أه... يا العوانى

أجتمـع العانى والهـواب.. فصفق لهمـا البوم.

لم يدر بخلدى أن ينحط خطاب أدعياء السياسـة الى هـذه الدرجـة من محاولـة
إغتيال الشخصيـة..
لقـد تناولتـم الســم.. فتجرعـوه.

الهدف الرؤوس وليست الأذناب.. ووالله العطيـم ستتمنون خطاب عادل عبد العاطى، وسـوف
تقولون يا حليل حسن موسى.. وستذرفون الدموع على أعمال خالد كودى.

الطائفيـة الجاهلـة، هكذا كنا نناديهـا، ومنذ اليوم اسمهـا السـافلـة.
أما (الديمقراطيين) شيوعى السـودان الذين كنا نحسبهم أصدقاء وزملاء عمـر
فقـد سقطوا ولم يعدوا أقدارهـم، وسيجدوا الرد الشـافى أيضـاً.. لن نضيع الوقت
مع أشبـاه الرجال المقنعين مثل النسـاء، فهؤلاء يشتمون وياكلون أرزاقهـم.
لم أحسب أن ثمن ممارسـة الحريـة سيكون بهـذا القدر من الخسـة والنذالة وعدم
المروءة.. ولكن سترون الوجـه الأخر من محمـد عثمان سليمان. لقـد غركم الحلم
وما شغلنـا مما لم ولن يعرفـه أحـد.. وقـد طفح الكيل، فسـوف ننزل معكم سوق الحمير,

يتبع...

فوق

ليس لى عداء شخصى مع أى أحـد.. والذين يسيئون ويشتمون لا بد أنهم دمى فى أيدى
غيرهـم من السياسيين وغيرهـم من المتسلطين على رقاب البشـر، والذين تؤذيهـم كلمة
الحق، ويفزعون من كلمة "الحق".. تلفق الأكاذيب وتحاك حباكـة، وبصورة منظمـة فى محاولة
إسكات (الخصـم).. ولأنى ليس لى عداء شخصى مع أى أحـد ممن يسئ الى، فإنى لا أرى أن
الرد سيكون شخصيـاً أو دفاعـا عن النفس، ولكنه بسبيل من العمل الذى أرتضيناه نهجا
لرد الدين لهـذا الوطن.

يجب العمل على تحـريـر المواطن الســودانى من شراك دجل ونفاق الأحزاب.. كلهم منافقون
من أعلى قادتهـم الى أدناهم.. أنظر الى محمد إبراهيـم نقـد الذى صـار يدعو للتأصيل
الحضارى.. والى السيـد الصادق المهدى الذى نشـر مفاهيـم تضليل العامـة وصـار
يملا الدنيا بتهتدون وتذهبون وتعودون.. والسيد محمد عثمان الميرغنى الذى أصبح
نضاله فى تسريب إشـاعات موعـد عودته!! يشغلون الشعب بكل تافه وغير ذى قيمة من
الإعلانات الفارغة.. لا قرق بينهم والجبهـة الإسلامية، إلا أن الأخيرة أكثر نظيمـا
وإنضباطـاً

يتبـع....