ضحيتها اثنا عشر شخصاً من أبناء قبيلة الزغاوة بدارفور، حيث قاموا بإطلاق النار على هؤلاء الأبرياء دون هوادة وقتلوهم جميعاً. وبعد ارتكاب تلك المجزرة بيومين علم ذووهم بالأمر وتم إبلاغ السلطات ثم نقلوا إلى مستشفى الفاشر، وتجمع ما لا يقل عن عشرة آلاف مواطن للتظاهر ضد تلك الجريمة البشعة، إلا أن السلطات قامت بمحاصرتهم مدججة بكافة أنواع الأسلحة وأمرت أسر الضحايا باستلام الجثث وإلا فالعواقب وخيمة. لكن مواطني الفاشر تضامنوا مع أسر الضحايا وطالبوا بمعرفة الأسباب، ومحاكمة المجرمين منفذي هذه المجزرة، لكن الحكومة رفضت ذلك وأعلنت تهديداتها عبر مكبرات الصوت بإمهال المواطنين ربع ساعة فقط لمغادرة المكان، وإلا فسوف يطلقون النار عليهم من الأرض والجو بواسطة طائرة مروحية. وعندما انقضت المهلة انطلقت المروحية، عندها فقط فر المواطنون خوفاً من الهلاك.

مجزرة شمال مليط 93 ـ 1994: قام المقدم/ كمال محجوب الرشيد ومجموعته بالقبض على ثمانية مواطنين من قبيلة الزيادية ـ آل محكر ـ بشمال "مليط"، وقاموا بتوثيقهم بالحبال ثم جروهم بواسطة عربات "لاندروفر" إلى أن تنصلت أطرافهم. وتوفي اثنان منهم في الحال أما البقية فقد وضعت على رؤوسهم إطارات سيارات بعد سكب مواد حارقة عليها، وأشعلوا فيها النار، حيث ماتوا جميعاً، متأثرين بتلك النيران. وعندما علم ذووهم بالحادث قاموا بفتح بلاغ وإثارة القضية، لكن السلطات قالت إنهم من عصابات النهب المسلح، وأنهم قاوموا رجال الجيش، وما زالت القضية مفتوحة.


من كتاب "جرائم سودانية بالمخالفة للقانون الدولي 1989 ـ 2000" للدكتور أمين مكي مدني..

Post: #7
Title: Re: رسالتي للذين فرحوا بإطلاق سراح سامي الحاج .. متى تطلقون سراح شعب دارفور ؟؟
Author: Yasir Elsharif
Date: 05-03-2008, 07:54 AM
Parent: #6

الجرائم الكبرى في دارفور بدأ نظام الجبهة بارتكابها منذ التسعينات .. لا عجب إذن إذا سمعنا الفريق عبد الرحيم محمد حسين يلجأ أخيرا إلى الإحتماء بمصر ويتواطأ معها لبيع أراضي سودانية ويقول أن السودان به 7 مليون أفريقي في دارفور..

تحية للدكتور أمين مكي مدني الذي ضمَّن كتابه "جرائم سودانية بالمخالفة للقانون الدولي" هذا الخطاب المفتوح للمجتمع الدولي والذي يشمل هوائل وفظائع..



Quote: خطاب مفتوح إلى المجتمع الدولي
المذابح والتطهير العرقي الخفي في غرب السودان


القاهرة ـ جمهورية مصر العربية
ص.ب: 1963 ميدان العتبة
تليفون: 2024836096 ـ 2024860681

إن الإنتهاكات الشنيعة الواسعة وإساءة استخدام السلطة الذي يمارسه نظام الجبهة الإسلامية، بات معروفاً وموثقاً، ومعظم الذي تم توثيقه بواسطة المنظمات الدولية، العاملة في مجال حقوق الإنسان شمل التطهير العرقي والرق والانتهاكات الواسعة في مناطق الحرب في جنوب السودان، وجبال النوبة. وهذه الشنائع تستحق الإهتمام الذي وجدته، لكن هناك مناطق أخرى في السودان انتهجت فيها الجبهة الإسلامية سياسات مماثلة بنتائج متساوية مع ما حدث في مناطق الحرب. لكن لم يتم التعرض لهذه الجرائم إلا بصورة سطحية وسريعة، وهنا نتناول الفظائع التي ارتكبها النظام ضد المساليت ي حملة حصدت الآلاف وأجبرت عشرات الآلاف على الفرار إلى الجارة تشاد.

