(إن فوكس) قوة الدوري خلف البطولات

نجيب عبدا لرحيم

كنا نتوقع منافسة قوية في دوري هذا العام وظهور منافسين للقمة، ولكن الواقع يقول غير ذلك فقد شاهدنا الهلال والمريخ في أربع مباريات يسجلان قرابة العشرون هدفاً في الدوري( الممتاز!)، ثم ينتهي الكالشيو (الدوري) السوداني الممتاز أو كأس السودان بفوز الهلال أو المريخ .
وكالمعتاد لا تكون هناك مفاجآت في الدوري، بل إن كل التوقعات تشير إلى أن الكرة السودانية أصبحت منافستها ضعيفة للغاية، وستظل حبيسة لإحتكار هذين الغريمين كما لم تضف أى شيء الي الهلال أو المريخ، وبالتالي فإن الكرة السودانية لن تحرز أى بطولة علي مستوى الأندية والمنتخب في ظل المنافسة الخاملة والإعلام الرياضي الذي يوجد به بعض الأقلام والمحللين والمشجعين السطحيين الذين ينفخون اللاعب كالبالون بانجازات محلية وهمية فصوروا هؤلاء اللاعبين المساكين كأنهم أساطير حيث أتوا بما لا يأت به نجوم العالم الكبار.
هكذا يبدو مسلسل الكرة السودانية الذي يعود بالذاكرة للمسلسل الأجنبي (بيتون بليس) الذي استمرت حلقاته الي عدة سنوات. فمن من المعروف أن قوة الدوري دائماً تكون خلف البطولات.
وبالمقابل إذا ما ألقينا نظرة الي الدوري المصري تجده قوياً ومتطوراً، كما يتسم بالمنافسة والإثارة على الرغم من وجود قمتي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، وقد ظهر هذا التطور من خلال المستوى الجيد الذي ظهر به المنتخب المصري في كأس الأمم الإفريقية الآخيرة في غانا بقيادة مدربه الوطني المعلم شحاتة، وقد ضم المنتخب المصري عناصر لم تخضع إلي موازنة أهلي وزمالك، والدليل علي ذلك مشاركة اثنين من الزمالك وخمسة من الأهلي فقط، وبقية اللاعبين تم إختيارهم من الأندية الأخرى، بالإضافة إلي إثنين أو ثلاثة محترفين علي الرغم من أن المدرب لم يعول عليهم كثيراً في المباريات التي خاضها في هذه المنافسة، وقد إستطاعت هذه الكوكبة أن تهز وتزلزل أرض الأشانتي وتقهر الأسود والأفيال والفهود والصقور والنسور (والحمام).
وأخيراً احتضنت خزائن الفراعنة النسخة (26) من كأس أمم إفريقيا الذي زفته قبيلة الأشانتي، علي طريقة زفة العروس الأشانتية، وتقول للكابتن شحاتة الذي أخرس (المعارضة الأنتشحاتية) "تدلل يا معلم، والآذان صاغية".
لذا أقترح إقامة منافستين بإسم كأس رئيس الجمهورية، حيث تخصص المنافسة الأولي لأندية الدرجة الأولي الوصيفة تحت سن (23) علي طريقة الدوري الممتاز، إذ تقام البطولة بعد نهاية الدوري المحلي في كل منطقة، ويستعد البطل لخوض غمار المنافسات التأهيلية للممتاز، بينما يستعد الوصيف لبطولة رئيس الجمهورية التي بلا شك سوف تتيح الفرصة لأندية الظل البعيدة عن متناول الإعلام وهذا قدرها لإثبات وجودها في تنافس آخر من خلال هذه البطولة إذ تستطيع أن تقدم مستوى مغايراً من المنافسة السابقة ولتعد فريقاً أولمبياً يعطي لسنوات.
أما المنافسة الثانية تسمى بطولة كأس رئيس الجمهورية للفرق المشاركة في كأس الدوري الممتاز والسودان ،حيث تتأهل إليها الفرق الأربعة الأوائل من المنافستين وتقسم الفرق إلي مجموعتين (أ) و (ب) ويصعد من كل مجموعة فريقين أول المجموعة (أ) يقابل ثاني المجموعة (ب) وأول المجموعة (ب) يقابل ثاني المجموعة (أ) بخروج المغلوب ويلتقي الفائزان في نهائي كاس البطولة.
بعد نهاية المنافستين يلتقي بطل أندية الدرجة الأولي الوصيفة مع بطل كاس أندية الممتاز والسودان في مباراة فاصلة لتحديد البطل الذي سوف يشارك في المنافسات العربية التي سوف تتيح فرصة التمثيل الخارجي لأندية الظل لإثبات وجودها في تنافس جديد من خلال هذه المنافسات.
وفي ختام القول إذا تمت الموافقة علي هذا المقترح من قبل الجهات المعنية، فإننا سوف نشاهد إنشاء الله تطوراً في مستويات لاعبو الفرق بالاحتكاك واكتساب الخبرة الدولية في المشاركات الخارجية التي أتاحتها البطولة، وظهور فرق تنافس قمتي الكرة وإكتشاف مواهب، تستطيع تقدم نفسها من خلال هذه البطولة كنجوم، وبذلك قد نكون وفرنا أموال الأندية المهدرة في التسجيلات وجلب اللاعبين المحترفين الأجانب دون المستوى، وخصماً علي اللاعب السوداني الموهوب الذي لم يجد الفرصة الكاملة لإبراز مواهبه، ووسعنا رقعة التنافس بين الأندية الكبيرة والصغيرة، ونشاهد دورياً محلياً شبيهاً بقوة الدوري المصري الذي اثبت تفوق لاعبيه المحليين علي النجوم المحترفين في أكبر الأندية الأوروبية.
فلن يتم ذلك إلا بدعم الدولة التي أكدت دعمها للأنشطة الرياضية من خلال مداخلة وكيل وزارة المالية في برنامج عالم الرياضة الذي يقدمه الزميل الإعلامي عمر النقي وبحضور نائب رئيس الاتحاد العام لكرة القدم ، كما أتمني من الجهات المعنية أن تقرأ هذا المقترح بتمعن خاصة أندية كرة القدم والإتحاد العام ووزارة الشباب والرياضة والإعلام الرياضي.
[email protected]

