خرشة عود ثقاب .. وأنطلقت الأشواق خلف أسوار الأزمنه !

خرشة عود ثقاب .. وأنطلقت الأشواق خلف أسوار الأزمنه !


04-29-2008, 01:12 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=160&msg=1209427967&rn=13


Post: #1
Title: خرشة عود ثقاب .. وأنطلقت الأشواق خلف أسوار الأزمنه !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 04-29-2008, 01:12 AM
Parent: #0

من مشاهد خلف الرؤى

نمتطى صهوة جواد الجرأه , فتنطلق بنا الأشواق خلف طريق الشمس , إلى ماوراء أسوار الأزمنه ! لعلنا نستفيق من غفوتنا على الأطراف النائيه والضواحى الزائفه .. ونستيقظ على شواطىء الأحلام الحقيقيه ! بعيداً عن هذه الدوائر المعتمه , وخارج إطار المفاهيم السمجه !
عسى ولعل أن نمتلك ناصيه من نواصى التحرر من سطحيه مطبقه , وظلاميه مستشريه مميته ! ومن التقوقع داخل أسوار نفس ضيقه, ملوله وحرجه ... فتنكسر رتابة التفكير ومحدوديه الأحاسيس ورتابة المشاعر !
نحلق معاً لنتجاوز خطوط الزمن وننفذ من حواجز الأفكار المنغلقه المقفله.. ومن متاهات الزيف والأوهام والأباطيل. من بعد ما طفقت بنا أرواحنا , وضاقت عقولنا ذرعاً بالرؤى العاديه والمشاهد المألوفه !

وخلف ثنايا العقل وأجنحة القلب وفضاءات الروح, مساحات ومساحات وأسفار تفوق أثرى المفاهيم وأغزر العبارات على الإطلاق ! هنالك حيث الفراديس المدهشه ! والزاخر الرائع ! والممتع المثير ! والكثير الكثير .. حينما تختلف معايير النظر , والتأمل , والتفكير ! .. فلا الحجر هو الحجر ! ولا البحر هو البحر ! ولا الشجر هو الشجر ! ولا الأشياء هى الأشياء ! ولا الصور الصور !

على مد البصر ينبض نبض الكون المنسجم على قسمات الذهن الحائر المستغرِب .. فتنتفض المعانى , وتتحرك جبال من الأشجان الهائله ! ومن هول دبيب الأشياء ترتعد فرائص أعتى العتاة , حينما يُسمع صوت النمله , ويتضح جمال القرد ! , وتبدو روعة الحسن فى أقبح القبحاء ! .. وحينما نسترق السمع , فتصل إلى مسامعنا تغريدة كروان يصدح فى أقصى بقاع الدنيا, شاكياً وحدته القاسيه , وعزلته الموحشه المخيفه ! ... ونُشاهد عالم طفولة صغار الأحياء والأشياء المجهول فى مغارب الأرض ومغاربها ! فتقترب المسافه بين الميت والحي , والحي والميت .. وبين الحي والحي ! وتنسجم المشاعر والأحاسيس إلى درجه تُحب فيها الآخر , كما تحب نفسك !! وأكثر !!!

على مد البصر ينبض نبض الكون الهائل المنسجم المتسامى نحو أسرار المعرفه ! فالإكسير بالقرب منك ولكنك لا تدرى !!! وكل مافوقك , وما حولك , وما تحتك , وبين قدميك , أثمن وأغلى مما تتصور ! بل إنك تجلس وتقف وتسير على مناجم كنوزها لاتنفد ! ولكنك لاتدرى ! .. كما أن الحيز الذى تشغله , والحيز الذى يشغله غيرك , فردوس ! أنت تجهله , كما يجهله غيرك !
وكل ماحولك ومابين يديك عالم غنى ! بل هو عالم آخر ! أرفع وأرقى وأثرى من كل عوالم التصور ! ومن عالمك الضيق السطحى هذا , الذى تعيش فيه !!!

ونواصل .