المساليت يعيشون في أقصى غرب السودان على الحدود مع تشاد، وكلهم مسلمون البعض يتحدث العربية وفي نفس الوقت يتحدثون لغتهم الخاصة ويتعايشون وفق موروثاتهم الثقافية، ومثلهم مثل الجنسيات غير العربية كالفور والزغاوة فهم يتعرضون لهجمات منظمة من المليشيات العربية المسلحة المدعومة بنظام الجبهة، وهذه الميشيات تقوم بشكل منظم بذبح المدنيين من غير العرب، وحرق القرى مما أجبر العديد من المجموعات على هجر أرض أجدادهم، وباختصار يمكن القول أن نظام الجبهة يتبنى سياسة التطهير العرقي ضد السكان من غير العرب في غرب السودان.

إن الحرب الأهلية الطويلة عادة ما يطلق عليها أنها نزاع بين العرب المسلمين في الشمال والأفارقة المسيحيين في الجنوب، وبالرغم من الصحة النسبية لهذا التقسيم، إلا أنه لا يستوعب التمايز الثقافي والاجتماعي المعقد لكل من الشمال أو الجنوب.

حكومة الجبهة الإسلامية هي حكومة إسلامية جزء من سياساتها الظاهرة والمعلنة هي أسلمة السودان كله، وتستخدم الجبهة مفهوم "الجهاد" في حربها ضد الثوار في الجنوب الذين تصفهم "بالكفار"، لكن في غرب السودان ـ حيث المواطنون مسلمون ـ فالحديث عن الأسلمة هو كلمة كودية لشيء آخر، ويكمن خلف الأسلمة في شمال السودان نظرة عنصرية عميقة للتعريب، وما يفسر ذلك هو الهجخة الشرسة على مسلمي الغرب بالرغم من تجذر الإسلام داخلهم وانتمائهم التقليدي لحزب الأمة. فالجبهة تعتبر غير العرب طابوراً خامساً يحتمل أن يحاربها بسبب أنهم ذوو ثقافة أفريقية. وبالتالي تسعى لتحطيم المرجعية التقليدية للسلطة في هذه الكيانات. ولتغيير التركيبة الإثنية في غرب السودان لاحتواء ما يتخيله النظام خطراً عليه.

لقد ظلت حكومة الجبهة تغذي العنف في غرب السودان، فمنذ بداية التسعينات أججت الصراعات القبلية الموجودة أصلاً في المنطقة، وحقيقي أن غرب السودان يتميز بتنوع عرقي واسع، حيث تعيش جماعات عرقية متباينة جنباً على جنب، وصحيح أيضاً أن هناك صراعات تنشأ بين الحين والآخر بسبب النزاع على مصادر الثروة، خاصة بين المجموعات غير المستقرة والمزارعين المستقرين، وهذه النزاعات عادة يتم احتواءها وفق تقاليد موروثة، فإذا كان الصراع الحالي هو تطور طبيعي للنزاعات القديمة كما تدعي الجبهة، فإنه كان سيجد حلاً مثلما حدث في الماضي، لكن هذا غير صحيح لأن غرب السودان رغم النزاعات ظل منطقة مسالمة منذ الاستعمار.

الأسباب الحقيقية لتطور النزاعات والصراعات في التسعينات هي سياسات الجبهة الإسلامية المتمثلة في تسليح وتمويل القبائل العربية ومليشياتها، والعمل على تعميق الصراعات العرقية والعنصرية في غرب السودان. وفي الجانب الآخر قامت حكومة الجبهة بنزع سلاح القبائل غير العربية، بما يجعلهم أهدافاً سهلة للقبائل العربية المسلحة جيداً، وبهذا تقوم الجبهة بإثارة الفتنة العرقية ضد القبائل غير العربية.

بدأت مشاكل المساليت منذ خمس سنوات حينما قامت الجبهة الإسلامية بإنشاء ثلاثين إمارة في دار مساليت، وعينت معظم أمرائها من العرب، خاصة من منطقة "أم جالول"، ورأى المساليت في ذلك استهدافاً لسلطتهم التقليدية. وقد كانت ردود فعلهم غاضبة تجاه هذه القرارات مما خلق توتراً بينهم وبين العرب، وبدأت أعمال العنف والعداء، وكان رد الحكومة على ذلك هو عزل حاكم غرب دارفور محمد أحمد فضيل وتعيين اللواء حسن حمدين، مما جعل المنطقة عملياً تحت حكم عسكري. وبدأ الحاكم الجديد بحملات اعتقالات واسعة وسجن وتعذيب، استهدف أبناء المساليت خاصة المتعلمين والعُمد والشيوخ وأعضاء مجلس الولاية.