كابتن نجيب الموضوع مهم ومهم للغاية لكن المشكلة في العنووان
غير العنوان إلي 0إن فوكس ) - كأس البشير لفرق الدوري الممتاز - وكأس سلفاكير
بعد داك شوف عدد القراء والمتداخلين والمشاكسين

الأخ منزول سوف نقدم مقترح لدورى

الولايات بأسم كأس النائب الأول

أهو كدا (المنتق)

تمام يا كابتن




وبعدين اسمع كلام صحبك منزول وتحيّاتي له


على الأقل اسمو زي الناس الكانوا بعرفوا كورة


هو متين أصبحت ومتين سكرتو


انت متين جيت ومتين عملت ليك مكتبة


في ناس جارين زي كلب الحر


عشان يسوووووووووولهم مكتبة


غايتو جنس غايتو؛ غايتو

الرياضة يا أستاذ عبدالفتاح

اصبحت ثقافة وصناعة وإستثمار

ودولة

Quote: ودولة

أها بس جيب الدولة دي؛ قصدي الحكومة مش الدولة اللي انت قاصدا دي.


الدولة الجد جد لو دفعت تقيل الرياضة حتتطور؛


ولما تتطوّر؛ بي دعم الدولة فوق عينهم ناس الاستثمار حيجوا؛ وفعلاً حيكون فيها ثقافة؛ وصناعة واستثمار


فإنتو ساعدوا فيها ناس حدّاد سوري شدّاد؛ عشان يستمروا في مجابدتهم للمالية؛ وروقوها.


وسيب العيش للخبازين وساعدوهم بالكلمة الطيبة والتشجيع؛ مصيرنا يوم نرجع نكون زي ما كنا مؤسسين.



وسلامتكم وانتو والمعاك والله يرد غربتكم.

هو في خبز لما يكون في جباز