Post: #2
Title: Re: خرشة عود ثقاب .. وأنطلقت الأشواق خلف أسوار الأزمنه !
Author: عبدالغني كرم الله بشير
Date: 04-29-2008, 06:01 AM
Parent: #1

ماهذا التغريد بامامون، وبلا منقار، أو ذبذبة صوت:

Quote: وخلف ثنايا العقل وأجنحة القلب وفضاءات الروح, مساحات ومساحات وأسفار تفوق أثرى المفاهيم وأغزر العبارات على الإطلاق ! هنالك حيث الفراديس المدهشه ! والزاخر الرائع ! والممتع المثير ! والكثير الكثير .. حينما تختلف معايير النظر , والتأمل , والتفكير ! .. فلا الحجر هو الحجر ! ولا البحر هو البحر ! ولا الشجر هو الشجر ! ولا الأشياء هى الأشياء ! ولا الصور الصور ![/QUOTE]

Post: #3
Title: Re: خرشة عود ثقاب .. وأنطلقت الأشواق خلف أسوار الأزمنه !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 04-29-2008, 08:09 AM
Parent: #2

وغرد ياكنارى وحاكى العندليب ,

وأبسمى ياخميله دى اليوم السعيد,


الجابك لينا ياعبدالغنى !

Post: #4
Title: Re: خرشة عود ثقاب .. وأنطلقت الأشواق خلف أسوار الأزمنه !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 04-29-2008, 07:04 PM
Parent: #3

يستتبع فى القريب

Post: #5
Title: Re: خرشة عود ثقاب .. وأنطلقت الأشواق خلف أسوار الأزمنه !
Author: Ishraga Mustafa
Date: 04-29-2008, 07:18 PM
Parent: #4

Quote: ماهذا التغريد بامامون، وبلا منقار، أو ذبذبة صوت:



واصل يامامون الله يفتح عليك

Post: #6
Title: Re: خرشة عود ثقاب .. وأنطلقت الأشواق خلف أسوار الأزمنه !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 04-29-2008, 11:19 PM
Parent: #5

Quote: واصل يامامون الله يفتح عليك

ياالله ! إشراقه إنت هنا !!!

ويفتح علي أكتر من كده كيف ؟!


سلام ياإشراقه بإلله ليك ولى كل الأسره ولى كل المعاك .

Post: #7
Title: Re: خرشة عود ثقاب .. وأنطلقت الأشواق خلف أسوار الأزمنه !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 04-30-2008, 00:45 AM
Parent: #6

تأمل الآن , وفقط على مستوى الأطفال ,
مايدور على واقع هذه الكره الأرضيه ! تجد أن أى طفل
صغير على أى بقعه من بقاع العالم , يمكنه الآن وبمجرد
لمسه من أنامله الرقيقه على زر من الأزرار , أن يرى
مباشرة كل ما يحدث من وقائع على أى ركن من أركان
هذا العالم !
كما يستطيع أن يتحدث مع من يريد على أى شبر من
أشبار الأرض والجو والبحر , كيفما يكون , وأينما يكون !
فى البيت , فى الشارع , فى الحمام , أوفى برج حمام !
على أى مكان , وفى أى زمان , ومتى ماشاء !
كماإنه يستطيع أن يشارك فى ندوه ,أو حفل موسيقى ,
أو أى كرنفال يقام على أبعد ضفه من ضفاف هذه الكره
الأرضيه !
إنه الزمان الذى لم يك ولا حتى فى أحلام الأولين !
الذين لم يكونوا يتصوروا مجرد تصور , أن أطفالنا
اليوم يستمتعون بمشاهدة كل أركان الدنيا وأنحائها ,
عن طريق مس الأزرار والريموت كنترول !
ويستمعون إلى كل أمم الأرض عبر الأثير ..
ويطيرون أعلى من الطيور !
ويغوصون كما الحيتان ! وأن مركباتهم أضحت أسرع
من الفهود والأسود , والخيول والغزلان !
كما أن أضواء لياليهم الباهره , قد أضاعت أنوار
الليالى المقمره !

ونواصل .

Post: #8
Title: Re: خرشة عود ثقاب .. وأنطلقت الأشواق خلف أسوار الأزمنه !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 04-30-2008, 07:49 AM
Parent: #7

ومن هول دبيب الأشياء ترتعد فرائص أعتى العتاة , حينما يُسمع صوت النمله , ويتضح جمال القرد ! , وتبدو روعة الحسن فى أقبح القبحاء !