"وبدأت المليشيات العربية عملياتها بمهاجمة القرى في أغسطس 1995، وفي بداية الهجمات تمت مهاجمة مجموعة قرى "مجماري" شرق الجنينة، وتم في هذه الحادثة تدمير كل القرى وحرقها، وقُتل خمسة وسبعون مواطناً وجرح مائة وسبعون آخرون، وتمت سرقة ستمائة وخمسين رأساً من الماشية. وفي حادثة مماثلة هاجمت المليشيات العربية قرية "شوش تا" جنوب غرب الجنينة مساء الخامس من يوليو 1996، وقتل على الأقل 45 مواطناً، معظمهم من النساء والأطفال. وتم نفس الشيء في قرى "قدير"، "كاسي"، "بارونا"، "ميريامتا"، "كادمولي"، وقرى جبال "بيرتابيت".

"ومعظم هذه الهجمات كانت تتم ليلاً، وعند وصولهم للقرية يبدأ المهاجمون بإشعال النيران في كل القرية، والمواطنون الذين يهربون من النيران تحصدهم بنادق المليشيات العربية وتوافق الهجمات مواسم الحصاد. وبهذا تقوم بتعريض المساليت لخطر المجاعة. وباختصار فإن الهدف من الغارات هو التحطيم المنظم لجماعات المساليت وتعريضهم للمجاعة وإجبارهم على هجر أرض أجدادهم.

وهذا يمثل أمراً أكبر بكثير من مجرد الصراعات القبلية أو العرقية، وهذه الانتهاكات منظمة بشكل دقيق وموجهة بواسطة حكام المنطقة. ففي واحدة من أسوأ الهجمات على قرى جبل "جنون" قُتل عدد من أفراد المليشيات بواسطة المساليت، ووجدت وثائق تثبت تنظيم هذه الهجمات بواسطة الجبهة الإسلامية. ومن بين القتلى وجد مواطن سوري يدعى محمود محمد شقار، وليبي اسمه فتحي عبد السلام، وجزائري يدعى بلومي حماد، وعدد من المواطنين التشاديين. وبذلك تنفذ الجبهة هجماتها بالتعاون مع تنظيمات الأخوان المسلمين الأجانب، بالرغم من كل ذلك فإن الجبهة تدعي أن هذه الهجمات مجرد أكاذيب مغرضة.

وقد تصاعد العنف في يوم السادس والعشرين من مارس 1997 حينما هاجمت المليشيات العربية منطقة "بايدا" في الجنوب الغربي من دار مساليت، واستخدمت المليشيات الخيول وعربات "اللاندكروزر" التي تحمل المدافع. وفي اليوم التالي كانت قرى "عجباني" و "أندريقا"، "ميرم تاه"، تيمبيلي"، "حرازا"، "أم خرابة"، "بيوت ثلاثا"، "عشابة"، "صابرينا"، "كاسي"، "شوش تا"، "كال كوتي"، "وكاسيا" قد دمرت تماماً، وقتل أكثر من أربعمائة وأربعين مواطناً بينهم مائة وخمسون امرأة وخمسون طفلاً، وتم تشريد أعداد هائلة إلى أماكن غير معلومة. وهناك شبهة أن يكون قد تم استرقاقهم بواسطة المليشيات، ويوم الرابع من أبريل 1997 م قتل قائد المليشيات والذي اتضح أنه عقيد في الجيش السوداني.

وفي أواخر أبريل 1997 استخدم نفس الأسلوب في مهاجمة منطقة "أسبرنيا" شرق الجنينة، وفي غضون خمسة أيام تم تدمير وحرق حوالي مائة وخمسين قرية من قرى المساليت، وقتل أكثر من خمسمائة مواطن، وشرد حوالي ثلاثة آلاف آخرون وتم نهب أربعمائة رأس من الماشية.
"وفي عام 1998 م نفذت المليشيات أربعة هجمات على الأقل على مناطق "قدير"، "هشابة"، "جبل لي بيري"، وقتل في هذه الهجمات حوالي أربعمائة وثلاثين من أبناء المساليت، وتم حرق حوالي مائة وعشرين قرية ونهب ثلاثمائة وتسعين رأساً من الماشية.

وخلال كل هذه الفترة كانت الحكومة تقوم بمد المليشيات العربية بالسلاح والمعدات والعربات وتعدهم عسكرياً، في المقابل يتم نزع سلاح المساليت، ويفرض عليهم قانون الطوارئ الذي يقيد من حريتهم وحركتهم ويعرضون للاعتقالات الجماعية والقتل خارج نطاق القضاء. ويتم تجنيد شباب المساليت قسرياً ويرسلوا إلى مناطق الحرب في الجنوب ليشاركوا في "الجهاد"، ويترك شباب العرب ليشنوا الهجمات على المساليت كبار السن المتبقين مع النساء والأطفال.

وبتصاعد الهجمات بات جلياً أن هدف الجبهة الإسلامية هو التطهير العرقي الشامل لقبائل المساليت، وفي يوم السابع عشر من فبراير 1999 م أول أيام عيد الفطر المبارك شنت الجبهة هجوماً شاملاً على دار مساليت. ففي ذلك اليوم وجد أحد المزارعين من أبناء المساليت، ويدعى الحاج إسماعيل إسحق عمر من قرية "تباريك"، أن هناك أبقاراً ترعى في مزرعته. وحينما حاول طردها أطلق عليه صاحب الأبقار النار وأرداه قتيلاً، وعلى صوت الرصاص هرع ثلاثة من القرويين المساليت إلى مكان الحادث، فكان نصيب اثنين منهم الموت أحدهم شيخ القرية ويدعى شيخ أبكر وابنه اسحق، وتم جرح الثالث وهو معلم اسمه عثمان صندل. وبمجيء المزيد من أبناء المساليت حدث صدام قُتل فيه أحد الرعاة العرب، وحينما حاول زعماء وشيوخ العرب والمساليت فض الاشتباك حدث تبادل للنيران قتل فيه أحد الزعماء العرب، واسم عبد الهادي محمد ريقة، وحينما بلغ الأمر السلطات انتهزتها فرصة لتصفية أكبر عدد من المساليت. فأعلن وزير الداخلية عبد الرحيم محمد حسين عبر الإذاعة بياناً أشاع فيه أن المساليت قد قاموا بقتل كل زعماء العرب في دار مساليت، وأعلن أن المساليت أصبحوا خارجين عن القانون ومناهضين للنظام ويشكلون طابوراً خامساً في غرب السودان. وبهذا الإعلان، وبتحرك من النافذين في الجبهة في دارفور، تم فتح الباب على مصراعيه للمليشيات العربية لشن هجمات كاسحة وواسعة على المساليت.

وتم عقد الاجتماعات التي شارك بها عرب من دارفور ومناطق أخرى في السودان وأيضاً من خارجه، وأعلنت الحرب على المساليت وقدمت السلطات المزيد من السلاح والعربات والمعدات والمال... إلخ. وتم إغلاق المنطقة ومنع أي مواطن من مغادرتها، وفي الهجوم الكاسح الذي تم الإعداد له والذي بدأ في يناير 1999، استخدمت طائرات الهيلوكوبتر لمساندة المليشيات وقتل في هذه الهجمات أكثر من ألفي مواطن وجرح الآلاف، واضطر عشرات الآلاف للهرب إلى تشاد حيث يوجد الآن أكثر من مائة ألف لاجئ من أبناء المساليت. وتواصلت الهجمات على من تبقى من المساليت، حيث قتل في مارس الماضي أكثر من مائة مواطن بواسطة المليشيات العربية.

تعتبر أوضاع اللاجئين من أبناء المساليت في تشاد حرجة لأنهم، حتى الآن، لا يتلقون أية مساعدة من أي جهة أو أية منظمة، ويواجهون خطر المجاعة وتزداد معدلات الوفيات في أوساطهم. ومن أكثر المسائل رعبا للمساليت هي خطر ترحيلهم بواسطة السلطات التشادية إلى السودان مرة أخرى بدعاوى أنهم مجرمون مطلوبون بواسطة العدالة، مما يعرض الزعماء أو القياديين لخطر الإعادة ومواجهة السجن أو التعذيب أو الموت في السودان.