Post: #9
Title: Re: خرشة عود ثقاب .. وأنطلقت الأشواق خلف أسوار الأزمنه !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 04-30-2008, 08:10 PM
Parent: #8

يستتبع بعد قليل

Post: #11
Title: Re: خرشة عود ثقاب .. وأنطلقت الأشواق خلف أسوار الأزمنه !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 05-01-2008, 00:15 AM
Parent: #9

هذا العالم المنطلق إلى مالا نهايه , هوالآن فى مفترق طرق !
مابين السطحيه والعمق , والبدائيه والتقدم , والمخفى والظاهر ! لاسيما
بعد القفزات الهائله والكبيره على شتى مناحى الحياه ,, وعلى جميع الأصعده .
والتى على الرغم من حدوثها , وما حققته من إرتفاعه كبيره ,,, إلا أننا نجد
أن غالبية الأفكار لا تزال تبدو ساذجه وبسيطه و محاصره فى إطار ضيق , مغلق ,
ومعتم ! وكأن هذه البشريه لاتزال عاجزه عن سبر غور فكر فطن , رفيع , منطلق ,
منفتح , ومتحرر من أسر حواجز الزمان والمكان !

Post: #10
Title: Re: خرشة عود ثقاب .. وأنطلقت الأشواق خلف أسوار الأزمنه !
Author: أشرف البنا
Date: 04-30-2008, 11:11 PM
Parent: #1

الأخ مأمون ...
تحية و ود ...
العالم بعينيك أجمل ...
فنحن فقدنا القدرة على التأمل و التحليق ...
اليوم ما أن يبدأ حتى ينتهي ... و الغد و بعده ...
و ما عدنا نكترث لدمار أو خراب أو عذاب ...
فقد صارت ألفة بيننا و بين صنوف المآسي و معاناة البشر ...
و لم تعد الدموع تنادي دموعنا و لا الأحزان تنادي تعاطفنا ...
هل هي بداية النهاية ؟؟؟
تأمل فربما نبصر بعيونك ما لم تعد أعيننا قادرة على رؤياه ...
تحية عطرة ...

Post: #12
Title: Re: خرشة عود ثقاب .. وأنطلقت الأشواق خلف أسوار الأزمنه !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 05-01-2008, 06:23 AM
Parent: #10

العالم بعينيك أجمل ...
فنحن فقدنا القدرة على التأمل و التحليق ...
اليوم ما أن يبدأ حتى ينتهي ... و الغد و بعده ...
و ما عدنا نكترث لدمار أو خراب أو عذاب ...
فقد صارت ألفة بيننا و بين صنوف المآسي و معاناة البشر ...
و لم تعد الدموع تنادي دموعنا و لا الأحزان تنادي تعاطفنا ...
هل هي بداية النهاية ؟؟؟
تأمل فربما نبصر بعيونك ما لم تعد أعيننا قادرة على رؤياه ...

أشرف البنا..
--------------------------------------------------------------

ودالبنا الجميل ,

( وبصرك اليوم حديد )

وما أجملنا بك , وأنت تشخص هذا الداء العضال الذى ينهش
فى اللحم والعظم .. وتتآكل معه رفاة البشريه وأثمالها ,,
وكل المعانى الجميله !

بك نطمئن , ونستشرف المستقبل الزاهر المشرق .

Post: #13
Title: Re: خرشة عود ثقاب .. وأنطلقت الأشواق خلف أسوار الأزمنه !
Author: عبدالغني كرم الله بشير
Date: 05-01-2008, 06:36 AM
Parent: #12


من ملحمة العشق المأموني:

Quote: على مد البصر ينبض نبض الكون المنسجم على قسمات الذهن الحائر المستغرِب .. فتنتفض المعانى , وتتحرك جبال من الأشجان الهائله ! ومن هول دبيب الأشياء ترتعد فرائص أعتى العتاة , حينما يُسمع صوت النمله , ويتضح جمال القرد ! , وتبدو روعة الحسن فى أقبح القبحاء !

Post: #14
Title: Re: خرشة عود ثقاب .. وأنطلقت الأشواق خلف أسوار الأزمنه !
Author: مامون أحمد إبراهيم
Date: 05-01-2008, 03:44 PM

Quote: فقد صارت ألفة بيننا و بين صنوف المآسي و معاناة البشر ...
و لم تعد الدموع تنادي دموعنا و لا الأحزان تنادي تعاطفنا ...
هل هي بداية النهاية ؟؟؟
تأمل فربما نبصر بعيونك ما لم تعد أعيننا قادرة على رؤياه ...
تحية عطرة ...

عطر الله كل أيامك ياود البنا,

فلا عليك , ولا تحزن .

فما أجمل المستقبل !