وفي خلال مدة أقل من شهرين منذ بداية الهجمات على المساليت، تم توقيع معاهدة بين السلطات التشادية والسودانية تم بموجبها الاتفاق على التعاون الأمني. ووقعت وثيقة في "إنجمينا" عاصمة تشاد في الفترة ما بين العاشر إلى الثالث عشر من فبراير 1999 م بواسطة د. مصطفى عثمان إسماعيل ووزير الخارجية التشادي محمد صالح نزيف، الذي ينتمي للقبائل العربية التي تنفذ الهجمات على المساليت. ففي هذه الاتفاقية اتفق الطرفان على سياسة موحدة حيال اللاجئين بواسطة الأجهزة العدلية. وهذا ما يعرض الفارين من المساليت إلى تشاد لبطش السلطات السودانية ويهدد حياتهم.

"وقد نجح النظام في فرض ستار دائم على الجرائم التي ارتكبها ضد المساليت في دارفور، لذلك لابد من نشر هذه الفظائع على أوسع نطاق ممكن إذ لابد من وقف حملات التطهير العرقي الجارية، وهذا لن يحدث ما لم تمارس أقصى الضغوط الممكنة على حكومة الجبهة الإسلامية في السودان".

داؤود إبراهيم صالح
محمد آدم يحيى
عبد الحفيظ عمر الشريف
عثمان أبكورة
ممثلو جماعة المساليت في المنفى.

وفي بيان لاحق صادر في الثاني من مايو 2000 أكد محمد آدم يحيى، الناطق باسم ممثلي المساليت في المهجر، في القاهرة ما ورد في الخطاب المذكور أعلاه وتعمد النظام تشويه أسباب الأحداث والصراعات والخلافات بين سياسة حكم الجبهة الإسلامية ونسبها تارة إلى طبيعة النزاعات التاريخية بين القبائل العربية وغير العربية، وتارة أخرى باتهام القبائل غير العربية، خاصة المساليت، بالخيانة والطابور الخامس حسب ما جاء في إعلان وزير الداخلية عبد الرحيم محمد حسين في أوائل 1998 م. ويختم الناطق باسم المساليت حديثه بما يلي:

„The recent behavior of the Arab Militias against the Massalit civilians casts doubt on any change in the government stance to watch human rights. These militias operate with the backing and in tandem with government soldiers deployed in Western Sudan to restore peace. There is a strong need to focus attention on the actions of the government and the Arab militias in Western Sudan”
مراجع:
تقرير المقرر الخاص أمام لجنة حقوق الإنسان E/en.4/1999/38/Add.I بتاريخ 9 أبريل 1999.
دورية حقوق الإنسان أبريل 1998،
Sudan Updte, london. 20 March 2000

Post: #8
Title: Re: رسالتي للذين فرحوا بإطلاق سراح سامي الحاج .. متى تطلقون سراح شعب دارفور ؟؟
Author: Murtada Gafar
Date: 05-03-2008, 10:49 AM
Parent: #7

الدكتور علي فضل

الأستاذ عبد المنعم رحمة

الأستاذ أمين بدوي

النقابي عبد المنعم رحمة

القائد النقابي العمالي علي الماحي السخي

وغيرهم:

جميعا دخلوا سجون الجبهة القومية الفاشية أحياءً وخرجوا منها جثثا بعد أن فاضت أرواحهم الطاهرة تحت وطأة تعذيب كلاب أمن الجبهة، وكان لجميعهم أطفال ينتظرون قبلاتهم بعيداً عن أضواء الكاميرات

أهدي ذلك إلى كمال عبيد ومحجوب فضل بدري


مرتضى جعفر

Post: #9
Title: Re: رسالتي للذين فرحوا بإطلاق سراح سامي الحاج .. متى تطلقون سراح شعب دارفور ؟؟
Author: فدوى الشريف
Date: 05-04-2008, 07:52 AM
Parent: #8

تمييع وتجميل لعبارات الاحقاد وتزوير للحقائق

سارة عيسى التي تمشي بين الناس بالكذب كلمة واحدة لك...





























كلام فارغ

Post: #10
Title: Re: رسالتي للذين فرحوا بإطلاق سراح سامي الحاج .. متى تطلقون سراح شعب دارفور ؟؟
Author: هويدا شرف الدين
Date: 05-04-2008, 08:36 AM
Parent: #9

الف حمد لله علي سلامة سامي الحاج

Post: #11
Title: Re: رسالتي للذين فرحوا بإطلاق سراح سامي الحاج .. متى تطلقون سراح شعب دارفور ؟؟
Author: ahmed haneen
Date: 05-04-2008, 12:14 PM
Parent: #1

يسلم قلمك يا سارة

Quote: * يحتفي المنافقين بفرد بينما يبيدون شعب!انها موازينهم المختلة دوماً.

Post: #12
Title: Re: رسالتي للذين فرحوا بإطلاق سراح سامي الحاج .. متى تطلقون سراح شعب دارفور ؟؟
Author: Ayoub Osman Nahar
Date: 05-04-2008, 12:35 PM
Parent: #11

على الحكومه ان تكون اكثر صدقا مع نفسها حينما يزور الرئيس عمر البشير سامى الحاج ويقدم له التهنئه بمناسبه اطلاق سراحه فى نفس الوقت الذى يقبع فيه مئات من امثال سامى الحاج فى المعتقلات والزنازين من ابناء دارفور ؟؟؟؟ فمتى سيتم اطلاق سراح سامى الحاج الدارفورى والشمالى والمعارضين من ابناء الوطن

Post: #13
Title: Re: رسالتي للذين فرحوا بإطلاق سراح سامي الحاج .. متى تطلقون سراح شعب دارفور ؟؟
Author: Nasr
Date: 05-04-2008, 05:29 PM
Parent: #1

كلام في الصميم
لا شلت يداك يا سارة

ونذكر القتلة في حكومة الخرطوم بالمضحك المبكي

" يحتفي المنافقين بفرد بينما يبيدون شعب"

Post: #14
Title: Re: رسالتي للذين فرحوا بإطلاق سراح سامي الحاج .. متى تطلقون سراح شعب دارفور ؟؟
Author: محمد أحمد الريح
Date: 05-05-2008, 02:42 PM
Parent: #13

العدالة مفقودة فى هذا البلد والقيادة مفقودة انهم لايفرقون بين رجال الدولة والساسة.
.أنهم ينظرون تحت أقدامهم.انها الدعاية الرخيصة فالإنتخابات قادمة.يقول المفكرون:
THE DIFFERENCE BETWEEN A POLTICIAN AND A STATESMAN IS: A POLITICIAN THINKS OF THE NEXT ELECTION, AND A STATESMAN THINKS OF THE NEXT GENERATION .فهؤلاء يهمهم البقاء فى الكراسى ولا يهمهم فقدان جيل!!

Post: #15
Title: Re: رسالتي للذين فرحوا بإطلاق سراح سامي الحاج .. متى تطلقون سراح شعب دارفور ؟؟
Author: رأفت ميلاد
Date: 05-05-2008, 03:19 PM
Parent: #14

سارة عيسى
تحياتى

قبل هذا كنت لا أرى سامى الحاج سوى ضحية الحروب .. ولكن بعد الإلتفاف المشبوه حوله .. كذاب من يجزم أن سامى الحاج مذنب أم بريئ ..

وللذين لا يفهمون ماذا أعنى "بمذنب" .. فكل من ينتمى الى القاعدة فهو مجرم حقير ..

شكرآ لآمريكا لإطلاق سراحه مذنب أم بريئ .. من لدينا يغتالننا بالشبهات .. وفى الطرقات .. ولا يجعلونهم يهنأون حتى بالسجن

Post: #16
Title: موضوع الرسالة
Author: علي الكرار هاشم
Date: 05-05-2008, 07:05 PM
Parent: #1

الاخت ساره عيسي
لك التحية
البعد عن الموضوعية والاستخفاف بالعقول هو واحد من سيماء الانتهازيون الجدد
بربك الذي خلقلك لماذا تريدين أن تحرمي الشعب من الفرح بخروج مواطن من سجن كريه وحقير دنس سمعة الشعب الامريكي...لاحظي ( الآمريكي)
ان خلط الاوراق لا يفيد اهل دارفور ولا شعب دارفور يجب أن نكون اكثر موضوعية هذه قضايا تختلف نحن نفرح هنا ونحزن هناك وهذا بكل بساطه هو الواقع فرحنا بخروج سامي الحاج
ونحزن لعقول بعض مواطني دارفور ولفهمهم المسطح الذي جعلهم يتاجرون باهلهم كما يفعل عبد الواحد وآخرين
التحية لسامي الحاج
والحرية لكل الشرفاء

Post: #17
Title: Re: رسالتي للذين فرحوا بإطلاق سراح سامي الحاج .. متى تطلقون سراح شعب دارفور ؟؟
Author: ahmed haneen
Date: 05-06-2008, 07:17 AM
Parent: #1

قصف مدرسة ابتدائية 7 قتلى 32 جرحى فى اعنف قصف جوى لدارفور